بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 2- 12- 2024

*فلسطينيات
الرئاسة تعرب عن تضامن دولة فلسطين وشعبها الكامل مع الشعب السوري الشقيق

أعبرت الرئاسة الفلسطينية، عن تضامن دولة فلسطين وشعبها الكامل، مع الشعب السوري الشقيق، مشددة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأكدت الرئاسة في بيانها، على الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها.
كما يؤكد سيادة الرئيس محمود عباس، على موقف دولة فلسطين الرسمي بدعم وحدة واستقلال الدول العربية، والحفاظ على سيادتها وأمن مواطنيها، بما يدعم الموقف العربي الموحد المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

*مواقف "م.ت.ف"
العشائر الفلسطينية: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

أكدت العشائر الفلسطينية أهمية ودور منظمة التحرير وما تُشكله كوطن معنوي لجموع الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وأنها كانت وستبقى الممثل الشرعي والوحيد له.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد، يوم الأحد، في مقر المنظمة بمدينة رام الله، بحضور مجلس شؤون العشائر في فلسطين، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة فيصل عرنكي، ومنسقي شؤون العشائر إياد العملة ومحمد محمود أبو قايدة، وذلك بناء على توجيهات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، وضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها أمانة سر المنظمة لاستهداف كافة شرائح شعبنا.
وأشادت العشائر بجهود منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية وخطواتها، التي شَكلت السد المنيع لحماية إطارنا الوطني وتمثيل هويتنا الوطنية الجامعة.

*عربي ودولي
الجامعة العربية تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

أحيت جامعة الدول العربية، يوم الأحد، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، وعدد من المندوبين الدائمين لدى الجامعة وسفراء وممثلي الدول الأجنبية والمنظمات العربية والدولية، وذلك تأكيدا على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في مسيرة كفاحه ونضاله العادل من أجل استعادة حقوقه المشروعة.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إن اليوم العالمي يحل علينا هذا العام في وقت كرب عظيم، فالظرف الذي تمر به القضية الفلسطينية هو تاريخي وصعب، مشيرا الى أنه بعد أن زالت الأقنعة وانكشف المخطط الإسرائيلي بكل بشاعته ظهر واضحاً أن ما ترمي إليه عُصبة اليمين المتطرف هو إنهاء الوجود الفلسطيني على أرض الوطن الفلسطيني وتصفية مشروع الدولة الفلسطينية وتحقيق أحلام التهجير القسري، بجعل حياة المجتمع الفلسطيني في غزة -وفي الضفة الغربية- مستحيلة وجعل بقاء الفلسطينيين غير قابل للاحتمال.
وقال أبو الغيط في كلمته التي ألقاها الأمين المساعد للشؤون فلسطين السفير سعيد أبو علي، إنه بعد أن انكشف هذا المخطط كله فإن تمريره أمام بصر العالم، بالصمت والعجز، هو ليس أقل من اشتراك في تلك الجريمة التاريخية وإسهام بالتخاذل واللامبالاة في مشهد لا يُمكن وصفه سوى بالعار.
ودعا، كافة الدول إلى اتخاذ خطوة الاعتراف بدولة فلسطين التي تسهم في تجسيد حل الدولتين، وتُعطي أملا للفلسطينيين في لحظة حالكة. كما رحب بقرارات هامة اتخذتها بعض الدول بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل وبوضع عقوبات على الاستيطان والمستعمرين، مؤكدا أن المحاسبة والعقاب على جرائم الاحتلال هما السبيل إلى انهائه، وتقويض الأسس التي يستند إليها، وقال إننا نحيي التحرك الشجاع للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق قادة الاحتلال، على خلفية ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ونعتبر ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق المحاسبة والعدالة وهما ركيزتان للسلام المستدام.
وأوضح الأمين العام، أننا وصلنا إلى لحظة الحقيقة بعد أكثر من 400 يوم من القتل العشوائي، فإن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والذي يؤكد أن احتلال إسرائيل لأرض فلسطين منذ 1967، هو غير قانوني ويجب إنهاؤه في أقرب وقت، وصدر قرار من الجمعية العامة بتأييد هذا الرأي الاستشاري، أي أن دول العالم جميعها مطالبة بالعمل على إنهاء الاحتلال، وعدم التعاون بأي صورة مع استمراره على أرض فلسطين، وعلى الدول أن تختار إن كانت تُريد الوقوف على الجانب الصحيح أم الخطأ من التاريخ.
من جانبه قال السفير العكلوك، إن ما تقوم به إسرائيل، من إبادة جماعية ومن تنفيذ خططها الإجرامية الممنهجة، للتطهير العرقي والتهجير القسري الفعلي لمئات آلاف المواطنين، خاصة ما يحدث الآن في شمال غزة، وإعلان وزراء في حكومة الاحتلال عن نيتهم تقليص عدد سكان غزة إلى النصف، إنما هو انطلاقة فعلية لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، الأمر الذي سيعمق الصراع والمعاناة وسيشكل توسيعا للعدوان الإسرائيلي على الأمن والسلم الدوليين، خاصة على الأمن القومي العربي.
وأضاف: ان إسرائيل باستيلائها على الأراضي والممتلكات، وهدم المنازل، والسيطرة المباشرة على ما نسبته 82% من الضفة الغربية المحتلة، وبناء وتوسيع المستوطنات الاستعمارية، حتى وصل عدد المستعمرين الإسرائيليين إلى 800 ألف مستعمر، لديهم ميليشيات ومنظمات إرهابية تعتدي على القرى والبلدات الفلسطينية، وتحرق مزارع وبيوت وممتلكات المواطنين الفلسطينيين.
وقال مندوب فلسطين: إن أول أهداف التنمية المستدامة في أجندة الأمم المتحدة هو القضاء على الفقر ولكن إسرائيل تسببت بإفقار 100% من سكان قطاع غزة، فيما ارتفعت نسبة الفقر في الضفة الغربية المحتلة على مدار العام الماضي من 12% إلى 28%، بالإضافة إلى القضاء التام على الجوع، ولكن إسرائيل استخدمت التجويع كسلاح لقتل الفلسطينيين، حيث أغلقت جميع معابر قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات الإنسانية حيث تشير التقارير الدولية إلى أن ما يزيد على 95% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتدمير 34 مستشفى و80 مركزا صحيا، ومنعت وصول المساعدات الإنسانية والصحية إلى ما تبقى من مراكز الخدمات الطبية، بالإضافة إلى تدمير 477 مدرسة وجامعة كليا أو جزئيا (131 بشكل كلي 346 بشكل جزئي) مخلفة ما يقرب من 800 ألف طالب فلسطيني محروم من التعليم.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة المقيمة لدى مصر إيلينا بانوفا، ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن كل الرهائن وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة حريصة كل عام على إحياء اليوم العالمي، فاحتفال هذا العام يتزامن مع وضع مؤسف ومؤلم فلا يوجد مبرر لسياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) فيليب لازاريني، إلى ضرورة استخدام كافة الوسائل والأدوات القانونية والسياسية المتاحة لمنع تنفيذ قانون الكنيست الإسرائيلية الرامي إلى حظر أنشطة الوكالة الأممية، بما يهدد بقطع شريان الحياة الذي تقدمه الوكالة للاجئين الفلسطينيين.
وقال لازاريني في كلمته: إن موظفي الأونروا يواجهون صعوبات إنسانية في غزة فضلا عن العنف المتصاعد، وقد دفعوا ثمنا ثقيلا لوفائهم لخدمة الشعب الفلسطيني، حيث لقي 249 موظفا من الأونروا حتفهم وهم يؤدون مهام عملهم، مشيرا الى أنه في حال توقف عمل الأونروا سيكون هناك  محرومون من التعليم والدعم الصحي والدعم الانساني فضلا عن ملايين اللاجئين سيعانون بسبب وقف عمل الأونروا، مشددا على ضرورة العمل على تنفيذ حل إقامة الدولتين وفقا لمبادرة السلام العربية لكي نتوصل إلى حل سياسي يساعد الشعب الفلسطيني ويمنحهم حقهم في إقامة الدولة المستقلة.
وفي ختام الفعالية كرمت جامعة الدول العربية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" عن جهودها في مساندة الشعب الفلسطيني وتوفير الخدمات وتسلم المفوض العام لازاريني درع التكريم، الذي أهداه لزملائه العاملين في الوكالة.
وكرمت الجامعة نقابة الصحفيين الفلسطينيين تقديرا لدور الصحفيين وتضحياتهم والدور الذي لعبوه في تغطية الأحداث خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما تم تكريم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لجهودها في التصدي للاستيطان والجدار العازل العنصري ودعمها للمتضررين منهما، وهيئة دعم الأسرى والمحررين بفلسطين لدورها في توفير الرعاية للأسرى الفلسطينيين وأسرهم، وكذلك للأسرى المحررين، وتسلم مندوب فلسطين بالجامعة السفير مهند العكلوك درعي التكريم.
وتم تكريم الناشطة التركية عائشة نور أزلي التي اغتالها الاحتلال في سبتمبر الماضي خلال احتجاجات سلمية ضد الاستيطان في نابلس شمال الضفة الغربية، وتسلم الدرع السفير التركي في مصر السفير صالح موطلو شني.
وجرى عرض مواد إعلامية وفنية حول القضية الفلسطينية ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني للتذكير بأهمية هذا اليوم، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا وحرب الإبادة المستمرة التي تشنها الدولة القائمة بالاحتلال على قطاع غزة المحاصر.

*إسرائيليات
"سموتريتش" يجدد دعوته إلى احتلال قطاع غزة ومعارضته وقف حرب الإبادة

جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، دعوته إلى احتلال قطاع غزة وإقامة مستعمرات فيه، إضافة إلى معارضته وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع.
وقال زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف سموتريتش، في تصريح صحفي: "أنا شخص يميني أؤمن بالاستعمار في أرض إسرائيل".
وأضاف: "لدينا مناقشات حول اليوم التالي (مستقبل غزة بعد حرب الإبادة)، إنها ليست جزءاً من أهداف الحرب، هناك مناقشات، وهناك تقييم لليوم التالي".
وتابع: "بالنسبة إلي، الشيء الصحيح هو احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان، وهذا ليس جزءاً من أهداف الحرب بالنسبة إلي، أهداف الحرب هي إزالة التهديد من غزة على السكان".

*آراء
خطط الاستيطان في غزة واستمرار الإبادة/ بقلم: بهاء رحال

حكومة الاحتلال ماضية في حرب الإبادة الجماعية، وهي تضع، وفق أجندتها، خطط مجلس المستوطنات وزعماء المستوطنين المتطرفين، الذين أفصحوا عن نواياهم الخبيثة المبيتة، ورغبتهم المتوحشة في بناء تجمعات استيطانية في قطاع غزة، وتحديدًا في مناطق شمال القطاع التي تتعرض لعمليات تطهير عرقي منظمة، على امتداد المساحة الجغرافية، وبشكل دموي كبير. وفي فصول القتل والحرمان والموت والحصار، تجري محاولات طرد السكان وتهجيرهم من بيوتهم أو ما بقي منها، لتنفيذ مخطط معدّ لمنطقة شمال قطاع غزة، وهذا الأمر الذي أعقب أكتوبر 2023، حيث خرجت التصريحات والتهديدات، ورسمت خرائط تتماشى وخطط الاستيطان تحت ذرائع عدة، ووفق خارطة جديدة يجري رسمها، تقضم مساحات شاسعة من أراضي قطاع غزة، وتضمها لهيمنة وسيطرة الاحتلال وجنوده ومستوطنيه بشكل مباشر.
عمليات التطهير العرقي القائمة على طرد السكان وتهجيرهم، تحت ضغط القصف والمذابح والمجازر الدموية اليومية التي ينفذها الاحتلال، تهدف إلى طمس معالم قطاع غزة ورسم خارطة جديدة، تقضم ثلث مساحة القطاع المعروفة، في إطار محاولات فرض عمليات الاستيطان السكاني والزراعي وغيرها، وهذا ما عبر عنه عدد كبير من أعضاء حكومة الاحتلال الذين يؤيدون فكرة الاستيطان، ويدعمون نتنياهو وائتلافه في خططه، باستمرار حرب الإبادة وعدم توقفها، وإن حدثت هدنة فإنها لن تفضي إلى وقف الحرب على حد تعبيره، بل ستكون مؤقتة من بعدها يستمر في الحرب والقتل ومحاولات التهجير، فقد أعلن مرارًا أنه يرفض وقف الحرب في غزة. 
واقعٌ مأساوي يشهده شمال قطاع غزة، وعمليات دموية وقصف مستمر، وسط سياسات التجويع والحرمان، ووسط ظروف لا تطيقها النفس البشرية، حيث الناس في شمال القطاع يفتقرون لكل سبل العيش، ويتعرضون لأبشع أنواع الإبادة، لكنهم يصرون على عدم الخروج والنزوح من بقايا بيوتهم وهم يعيشون بين ركام منازلهم في ظرف لا يحتمله إنسان، فقد عرفوا منذ اليوم الأول للإبادة أنهم إذا خرجوا من مناطقهم فلن يعودوا إليها، لأن أطماع الاحتلال ومستوطنيه تستهدف بيوتهم ومنازلهم ولو كانت ركامًا فوق ركام.
خطة الاستيطان في غزة واحدة من خطط الإبادة والتطهير العرقي التي وضعتها حكومة الحرب منذ اليوم الأول للعدوان، وهي تسعى لتحقيقها وفرضها بقوة القتل والعربدة، وبكل ما امتلكت من أسلحة ذكية وغير ذكية، بيد أنها حتى اليوم تواجه بصبر الناس واحتمالهم على ظروفهم المأساوية، رافضين التهجير، وهم يأملون بوقف هذه الحرب، لالتقاط أنفاسهم، ويتطلعون لتدخل دولي سريع وعاجل، من أجل إنقاذ حياة من هم لا يزالون على قيد الحياة.