بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 10- 2- 2025

*فلسطينيات
الشيخ يثمن جهود ملك المغرب في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل

أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الاثنين، عن شكره لملك المملكة المغربية محمد السادس، ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة، على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وثمن الشيخ، "هذا الجهد الأخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود شعبنا وثباته على أرض وطنه".

*عربي دولي
"رابطة العالم الإسلامي" تدين تصريحات نتنياهو حول تهجير أهالي غزة

أدانت رابطة العالم الإسلامي، تصريحات بنيامين نتنياهو التي دعا فيها إلى تهجير أهالي قطاع غزة.
وندد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، محمد بن عبد الكريم العيسى في بيان للأمانة العامة للرابطة، بتلك التصريحات التي وصفها بأنها تنم عن استهتار بكل الأعراف والقوانين الدولية، وتجاوز لسيادة الدول، واستخفاف بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه.
وأشاد، بما جاء في بيان وزارة الخارجية السعودية الذي أكد تمسكها بموقفها الراسخ والثابت من قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ومطالبتها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحثها الدول المحبة للسلام على الاعتراف بدولة فلسطين إلى أن تنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وثمن العيسى، الجهود التي تبذلها السعودية من أجل نصرة القضية الفلسطينية، والوقوف بحزم إزاء الجرائم المروعة في غزة، وخاصة القمم التاريخية التي استضافتها السعودية في هذا الشأن.

*إسرائيليات
نتنياهو يؤكّد أن الحرب "لم تنته".. "نطبّق بالنار اتفاقات وقف إطلاق النار"

أكّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب تنفّذ اتفاقات وقف إطلاق النار، عن طريق إطلاق النار، وذلك بعد وقت قليل من وصوله البلاد، عائدًا من واشنطن، حيث التقى الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، الذي دعا إلى تهجير أهالي غزة من القطاع، كما شدّد على أن الحرب "لم تنته".
وتطرّق نتنياهو في بداية جلسة الحكومة، التي عُقدت مساء أمس الأحد 2025/02/09، إلى "زيارته المهمة للولايات المتحدة، ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب"، وفق بيان صدر عن مكتبه.
وقال نتنياهو: "أعود الآن من زيارة تاريخية إلى واشنطن مع الرئيس ترامب، وكبار مسؤولي إدارته، ورؤساء مجلسي الشيوخ والكونغرس، وهذه الزيارة والمحادثات التي أجريناها مع الرئيس الأميركي، تحمل إنجازات هائلة إضافيّة، يمكنها ضمان أمن إسرائيل لأجيال".
كما تطرق إلى إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار على غزيين واستشهاد "3" منهم، بادعاء اقترابهم من السياج الفاصل، وذكر "نحن ننفذ اتفاقات وقف إطلاق النار، وهذا يتطلّب منا استخدام النار لتطبيقها، ونحن نفعل ذلك في الجنوب (غزة) والشمال"، في إشارة إلى الخروقات الإسرائيلية المستمرة في لبنان.
وشدّد نتنياهو بالقول: "تعليماتي الليلة، هي ألّا يصل أحد إلى هناك، وهذا جزء من الاتفاق، وسوف ننفّذه، وسوف نطبّقه بحزم".
وأضاف: "نأمل أن تفي الفصائل الفلسطينية بكل التزاماتها، وهذا أحدها"، على حدّ قوله.
وتابع نتنياهو في جلسة الحكومة، "نحن في خضمّ معركة تاريخية، وتحديد توقيت انتهاء المعركة، هو من سُلطة الحكومة، ورئيسها، والكابينيت".
وقال: أن "الحرب لم تنته بوقف إطلاق النار مرّتين، واللذين عُرّفا منذ البداية على أنهما مؤقتان".
وتابع: "نحن في حرب على 7 جبهات، ولقد حققنا الكثير، وأحرزنا تقدّمًا كبيرًا في قضية الاسرى وفي تحقيق الأهداف الأخرى للحرب، ولكن المعركة لم تنته بعد، ولها تأثير هائل على مستقبل أمن إسرائيل".
وأضاف: "لن يحدّد أيّ مسؤول متى سينتهي الأمر، إن الذين يديرون الحرب، وكذلك تحقيق السلام، هي الحكومة الإسرائيلية المنتخَبة".
وفي ما يتعلّق بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، والتي يريد نتنياهو التنصّل منها، قال مراوغًا: "في ما يتعلق بتشكيلها، أنا أتفق مع أولئك الذين يقولون إنه ينبغي الاتفاق عليها على نطاق واسع قدر الإمكان".
وأضاف: "يتعيّن علينا التحقيق في ما حدث، ولكن حتى النهاية، حتى النهاية، لا بشكل جزئيّ ولا متحيّز، أنا متمسّك بهذا ولن أقبل بأقلّ من ذلك".

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في منطقة صيدا تُشارك في إحياء الذكرى الثالثة والأربعين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني

شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا في إحياء الذكرى الثالثة والأربعين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، التي حملت هذا العام عنوان "الوفاء للشهداء وتضامنًا مع غزة والضفة والقدس".
وتقدَّم المشاركين أمين سرِّ الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، اللواء ماهر شبايطة، إلى جانب أمين سرِّ الحركة في مخيم عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، ومسؤول مؤسسة الكشافة والمرشدات في لبنان خالد عوض وكوادر من الحركة. وخلال الحدث، شارك اللواء شبايطة في إيقاد شعلة إعادة التأسيس إلى جانب قيادة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان والمنطقة، وذلك خلال الوقفة التي نظَّمها الحزب اليوم الأحد في مقبرة الشهداء بمخيم عين الحلوة – درب السيم.
وتميَّزت الفعالية بحضور ممثلين عن فصائل العمل الوطني، واللجان الشعبية، وفعاليات وطنية، حيث وُضعت أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء، في تأكيدٍ على استمرار النضال حتى تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي كلمة ألقاها مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا، عمر النداف، شدَّد على التزام الحزب بمواصلة النضال لتحقيق الحقوق الوطنية، مؤكِّدًا أهمية وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والتحديات التي تهدد قضيتنا الوطنية. كما وجَّه التحية إلى الشهداء، والأسرى، وأبناء قطاع غزة الصامدين في وجه العدوان الصهيوني، محذِّرًا من مخططات التهجير والتآمر الأمريكي-الصهيوني على الحقوق الفلسطينية.
كما تطرَّق إلى الوضع الفلسطيني في لبنان، مشدِّدًا على ضرورة منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، والعمل على معالجة القضايا الأمنية في المخيمات، وضمان استمرار خدمات الأونروا بما يكفل حياةً كريمة لأبناء شعبنا اللاجئ في لبنان.
وفي ختام المناسبة، تمَّ التأكيد على مواصلة المسيرة النضالية حتى التحرير والعودة، وتوجيه التحية للشهداء، والأسرى، والجرحى، ولكل أبناء شعبنا الصامدين في وجه الاحتلال.

*آراء
طبول الحرب تقرع، فلا تتمنوا لقاء العدو/ بقلم: مروان سلطان

ونحن على أبواب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبالرغم من الضغوط القوية الشعبية الإسرائيلية وقوى أخرى داخل الكيان للاستمرار في تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين والرهائن الإسرائيليين، هناك ضغوط دولية من مختلف أنحاء العالم على المستويين الشعبي والحكومي، للاستمرار في وقف الحرب والبدء في إعمار غزة. إلا أن هناك تيارًا صاعدًا من اليمين الإسرائيلي في استمرار العدوان على قطاع غزة، وتوجهات من الحكومة الإسرائيلية لتحقيق أهداف أمنية وسياسية، وتحقيق التوازن الدولي في هذا المجال. ومما لا شك فيه أن نجاح أي من هذه التوجهات يعتمد على استمرار المفاوضات، وبذل الجهود لمنع الانزلاق إلى اندلاع العمليات العسكرية في غزة، إضافة إلى التزام ببنود الاتفاق بين الطرفين دون استفزاز أي طرف من الأطراف. وهنا أعتقد أن الطرف الإسرائيلي قد عزز موقفه مع الرئيس ترامب من أجل تحقيق أهداف إسرائيل في الحرب، وهذا في اعتقادي يعزز من الجولة الجديدة من العدوان على غزة، وخاصةً أن الرئيس ترامب قد رفع الغطاء عن حظر الأسلحة والقنابل الذكية بوزن 2000 باوند. علاوةً على أن تلميحات ترامب بخصوص تهجير سكان غزة، هي إشارة سلبية توحي أن القادم ليس سهلاً بخصوص قطاع غزة، والمهم كيف يمكن تجنب ذلك؟.
أعتقد أن على حركة حماس أن تبذل جهدًا كبيرًا في تجنب الحرب، من خلال تحسين الأوراق التي يمكن لها، أن تتحصن من خلفها في تجنب موجات جديدة من العمليات العسكرية الإسرائيلية والبطش الإسرائيلي الذي سيطول المدنيين الفلسطينيين، بشكل مباشر وعنيف. وأن من أهم تلك الأوراق هي الوحدة الوطنية، والانخراط في منظمة التحرير الفلسطينية، وبهذا تكون حماس قد سحبت البساط من تحت إسرائيل والذرائع للاستمرار في عدوانها على قطاع غزة. لذا من المهم أن تبدء الحوارات الداخلية الفلسطينية، كما يتوجب أن تسير بتسارع أكبر من تلك التي تدور في قطر والقاهرة بين حماس وإسرائيل، بحيث تلقي حماس الكرة إلى خارج مرماها، وبهذا تنهي أهم الحجج الإسرائيلية في استمرار الحرب بحجة حكم حماس في اليوم الثاني لانتهاء الحرب، ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية البيت الدافئ لكل الفلسطيني وورقة النجاة لقطاع غزة.
اليوم الكل الفلسطيني هو معني بوقف هذه الحرب، ومعني أيضًا بعدم امتدادها إلى دول الإقليم أيضًا، وهذا السيل الجارف من الدماء في قطاع غزة. المطلوب هو كما تدار الحرب، أن يدار السلم أيضًا وهو الأهم للحفاظ على الشعب الفلسطيني من متاهات، هو في غنى عنها. لأن كل السيناريوهات التي من الممكن أن تعقد المشهد اليوم موجودة على الطاولة وبقوة وبدعم من البيت الأبيض، لفرض أجنداتها على الشعب الفلسطيني والعربي. كلما تم تعزيز الأوراق في هذه اللعبة الخطرة من خلال ترتيب البيت الفلسطيني، والدعم العربي سيتم تعزيز السلم في قطاع غزة، وكلما تحسنت الفرص في الابتعاد عن شبح الحرب، وعلى العكس تمامًا كلما ظهرت التحديات والمشاهد التي لا تغني ولا تسمن من جوع، تعقد المشهد وكأننا سوف نسمع  طبول الحرب تقرع من جديد. فلا تتمنوا لقاء العدو، والسلامة كل السلامة لشعبنا في غزة وفي محافظات الوطن كافة.