بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 8- 11- 2023
*فلسطينيات
غنيم: غزة تعيش كارثة حقيقية تتطلب تدخلاً عاجلاً
أكد رئيس سلطة المياه مازن غنيم، أن قطاع غزة يشهد كارثة حقيقية تهدد الوجود الإنساني في ظل استمرار العدوان الممنهج الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا خلاله جميع مقومات الحياة.
وأوضح غنيم خلال لقائه مديرة مؤسسة العمل ضد الجوع سيفيتلانا كابوستيان، يوم الأربعاء، أن حجم الدمار الكبير الذي طال جميع المرافق ومنها قطاع المياه والصرف الصحي يهدد حياة المواطنين في ظل انعدام المياه الصالحة للشرب، وتضرر منشآت الصرف الصحي الذي ينذر بتدفق المياه العادمة، وما تشكله من أخطار جمة تتمثل في انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً، والتعاون الفاعل من جميع الأطراف للحد من الكارثة.
وأكد أن الأولوية لدى سلطة المياه حاليًا، هي العمل على تأمين إدخال الوقود إلى غزة، لإعادة تشغيل المحطات وضمان عودة ضخ المياه النظيفة.
وشدد غنيم على أهمية العمل المثمر من المؤسسات والهيئات العاملة في قطاع المياه، لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وبذل جميع الأطراف الجهود اللازمة لضمان توفير هذه المواد وإدخالها، وعلى رأسها الوقود.
ولفت إلى أن ما تم رصده حتى اليوم من أضرار وتدمير، لا يُظهر الحجم الفعلي والحقيقي لما هو موجود على الأرض.
من جانبها، أكدت كابوستيان أن الوضع في غزة خطير، وهناك كارثة مائية نشهدها، وعملنا منذ بداية العدوان على محاولة تأمين مياه الشرب للمواطنين، ولكن في ظل منع وصول المساعدات باتت جميع الجوانب الإنسانية معدومة.
وأبدت استعدادها للتعاون والتنسيق مع سلطة المياه بشكل مستمر، لتوفير الاحتياجات اللازمة، وضمان وصولها إلى المواطنين، مؤكدة أنه يتم العمل حاليًا على تقييم الوضع الحالي وتداعياته.
*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ: القيادة ترفض استلام "المقاصة" لاشتراط إسرائيل عدم تحويل الأموال إلى قطاع غزة
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ: إن القيادة الفلسطينية ترفض استلام أموال المقاصة بعد قرصنة إسرائيل لمئات ملايين الشواقل، ووضعها شروطًا لعدم التحويل إلى قطاع غزة.
وشدد الشيخ على أن وحدة الأرض والشعب قرار فلسطيني لا مساومة عليه، وأن أوجه الصرف لميزانية السلطة تحددها حكومة فلسطين، مؤكدًا أننا سنتقاسم لقمة العيش مع شعبنا في القطاع حتى لو بقي لدينا درهم واحد.
*عربي دولي
أبو الغيط: عنف المستعمرين ضد المواطنين في الضفة بلغ مستويات غير مسبوقة
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية، بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار، فضلاً عن تسليح المستعمرين الخارجين على القانون، بما يُنذر باندلاع المزيد من العنف.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام جمال رشدي، إن إسرائيل تشن حرباً حقيقية على الضفة سقط خلالها نحو 163 شهيدًا فلسطينياً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما اعتقل أكثر من ألفي فلسطيني، ولا زالت سُلطات الاحتلال تُباشر عمليات قمع وإغلاق وحصار وإستهداف المدنيين في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أن عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين في مناطق واسعة من الضفة قد بلغ مستويات غير مسبوقة ولا يُمكن السكوت عنه، وأن العالم كله يُتابع وقائع مخزية لهجمات المستعمرين على بيوت الفلسطينيين ومحاصيلهم الزراعية، وقيامهم بقتلهم وإرهابهم وتدمير ممتلكاتهم وإخراجهم من منازلهم، كلها وقائع ممتزجة بعنصرية مقيتة وكراهية متأصلة للفلسطينيين، ويجب على الجميع إدانتها وفضحها وعدم السكوت عنها، لأنها تُمثل إهانة لكل إنسان يؤمن بالقيم المشتركة والمساواة بين البشر.
وحذر أبو الغيط، من أن حكومة اليمين الإسرائيلي يقودها المستعمرون وعمادها المشروع الاستعماري، وهي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية عبر حمايتها لهذه الممارسات وتسليحها للمستعمرين وتشجيعها ثقافة الإفلات من العقاب وقتل الفلسطينيين على الهوية، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتهجيرهم قسرياً على مراحل، وهو ما لن يحدث أبداً.
وأوضح أن ضم مناطق واسعة من الضفة بعد تفريغها من الفلسطينيين لا زال هدفا إسرائيليا وأن الحكومة الحالية لن تتورع عن تطبيق الترانسفير لدفع الفلسطينيين خارج الحدود، مُشدداً على تضامنه الكامل مع موقف المملكة الأردنية الذي يقف ضد هذه السياسة بكل قوة، وكذا موقف الشعب الفلسطيني البطل، الصامد على أرضه في الضفة الغربية وقطاع غزة.
*إسرائيليات
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق يعترف: الرأي العام العالمي أصبح ضد إسرائيل حاليًا
أقرّ رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت، بأن الرأي العام العالمي أصبح ضد إسرائيل حاليًا، وبتراجع التأييد لدولة الاحتلال على المستوى الدولي.
وقال بينيت في تدوينة له عبر حسابه بمنصة إكس "سأقوم الليلة بجولة إعلامية سياسية في نيويورك وواشنطن، وضعنا الدولي ليس جيدًا".
وتابع المحتوى المؤيد للفلسطينيين يُشاهَد أكثر بـ15 أضعاف من ذلك المؤيد لإسرائيل على موقع تيك توك مثلا، زاعما أنه سيعمل بكل قوته لتغيير ذلك وإعطاء الحكومة الإسرائيلية دفعة.
وعلقت المدونة دوناتيلا فيرساتشي إن استثماركم الملايين في الإعلانات، ودفع الأموال لمشاهير هوليود والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، والحصول على الدعم الكامل من السياسيين الغربيين، والسيطرة على السرد في وسائل الإعلام الرئيسية، ثم الاستمرار في خسارة الحرب الدعائية، هو قمة الكوميديا بالنسبة لي.
وكتب أحمد طه إنه يريد الحصول على المزيد والمزيد من الدعم في الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي، لقتل مليوني فلسطيني في حملته للإبادة الجماعية. الأمر واضح، لقد خسرتم الناس لأن إمبراطورية الدعاية والأكاذيب المدفوعة الأجر الخاصة بكم تنهار.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنفقت أكثر من 13.5 مليون دولار على الدعاية في أوروبا من أجل دعم روايتها عن الحرب التي تشنها على غزة، في حين لم تحظَ الرواية الفلسطينية بأي دعاية من أجل إظهار المجزرة التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي.
كما أن العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تعرضت صفحاتهم للحجب أو التقييد أو المنع لمحاولتهم إظهار زيف الرواية الإسرائيلية ومدى تضليلها الرأي العام العالمي، أو حتى مجرد التعاطف مع ما يحدث في قطاع غزة.
*أخبار فلسطين في لبنان
فصائل "م.ت.ف" في صور تقدِّم التبريكات بإستشهاد "ريان يوسف درويش" في القليلة
زار وفد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، بلدة القليلة جنوب لبنان، حيث قدم التبريكات لآل درويش وللأخوة في حزب الله ولأهالي بلدة القليلة، بإستشهاد المجاهد "ريان يوسف درويش" الذي استشهد على الحدود اللبنانية الفلسطينية أثناء تنفيذه عمليات دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتقدم الوفد أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله على رأس وفد من فصائل منظمة التحريرالفلسطينية.
وتحدث بإسم الوفد اللواء توفيق عبدالله، حيث قال: "جئنا إليكم في بلدة القليلة لكي نقدم لكم التهنئة والتبريكات بإستشهاد المجاهد الشهيد ريان يوسف درويش، الذي ارتقى وهو يقاتل العدو الصهيوني في جنوب لبنان المقاومة، كما ونهنئ الإخوة في حزب الله والمقاومة الفلسطينية والشعبين اللبناني والفلسطيني بقوافل الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان"، مؤكدًا على وحدة الدم والمصير ما بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
ووجه عبدالله، كل التحية إلى أهلنا في جنوب المقاومة الذين وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية منذ احتلال فلسطين إلى يومنا هذا، مؤكدًا أننا في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سنكون مع لبنان قلبًا وقالبًا وأرواحنا وشبابنا فداء لفلسطين ولبنان.
ومن ثم تحدث والد الشهيد، فشكر فصائل الثورة الفلسطيني وأبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية، مؤكدًا على التلاحم اللبناني والفلسطيني.
وفي نهاية الزيارة توجه الوفد وعائلة الشهيد لجبانة البلدة حيث وضعوا إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد.
*آراء
إبادة حق العودة هدف غير معلن/ بقلم: موفق مطر
تبرهن لنا مجازر منظومة الاحتلال الصهيونية العنصرية – الاستعمارية، اليومية بحق الشعب الفلسطيني، على صحة تقديراتنا، وهي أن شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين من قائمة الحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني (القضية الفلسطينية) هي هدف رئيس غير معلن، لحملة الإبادة الدموية شعبنا الفلسطيني إلى جانب أهداف تهجير ملايين المواطنين الفلسطينيين من وطنهم الأزلي فلسطين، أي (نكبة جديدة)!.
بات معلوماً ومرئياً تركيز جيش منظومة الاحتلال الإرهابية على محو مربع سكني مع قاطنيه من الوجود، في كل غارة تشن على المخيمات في مدن وبلدات قطاع غزة، وكذلك ضرب المؤسسات ومقرات تابعة لوكالة غوث اللاجئين (الاونروا) أما مدارس الوكالة ومراكزها الصحية التي ظن المواطنون الفلسطينيون - بدون استثناء - إنها قد تكون ملاجئ آمنة لهم، فلم تسلم من قنابل جيش الاحتلال الفوسفورية الحارقة، وكذلك المدمرة، وبذلك يقصف العالم الشرعية الدولية بنفس اللحظة التي يقصف بها أعمار أطفال ونساء أبرياء!! وبالتزامن يقتحم جيش الاحتلال المخيمات في مدن الضفة الفلسطينية المحتلة، فيقتل ويدمر، ليس البنية التحية للمخيمات، وإنما يستهدف كسر الروح المعنوية وإخضاعها – لن يستطيع - وتبديد صورة الفلسطيني اللاجئ المناضل!! فالهدف كما نقدر ونعتقد، نسف فكرة المخيم من أساسها.
قد تكون حملة الإبادة الدموية التي نشهدها على أرض فلسطين هذه الأيام هي الجزء الأخير من خطة شطب قضية اللاجئين، ونفي حق العودة، بعد أن يتم تهجير معظم اللاجئين هنا في فلسطين أو في بعض الدول العربية المجاورة، فهذه المؤامرة التي ابتدئ بمراحلها، في سبعينيات القرن الماضي، ونفذت على الأرض في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ثم في مرحلة لاحقة وبعد حوالي عقد أي في الثمانينيات، لم تنجز أهدافها كاملة، حيث جوبهت بصمود فلسطيني أسطوري وتحديدًا في الحرب الإسرائيلية على لبنان سنة 1982، حتى المخيمات في شمال لبنان كمخيمي نهر البارد والبداوي، مرت عليها قنابل وقذائف ودبابات وطائرات المؤامرة الثلاثية الأبعاد والأطراف واللغة واللهجات أيضًا، وهناك الكثير من الأحداث، لكن أهمها كان قبل سنوات المؤامرة على مخيم اليرموك في سوريا الذي اقتحمته الجماعات الإرهابية المستخدمة للدين والمتقنعة بمصطلحاته، واستحكمت في شوارعه، واتخذت منه ميدانا لمعاركها الدموية، بينما كانت دعوة القيادة الفلسطينية أن تبقى مخيماتنا الفلسطينية في الجمهورية العربية السورية ملجأ آمنا للمدنيين الأبرياء، ما اضطر عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين لمغادرته، ومغادرة البلاد بحثًا عن مكان آمن، فتغيرت ملامح مخيم اليرموك الذي كان يطلق عليه (عاصمة الشتات).. أما الجزء الأحدث من مخطط المؤامرة الذي سبق حرب الابادة المستمرة منذ ثلاثين يوما، فكان ميدانها مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين على أرض الجمهورية اللبنانية، حيث حاولت الجماعات التكفيرية والداعشية الارهابية المنبثقة من رحم جماعة الاخوان المسلمين، والمدعومة من مشتقاتها، اسقاط المخيم في معركة نارية تحرق الأخضر واليابس، لدفع من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لركوب أفلاك الهجرة، التي ابتلعت أمواج البحر الأبيض المتوسط معظمها براكبيها اللاجئين الفلسطينيين، لكن العقلية الاستثنائية الناظمة لقرارات القيادتين السياسية والميدانية للشعب الفلسطيني استطاعت تطويق المؤامرة وكشف أطرافها، وتجنيب المخيم، المزيد من مجازر كان قادة الاحتلال الارهابيون سيغردون فرحا برؤية ضحايا!.
يدرك رؤوس المنظومة الصهيونية الاستعمارية الدولية الذين يقودون حملة الابادة على الشعب الفلسطيني هذه الأيام أن احراق وتبخير الحق الفلسطيني وتحويله الى دخان، يتطلب أولاً تجفيفًا ثم كسرًا ثم طحنًا، ثم ذر عموده الفقري (حق العودة) للاجئين الفلسطينيين في موقدهم الذي اشعلوه بنار ولهب وحرارة تزيد عما سمعناه عن أسطورة الجحيم !! وبعد ذلك يفرضون خطة (بلفور الثاني) دونالد ترامب، ظنًا منهم أن قتل عشرات أو مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين، وتدمير المخيمات سيحول حق العودة المقدس، والمنصوص عليه في قرارات الشرعية الدولية وكأنه لم يكن، لأن الكذبة الاستعمارية - الصهيونية لن تكتمل، ولن يقتنع بها احد في العالم ما دام الشعب الفلسطيني يناضل لتجسيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ما يعني عودتهم إلى أراضيهم وديارهم في أرض وطنهم الوحيد الأوحد فلسطين، والعودة إلى بيوتهم وأراضيهم في حيفا وعكا ويافا وصفد وطبرية واللد والرملة ويافا والناصرة والجليل والنقب، وحتى يدرك العالم أن أكثر من مئة سنة من المجازر والمذابح الاستعمارية الصهيونية، وحملة الإبادة الدموية الجارية الآن، لن تدفع الشعب الفلسطيني للاستسلام، أو التنازل عن حقوقه وثوابته، فإرادة الشعب الفلسطيني عصية على الاحتراق والانصهار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها