بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 12- 9- 2024
*فلسطينيات
السفير الأسعد يشكر موريتانيا على الدعم اللامحدود الذي تقدمه للقضية الفلسطينية
أكد سفير فلسطين لدى موريتانيا محمد الأسعد، أن مصير الاحتلال إلى زوال، طال الزمان أم قصر، وأنه لا يمكن لأي احتلال أن يرتكب الابادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة ويدعي الدفاع عن النفس.
وشدد الأسعد في كلمة له، خلال مشاركته في مهرجان العيون للثقافة والتراث، على أن الاحتلال لا يحق له الدفاع عن النفس في وجه من يحتل أراضيهم وينكل بهم، مبينًا أن كل ضحايا الاحتلال في غزة وفلسطين هم من الأطفال والنساء والمدنيين والمنشآت والبنى التحتية المدنية أو التابعة للأمم المتحدة، فضلاً عن المستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين.
وأكد السفير الأسعد، أن الأولوية الآن هي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإدخال الغذاء والدواء وتوفير الخدمات الأساسية، داعيًا إلى دعم مبادرة الرئيس محمود عباس لدخول قطاع غزة مع القيادة الفلسطينية، و دعا الى فك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات .
وشكر السفير الفلسطيني موريتانيا حكومة وشعبا وفعاليات، على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموريتانيين لم يغادروا الشوارع منذ السابع من أكتوبر الماضي تضامنًا مع فلسطين ورفضًا لإبادة أهلنا في غزة.
وحيا السفير الأسعد، الشعب الموريتاني والحكومة وعلى رأسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على الدعم اللامحدود الذي تقدمه موريتانيا للقضية الفلسطينية، مطمئنًا الموريتانيين إلى أن مصير الاحتلال إلى زوال وأن الشعب الفلسطيني سيحظى بكامل حقوقه في الحرية والاستقلال.
وقدم السفير الأسعد خلال الفعالية لوحة لمسجد قبة الصخرة تكريما لرئيس المهرجان المختار مسقارو لغويزي.
وتضمنت فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث، أنشطة ثقافية وتراثية وفنية ورياضية واجتماعية إضافة إلى يوم زراعي وآخر صحي تقدم فيه الاستشارات والعلاجات المجانية.
وكانت فلسطين، قضية الامة، حاضرة في مهرجان العيون لتنمية الثقافة والتراث، الذي يشكل فرصة لتوطيد التماسك المجتمعي وترقية الاقتصاد المحلي وإحياء لتاريخ وثقافة المنطقة المبنية على قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وكذلك للتعريف بالآفاق السياحية للمنطقة المعروفة بجمال تضاريس طبيعتها الخلابة.
*مواقف "م.ت.ف"
"شؤون اللاجئين" بالمنظمة: استمرار استهداف مدارس الأونروا جزء من حرب الإبادة
قالت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية: إن "استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدارس "الأونروا" في قطاع غزة، هو جزء من حرب الإبادة".
وأضافت في بيان صادر عنها اليوم الخميس: أنه في الوقت الذي تتوقف فيه العملية التعليمية في المحافظات الجنوبية من قطاع غزة منذ قرابة العام، لا تزال إسرائيل مستمرة في استهداف مدارس "الأونروا" ومقارها ومنشآتها وموظفيها وبرامجها وخدماتها.
وأشارت الى أن سلطات الاحتلال استهدفت أكثر من 70% من مدارس ومراكز الأونروا، التي تُستخدم كملاجئ للنازحين. وكان آخر هذه الاستهدافات ما تعرضت له مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 6 من موظفي الأونروا، ليصل عدد موظفي الأونروا الذين استشهدوا خلال هذه الحرب المدمرة إلى ما يقارب 220 موظفاً وموظفة وعائلاتهم، وهم ما يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني.
ودعت دائرة شؤون اللاجئين، المفوض العام للأونروا لتقديم طلب للأمين العام للأمم المتحدة من أجل تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جميع الجرائم والاستهدافات التي تعرضت لها وكالة الأونروا في قطاع غزة.
وأكدت على أهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر جريمة إبادة جماعية يشهدها العصر الحديث، داعية إلى حماية الأونروا ومجتمع اللاجئين، ووقوف المجتمع الدولي موقفاً حازماً أمام الاستهداف المتعمد للأونروا ومجتمع اللاجئين في المخيمات.
كما أكدت دائرة شؤون اللاجئين، على أهمية قيام الأونروا بوضع استراتيجية خاصة لعودة التعليم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة المدمر. واعتبرت أن ذلك يمثل جزءاً أساسياً من استعادة الحياة وإعادة إنتاجها، ويعد جزءاً من معركة البقاء وتعزيز الصمود على الأرض الفلسطينية.
وفي هذا السياق، ثمنت دائرة شؤون اللاجئين مواصلة العمل ضمن مبادرة "العودة إلى التعليم" التي أطلقتها الأونروا، والتي تعتبر جزءاً من كفاح الشعب الفلسطيني للحفاظ على الحياة الفلسطينية ومنع تدمير الأجيال الناشئة.
*عربي دولي
السعودية تدين استهداف مدرسة تابعة لـ "الأونروا" في غزة
أدانت وزارة الخارجية السعودية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، بينهم موظفون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
ودعت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتوفير الحماية للمدنيين العزل، ووضع حد للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة نتيجة انتهاكات الاحتلال للقوانين والأعراف الدولية.
وجددت، رفضها التام لاستهداف المنشآت والمنظمات الإغاثية والعاملين فيها، مؤكدةً على المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية، ووضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
*إسرائيليات
"نتنياهو" يزور الحدود مع الأردن ويتعهد ببناء "جدار حصين"
زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء 2024/09/11، الحدود مع الأردن وتعهد بالعمل على إقامة "جدار حصين لمنع التهريب بالتنسيق مع الجيران"، وذلك بعد أيام من عملية قتل فيها أردني إسرائيليين في معبر اللنبي "جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة كما يسمى في الجانب الفلسطيني".
وتحدث نتنياهو في فيديو بثه حسابه الرسمي على منصة "إكس"، خلال تفقده الحدود رفقة قادة في الجيش الإسرائيلي عن محاولات لتهريب مقاتلين وأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية وإسرائيل.
وقال: إن "إسرائيل في خضم صراع متعدد الساحات تحتاج فيه إلى تأمين حدودها الشرقية مع الأردن".
وأضاف: "سنعمل هنا على إقامة جدار حصين أمام محاولات التهريب، ونفعل ذلك بالتنسيق مع الجيران، ومن المهم بالنسبة لنا أن نضمن أن تظل هذه الحدود حدود سلام وأمن".
والجدار الذي تحدث عنه إحياء لمشروع سبق أن طُرح قبل نحو "20 عامًا".
وتأتي زيارة نتنياهو بعد العملية التي نفذها الأردني ماهر الجازي، الأحد الماضي، وقتل فيها "3" إسرائيليين يعملون موظفين في معبر اللنبي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف حينها ما جرى في المعبر بأنه يوم صعب على إسرائيل، وبعد العملية اتخذت إسرائيل إجراءات شملت إغلاق جميع المعابر الحدودية مع الأردن، قبل أن يعاد فتح معبر اللنبي مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.
*أخبار فلسطين في لبنان
توزيع مساعدات غذائية للحالات الصعبة في الفوار
وزعت اللجان الشعبية في منطقة صيدا، بالتنسيق مع جمعية كاب أنامور الألمانية 55 بون مواد غذائية للحالات الاجتماعية الصعبة في منطقة الفوار، وذلك يوم الأربعاء.
وقوبلت هذه اللفتة الطيبة من الجمعية بالشكر وتقدير الأهالي. كما وأعربت قيادة اللجان الشعبية عن تثمينها لما تقدمه الجمعية من مساعدات لأصحاب هذه الحالات على المستوى الغذائي وكذلك الصحي.
