ستون عامًا من النضال والكفاح وتضحية الجسام، وما خف وهج هذه الحركة المتجددة دوماً، وفي هذه الذكرى المجيدة، أجرت الإعلامية مريم سليمان في اتصالاً هاتفياً عبر قناة فلسطيننا الفضائية، الناطق باسم حركة "فتح" د. ماهر النمورة.

بدايةً وجه التحية إلى شهدائنا الأبرار، وبالحرية لأسرانا الأبطال والشفاء العاجل لجرحانا البواسل، متقدمًا بالتهنئة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وبخاصّة لأهلنا في مخيمات اللجوء في الذكرى الستين انطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة المارد الفتحاوي قائلاً: "سائرون وماضون نحو الحرية والاستقلال وبالقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية".

وأضاف: أنَّ موج هادر من الجماهير الفتحاوية التي انطلقت للمشاركة بانطلاقة حركة فتح  في كل محافظات الوطن لتجديد البيعة والثقة ودعماً ومساندةً للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ولأجهزتنا الأمنية،  وعبرت عن المضي في خطى من سبقونا من الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الراحل المؤسس القائد الرمز ياسر عرفات.

وتابع رغم اللوعة والحسرة والإبادة والتهجير في غزة كان هناك احتفالات بسيطة معبرة عن الفخر والاعتزاز بانتمائهم لحركة فتح، ومجددين العهد والولاء من أجل المضي قدماً لتحرير كامل ترابنا الوطني الفلسطيني.

وقال: "إنَّ الاحتلال يتربص بشعبنا مجتمعاتنا كما يجري الآن في مخيم جنين البطل المقاوم المناضل الذي شهد له العالم على الثقافة والتربية الوطنية التي تربى وترعرع عليها أبناء المخيم، ولكن دس مجموعة خارجة عن القانون وعن القيم والأخلاق، لإثارة الفتن والتحريض على السلطة الوطنية أصبح مكشوفًا، يقابلها حمّلة حماية وطن التي تقودها الأجهزة الأمنية لإنهاء هذه الظاهرة التي أصبحت تسيء لتاريخ شعبنا ولأهلنا في مخيم جنين الذين ناشدوا السلطة للتخلص من هذه الشرذمة التي تزعزع الوضع الأمني وحياة المواطن.

ختم حديثه قائلاً: "من هنا باسم حركه فتح ندعو حركه حماس بالعودة إلى رشدهم والدخول في مصالحة وطنية حقيقية، وتوحيد شقي الوطن، لا دولة بغزة ولا دولة بدون غزة، ولا دولة بدون القدس، وبالتالي من يسعون إلى إقامة إمارة في غزة أو أن تكون دولة محدودة أو السيطرة على غزة وإنهاء الحلم الفلسطيني نقول لهم بأن حلمنا الفلسطيني هو في تحرير القدس وإقامة دولة فلسطينية مستقلة لكل الشعب الفلسطيني.