بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 14- 9- 2024

*فلسطينيات
الرئاسة ترحب ببيان مدريد الداعي لتنفيذ حل الدولتين

رحبت الرئاسة، يوم الجمعة، ببيان مدريد الذي أكد ضرورة تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
وأشادت الرئاسة بالبيان الصادر عن ممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، ووزراء خارجية وممثلي أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا الذين اجتمعوا اليوم في العاصمة الإسبانية، مدريد، معتبرة أن تأكيد المجتمعين في مدريد على التزامهم الثابت برؤية حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدي نحو تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت الرئاسة إلى أن هذا البيان ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، وبالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع وإدخال المساعدات ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
وأكدت الرئاسة أن هذه المواقف الشجاعة التي عبر عنها المجتمعون في مدريد، تؤكد وجود إجماع دولي على ضرورة وقف هذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين، ووقف المجازر البشعة التي يتعرض لها شعبنا، وتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وضرورة وجود مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يرحب بـ"بيان مدريد"

رحب المجلس الوطني الفلسطيني يوم الجمعة، بنتائج بيان مدريد المشترك حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
وأشار المجلس في بيان له، إلى أهمية ما خرج به الاجتماع من دعم قوي لحل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المجلس على أن هذه الخطوات ضرورية لتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها بالضفة الغربية وقطاع غزة، ولتحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى عزل دولة الاحتلال العنصرية ومقاطعتها، ودعم مواقف الدول التي تقدمت لمحكمة العدل الدولية، والضغط من أجل تنفيذ هذه القرارات وتطبيق الحلول المطروحة، وإن الأوان حان لإنهاء معاناة قتل الاطفال والنساء والشيوخ وحرب الإبادة والتطهير العرقي وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

*عربي دولي
وضاح الصادق: جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين لن تتوقف إلا بتوقف الدعم الأميركي لحكومة الاحتلال

قال عضو مجلس النواب اللبناني وضاح الصادق: "إن الحكومة الإسرائيلية عوّدت العالم على إجرامها منذ النكبة عام 1948، ولكنها اليوم أكثر قتلاً وتجاهلاً للعالم، مؤكداً أن الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد الصادق في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يقدمه محمد البرغوثي عبر تلفزيون فلسطين، على ضرورة أن تقوم الإدارة الأميركية بمحاولة جادة لإيقاف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تتوقف إلا بتوقف الدعم الأميركي لهذه الحكومة.
وأشار إلى أن الحراك الشبابي في الشوارع الأميركية له دور كبير، إلا أنه لا يجد صدى حتى اللحظة عند الإدارة الأميركية، والسبب وراء ذلك يعود إلى تحكم اللوبي الإسرائيلي في القرار داخل الكونغرس.
وشدد الصادق على أهمية وحدة الموقف العربي، خاصة في المرحلة الراهنة، من أجل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أهمية الدور الدبلوماسي الذي يقوم به الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية.
وحول دعوة سيادة الرئيس محمود عباس إلى ضرورة التوجه إلى قطاع غزة وأن يكون سيادته والقيادة الفلسطينية على رأس من سيتوجهون إلى هناك، قال: "كانت هذه الدعوة مفاجئة وتشكل دعماً إيجابياً كبيراً لقطاع غزة، معربًا عن استيائه من عدم وجود ضغط كافٍ من الأطراف كافة لجعل هذه الزيارة ممكنة، لما لها من أهمية كبرى في توقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ضرورة دعم السلطة الفلسطينية بشكل كامل، مؤكداً أنها الطريقة الأساسية من أجل الوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة منذ 76 عامًا.
وفي سياق متصل، حذر الصادق من خطورة تصعيد المستعمرين لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، والمساس بالمسجد الأقصى، محذراً من خطورة ما يجري على أرض الواقع.

*إسرائيليات
"بن غفير" يعين المسؤول عن اقتحامات الأقصى قائدًا لشرطة القدس

عين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمير أرزاني الضابط المسؤول عن السماح بانتهاكات المتطرفين في المسجد الأقصى قائدًا للشرط في القدس. في حين استقال كبير المحققين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تهم فساد من الشرطة عقب التعيينات الجديدة التي أعلنها بن غفير أمس الخميس.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، سلسلة تعيينات جديدة أقرها بن غفير بعد توصية من مفتشها العام داني ليفي، وقالت: إن "العميد أمير أرزاني سيعيَّن قائدًا لشرطة القدس، وستتم ترقيته إلى رتبة لواء".
وقالت"هآرتس": أن "أرزاني كان يشغل منصب قائد شرطة القدس بالإنابة، ولكن تعيينه أصبح الآن دائمًا، واعتبرت تعيينه أمرًا في غاية الحساسية في ضوء دوره في تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي وقد أدت هذه التغييرات إلى صدامات مع المصلين المسلمين وإدانات دولية".
وأضافت: "منذ الشهر الماضي، سمحت الشرطة بناء على أوامر من أرزاني وبن غفير للزوار اليهود بالصلاة بصوت عالٍ والغناء وإعطاء دروس التوراة، بينما في الماضي، كان يتم اعتقال الزوار الذين يقومون بأي مما سبق، ومنعهم من زيارة الموقع مرة أخرى".
وأشارت إلى أن من بين التعيينات الأخرى التي تم إعلانها الخميس، تعيين سكرتير أمن بن غفير العميد موشيه بينشي، رئيسًا لمنطقة الضفة الغربية للشرطة بدلًا من العميد عوزي ليفي، الذي أعلن تقاعده في اليوم نفسه، وقالت: إن "تعيين بينشي في منصبه الجديد سيعطي بن غفير السيطرة الكاملة على الشرطة في الضفة الغربية".
من جانبها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم، إن "كورش برنور كبير المحققين مع بنيامين نتنياهو في تهم فساد، استقال من الشرطة عقب التعيينات الجديدة التي أعلنها بن غفير أمس".
وذكرت أن برنور كان رئيسًا لفريق التحقيق في الملفين رقم 1000 و2000، اللذين يتهم فيهما نتنياهو بالفساد وخلال التحقيقات مع نتنياهو، قاد برنور وحدة التحقيقات في الاحتيال.
يذكر أن أولى جلسات محاكمة نتنياهو عقدت في 24 مايو/أيار 2020، بعد لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني السابق للحكومة أفيخاي ماندلبليت، إثر تحقيقات الشرطة مع نتنياهو شملت الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وما زالت المحكمة تنظر في القضية المرفوعة ضد نتنياهو.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في مخيم البص تنظَّم ندوة تثقيفيّة عن دور المرأة الفلسطينية

تحت عنوان "دور المرأة في النضال الفلسطيني" نظّم مكتب المرأة الحركي ولجنة التعبئة والتنظيم لحركة فتح في شعبة البص، ندوة تثقيفيّة في مخيم البص وتجمع جل البحر، يوم أمس الجمعة ١٣-١٠-٢٠٢٤.
بعد ترحيب أمين سر حركة فتح في شعبة البص علي الجمل بالإخوة والأخوات الحضور، وجه تحيّة إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار ولجرحانا الأبطال وأسرانا البواسل، ووجه تحيّة اعتزاز لنساء فلسطين الماجدات أيقونات النضال الوطني الفلسطيني، المرأة الفلسطينية التي ما زالت مستمرة بالنضال والصابرة على الجراح في ظل كافة الظروف المأساوية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، خاصة وهو يتعرض لعدوان إسرائيلي همجي وحرب إبادة جماعية حصدت في قطاع غزة ما يقارب من ٤٥ الف شهيد، و١٥ الف مفقود، و ١٠٠ الف جريح، و٢٠ الف معتقل وجريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير شامل للمنازل والمباني والجامعات والمدارس والأماكن الدينية المسيحية والإسلامية.
ووجه التحيّة والتقدير لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشريف، الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية شرسة تستهدف اقتلاعهم من أرضهم، لإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، لكن هذا لن يكون ما دامت المرأة الفلسطينية تنجب الأبطال والثوار، وما دام شعبنا صامدًا يتصدى لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في كل بقعة من بقاع الوطن.
وأشاد بالمرأة الفلسطينية التي لعبت دورًا أساسيًا في كفاح ونضال شعبنا الفلسطيني منذ إنطلاق العمل الفدائي والكفاح المسلح، وكانت المرأة عنصرًا محوريًا في إنطلاقة الثورة الفلسطينية حيث وقفت إلى جانب الفدائيين تخيط ملابسهم العسكرية وتضمد جراحهم، وتقاتل معهم في المعارك التي خاضتها الثورة الفلسطينية، إلى جانب مشاركتها في التظاهرات الاحتجاجات، والعمل الإغاثي والتعليم، والرعاية الاجتماعية، وأثبتت المرأة الفلسطينيّة شجاعتها في كافة المواقف الوطنية، مؤكّدًا على دور المرأة الفلسطينيّة بتأسيس شبكة الدعم والقيادة التي ساعدت في تعزيز الحراك الوطني، وضمان استمراريته بفضل التزامها وتضحياتها، أصبحت المرأة الفلسطينيّة رمزًا للثبات والصمود في وجه التحديات. 
وتحدث عن مضمون خطاب الرئيس محمو دعباس "ابو مارن" أمام البرلمان التركي وماتضمن من قضايا مصيرية، ومطالبته للزعماء العرب والمسلمين والمجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بتأمين ذهابه على رأس القيادة الفلسطينيّة إلى قطاع غزة من أجل إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا.
وأكَّد أن حركة فتح ستبقى صمام الأمان للقضية الفلسطينيّة، وان الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي يتعرض لهجوم من قبل الصهاينة واتباعهم سيبقى الثابت على الثوابت والحارس الأمين لحقوق شعبنا المشروعة التي قدّم من أجلها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى وما يزال شلال الدم الفلسطيني ينزف من أجل إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم بموجب قرارات الشرعية الدولية.

*آراء
هل ستنجح الأمم المتحدة بهذا الاختبار؟/ بقلم: رمزي عودة

"الشعب الإسرائيلي قادم يا شباب".. بهذه العبارة، اقتحم صارخًا أحد ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، ويبدو أن هذه العبارة لم تأتِ اعتباطيًا، وإنما هي جزء من حالة التعبئة العسكرية لجنود جيش الاحتلال التي تستهدف إعادة احتلال مناطق الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان وتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي السياق، هنالك عدة مؤشرات تشير بشكل صريح إلى إرادة إسرائيلية تمخض عنها سياسات عنيفة وعلنية لضم الضفة الغربية وخلق نظام أبرتهايد يمنع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.

- ومن هذه المؤشرات:

أولاً: ارتفاع معدلات الاستيطان في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول ليتضاعف عدد الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية مع استمرار مشروع تطويق مدينة رام الله بعدد من المربعات الاستيطانية ومد هذه المربعات لتصل الى منطقة الأغوار بالقرب من البحر الميت، بالشكل الذي يؤدي إلى قتل حل الدولتين.
ثانيًا: تضاعف عدد حالات الأسر والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين لتصل إلى أكثر من 10 آلاف أسير، غالبيتهم من الأسرى المعتقلين احترازيًا "إداريًا"، وهو الأمر الذي يشير إلى سياسة اسرائيلية تهدف إلى إرهاب الشباب الفسطيني وترويعهم، بهدف تقليل فرص مقاومة االمشروع الاستيطاني الاستعماري.
ثالثًا: تضاعف عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ليرتفع عدد الشهداء الى أكثر من 700 شهيد، ما يشير إلى إرادة إسرائيلية لردع أي مطالبة بالحقوق الوطنية من قبل الجماهير الفلسطينية.
رابعًا: السعي الإسرائيلي الدؤوب لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية وإضعاف مؤسساتها الأمنية، وذلك من خلال قرصنة أموال المقاصة واحتجازها، والتهديد بحل السلطة الوطنية وتفكيكها، ويعد تصريح وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس حول تفكيك السلطة الوطنية خير شاهد على هذا التوجه الاسرائيلي.
خامسًا: تعطيل أي مبادرة لإحياء عملية المفاوضات التي يفترض أنها توصل لحل الدولتين، بل إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث صراحة وفي أكثر من مناسبة عن استمرار تصميمه على تعطيل حل الدولتين وإلغاء اتفاق أوسلو.
تشير المؤشرات السابقة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخذ بالتغول في الضفة الغربية. وبالتأكيد، فإن ما يحدث الآن في قطاع غزة من إبادة جماعية هو نسخة متوحشة من التوغل الإسرائيلي في الضفة الغربية. وبالنتيجة، فإن هدف إسرائيل واضح سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وهو منع قيام دولة فلسطينية وتقويض السلطة الوطنية.
وهنا، فإن المجتمع الدولي يعتبر مسؤولاً عن حالة مواجهة هذا التغول الإسرائيلي، فهل سيصمت العالم أمام هذه الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية تمامًا كما صمت في قطاع غزة؟ من الواضح أن الأيام القادمة ستجيب عن هذا التساؤل المهم، حيث طلبت المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز من الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الاثنين الماضي، التصويت على مشروع قرار أعدته السلطة الوطنية الفلسطينية، يطالب فيه إسرائيل بـ"إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال ستة أشهر". وهذا التصويت الذي سيتم في الجمعية العامة سيكون الفرصة الأخيرة لإحقاق الحق الفلسطيني من قبل المنظمة الدولية، وسيمثل اختبارًا حقيقيًا لهذه المنظمة لوقف العدوان والاحتلال الإسرائيلي وإنشاء دولة فلسطينية. فهل ستنجح الأمم المتحدة بهذا الاختبار؟