بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 15- 11- 2024
*رئاسة
سيادة الرئيس: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
أكد سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988 لم يكن خطوة رمزية، بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.
وقال سيادته في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال: "إن الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه، وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".
وأضاف الرئيس عباس: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم، التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها".
وأكد سيادته، أن إعلان الاستقلال مهّد لمبدأ حل الدولتين، والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس عباس على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورًا، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات، ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسّعية مبيتّة.
ودعا سيادته المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنًا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.
وأكد الرئيس عباس أننا لن نحيد ولن نتنازل أو نساوم على حقوقنا وثوابتنا الوطنية، وأن يدنا ستبقى ممدودة للسلام، ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقنا بدولة فلسطينية مستقلة وسيدة، وعاصمتها القدس الشرقية.
*فلسطينيات
أبو رمضان: المنظومة الصحية الفلسطينية تعمل تحت النار ودون حماية
قال وزير الصحة ماجد أبو رمضان، يوم الخميس: إن "المنظومة الصحية الفلسطينية طالما عملت تحت نار الاحتلال الإسرائيلي وتهديده وعدوانه، إلا أننا نعمل بكل انتماء وواجب إنساني تحت التهديد وخطر الموت، ونواجه أقسى ظروف الحياة من أجل تقديم العلاج للمرضى، والوصول للمرضى في المناطق البعيدة، مطالبا بتوفير الحماية الدولية العاجلة للقطاع الصحي الفلسطيني وكوادره".
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال النسخة السابعة من القمة العالمية للابتكار في مجال الصحة "ويش" في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقل أبو رمضان، تحيات السيد الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى، مشيدًا بجهود قطر الشقيقة على مدار سنوات طويلة في دعم فلسطين وقضيتها ومؤسساتها وقطاعاتها المختلفة، لا سيما الصحية، متمنيًا للقمة نجاحا يضاف لسلسلة نجاحات قطر الكثيرة، ومخرجات تزيد من تطوير وتقدم مكونات المنظومة الصحية في المنطقة.
واستعرض في حلقة نقاش، الواقع الصحي الكارثي في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد منذ أكثر من عام، والذي طال جميع مراكز العلاج والإسعاف والكوادر الصحية والمرضى.
وأشار وزير الصحة إلى أن عدوان الاحتلال أدى لخروج عشرات المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والطوارئ عن العمل بشكل كامل، وما تبقى يعمل الآن بشكل جزئي جراء العدوان ونقص الوقود والإمدادات الصحية وفقدان المئات من الكوادر وصعوبة الوصول لهذه المراكز جراء أوامر الاحتلال بالنزوح المستمر.
وأكد أن وزارة الصحة الفلسطينية تعمل مع الشركاء المحليين والعرب والدوليين لتقديم العون الطبي لكل محتاج، ومنذ الأيام الأولى للعدوان تواصل الوزارة استغاثاتها ومناشداتها للعالم أجمع ومنظماته الصحية والحقوقية من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان ومنع استهداف مكونات المنظومة الصحية كافة بموجب القانون الدولي، وكذلك المطالبة بإدخال الدعم الصحي وخروج الجرحى للعلاج.
وذكر الوزير أبو رمضان أن الظروف الصحية التي يشهدها قطاع غزة حرجة للغاية، من حيث البيئة وانعدام المياه النظيفة وانتشار الأمراض، والتي كان أصعبها مرض شلل الأطفال الذي كانت فلسطين أصلاً خالية منه منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وقد واجهت طواقم التطعيم التابعة للوزارة والمنظمات الإنسانية والصحية الدولية صعوبات هددت حياتهم لإيصال التطعيم للأطفال والحد من انتشار المرض، حيث لا زال عدوان الاحتلال يحرم مناطق عدة من استكمال حملة التطعيم، وهو ما ينذر بخطر على صحة الجميع.
وأضاف: أن عدوان الاحتلال المتواصل تسبب في قتل موظفين يعملون في منظمات إنسانية دولية، وقد زاد الاحتلال في انتهاكه غير المسبوق للأعراف والحقوق الدولية من خلال مصادقة "الكنيست" الإسرائيلية على حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وضم وفد دولة فلسطين المشارك في أعمال القمة إلى جانب وزير الصحة، سفير دولة فلسطين لدى قطر فايز أبو الرب، ومدير عام صحة محافظة نابلس رامز دويكات.
وتعقد القمة على مدار يومين، وشهدت جلستها الافتتاحية الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويشارك فيها أكثر من 200 خبير في مجال الصحة وعدد من المنظمات والخبراء الدوليين في مجال التكنولوجيا الطبية، وتركّز على المساواة والمرونة في مجال الصحة، وملفات الابتكار والتغيير على مستوى النظام، والمشاركة التي يقودها المجتمع، وصحة الفئات الضعيفة والأقليات، والسكان وحماية الصحة في النزاعات المسلحة.
*مواقف "م.ت.ف"
في ذكرى الاستقلال: "المجلس الوطني" يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا وإنهاء الاحتلال
جدد المجلس الوطني الفلسطيني، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المرتكبة بحق شعبنا، والعمل على إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال، وطالب بالاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان أصدره، يوم الخميس، لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني الذي يصادف الخامس عشر من تشرين الثاني من كل عام، وأعلن فيه الشهيد القائد ياسر عرفات، من العاصمة الجزائرية، قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك في ختام الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني، هذا الإعلان إرادة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع والتاريخي في وطنه وأرض أجداده.
وقال المجلس، في هذه المناسبة العزيزة: "نستحضر تضحيات شعبنا الكبيرة، من شهداء وجرحى ومعتقلين، عبر مسيرة طويلة من الكفاح والنضال، وروح الشهيد المؤسس ياسر عرفات، الذي حمل حلم الحرية والاستقلال، وسعى بثبات إلى تحقيق دولة فلسطينية ذات سيادة وكرامة، تتطلع إلى السلام والعدالة".
وأضاف: "نواجه اليوم، بعد مرور هذه السنوات، تزايداً في حجم التحديات والأزمات المفروضة على الشعب الفلسطيني، نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكثر من 13 شهراً حرب إبادة وتطهير عرقي شاملة، تستهدف الحياة والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى وآلاف المفقودين، وسط صمت دولي يفاقم مأساتنا ويعكس ازدواجية المعايير وانعدام العدالة".
وتابع: في ظل الاعتداءات المتكررة على القدس، عاصمتنا الأبدية، يقف شعبنا اليوم بثبات في وجه هذه الهجمة الأيديولوجية التي تستهدف تاريخ المدينة ومقدساتها، مصمماً على إفشال كل مؤامرة تسعى إلى تغيير طابعها العربي الأصيل.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ورفضهم التهجير والاقتلاع يشكلان صخرة تتحطم عليها كل محاولات الاحتلال لإفراغ الأرض من أهلها، وسيُسقط كل مخططاته القائمة على الضم والتهويد.
كما عاهد المجلس أبناء شعبنا بمواصلة النضال على خطى الشهداء الأبرار بدعم من قيادتنا برئاسة الرئيس محمود عباس، الذي أفشل بمواقفه الثابتة وبحنكته جميع المحاولات الرامية إلى النيل من قضيتنا.
*أخبار فتحاوية
فتح: هدف الاستقلال الوطني والدولة المستقلة بعاصمتها القدس لا تنازل عنه مهما كلف من تضحيات
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن هدف الحرية وإنجاز الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق لا يمكن التنازل عنه ولا يخضع للمساومة، وهو ثابت وطني سيبقى الشعب الفلسطيني متمسكا به ويسعى لتحقيقه مهما بلغت التضحيات، مشيرة إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير والاستقلال لا يمكن أن يستمر، وهو ظلم تاريخي يجب أن يتوقف.
ودعت فتح، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، كخطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط، مؤكدة أن الدولة الفلسطينية قائمة فعلا لكنها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره بنفسه على أرض وطنه التاريخي في إطار حل الدولتين الذي يجمع عليه المجتمع الدولي.
