يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ38 على التوالي منذ استئناف عدوانه على قطاع غزة، هجماته الوحشية التي تستهدف النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع، وسط تصاعد التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.

وشملت الاعتداءات قصف أحياء سكنية، ونسف منازل فوق رؤوس قاطنيها، خصوصًا في حي التفاح في مدينة غزة، والدفاع المدني عجز عن الوصول إلى عدد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.

وفي تطور إنساني خطير، دخل قطاع غزة المرحلة الخامسة من سوء التغذية، والوضع كارثي للأطفال الذين يعانون من نقص شديد في الغذاء والأدوية، مع انعدام حليب الأطفال والعلاجات الطبية الأساسية.

وميدانيًا، استمرت آلة الحرب الإسرائيلية في قصفها لمناطق متفرقة، حيث نُفذت عمليات نسف لمنازل سكنية شمال مدينة رفح، وأخرى في المناطق الشرقية من مدينة غزة، فيما استهدفت طائرات إسرائيلية مباني في مواصي خانيونس وشمال رفح، موقعة دمارًا هائلاً.

وفي مدينة بيت حانون، أطلقت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق حي الزيتون قذائفها بكثافة، بينما شن الطيران الحربي هجومًا على مجموعة من النازحين في شارع البيئة غرب دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط ضحايا ووقوع إصابات.