*آراء
غزة مصلوبة على خشبة الانتخابات الأميركية/ بقلم: باسم برهوم
بعد مضي ما يقارب السنة على بدأ حرب الإبادة، هناك استسلام مخيف لمبدأ استمرارها بشكلها الدموي الوحشي الذي نعيشه يوميًا، بدأنا نسمع أصواتًا مرتفعة من الوسطاء وغيرهم بأن الحرب قد تستمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبالطبع يقدمون التبرير الذي كنا نسمعه منذ وعد بلفور، أي قبل أكثر من مئة عام، اللوبي الصهيوني ومدى تأثيره على أصحاب القرار في الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية. علينا أن نتذكر أن فلسطين قد تم شطبها عن خارطة الشرق الأوسط والعالم سنة 1948 في ظروف مشابهة، عندما كان الرئيس ترومان بحاجة لدعم اللوبي للفوز بالانتخابات، مع أن فلسطين كان مصيرها قد تحدد عمليًا قبل الحرب المذكورة. بعد أن كان الكيان الصهيوني قد رسخ أقدامه وأصبح له اقتصاد ومخالب وأنياب في ظل سلطة الانتداب البريطاني، ولم يكن بحاجة إلا لممر العنف لينفذ من خلاله عملية التطهير العرقي، ونفذها بالفعل عندما لاحت له الفرصة بعد الحرب العالمية الثاتية.
اليوم يتكرر المشهد مع الشعب الفلسطيني، لنجد أنفسنا مرة أخرى نقع في مصيدة الانتخابات الأميركية.
المهم أن غزة وفيها أكثر من مليونين ونصف المليون فلسطيني مصلوبون اليوم على خشبة هذه الانتخابات، كنا يمكن أن نصبر عندما يقال لنا بعد الانتخابات في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر القادم، وبعدها قد تتغير الأمور، ولكن أن يقال أيضًا، أن على غزة تحمل حرب الإبادة حتى تسلم الرئيس الأميركي المنتخب منصبه في البيت الأبيض نهاية كانون الثاني/يناير القادم، ومن ثم الانتظار حتى يحدد الرئيس الجديد سياسته وأولياته، فهذه هي وصفة الموت نفسه. والمشكلة أن ترجمة هذا المسلسل المتكرر مرارًا أن الضفة قد تعلق على الصليب نفسه أيضًا، وأن آلافًا من الفلسطينيين سيفقدون أرواحهم وتدمر ممتلكاتهم، ويكون الناس في قطاع غزة قد خسروا حتى نزعة الرغبة باستمرار الحياة.
ثمة حاجة أن يتخيل كل انسان نفسه وكأنه في قطاع غزة لكي يمتنع أولاً، عن استخدام المزايدات المقيتة، وثانيًا، أن لا يستخدم مفردات الاستسلام لقدر الانتخابات الأميركية، أمامنا خيار واحد أن نعمل على وقف الحرب. والرسالة موجهة أيضًا للوسطاء، الذين نشكرهم على كل جهودهم حتى الآن، ولكن، الوساطة الحقيقية هي تلك التي تجري في الظروف الأكثر صعوبة، وأن لا ننسحب. بل بالعكس أن نعمل على خلق تضامن أوسع، في نهاية الأمر الولايات المتحدة لها مصالح في المنطقة وهناك حاجة لأن تشعر أن ضمان مصالحها مرتبط بوقف الحرب وإلا فإن العرب سيبحثون عن تحالفات وحلفاء جدد، والمساهمة بالفعل بتغير معادلات النظام الدولي الذي لا تزال واشنطن تتحكم به.
السؤال الراهن المهم إذا كانا نحن والعرب وأوروبا وروسيا والصين، لا يستطيعون وقف حرب الإبادة، أو لا نستطيع إجبار الولايات المتحدة ونتنياهو على وقفها فما هو الحل؟
وإذا كان محور المقاومة لا يستطيع فرض واقع يوقف الحرب فما العمل؟
هل نترك قطاع غزة لمصيره؟ ومن المسؤول عن أخذه لهذا المصير وأن لا نكتفي بلعن الشيطان؟
أكثر الأخطار التي واجهتنا، خلال كل مراحل صراعنا مع المشروع الصهيوني الاستعماري. هي أن نترك عقولنا ووعينا للتعميمات، وأن لا نسأل أنفسنا الأسئلة الصريحة والدقيقة، التعميم يأخذنا بعيدًا عن أي نظرة نقدية. ونريح أنفسنا بلعن الشيطان؟.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها