بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 16- 11- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس ينعى المناضلة سلوى أبو خضرا

نعى سيادة الرئيس محمود عباس، المناضلة الوطنية، عضو المجلس الوطني السابق، والمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" سلوى أبو خضرا، التي وافتها المنية يوم الجمعة.
وأثنى سيادته على مناقب المناضلة أبو خضرا، التي أفنت حياتها في خدمة قضايا شعبنا، والدفاع عن حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.

انضمت أبو خضرا لحركة "فتح" منذ انطلاقتها عام 1965، وكانت عضوا في المجلس الثوري للحركة عام 1985.
وهي عضو في المجلس الوطني منذ عام 1969، وعضو في المجلس المركزي منذ عام 1972.
وشغلت أبو خضرا منصب الأمينة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وكانت نائبا للأمين العام للاتحاد النسائي العربي العام، وعضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الديمقراطي العالمي.

*فلسطينيات
"الخارجية": هدم المنازل في حي البستان بالقدس جريمة تطهير عرقي بامتياز

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي.
ورأت الوزارة، في بيان لها، يوم الجمعة، أن هذه الجريمة ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستعمرين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الخارجية أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وباطلة من أساسها وذلك وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والحفاظ على ما تبقى من مصداقية له عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2334.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح ينعى المناضلة الوطنية سلوى أبو خضرا

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، المناضلة الوطنية سلوى أبو خضرا، عضو المجلسين الوطني والمركزي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
وقال فتوح: إن أبو خضرا قدمت إسهامات عظيمة على مدى عقود في خدمة القضية الفلسطينية، خاصة في قضايا المرأة إذ شَغَلَت منصب الأمين العام لمكتب المرأة في حركة فتح. وكانت مثالاً للمناضلة الفلسطينية التي كرّست حياتها لخدمة وطنها وشعبها.
وتقدم باسم المجلس الوطني الفلسطيني بخالص التعزية لعائلتها، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى المناضلة الوطنيّة الكبيرة سلوى أبو خضرا

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) المناضلة الوطنيّة، الكبيرة عضو المجلس الثوريّ للحركة، وعضو المجلس الوطنيّ الفلسطينيّ سلوى أبو خضرا، التي وافتها المنيّة، يوم الجمعة، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة شكّلت خلالها المناضلة الراحلة نموذجًا في العطاء والإيثار والمبادرة والالتزام بالمشروع الوطنيّ الفلسطينيّ.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، يوم الجمعة: أنّ المناضلة الراحلة أبو خضر التحقت بالحركة منذ عام 1965، وانتخبت عضوًا في المجلس الثوريّ للحركة عام 1969، كما انتُخبت عضوًا في المجلسين الوطنيّ والمركزيّ، مثنيةً على دورها في قيادة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينيّة.
وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها لذوي المناضلة الراحلة وعائلتها، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشتات.

*عربي ودولي
مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين بعنوان: إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم في الشرق الأوسط

يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي.
وسيستمع المجلس الى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية للجلسة، والتي تنص على إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقًا من خلال وقف الصراع.
ووفقًا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".

*إسرائيليات
مسؤولون أمنيون إسرائيليون: فرصة سانحة لاتفاق تبادل أسرى قبل فصل الشتاء

قال مسؤول أمني إسرائيلي ضالع "بشكل عميق" في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لعائلات الاسرى الإسرائيليين محتجزين في قطاع غزة: إن "الفصائل الفلسطينية تريد صفقة، وهي في ضائقة وتحتاج جدًا إلى الصفقة، وتوجد الآن فرصة للتوصل إلى صفقة ويحظر إهدارها، خاصة أن فصل الشتاء يقترب، والاسرى على قيد الحياة قد لا ينجون من فصل الشتاء".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوم الجمعة 2024/11/15، بأن أقوال المسؤول الأمني أثارت غضبًا لدى المستوى السياسي، ونقلت عن "وزير بارز" قوله لعائلات الاسرى: "يوجد في جهاز الأمن أشخاص لا يتفقون مع من قال لكم ذلك، ولديه الحق بالتعبير عن رأيه، وهذا مجرد رأي، والفصائل الفلسطينية ليست منهكة وليست قريبة من صفقة".
وأضافت الصحيفة: "معظم العائلات تصدق طاقم المفاوضات الإسرائيلي الذي يعتقد أنه يوجد احتمال وإمكانية للتوصل إلى صفقة، إذا دفعتها إسرائيل قدمًا، وتؤمن العائلات أن الحكومة لا تفعل ما يكفي".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله: إن "نتنياهو يوحي لمن يتحدثون معه، من الولايات المتحدة مثلاً، بأن مصير المخطوفين قد حُسم، وهو يشدد أكثر على الأموات من الأحياء".
وتابعت الصحيفة: "إدارة بايدن تواصل اتهام الفصائل الفلسطينية بعدم التوصل إلى صفقة، ولكن المسألة ليست إثبات أن الفصائل مستعدة لصفقة أم لا، المسألة هي أنه لا توجد قناعة لدى الجمهور الإسرائيلي بأن الحكومة مستعدة لصفقة، والشخصية التي تحدثت أكثر من غيرها والأكثر التزامًا (تجاه عائلات الاسرى) كان يوآف غالانت، وقد أقيل من منصبه".
وقال الجنرال المتقاعد يعقوب عميدرور، وهو أحد المستشارين القريبين من نتنياهو، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية "كان"، الأسبوع الحالي، إن "صفقة الاسرى ستسمح للعدو بالاستمرار في السيطرة على غزة ولذلك لا يمكن تنفيذها، وإسرائيل ستحافظ على وجود في القطاع في نهاية الحرب".
ونقلت "القناة 13"، عن عضو وفد المفاوضات الإسرائيلي والمسؤول عن الأسرى والمفقودين في الجيش الإسرائيلي الجنرال المتقاعد نيتسان ألون، قوله لوزراء الكابينيت السياسي – الأمني، إن "الوقت يلح والوضع يتدهور، والفصائل الفلسطينية أصبحت ضعيفة في كل مكان، وفصل الشتاء وشيك وظروف المخطوفين تتدهور باستمرار، وإنجازات الجيش الإسرائيلي تُنشئ فرصة لصفقة".
وعقب مكتب نتنياهو على أقوال ألون، بأن "هذا كذب آخر في صناعة الأكاذيب".
وأشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن حربًا أبدية غايتها خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، والتهرب من ثلاثة مخاطر تهدد استمرار حكمه: تبكير الانتخابات، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وبداية شهادته في محاكمته الجنائية في بداية الشهر المقبل.

*أخبار فلسطين في لبنان
لجنة المتابعة المركزية تلتقي قيادة فصائل "م.ت.ف" وأمناء سر وقيادة وأعضاء اللِّجان الشَّعبية في منطقة الشمال

التقى أمين سر اللِّجان الشَّعبية في لبنان الدكتور سرحان سرحان، على رأس وفد من لجنة المتابعة المركزية للجان الشَّعبية في لبنان، قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأمناء سر وقيادة وأعضاء اللِّجان الشَّعبية الفلسطينية في منطقة الشمال، وضم وفد اللجان الشعبية خالد فرحات، ناصر أسعد، سعيد مراد، بحضور أمين سر اللجان الشعبية في منطقة الشمال أحمد غنومي.
وكان في استقبالهم، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" الأخ مصطفى أبو حرب،  وذلك يوم الخميس ١٤-١١-٢٠٢٤ في مقر قيادة منطقة الشمال في مخيم البداوي.
ووجه المجتمعون التحية لجماهير شعبنا  الفلسطيني داخل الوطن المحتل وفي الشتات، وأشادوا بصموده وثباته، رغم حرب الإبادة الجماعية جراء العدوان الصهيوني المجرم الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس وفي لبنان.
ونقل د.سرحان، تحيات سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، وقيادة فصائل "م.ت.ف" للمجتمعين.
وتطرق المجتمعون لموضوع أهلنا النازحين من مناطق عدة في لبنان جراء العدوان الصهيوني، حيث استقبلت مخيمات الشمال عددًا كبيرًا من العائلات في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وهم بحاجة إلى المساعدات الإغاثية والصحية والطبية.
ودعوا وكالة الأونروا للإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها وفق خطة الطوارئ التي أعلنت عنها في لبنان. محملينها المسؤولية جراء التقصير في تأمين المساعدات والاحتياجات الطارئة لأهلنا النازحين في مراكز الايواء أو من هم نازحين يسكنون في مخيمي البارد والبداوي ومحيطهم.
وأكدوا على أهمية العمل والتواصل في سبيل إيجاد حلول جذرية ومستدامة للوقوف عند كل احتياجات النازحين وأهلنا في مخيمات الشمال.

*آراء
استقلال فلسطين من رحم الإبادة/ بقلم: عمر حلمي الغول

مرت أمس الجمعة 15 تشرين ثاني/نوفمبر الحالي الذكرى الـ36 لإعلان الاستقلال، وهي الذكرى الثانية التي تحل على الشعب العربي الفلسطيني في زمن الإبادة الجماعية الصهيو أميركية، بعد مرور 407 أيام من الكارثة والنكبة الجديدة والموت والفاجعة غير المسبوقة طيلة عقود الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث قدم الشعب تضحيات هائلة بلغت نحو 44 ألف شهيد وما يزيد على 103 ألف جريح، غير المفقودين والدمار المروع والأمراض والتجويع والأوبئة والتهجير القسري الداخلي في حدود قطاع غزة.
ومع ذلك، ورغم الآلام والموت المعلن، وعدم تمكن العالم من وقف حرب الأرض المحروقة حتى الآن، بسبب هيمنة الولايات المتحدة الأميركية على مقاليد الأمور حتى اللحظة الراهنة في المنابر والهيئات الأممية بدءً من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى آخر مؤسسة دولية، لكن تشبث الشعب بأرض الوطن والمشروع والأهداف الوطنية، واصراره على الدفاع عن حقه في الحياة والاستقلال وتقرير المصير والعودة للديار التي هجروا منها، رغمًا عنهم تحت تهديد وترويع المجازر الصهيونية الوحشية، ورغم تكالب القوى الدولية وبعض الدول العربية على الحقوق السياسية والقانونية والإنسانية الفلسطينية، إلا أن الاستقلال للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية آتٍ قريبًا لا محالة.
لأن تعاظم الدعم الدولي شعوبًا ودولاً والمحاكم الأممية العدل والجنائية الدوليتين للشعب الفلسطيني وحقه في الحياة والكرامة والاستقلال والعودة، وعدم تواني الغالبية العظمى من دول العالم وشعوبها عن رفع صوتها والتصويت لصالح القرارات الأممية ذات الصلة بحقوقه ومصالحه الوطنية، ومنها قرارًا اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، من خلال اللجنة المعنية بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، والذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته المستقلة، وحقه في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي دون تأخير، وشدد القرار على أن هذ الحق غير قابل للتصرف أو التفاوض، ولا يخضع لأي شروط بما فيها ما يسمى "التدابير الأمنية" التي تروج لها إسرائيل. وأهمية هذا القرار تأتي في إشارته إلى رأي محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى إنهائه فورًا باعتباره عائقًا أمام تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته. وصوت لصالح القرار 170 دولة، منها أستراليا وجميع دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى غالبية دول أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا. وعارضته سبع دول منها إسرائيل والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين وبارغواي وميكرونيزيا ونيرو وبالاو. وتلازم مع القرار الأممي الهام قطع تركيا علاقاتها بإسرائيل الخارجة على القانون، وسبقها انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض في 11 تشرين الثاني/نوفمبر قبل خمسة أيام، والتي أكدت على الحقوق الفلسطينية من خلال بيانها الختامي، الذي تضمن ما يزيد عن ثلاثين بندًا من مجموع بنوده، وغيرها من القرارات العربية والإسلامية والأممية.
ما ذكر أعلاه، يؤكد أن العالم وشعوبه، التي ما زالت مظاهراتها المؤيدة للشعب الفلسطيني متواصلة وتتخذ أشكالاً متعددة للتعبير عن رفضها الإبادة الجماعية، وتطالب بوقف الحرب فورًا ودون قيد أو شرط، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، وتفضح حكوماتها المتواطئة مع دولة الإبادة الإسرائيلية، يعكس حجم الانزياح المتدحرج لصالح الحق الفلسطيني، ويزيد من عمق أزمة واشنطن وتل أبيب.
ومما لا شك فيه، أن هذا الزخم العالمي سيتمكن لاحقًا، وفي المستقبل المنظور من كبح النزعات الأميركية، ووضع حد لغطرستها واستباحتها للمنابر الأممية، وأيضًا على الأشقاء العرب والدول الإسلامية مجتمعة من أقران ما تضمنه بيانها الختامي بالفعل، من خلال استخدام أوراق القوة المتوفرة بأيديهم، لأن قيمة أي بيان بمدى ترجمته فعليًا على الأرض من خلال استخدام المصالح المتبادلة كورقة ضغط حقيقية.
كما ذكرت آنفًا، أعتقد جازمًا أن استقلال دولة فلسطين قادم لا محالة، وهذا ليس قولاً عاطفيًا، ولا إسقاطًا رغبويًا، ولا هو ثرثرة إنشائية، إنما ترسم ملامحه العوامل الذاتية والموضوعية ووقائع وصيرورة الصراع، وعمق أزمات العدو الصهيوني والأميركي ومن يدور في فلكهم. لأن الإبادة الجماعية على الشعبين الفلسطيني واللبناني فقأت العيون كافة، وكل يوم تتسع وتتعاظم عملية التضامن العالمي مع الشعبين الشقيقين، والرياح جميعها تدفع بعربة الاستقلال الفلسطيني قدمًا للأمام.