*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 21- 5-2022* 

 _*فلسطينيات*_ 
*د.اشتية يعزي باستشهاد الفتى الفايد: ندعو المجتمع الدولي لإدانة جرائم الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها*

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية، إن المحتلين لا يتوقفون عن ارتكاب جرائمهم ضد أهلنا في جنين، والتي كان آخرها قتل الفتى أمجد الفايد (17 عامًا)، وإصابة فتى يبلغ من العمر (18 عامًا) برصاصة في البطن فجر اليوم السبت.
وحذر رئيس الوزراء من التبعات الخطيرة لتلك الجرائم المتكررة، داعيًا المجتمع الدولي لإدانتها ومحاسبة مرتكبيها.
وتقدم اشتية من أسرة الشهيد وأهالي جنين بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، متمنيًا الشفاء العاجل للمصاب.


 _*أخبار فتحاوية*_ 
*مهرجان تأبيني للشهيدين زكارنة والسعدي في جنين ومخيمها*

نظّمت حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية، مساء يوم الجمعة، مهرجاناً تأبينياً للشهيدين محمد زكارنة من مدينة جنين، وأحمد السعدي من مُخيّم جنين.
وخلال المهرجانين الذين نظما في الحي الشرقي في جنين للشهيد زكارنة، وللشهيد السعدي في مخيم جنين، أكَّد متحدثون أنّ جنين عنوان الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى، وستبقى دوماً في ذاكرة التاريخ بفضل تضحياتها، مُطالبين المجتمع الدولي بالتدخّل الفوري لإنقاذ حياة المعتقلين المرضى وعموم الحركة الأسيرة، والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة.
وندد المتحدثون بعدوان وإرهاب الاحتلال المستمر وجرائمه، منددين بالصمت الدولي أزاء ما يتعرض له شعبنا من جرائم.
وشدّد المتحدّثون على ضرورة توجيه كل الوسائل النضالية ضد الاحتلال، مجددين العهد للشهداء والأسرى بالحفاظ على هذه التضحيات التي رسمت معالم الطريق نحو الحرية والاستقلال.

 _*عربي دولي*_ 
*ارتقاء ثلاثة شهداء جراء عدوان إسرائيلي جنوب دمشق*

ارتقى ثلاثة شهداء، الليلة الماضية، جراء عدوان إسرائيلي على بعض النقاط جنوب دمشق .
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، "إن العدو الإسرائيلي شن عدوانا برشقات من الصواريخ أرض – أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في جنوب دمشق، وأن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وأضاف المصدر، إن العدوان أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء، ووقوع بعض الخسائر المادية.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يستهدف الصيادين والمزارعين في رفح وغزة*

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، النار صوب مجموعة من المزارعين شرق محافظة غزة، واستهدفت مراكب الصيادين في بحر رفح.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه رعاة الأغنام شرق بلدة القرارة شمال شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، وأجبرتهم على الانسحاب، ومغادرة أراضيهم.
كما أطلقت زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض بحر رفح جنوب القطاع نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين في بحر المحافظة، وأجبرتهم على الانسحاب.
يشار إلى أن الاحتلال يتعمد يومياً استهداف المزارعين في المناطق الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، إضافة إلى التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة ومنعهم من جلب قوت أطفالهم.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*فريق الرئيس بري/ الخرايب ينظم احتفالاً ودورة كرة قدم تكريمًا لروح الشهيد القائد اللواء أبو أحمد زيداني*

في إطار تواصله الدائم مع الجمعيات والأندية الرياضية الفلسطينية واللبنانية في ضمن منطقة صور وبلدية الخرايب، نظم فريق دولة الرئيس نبيه بري الرياضي/ الخرايب احتفالاً تكريميًا للشهيد الوطني الكبير اللواء محمد زيداني أبو "أحمد"، يوم الجمعة ٢٠-٥-٢٠٢٢ في ملعب بلدية الخرايب بجمجيم.
وتقدم الحضور مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي ممثلاً قائد حركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وأمين سر حركة "فتح" في شُعبة الساحل الأستاذ عمر العلي على رأس وفد من قيادة الشعبة، ومسؤول مكتب التربوي والشباب والرياضة في شُعبة الخرايب لحركة أمل د.عباس الدر، ونائب أمين سر نادي المجد الرياضي الخرايب، وأمين سر نادي المجد الرياضي علي أمين عكوش، ومسؤول الخدمات في شعبة الخرايب يوسف الطبل، والحكم قاسم حريبي، وعائلة الشهيد القائد أبو أحمد زيداني، ومسؤول الجبهة الديمراطية في الساحل أبو رامي غازي، ومسؤول الجبهة الشعبية أبو محمود حسن، وعدد من كوادر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، والشخصيات الاعتبارية والفاعليات السياسية والاجتماعية، وممثلو الأندية الرياضية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من محبي الرياضة في بلدة الخرايب ومنطقتها وذلك 
بدأ الاحتفال بقراءة سورة الفاتحة عن روح الشهيد القائد محمد زيداني وأرواح شهداء لبنان وفلسطين، ومن ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تلتها كلمة منظم الاحتفال الحاج زينو حمود مما جاء فيها: "التحية لكل الشعب الفلسطيني بكل فصائله ومجاهديه، يا أهل الشرف والتضحية والكرامة والوفاء سلامًا لفلسطين، لقدسها، لأقصاها، لشهدائها، لجرحاها، لأسراها، لأطفالها، لشيوخها الصابرين المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس". 
وأضاف: "نفتخر اليوم بهذا القائد الوطني الكبير، اللبناني الهوى الفلسطيني الجنسية، الشهيد اللواء أبو أحمد زيداني عضو المجلس الوطني الفلسطيني، مسؤول المجلس الأعلى للشباب والرياضة في لبنان عضو قيادة حركة فتح / إقليم لبنان، ومن أجل عطاءاته في المجال الرياضي، نقدم له درعًا تكريميةً لتفانيه ودعمه الدائم للرياضة والرياضيين، وعمله على توطيد للعلاقات اللبنانية والفلسطينية".
كلمة حركة "فتح" ألقاها مسؤول إعلام حركة "فتح" محمد بقاعي نيابةً عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، فقال: "أحييكم بتحية فلسطين، تحية الصابرين المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. نلتقي اليوم في بلدة الخرايب قلعة الإمام الصدر، نلتقي بحضرة القائد الوطني الكبير الشهيد أبو أحمد زيداني، ويلتقي المحرومون من أرضهم مع المحرومين في أرضهم، كيف لا وفلسطين بأول بنود النظام الداخلي لحركة "أمل"، ونقول للشهيد أبو أحمد ولكل شهداء لبنان إننا سنصون العلاقات الأخوية التي تعمدت بالدماء ما بين الشعب اللبناني والفلسطيني وسنحافظ عليها بحدقات العيون.
أنقل إليكم تحيات القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وانقل إليكم تحيات قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، ونقول لكم إننا معكم وإلى جانبكم في مواجهة العدو الصهيوني في حال اعتدائه عليكم، وباسمكم جميعًا نوجه تحية إكبار وإجلال للصامدين الصابرين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وإلى القابضين على جمر القضية في نابلس والخليل وجنين جراد وغزة هاشم ومخيمات الانتظار في الشتات".
وأضاف: "تحية إجلال وإكبار للشهيدة شيرين أبو عاقلة، تحية لروح الشهيد أبو أحمد زيداني وعهدنا لجميع الشهداء أننا سنقف مع لبنان حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن أرضه وأرضنا الفلسطينية المحتلة، ونقول لأخينا الشهيد أبو أحمد زيداني لقد زرعت وحصدنا زرعك علاقات لبنانية فلسطينية راسخة متينة، وعزاؤنا في الشهيد زيداني حضوركم ووفاؤكم، نعم اللواء أبو أحمد رحل عنا جسدًا ولكنه باقٍ معنا في عقولنا وقلوبنا وباقية فينا تعاليمه النضالية التي تعلمها في مدرسة الفتح مدرسة الشهيد الرمز ياسر عرفات".
وأردف بقاعي: "عزاؤنا كذلك أنَّ اللواء أبو أحمد ترك خلفه عائلة مناضلة أقسمت أن تسير على نفس نهجه وفكره حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وسنحتفل ونصلي وإياكم هناك في المسجد الأقصى المبارك". 
وفي ختام الاحتفال قُدِّمت درع للشهيد أبو أحمد زيداني عربون وفاء وتقدير للجهود التي كان يبذلها في سبيل الاستمرار في تألق الرياضة الفلسطينية في لبنان، وما كان يبديه من تعاون مستمر مع الأندية الرياضية اللبنانية. 
ومن ثم افتتح الحضور دورة الشهيد أبو أحمد زيداني في كرة القدم بالمبارة الأولى للدورة والتي جمعت بين فريق دولة الرئيس برى الرياضي وفريق المجد الخرايب. 
وعبّر أحمد زيداني نجل الشهيد اللواء أبو أحمد زيداني عن شكره العميق لهذه البادرة الطيبة التي تدل على عمق العلاقة الأخوية المتينة ما بين أبناء الإمام المغيب السيد موسى الصدر وأبناء الشهيد الرمز ياسر عرفات أبو عمار متمنيًا للبنان الشقيق الخروج من الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يمن بها.


 _*آراء*_ 
*لماذا لا يعترف الكونغرس بالنكبة الآن؟/ بقلم: باسم برهوم*

هذا هو سؤال المحك للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، خصوصاً أن الولايات المتحدة الأميركية لا تدع مظلمة تاريخية إلا وتضعها على أجندتها وأجندة العالم وتعمل على تسليط كل الأضواء عليها، والأمثلة على ذلك كثيرة كان آخرها مذبحة الأرمن التي جرت في مطلع القرن العشرين إبان عهد الإمبراطورية العثمانية.
عضوة مجلس النواب الأميركي، فلسطينية الأصل، رشيدة طليب وضعت إصبعها على العيب الأكبر في السياسة الخارجية الأميركية، المتعلق بكيلها بمكيالين عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، وفي سياق ذلك لا يتم السماح، في الكونغرس على وجه الخصوص، طرح أي قضية تمس بالدولة العبرية، بل على العكس من ذلك يتم تبني كل ما تتمناه تل أبيب وأكثر.
بالتأكيد، هي مبادرات إيجابية التي يقوم خلالها الكونغرس بتسليط الضوء على قضايا تعرض خلاله شعب من الشعوب إلى ظلم أو فاجعة، وذلك بهدف تأسيس معايير أخلاقية تمنع تكرار ما هو وحشي وعنصري في التاريخ البشري، ولكن ما هو غير مقبول أن يكون ميزان الكونغرس ليس ذاته مع كل الشعوب ومع كافة القضايا. وما هو غير مقبول أن تستخدم قضايا انسانية، لا خلاف على عدالتها، بهدف تمرير سياسة أميركية، أو فرض الهيمنة على الشعوب والدول الأخرى.
نتمنى أن تنجح مبادرة طليب ويتبنى الكونغرس قضية النكبة الفلسطينية، خصوصًا أنها حدث لم يحصل في زمن ما وانتهى، فهي أزمة إنسانية وسياسية كبيرة لا تزال تنزف وتخلق توترًا وعدم استقرار في المنطقة والعالم، وأن هناك ملايين الفلسطينيين لا يزالون لاجئين منعوا من العودة لوطنهم بعد مرور 74 عامًا، وملايين الفلسطينيين تحت الاحتلال أو يعانون من  سياسات التهميش والعنصرية داخل إسرائيل. فالكونغرس إذا ما أراد نموذجا لقضية عادلة فإن الفرصة أمامه اليوم. ربما لا يعرف بعض أعضاء الكونغرس من الأجيال الشابة، ان بلادهم، تتحمل مسؤولية لا تقل عن مسؤولية بريطانيا في حصول النكبة والفاجعة التي حدثت للشعب الفلسطيني عام 1948, فقد كانت واشنطن شريكًا قوياً في صياغة وعد بلفور عام 1917، ودورها في تحفيز بريطانيا أكثر على تنفيذه، وواشنطن كانت أحد أهم عرابين  قرار التقسيم عام 1947, والمسارعة للاعتراف بدولة إسرائيل مع علمها أن كل ذلك كان يتم على حساب الشعب الفلسطيني، الذي دمرته إسرائيل كشعب ومجتمع وكيان.
صحيح أن الولايات المتحدة، وعندما شعرت في مطلع عام 1948 أن قرار التقسيم قد أخذ الوضع في فلسطين إلى حرب أهلية دموية، حاولت تأجيل تنفيذه من خلال مشروع قرار يضع فلسطين تحت وصاية الأمم المتحدة لمدة خمس سنوات، إلا أن قيادة الحركة الصهيونية تحركت على وجه السرعة وأفشلت الاقتراح في مهده، ومن ثم واصلت واشنطن إغماض أعينها عن أوسع وأبشع عملية تطهير عرقي  شهدها التاريخ المعاصر للشعب الفلسطيني. وصحيح أن الولايات المتحدة بقيت تتبنى رسميا القرار 194، الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينين وتعويضهم، لكنها كانت العقل المدبر لمشاريع توطينهم في الدول العربية في خمسينيات القرن العشرين بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ولاحقًا، وخصوصًا بعد حرب 1967, أصبحت الولايات المتحدة الداعم الأكبر لإسرائيل سياسيًا وماليًا وعسكريًا، وهي من قطع وعدًا لتل أبيب بأن تحافظ على أمنها وتفوقها العسكري في المنطقة، ولا تزال تلتزم بهذا الوعد بشكل حاسم وذلك بالتوازي مع وعد اخر بعدم اتخاذ أي قرار بخصوص القضية الفلسطينية دون الرجوع لإسرائيل والعمل والتنسيق الكامل معها.
أما التطور الأكثر خطورة في السياسة الأميركية، جاء مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي كان صهيونيًا أكثر من اللوبي الصهيوني نفسه وحتى أكثر من قوى سياسية في إسرائيل ذاتها، فقد سارع  ترامب في شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2017 لإعلان نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وأن تكون هذه الأخيرة "عاصمة أبدية للشعب اليهودي"، كما حاول تصفية قضية اللاجئين الفلسطينين، عبر تجفيف كل أشكال الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا". ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية برمتها مع طرح صفقة القرن، بالتزامن مع إقفال مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وقطع جميع المساعدات المالية عن السلطة الوطنية الفلسطينية.
لكل ما سبق، وبالرغم من إدراكنا أوجه الاختلاف السياسية بين إدارتي ترامب وبايدن، فإننا نعلم كم هي مهمة النائبة الشجاعة رشيدة طليب صعبة وحتى شبه مستحيلة، ولكن هل نبقى مكتوفي الأيدي وننتظر فرج التغيير ليأتينا دون أن نحاول؟
الإيجابي وما يمكن أن يمنحنا الأمل، أن هناك بوادر تغير في مواقف أوساط عديدة من الرأي العام الأميركي، وحتى داخل الحزب الديمقراطي ذاته لذلك فإن خطوة طليب قد تسهم في تطوير هذا التغير، ولكن ما تحتاجه هذه المبادرة الشجاعة، التي تتمثل بتقديم مشروع قرار يعترف الكونغرس بموجبه بنكبة الشعب الفلسطيني، هو تقديم كل أشكال الدعم لها، وخاصة من الجاليات الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة الأميركية وتشكيل شبكة تمتد إلى كل الولايات، وتنظيم وقفات ومسيرات بشكل متواصل أمام الكونغرس في واشنطن تدعم المبادرة.
هناك أساليب كثيرة للعمل، وقيادات هذه الجاليات هم بالتأكيد أكثر خبرة منا نحن البعيدين، ولكن من أهم الطرق للتأثير هي تخصيص فريق من الشباب والشابات العارفين والمطلعين على ما تعنيه النكبة، يقوم هؤلاء بالاتصال اليومي المباشر مع أعضاء الكونغرس وتقديم المعلومات لهم.
أما من خارج الولايات المتحدة، فيمكن تقديم العرائض للسفارات الأميركية في كل عواصم العالم، والأهم أن ندرك نحن أنفسنا أهمية أن يعترف الكونغرس الأميركي بالنكبة، لأن هذا الأمر أن حصل فيعني أن أميركا قد تغيرت وأصبحت أكثر توازناً وانصافًا، قد يبدو ذاك مستحيلاً، ولكن متى كان في السياسة مستحيل؟


*المصدر: الحياة الجديدة* 

 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*