وقالت "فتح": إن المدخل اليوم لحماية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، هو في وقف العدوان في قطاع غزة فورا، ووقف المخططات التوسعية في الضفة بما فيها القدس، مشيرة إلى أن ما تقوم به حكومة اليمين الإسرائيلي في قطاع غزة من تهجير وتغيير في واقع القطاع إنما هدفه منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولتمرير مخطط فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة، وحرمان الشعب الفلسطيني مجددا من حقه في تقرير المصير، والذي هو حق ينص عليه ويضمنه ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي.
ودعت "فتح"، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية للضغط الكافي على الاحتلال الإسرائيلي للتخلي عن وهم القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وكسر إرادة الحرية والاستقلال لديه، مؤكدة أن هذا الوهم قد أسقطته تجربة الصراع الطويل، فقد أثبت الشعب الفلسطيني بصموده على أرض وطنه التاريخي، وتمسكه الذي لا يلين بحقوقه الوطنية، بأنه شعب متجذر في الأرض لا يمكن هزيمته وثنيه عن حقه الأصيل بالاستقلال.
ودعت "فتح" جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة والتلاحم والصمود في مواجهة العدوان والاحتلال، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت هما المدخل لهزيمة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، معاهدة جماهير شعبنا بأنها ستواصل الكفاح على درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، درب التحرير والحرية والعودة.
*عربي ودولي
تظاهرة حاشدة في عمّان تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان "حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا"، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها فورا.
وحيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الإسرائيلية.
وثمنوا موقف الأردن الصلب والشجاع بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة قيادة وحكومة وشعبا على أكثر من صعيد وفي مقدمتها الجهود المكثفة التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات الفورية والكافية للقطاع.
*إسرائيليات
جيش الاحتلال يحذر من أزمة تجنيد ويستدعي ألفًا فقط من الحريديم
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية: إن "الجيش الأسرائيلي سيصدر ألف استدعاء فقط لليهود الأرثوذكس المتشددين "الحريديم" من أجل أداء الخدمة العسكرية "التجنيد" خلافًا لطلب المستشارة القانونية بإصدار 7 آلاف استدعاء".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم الثلاثاء، أنه يعتزم إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي للحريديم بدءًا من الأسبوع المقبل، على الرغم من إقالة وزير الدفاع السابق يواف غالانت الذي أمر بإصدارها.
وقبيل إقالته بوقت قصير، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف غالانت على أوامر تجنيد جديدة تشمل 7 آلاف من اليهود المتدينين، وذلك في خضم ازدياد الضغط على جنود الاحتياط بعد عام من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة إثر هجوم 7 أكتوبر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان حينئذ: إن "وزير الدفاع وافق على توصية بإصدار "7" آلاف أمر جديد بعد مراجعة قوائم الأفراد المؤهلين للتجنيد، إضافة إلى "3" آلاف أمر صدرت في يوليو/تموز الماضي.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن غالانت وافق على هذه الخطوة بعد لقاء مع مسؤولين في رئاسة الأركان يتقدمهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وبالتوازي مع ذلك، طالب الجيش بتمديد الخدمة في صفوف القوات النظامية، محذرًا من أزمة تجنيد، بينما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن" نسبة التجنيد في صفوف الجيش لا تتعدى 83%".
وقد فاقمت الحرب على لبنان وغزة النقص الحاد في القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، لا سيما في أعقاب الخسائر الفادحة التي تكبدها في الجنود والضباط خلال المعارك البرية، وهو ما يستلزم تجنيدًا فوريًا للآلاف.
ويشكل الحريديم نحو 14% من السكان في إسرائيل (نحو 1.3 مليون شخص)، ولهم عاداتهم وطقوسهم الخاصة ويرفضون الاندماج في "المجتمع العلماني" لاعتقادهم أن ذلك "يهدد هويتهم وخصوصيتهم الدينية"، ويرون أن دراسة التوراة "تحمي البلاد والجيش".
ومنذ إعلان قيام إسرائيل عام 1948 دأب الجيش على عدم استدعاء اليهود الحريديم للتجنيد بسبب ترتيبات سياسية تم التوافق بموجبها على تركهم يتفرغون لدراسة الديانة اليهودية والتعمق في فهم نصوص التوراة.
وفي يونيو/حزيران 2024، أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بتجنيد طلاب المدارس التلمودية، وقضت بأنه لا يجوز أن تعفيهم الحكومة "في غياب إطار قانوني مناسب"، وأمرت بمنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
*أخبار فلسطين في لبنان
لجنة المتابعة المركزية تلتقي قيادة فصائل "م.ت.ف" وأمناء سر وقيادة وأعضاء اللِّجان الشَّعبية في منطقة الشمال
التقى أمين سر اللِّجان الشَّعبية في لبنان الدكتور سرحان سرحان، على رأس وفد من لجنة المتابعة المركزية للجان الشَّعبية في لبنان، قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأمناء سر وقيادة وأعضاء اللِّجان الشَّعبية الفلسطينية في منطقة الشمال، وضم وفد اللجان الشعبية خالد فرحات، ناصر أسعد، سعيد مراد، بحضور أمين سر اللجان الشعبية في منطقة الشمال أحمد غنومي.
وكان في استقبالهم، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" الأخ مصطفى أبو حرب، وذلك يوم الخميس ١٤-١١-٢٠٢٤ في مقر قيادة منطقة الشمال في مخيم البداوي.
ووجه المجتمعون التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل وفي الشتات، وأشادوا بصموده وثباته، رغم حرب الإبادة الجماعية جراء العدوان الصهيوني المجرم الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس وفي لبنان.
ونقل د.سرحان، تحيات سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، وقيادة فصائل "م.ت.ف" للمجتمعين.
وتطرق المجتمعون لموضوع أهلنا النازحين من مناطق عدة في لبنان جراء العدوان الصهيوني، حيث استقبلت مخيمات الشمال عددًا كبيرًا من العائلات في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وهم بحاجة إلى المساعدات الإغاثية والصحية والطبية.
ودعوا وكالة الأونروا للإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها وفق خطة الطوارئ التي أعلنت عنها في لبنان. محملينها المسؤولية جراء التقصير في تأمين المساعدات والاحتياجات الطارئة لأهلنا النازحين في مراكز الايواء أو من هم نازحين يسكنون في مخيمي البارد والبداوي ومحيطهم.
وأكدوا على أهمية العمل والتواصل في سبيل إيجاد حلول جذرية ومستدامة للوقوف عند كل احتياجات النازحين وأهلنا في مخيمات الشمال.
*آراء
هل إيلون ماسك جزء من إدارة المال العالمي أو جزء من الحكومة العالمية؟/ بقلم: د. إياد جودة
العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك بدأت في الظهور بشكل أكثر علانية بل وصلت إلى الحد الذي بدأت فيه العديد من المصادر تروي وتؤكد جلوسهما في كثير من الجلسات التي تحدد وترسم شكل ومستقبل الإدارة الأميركية الجديدة.
طبعًا هذا ليس إلا جزءًا علنيًا من الرواية التي لم تبدأ الآن بل من وقت طويل جدًا، إلا أن فصول اللعبة بدأت تتضح أكثر.
هل إيلون ماسك جزء من إدارة المال العالمي أو جزء من الحكومة العالمية؟.
يمكن أن تنفي هذا السؤال بالإجابة فورًا بـ(لا) وأن الأمر لا يخرج عن نطاق نفوذ رأس المال ورغباته ومصالحه في فوز مرشح عن آخر، وربما شيء آخر تمامًا.
نجح ماسك في قلب الأحداث في ولاية بنسلفانيا واشترى بملايين الدولارات الأصوات التي ساعدت في ترجيح كفة ترامب وهذا يقودنا إلى سؤال عن دور ماسك الحقيقي ولماذا؟.
أرى أن القصة لا يمكن أن تنتهي فصولها عند رغبة رأس المال في شخص بعيد عن الآخر ولكن نحتاج إلى أدلة قاطعة للشكوك التي تقول بقصة حكومة العالم ودور رأس المال في تحديد من يكون رئيسًا.
ملاحظة، كاميلا هاريس جزء مهم من فشلها أمران في غاية الأهمية: أولاً أنها من أصحاب البشرة السوداء، والثاني أنها إمرأة. وهذه حقائق ما يجري في الدولة الأكبر مدعية ومصدّرة أفكار الديمقراطية والمساواة وما إلى ذلك. وهذا حوار دار في أميركا وبين الناخبين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها