بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 16- 9- 2024

*فلسطينيات
السفيرة الخالدي تُطلع مستشار رئيس جمهورية سلوفاكيا على آخر التطورات

التقت سفيرة دولة فلسطين لدى سلوفاكيا صفاء الخالدي، مع مستشار رئيس الجمهورية السلوفاكية، يان كوبيش وأطلعته على آخر التطورات الفلسطينية، وسلّمته رسالة رئيس الوزراء بخصوص الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستعرضت الخالدي، ما يحدث في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف، محذرة من تصاعد العنف وهجمات المستعمرين المدججين بالسلاح والمحميين من قوات الاحتلال.
كما أطلعت السفيرة، المستشار كوبيش، على آخر التطورات والوضع الميداني، وعلى ما يتعرض له أهلنا في غزة من تطهير عرقي ممنهج وحرب إبادة على الشعب الفلسطيني برمته ووجوده على أرضه. كما سلّمته رسالة رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، بخصوص الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقدمت السفيرة شرحاً حول خلفية وأسباب وأهداف مشروع القرار الخاص بالدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة ودعم العديد من الدول هذا الطلب، لمنح فلسطين دعماً جاداً في تحقيق استقلالها والحصول على حقوقها المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتنفيذاً للحل الذي تدعمه سلوفاكيا القائم على حل الدولتين، وعليه طالبت السفيرة دعم سلوفاكيا بالتصويت الإيجابي لتوجهات دولة فلسطين وقيادتها ودخولها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
بدوره، أعرب كوبيش عن أن موقف سلوفاكيا واضح ولن يتغير، وأنها مع حل الدولتين، وللشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره وأن اعتراف سلوفاكيا بدولة فلسطين موقف ثابت لن يتغير، ودعم الجهود التي من الممكن أن تثمر نتائج لصالح تعزيز الأمن والسلام في الشرق الأوسط.
حضر الاجتماع إلى جانب السفيرة السكرتير الأول دانا نزال.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يحذر من مخططات المستعمرين بالمساس بالأقصى

حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من المخططات الخطيرة من قبل مجموعات يهودية متطرفة بإشراف وزراء حكومة اليمين وعلى رأسهم المتطرف بن غفير، التي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وتغيير الوضع القائم.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين: إن "الدعوات التي تصدر عن هذه الجماعات المتطرفة لحرق المسجد الأقصى، تشكل خطرًا وتعديًا صارخًا على أقدس مقدسات المسلمين وعاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والروحانية".
وأضاف: أن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى ستؤدي إلى تداعيات كارثية وستشعل المنطقة بصراع لا يمكن السيطرة عليه، إن المسجد الأقصى مسرى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أولى القبلتين وثالث الحرمين، وهو رمز ديني مقدس للمسلمين حول العالم وخط أحمر، وأي اعتداء عليه هو اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى حق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذه التهديدات، والعمل فورا على وضع حد لهذه المخططات التي تنتهك القرارات الدولية والأممية التي تمنع العبث أو إجراء أي تغير سواء في الأماكن المقدسة أو المساس بحضارة وثقافة المدينة منعًا للتصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم، كما ندعو شعبنا الفلسطيني الصامد إلى الوحدة والتكاتف والتصدي لهذه الاعتداءات والمخططات الخبيثة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا بكل الوسائل المتاحة، وسنواصل نضالنا لحماية المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية والدينية، وستبقى القدس الشريف العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

*عربي دولي
"مجلس الأمن" يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة بشأن فلسطين يستمع الأعضاء خلالها إلى إحاطة من كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ حول تنفيذ القرار الدولي رقم 2720.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قرارًا يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار.
ويقدم المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا، إحاطة إعلامية بهذا الشأن أيضًا.
يذكر، أنه تم تكليف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بتفعيل وإدارة الآلية المنصوص عليها في القرار 2720.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41206 مواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95337 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

*إسرائيليات
نتنياهو هدد بطرد غالانت... ما علاقة لبنان؟

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجددًا بطرد وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب معارضته لشن هجومًا موسعًا على لبنان، وفق ما كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". 
وأفادت الصحيفة، بأن غالانت يرى أن الوقت غير مناسب لمثل هذا الهجوم، ويريد إعطاء فرصة لحل دبلوماسي في الشمال، واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
إلى ذلك، ذكرت "القناة 13" الإسرائيلية، أن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين يضغط لشن هجوم واسع في لبنان، بينما يبدو غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكثر تحفظًا.
وخلال شهر آب الماضي، هلجم وزير الدفاع الإسرائيلي "ثرثرة" نتنياهو، مؤكدًا أنه أراد تنفيذ "ضربة استباقية" لـجبهة الشمالية، لكن نتنياهو وقف في طريق تنفيذها.
وأوضحت "القناة 12"، أن غالانت هاجم نتنياهو خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية في مكتبه بتل أبيب.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن هناك مواجهة غير مسبوقة مسامرة بين نتنياهو وغالانت تكشف الخلاف السياسي المستمر والمتزايد والعداء الشخصي بينهما.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر، تتبادل "الجبهة الشمالية" في لبنان وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.

*أخبار فلسطين في لبنان
حفلٌ تكريميٌّ لمتطوعي الهلال الوطني اللبناني بدورات وحدة الإسعاف والطوارئ وأفواج الإطفاء الفلسطينية في صيدا

برعاية دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في لبنان، وبحضور العميد سمير أبو عفش ممثلاً عن سفير دولة فلسطين السفير أشرف دبور، وأمين الهيئة القيادية في حركة المرابطون العميد مصطفى حمدان، ومدير دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في لبنان الأستاذ مصطفى حمادي، ومدير مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين، ورئيسة جمعية الهلال الوطني اللبناني الأستاذة باسمة قلعجي، وقائد وحدة الإسعاف والطوارئ لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان الدكتور زياد أبو العينين، وقائد الأفواج الفلسطينية في لبنان السيد تامر الخطيب.
نظمت دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين بالتعاون مع وحدة الإسعاف والطوارئ وأفواج الاطفاء الفلسطينية حفلاً تكريميًّا لمتدربي الهلال الوطني اللبناني المرابطون في صيدا الذين خضعوا لتدريبات في الإسعافات الاولية وعلوم الإطفاء والإنقاذ والذي أقامها قسم التدريب بوحدة الاسعاف والطوارئ ووحدة التدريب بأفواج الاطفاء الفلسطينية وذلك في منطقة صيدا وبيروت. 
تخلل الحفل عدد من الكلمات التي تقدمت بالشكر لداعم وراعي الشباب السفير أشرف دبور، وأكدت على أهمية هذه التدريبات التي تعتبر خط الدفاع الأول لأبناء شعبنا في حالات الطوارئ والكوارث، مثمنةً دور وحدة الإسعاف والطوارئ وأفواج الاطفاء الفلسطينية في كافة المخيمات في لبنان، متمنين للهلال الوطني النجاح في هذه المهمة ليكونوا في خط الدفاع الصحي في مجتمعاتهم.
وفي الختام، تم تكريم المتدربين من قبل دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في لبنان ووحدة الإسعاف والطوارئ وافواج الاطفاء الفلسطينية الذين خضعوا لدورات في الإسعافات الاولية وعلوم الإطفاء بشهادات، كما تم تكريم المدربين والمساعدين بدروع شكر وتقدير على جهودهم من قبل الهلال الوطني اللبناني.

*آراء
الخطاب القادم والمقعد الرسمي/ بقلم: د. باسم التميمي

يلقي سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن في السادس والعشرين من الشهر الجاري خطاب فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والآخذة في التمدد نحو الضفة الغربية، وسط إنجازات كبيرة حققتها الدبلوماسية الفلسطينية في المنظمات الدولية، كان آخرها حصول دولة فلسطين على مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء.
في العاشر من أيار/ مايو الماضي قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقًا للمادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة و"ينبغي بالتالي قبولها عضوًا" في المنظمة، وأوصت مجلس الأمن بأن يعيد النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة، كما قررت اعتماد عدة طرق تتعلق بمشاركة دولة فلسطين في دورات وأعمال الجمعية العامة والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعايتها وسائر أجهزة الأمم المتحدة، وأنه اعتبارًا من الدورة السنوية التاسعة والسبعين للجمعية يمكن للبعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة أن تقدم مباشرة مقترحات وتعديلات، كما يمكنها الجلوس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي. وتنفيذًا لهذا القرار، وفي مشهد تاريخي، ومع انطلاق أعمال الدورة السنوية التاسعة والسبعين للجمعية العامة الثلاثاء في العاشر من هذا الشهر جلس مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، على مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء، بين مقعدي السودان وسريلانكا، ووضعت أمامه لافتة كتب عليها "دولة فلسطين".
وزعت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار على أعضاء الجمعية العامة يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال مدة لا تتجاوز اثني عشر شهرا من تاريخ اعتماد القرار، ويدعو مشروع القرار الدول إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووفق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في التاسع عشر من يوليو/ تموز الماضي والذي أكد على أن لا شرعية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة والآثار المترتبة على ذلك، وأن الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة يشكلون وحدة إقليمية واحدة ينبغي الحفاظ على وحدتها وسلامتها. وأن جميع الدول ملزمة بعدم الاعتراف بالوجود القانوني لدولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعدم تقديم المساعدة لدولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ويطرح المقترح الفلسطيني فكرة إنشاء آلية دولية للتعويض عن الأضرار والخسائر والإصابات الناجمة عن أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعقد مؤتمر لأطراف اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين زمن الحرب لإنفاذ الاتفاقية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعقد مؤتمر دولي خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بقضية فلسطين، ومن المتوقع التصويت على مشروع القرار الفلسطيني في الثامن عشر من أيلول/سبتمبر الجاري والذي بحسب التقديرات سيحظى بأغلبية كبيرة.
تتويجًا لكل ذلك، يأتي خطاب سيادة الرئيس أبو مازن المقر في السادس والعشرين من الشهر الجاري والذي من المتوقع أن يتضمن إضافة إلى عناوين أخرى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بالوقف الفوري والكامل لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والانسحاب الفوري لجيش الاحتلال، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وإعادة الإعمار، ودعوة مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قرار الجمعية العامة  للأم المتحدة بالاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين، وصولاً إلى تجسيدها على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.