بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 18- 11- 2024
*فلسطينيات
أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تترجم الدعم الأميركي العسكري والمالي والسياسي المتواصل على شكل مجازر إبادة جماعية يذهب ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء، كما حدث اليوم في بيت لاهيا، وغيرها من مدن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة الاعتداءات على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وإرهاب المستعمرين".
وأضاف أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي، جراء إعطائها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة لاهاي، بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل، وإلا فإن دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا
دعا رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى التدخل لوقف المجازر وعمليات التطهير العرقي والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، وانقاذ أكثر من 60 ألف مواطن، يتعرضون لابادة جماعية في تلك المناطق.
وقال فتوح في بيان صحفي يوم الأحد: إن "ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري"، واصفًا اياه بالكارثة بحق الإنسانية وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال اليوم في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة واسفرت عن استشهاد أكثر من 60 مواطنًا، هي جريمة حرب.
وشدد على أن التقاعس الدولي عن وقف تلك المجازر، يعتبر ضوءًا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة للاستمرار في جرائمها، وأن انحياز الإدارة الأميركية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية لدعم الاحتلال ونفيها ارتكابه عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في انتهاك القوانين الإنساني والقانون الدولي.
*عربي ودولي
البرازيل وماليزيا يدعوان إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة
أكدت ماليزيا والبرازيل الحاجة الماسة إلى تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، في مدينة ريو دي جانيرو.
ودعا المسؤولان، سلطات الاحتلال إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا في قطاع غزة دون أي قيود.
كما جددا، دعمهما لإقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وكذلك عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
*إسرائيليات
"لبيد" يتوعد الحريديم ويهددهم بهذه العقوبات
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إلى حرمان اليهود المتشددين "الحريديم" من الميزانيات المخصصة لهم، ومن الحصول على جوازات سفر، ومن الذهاب إلى أومان الأوكرانية، إذا واصلوا رفضهم التجنيد.
وفي تصريحات أدلى بها صباح يوم أمس الأحد، لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، على وقع استمرار أزمة تجنيد الحريديم، قال لبيد: إن "تجنيدهم مسألة قيم، وعليهم أن يتجندوا، وإذا لم يفعلوا ذلك، فلن يحصلوا على ميزانيات، ولن يحصلوا على جواز سفر، ولن يتمكنوا من السفر إلى أومان (الأوكرانية)".
ويسافر آلاف الحريديم سنويًا إلى مدينة أومان في أوكرانيا، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية "روش هشانا" وزيارة قبر الحاخام نحمان أحد زعمائهم الروحيين.
ويعارض المتدينون اليهود، الخدمة بالجيش، رغم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي، بفرض التجنيد عليهم أسوة بباقي الإسرائيليين.
وتطالب أحزاب في الائتلاف الحكومي بسن قانون جديد، لضمان استمرار تهرب حوالي 60 ألف يهودي متدين كل عام من الخدمة العسكرية، وسط رفض المعارضة.
وتدفع الأحزاب الدينية الشريكة بالحكومة لاعتماد قانون بالبرلمان "الكنيست" يسمح بإعفاءات واسعة لمتدينين يهود من الخدمة العسكرية، ولذلك تطلق عليه المعارضة اسم "قانون التهرب".
ووجه المعارضون، وعلى رأسهم لبيد، في الأيام الماضية دعوات صريحة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، لتوجيه أوامر استدعاء للمتدينين للخدمة العسكرية بعد تسلمه مهامه رسميًا.
*أخبار فلسطين في لبنان
محاضرة سياسية تثقيفيّة للتعبئة الفكرية في منطقة الشمال
نظَّمت التعبئة الفكرية في منطقة الشمال، محاضرة سياسيّة ثقافيّة للمكتب الطلابي الحركي في شعبتي طرابس والبداوي، وذلك يوم الأحد ١٧-١١-٢٠٢٤، في قاعة مجمّع الشَّهيد ياسر عرفات في مخيَّم البداوي.
بحضور أمين سرّ الفصائل الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان مصطفى أبو حرب، وأمين سرّ شعبة البداوي سمير شناعة، ومسؤولة التعبئة الفكرية في الشمال منى أبو حرب، ومسؤول التعبئة الفكرية في صور محمد العلي، وأمناء سرّ المكاتب الطلابية والكادر الطلابي لشعبتي طرابلس والبداوي.
وقدم أبو حرب، محاضرة سياسية تناول فيها الوضع العام في المنطقة، وأهمها العدوان الصهيوني البربري المستمر على أهلنا في قطاع غزة والضفة والقدس، والذي يراد منها تركيع وتهجير أهلنا من أرضهم، وأيضا ما يتعرض له لبنان الشقيق من حرب صهيونية تدميرية بحجة دعمه للقضية الفلسطينية.
وأكد على وحدة الصف الفلسطيني بشرعيته وبيته الوطني الجامع منظمة التحرير الفلسطينية، وأثنى على دورها الريادي في الحفاظ على المشروع الوطني وقراره المستقل.
كما إستمع لمداخلات وأسئلة من الطلاب وتم الإجابة عليها جميعها.
ومن ثم قدم كل من محمد العلي والأخت منى أبو حرب محاضرة تثقيفيّة، وكان جوهرها كيفية نجاح الشهيد الرمز ياسر عرفات في خلق ثورة للشعب الفلسطيني، وطرق مواصلة مسيرته النضالية لتحقيق الاعتراف الدولي بالقضية الفلسطينية.
هذا وقد لاقت هذه المحاضرة تفاعلاً بين الطلاب، لما احتوت من معلومات قيمة ومفيدة.
*آراء
في مواجهة مخطط الضم/ بقلم: رمزي عودة
أعرب سموتريتش عن سعادته بفوز ترامب في السباق الانتخابي الرئاسي للولايات المتحدة الأميركية، متمنياً أن يكون العام 2025 عام الضم، تماماً كما فعل نتنياهو وبن غفير وساعر وكانتس وغيرهم من الساسة الإسرائيليين، فجميعهم يؤمن أن فترة ترامب ستحسم الصراع مع الشعب الفلسطيني وستؤدي إلى الضم لامحالة.
في الواقع، إن هذا التفاؤل الإسرائيلي بضم الضفة الغربية جاء لإعتبارات عسكرية وسياسية طارئة، حيث نجحت الحكومة الإسرائيلية بتوسيع عملية الاستيطان في الضفة الغربية، كما نجح الجيش الإسرائيلي بإعادة احتلال غزة، وإنشاء محاور عسكرية شبه دائمة لا تؤشر بتاتاً إلى انسحاب إسرائيلي وشيك من القطاع. كما تغول جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني، ودمر أكثر من 40 قرية حدودية لبنانية، في الوقت الذي تعمل به إسرئيل على فرض شروط قاسية على لبنان لتطبيق قرار رقم 1701. ومن الناحية السياسية، يعتبر صعود ترامب للمرة الثانية حدثاً لن يتكرر للإسرائيليين اليمينيين المتعطشين لضم الضفة الغربية، فترامب في فترته الرئاسية الأولى 2017-2021 لم يدخر جهداً في دعم إسرائيل، حيث اعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، واعترف بضم الجولان، وقطع المساعدات عن الأونروا، وأغلق مكاتب المنظمة في واشنطن، وحاول فرض صفقته المعروفة بصفقة القرن، وهي مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية تعترف بضم الأغوار والقدس وغالبية مناطق "ج" إلى دولة الاحتلال.
ويبدو أن التعيينات الأولية التي أعلنها ترامب في طاقم إدارته تشير بشكل قاطع إلى قناعة الجمهوريين بعملية الضم، حيث عين ترامب مايكل هاكابي سفيراً لدى إسرائيل، وهو سياسي ورجل دين ينتمي إلى المحافظين الجدد، ويدعم بشدة الاستيطان في الضفة وغزة. وفي أول تعليق له بعد إعلان تعيينه أعلن هاكابي أن إدارته قد لا تمانع عملية الضم. أما على الجانب الإسرائيلي، وفور فوز ترامب، قام نتنياهو بتعيين يحئيل لاتر سفير إسرائيل في واشنطن، وهو أميركي إسرائيلي يوصف بأنه جمهوري الهوى، كما أنه أكاديمي ومستوطن وحاخام، يدعو إلى حسم الصراع، وضم الضفة الغربية، واحتلال مستمر لقطاع غزة.
إن مثل هذه التعيينات والتصريحات المعلنة تشير إلى اتجاه حقيقي لدى الجمهوريين والإسرائيليين في حسم الصراع في فترة ترامب، ويبدو أن ترامب لن يعارض ذلك، بل على العكس ربما سيدفع باتجاه إجراء تعديلات على صفقة القرن من أجل إعادة الترويج لها، وفي هذه المرة لا شك أن غزة لن تكون جزءً من هذه الصفقة.
ليس من الواضح كيف ستسير الأمور خلال الربع الأول من العام القادم، ولكن ربما يسعى نتنياهو إلى التلويح بعملية الضم من أجل الضغط على السعودية لتطبيع العلاقات معها والتخلي عن شرطها في قيام الدولة الفلسطينية، وهذا ما فعله مع الإمارات العربية عندما وقعت اتفاق أبراهام قبل أربع سنوات. وربما تلجأ حكومة نتنياهو إلى إعلان جزئي لضم بعض المناطق مثل الأغوار، ثم تبدأ بتوسيع عملية الضم في باقي المناطق خلال السنوات المقبلة. وكل هذه السناريوهات متوقعة وستكون حاسمة إذا ما تمت، ويجب مواجهتها فلسطينياً وعربياً ودولياً، حتى لا تصبح واقعاً من الصعب تغييره. ومن سياسات المواجهة التي أقترحها في هذا المجال التالي:
- أولاً: تعزيز الجبهة الفلسطينية- السعودية الأردنية المصرية في مواجهة المخططات الإسرائيلية، لا سيما أن مواقف السعودية الأخيرة أصبحت داعمة بشكل مطلق للحقوق الفلسطينية، وخاصةً فيما يتعلق بتشكيل تحالف دولي لإقامة حل الدولتين.
- ثانياً: تشكيل جبهة وطنية حزبية ومدنية واسعة من أجل مواجهة عملية الضم، واقتراح برامج وطنية يشترك فيه الكل الفسلطيني في تعزيز صمود المواطنين ومواجهة الضم وسياسات الفصل العنصري.
- ثالثاً: الإسراع في خطوات الوحدة الوطنية من خلال دعوة جميع الفصائل والحركات غير الأعضاء في منظمة التحرير للانضمام الى المنظمة، والالتزام ببرامجها وتعهداتها الدولية وقراراتها دون أي اشتراطات مسبقة من هذه الفصائل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها