بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 13- 9- 2024

*فلسطينيات
"لحظة تاريخية"... فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة

في لحظة تاريخية، جلس مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، على مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء، بين مقعدي السودان وسريلانكا، ووُضعت أمامه لافتة كتب عليها "دولة فلسطين".
وفي أيار/مايو الماضي، صوتت الأغلبية الساحقة من أعضاء الجمعية العامة لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأصدرت الجمعية قرارًا يمنح دولة فلسطين حقوقًا إضافية، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وينص قرار الجمعية العامة، على أنه اعتبارًا من الدورة السنوية التاسعة والسبعين للجمعية، والتي انطلقت الثلاثاء الماضي يمكن للبعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة أن تقدم مباشرة مقترحات وتعديلات، كما يمكنها الجلوس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي.
وعلّق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق على حصول فلسطين على المقعد الجديد، قائلاً: "هذه ليست مجرد مسألة إجرائية، إنها لحظة تاريخية".
وتمتّع فلسطين في الأمم المتحدة منذ 2012 بوضع "دولة مراقب غير عضو".
ويتم قبول دولة ما عضوًا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي. واستخدمت الولايات المتحدة، في 18 نيسان/ إبريل الماضي حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

*عربي دولي
"لوكيير": الوضع الإنساني في غزة كارثي

وصف الأمين العام لمنظمة "أطباء بلا حدود"، كريستوفر لوكيير، الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة بأنه كارثي.
وأضاف لوكيير، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أنه "لا أمن ولا أمان للعاملين في القطاع الصحي خلال تأدية واجبهم".
وأكد أن "إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية أداة للدعاية السياسية، وأنها لا تسمح بدخول المواد اللازمة للقطاع".
كما أكد لوكيير أن "القانون الدولي الإنساني يضمن دخول المساعدات ويضمن حياة وأمن العاملين في الرعاية الصحية والإنسانية، وهذا لم يحدث".

*إسرائيليات
"الإعلام الإسرائيلي" يحذر من سيناريو اشتعال الضفة

ركزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على الوضع المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، وسط تحذيرات محللين سياسيين وعسكريين من تفجر الأوضاع هناك وما يترتب على ذلك من صعوبات تثقل كاهل الجيش الإسرائيلي.
ووفق قناة "كان 11" الإسرائيلية، فقد شهد سبتمبر/أيلول الجاري أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحصيلة لا تقل عن "9" قتلى ولا تشمل عمليات التفخيخ.
وأشارت إلى أن هذه الحصيلة تزامنت مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي سلسلة عمليات في مناطق جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.
وأضافت: أن "الإرهاب توسع إلى مناطق أخرى".
بدوره، حذر محلل الشؤون العسكرية في "قناة 13" الإسرائيلية ألون بن دافيد، من سيناريو اشتعال الضفة الغربية، مؤكدًا أن الجيش لن يكون قادرًا وقتها على القتال في جبهات أخرى.
وأوضح بن دافيد، أن الضفة تتطلب نشر أعدادًا كبيرة من القوات البرية، إذا لا يتم قصف الضفة من الجو بشكل كامل، علاوة على أنها منطقة ليست معادية حيث يتجول فيها إسرائيليون.
وخلص إلى أن الضفة سوف تستنزف قدرات القوات البرية الإسرائيلية بما يمنع عمليات كبيرة في قطاع غزة وفي الشمال.
وبينما قالت محللة الشؤون السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية دانا فايس: إن "الوضع في الضفة على حافة الانفجار ولكنه ليس حتميًا ويمكن تفاديه".
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة ذاتها نير دفوري: إنه "في ظل غياب اتخاذ قرارات، الميدان هو الذي يملي علينا الواقع".
وأشار دفوري إلى التطور الواضح في استخدام العبوات الناسفة، منبهًا إلى ظاهرة جديدة قديمة تعود الآن وتقلق جهاز الأمن الداخلي " الشاباك" بشكل كبير وهي ظاهرة الانتحاريين.
من جانبه، قالت الوزيرة السابقة عن حزب الليكود ليمور ليفنات: إن "على اليمين الإسرائيلي أن يدرك أن قدرات الجيش محدودة في الانخراط في كل الجبهات في وقت واحد".
وفي موضوع آخر، تطرقت قناة "كان 11" الإسرائيلية، إلى تصاعد مشاعر العداء في الشارع الأردني ضد إسرائيل، مستدلة بالعملية التي نفذها سائق الشاحنة الأردني ماهر الجازي في معبر اللنبي "جسر الملك حسين".

*أخبار فلسطين في لبنان
السفير دبور يستقبل المختطفين المحررين من أبناء شعبنا في سفارة دولة فلسطين في بيروت

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور في سفارة دولة فلسطين المختطفين المحررين من أبناء شعبنا من مخيم برج البراجنة والذين تم تحريرهم من قبل مخابرات الجيش اللبناني يوم أمس.
واطمأن السفير دبور على أوضاعهم الصحية والظروف الصعبة التي واجهوها خلال عملية اختطافهم، مشيداً ومقدراً عالياً الجهد الذي بذلته الدولة اللبنانية ممثلة بقيادة الجيش اللبناني ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني وتحريرهم من أيدي خاطفيهم وعودتهم سالمين إلى أسرهم وعائلاتهم في المخيم.

*آراء
هذا المنكوب بعقله!/ بقلم: موفق مطر

قد يستطيع المنكوب بأرضه وماله وبيته ورزقه تعويض خسارته، لكن المنكوب بعقله وبالمفاعلات المنتجة للطاقة اللازمة للعقل لا يمكنه التعويض أبداً، وسيبقى في هبوط من خسارة إلى أخرى، حتى يصل مرحلة البحث عن الذات الشخصية، ومقوماتها الأخلاقية، وعن الهوية الجمعية الإنسانية المرتبطة بالجذور الوطنية، فلا يجد أثرًا، ذلك بسبب انحرافه عن المسارات المتوازنة بقوة جاذبية الثقافة الإنسانية، ودخل في متاهات متشابكة، لا مخارج لها، ولا إشارات تدل على اتجاهات المستقبل.
المنكوب بعقله لا يقر بصواب رؤى الآخرين، ولا يقرأ تجارب الآخرين، لاعتقاده أن تاريخ الإنسانية يبدأ من يوم ميلاده، وينكر الأفكار والنظريات والفلسفات والعقائد السابقة ليوم ظهر جماعته "الفئوية" سواء كانت بثوب سياسي أو ديني أو اجتماعي أو أي ثوب يضمن له استمرار الهيمنة، وحشد جمهور من شريحة اجتماعية ما، لإسقاط نزعة التسلط مرة واحدة، حتى لو أدى ذلك لإنفجار لا يبقي ولا يذر.
المنكوب بعقله اجتث بصيرته، واعتد ببصر معاكس لقوانين الأبصار ومخالفة لنظريات انعكاسات الضوء المعروفة، فيعتمد على حاسته البصرية  وهو يعلم يقينًا أن ما يراه انكسار، وليس الحق والحقائق ولا صورة الواقع، ويصر على تعميم الفكرة الإنسانية، مشوهة كما رأتها عيناه المصابتان بداء تضخم الأنا فقط.ليس هذا وحسب، بل يمنح منظوره على ضيقه وقصر عمق ميدانه قداسة، لإبطال أي محاولة لنقاشها من الآخرين سلفًا، ويتوعد بزج مخالفي تعاميمه ومفاهيمة بالجحيم، ويعد المنساقين وراءه كالقطيع  إلى مصائر يجهل فظاعتها أصلاً، أو يأخذهم إليها عن قصد لبناء صرح زعامة من نوع ما، فالهياكل العظمية لقطيعه البشري لازمة وضرورية لصنع تاج لهذا الصرح، من عظام أتباعه الذين يتسابقون للسقوط في دوائر الموت العبثي بلا ثمن أو مقابل أو أدنى انجاز في الحياة، ليبقى رابحًا ومتكسبًا من استثمار دماء أطفالهم ونسائهم المسفوكة قبل دمائهم.
المنكوب بعقله هو الذي لم يقف للتفكير ولو للحظة واحدة، ثم يسأل نفسه: لماذا حدث هذا؟ وكيف حدث؟ ما الحكمة؟ من المستفيد؟ أين نحن الآن من الهدف؟ حتى لو فعلها فإنه لن يحظى بإجابة، ولا يسمع صدى لأسئلته حتى، لأنه أخرج نفسه من قوانين فيزياء الطبيعة وكيميائها، حتى التفكير سيبقى مجرد هواجس وأضغاث أحلام، مادام هذا المسكين منحرفًا وبعيدًا، رافضًا الانخراط في مسارات الإنسانية وثقافتها الجامعة.
المنكوب بعقله قد يبدو مظهره أنيقًا، يخادع المجتمع بمسميات، شبيهة بمسميات الذين أنقذتهم عقولهم من نكبات مادية فردية وجمعية، واستطاعوا رد صاعها صاعين على الذين تسببوا بنكبة الشعب الذي ينتمون إليه، وكشفوا نكباتهم العقلية، وأثبتوا لهم أن التعامل مع الإنسانية بمعيار هذا أدنى وذاك أعلى، هذا خادم وذاك سيد على البشر، وهذا مختار منح سيفًا نسبه إلى رب مزيف، وذاك إنسان دمه مهدور بأوامر من هذا العدو المكذوب لكنه مهما تجمل وحسن مظهره، فإنه يسقط بأول امتحان في موضوع قداسة روح وكرامة الإنسان.