بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 9- 11- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء هولندا

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء هولندا مارك روته.
وأكد سيادته على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية، ووقف إطلاق النار، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين وقوات الاحتلال على أبناء شعبنا، والإفراج عن أموال المقاصة كاملة لأننا لن نقبلها منقوصة.
وأكد سيادته، على ضرورة وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، مؤكدًا على أن لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل غزة.
وأكد السيد الرئيس، أننا نحن أصحاب القرار الوطني المستقل وسياسات وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تحكم تحركاتنا، مؤكدا على أن أي حل يجب أن يكون شاملاً في إطار الدولة الفلسطينية وبما يشمل الضفة والقدس وقطاع غزة.
وقدم الرئيس الشكر الجزيل لرئيس الوزراء الهولندي على المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها هولندا للشعب الفلسطيني وعلى الدور الذي تلعبه هولندا في زيادة المساعدات الإنسانية، وكذلك في لعب دور في السلام المبني على حل الدولتين المستند للشرعية الدولية.

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يشارك في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس

يشارك رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الخميس، في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس، بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة دولية رفيعة المستوى.
ويُعقد المؤتمر من أجل الدعوة لاحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتعزيز الحصول على المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية التي يحتاج إليها قطاع غزة في قطاعات الصحة والمياه والطاقة والغذاء، والدعوة إلى حشد الدعم المالي من أجل دعم الوكالات والمنظمات الدولية الفاعلة ميدانيًا.
ويشارك في المؤتمر: رئيس الاتحاد الأوروبي، ورئيس مجلس أوروبا، ورئيس قبرص، ورؤساء وزراء: اليونان، والنرويج، وإيرلندا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، إضافة إلى وزراء التعاون الكندي والبريطاني والهولندي، ووزراء خارجية السويد والبرتغال وتركيا، ووزير الخارجية المصري، ورئيس الهيئة الهاشمية الأردنية، ونائبة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإنسانية، ونائب وزير الخارجية الألماني.
وكذلك يشارك في المؤتمر رؤساء منظمات الأمم المتحدة، منهم: رؤساء وكالة الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، واليونيسيف، وآخرون.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى الشهداء وتؤكد: شعبنا سيجابه عدوان الاحتلال حتى انتزاع حريته واستقلاله

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح": إن عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على كل محافظات الوطن، لن يزيدنا إلا إصرارًا على دحر الاحتلال.
وقالت فتح في بيان، صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس: إن شعبنا سيواصل نضاله الوطني المشروع، والتصدي لمشاريع الاحتلال الإبادية والإلغائية لوجوده، مضيفة أن هذا العدوان يأتي ضمن الحرب التي أعلنتها حكومة الاحتلال المتطرفة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
ونعت الحركة شهداء شعبنا في مخيم جنين والمدينة وقطاع غزة وبيت لحم والخليل، مؤكدة أن جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم بحق شعبنا ومدنييه وأطفاله ونسائه، تكشف عن النهج الدموي لمنظومة الاحتلال التي تمارس أفظع المجازر، مردفة أن هذه المجازر تترافق مع اعتداءات المستعمرين التي تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال وشرطته، وليس كما زعم رئيس حكومة الاحتلال أنها عمل فئوي.
ودعت "فتح"، المجتمع الدولي إلى الكف عن التعامل بسياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وإلزام منظومة الاحتلال بوقف عدوانها الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، ومحاسبة قادة الاحتلال ومسؤوليه على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا.

*عربي دولي
الرئيس الفرنسي يدعو إلى العمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، خلال افتتاح المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس، إلى "العمل من أجل وقف إطلاق النار" في قطاع غزة.
وقال ماكرون في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، "في المدى القريب، علينا أن نعمل على حماية المدنيين. لهذا السبب، هناك حاجة إلى هدنة إنسانية سريعة ويجب أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار".
وشدّد الرئيس الفرنسي على أنه "من الضروري" حماية المدنيين في قطاع غزة وعلى أنه لا يمكن أن تكون هناك معايير مزدوجة في ما يتعلق بحماية الأرواح البشرية. وأضاف أن "هذا أمر غير قابل للتفاوض".
وأشار إلى أن الوضع الإنساني يتدهور "أكثر كل يوم" في غزة، داعيا إلى تنسيق المساعدات وتنظيمها بطريقة ملموسة حتى يكون من الممكن نقلها.
وأعلن ماكرون أيضا ان بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة إلى 100 مليون يورو.
يُذكر أن رئيس الوزراء محمد اشتية، يشارك في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس، بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة دولية رفيعة المستوى.
ويُعقد المؤتمر من أجل الدعوة لاحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتعزيز الحصول على المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية التي يحتاج إليها قطاع غزة في قطاعات الصحة والمياه والطاقة والغذاء، والدعوة إلى حشد الدعم المالي من أجل دعم الوكالات والمنظمات الدولية الفاعلة ميدانيًا.
ويشارك في المؤتمر: رئيس الاتحاد الأوروبي، ورئيس مجلس أوروبا، ورئيس قبرص، ورؤساء وزراء: اليونان، والنرويج، وإيرلندا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، إضافة إلى وزراء التعاون الكندي والبريطاني والهولندي، ووزراء خارجية السويد والبرتغال وتركيا، ووزير الخارجية المصري، ورئيس الهيئة الهاشمية الأردنية، ونائبة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإنسانية، ونائب وزير الخارجية الألماني.
وكذلك يشارك في المؤتمر رؤساء منظمات الأمم المتحدة، منهم: رؤساء وكالة الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، واليونيسيف، وآخرون.

*إسرائيليات
"هآرتس": نتنياهو يعرّض "إسرائيل" للخطر

جاءت افتتاحية صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يوم الثلاثاء، تحت عنوان "نتنياهو يعرّض إسرائيل للخطر"، موجهةً اتهاماتٍ شديدة اللهجة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتمزيقه "شعب إسرائيل"، وانتقاداتٍ لتصريحاته في وقت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة منذ شهر، مُطالبةً بشكلٍ واضح القيادة السياسية في الكيان بوضع حدٍ لوجوده على رأس الحكومة.

فيما يلي النص الصحيفة:

لقد عاد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى سابق عهده التحريض وزرع الدمار، إذا كان هذا السلوك في الأوقات العادية يسمم المجتمع ومؤسسات إسرائيل، فإنّ هذا السلوك في أوقات الحرب يضع إسرائيل في خطر وجودي.
أول أمس أُفيد بأنه يعتقد أنه من الضروري فحص ما إذا كانت دعوات رفض الخدمة العسكرية قد أثّرت على قرار العدو بتنفيذ الهجوم على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ليس هناك أي تفسير مُرضٍ لحقيقة أنه في أسوأ لحظات الحضيض في تاريخ "إسرائيل"، رئيس الحكومة يتصرف بهذه الطريقة. نتنياهو ببساطة يشبه العقرب من مَثَل الضفدع والعقرب: هذه هي طبيعته (اللدغ).
"إسرائيل" بأكملها خاب أملها في كل ما تؤمن به، وفقط نتنياهو أبو المفهوم الذي تفجّر إلى أشلاء في 7 تشرين أول/أكتوبر، والذي كان مسؤولاً عن أمن "إسرائيل" والذي ترأس الحكومات الإسرائيلية لمدة 12 من بين السنوات الـ 14 الماضية، والذي رفض الطلبات المتكررة من المؤسّستين الأمنية والعسكرية بوقف الانقلاب على النظام وتجاهلها بازدراء وغطرسة مستمدة من التراجيديات اليونانية – بقي كما كان: ملاك التخريب.
1400 قتيل لم يكفوه، 240 مخطوفًا لا يحرّكون شيئًا لديه، آلاف الإسرائيليين الذين أصبحوا لاجئين ومستوطنات بأكملها دُمرت، وهو فيما هو عليه يحرض اليوم كما بالأمس يفكر بنفسه ويدافع عن كرسيه ولا يهتم إلا بمستقبله.
"نتنياهو يغرز سكينًا في قلوب المقاتلين خلال الحرب، كل الشعب جيش، باستثناء أبنائك، وفقط أنت تستمر في تمزيق الشعب"،  فلا توجد طريقة أكثر دقة لوصف ما يفعله نتنياهو.
وكما هو الحال في الطقوس المعتادة، مرة أخرى كان رئيس معسكر الدولة بيني غانتس، هو الذي دعا نتنياهو إلى التراجع وغرّد على حسابه الشخصي: "التهرب من المسؤولية وإلقاء الوحل في وقت الحرب هو مس بإسرائيل، يجب على رئيس الحكومة أن يتراجع عن كلامه بوضوح وبشكلٍ لا لبس فيه".
ومرةً أخرى، تراجع نتنياهو وغرّد قائلاً: "العدو شنّ حربًا ضدنًا لأنه يريد قتلنا جميعًا وليس بسبب أي جدال فيما بيننا"، وما همّه من التراجع؟ إذ أنّ السم أصبح في الهواء وسلسلة العدوى في ذروتها.
نتنياهو يعيق إسرائيل عن الدفاع عن نفسها ضد الكارثة التي ألحقها بها بفشله الذي لا يوصف، سلوكه في هذا الوقت العصيب يضيف خطيئة على الجريمة ممنوع أن نعتاد على هذا النمط المريض في زمن الحرب. ممنوع قبول استمرار قيادته كمصيرٍ حتمي لا يمكن تغييره. يجب على المؤسسة السياسية أن تجد طريقة لوضع حد لحكم نتنياهو الخبيث، الثمن الذي ستدفعه "إسرائيل" مقابل استمرار حكمه باهظ للغاية.

*أخبار فلسطين في لبنان
دورة إسعافات أولية في مستشفى الشَّهيد ياسر عرفات في البص

تحت شعار الاستعداد والتأهب في الأوقات الصعبة، أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة صور دورةً تدريبيةً اليوم حول الإسعافات الأولية في مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مخيم البص.
وتأتي هذه الدورة استجابةً للتحديات الأمنية الراهنة، بهدف تمكين المشاركين من التعامل بفعالية مع الوضعيات الصعبة والحالات الطارئة.
وشارك في هذه الدورة متطوعي ومتطوعات وحدة التدخل الصحي وأفواج الإطفاء الفلسطينية، بهدف تطوير مهاراتهم في مجال تقديم الإسعافات الأولية بكفاءة.
تأتي هذه الجهود، في إطار التعاون الوثيق لدعم وتعزيز الكوادر الصحية والإنقاذ خلال هذه الفترة الصعبة.

*آراء
المطلوب من القمم/ بقلم: عمر حلمي الغول

تلتئم في الرياض عاصمة العربية السعودية قمتان طارئتان، الأولى القمة العربية بعد غد يوم السبت القادم الموافق 11 نوفمبر، وتليها مباشرة يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر قمة إسلامية لمناقشة تطورات الحرب على قطاع غزة، التي يكون مضى عليها 36 و37 يومًا بالتوالي، والموقف من القضية الفلسطينية، وطرح رؤى مشتركة تمثل الموقف العربي الرسمي مما يجري على الأرض من حرب أميركية غربية رأسمالية إسرائيلية على الشعب العربي الفلسطيني في عموم الوطن الفلسطيني، وليس في محافظات الجنوب فقط. 
لكن من خلال تناثر الاخبار والمعلومات من دهاليز صناع القرار العرب، يبدو أن القادة لم يبلوروا موقفًا مشتركًا موحدًا، ومازال التباين قائمًا، والاجتهادات تحتمل أكثر من رؤية، مع أن اليوم الخميس سيعقد وزراء خارجية الدول العربية اجتماعهم التمهيدي للقمة للتوافق على مشروع صيغة البيان الختامي. كما أن بعض المسؤولين العرب أطلقوا العنان لمواقفهم، دعوا فيها كتاب الرأي والمراقبين السياسيين عدم التحليق بعيدا في تقديراتهم لمخرجات القمة، وطالبوهم بتخفيض سقف استشرافاتهم للنتائج، وهو ما يوحي للمراقب بأن الأساس في الاستجابة للدعوة الفلسطينية السعودية لعقد القمم العربية والاسلامية الطارئة يتمثل في ذر الرماد في العيون، وايهام المواطنين الفلسطينيين والعرب المتلهفين لأي فعل عربي، أن أشقاءهم من الملوك والرؤساء لم يبخلوا عليهم بعقد القمة. 
مع ذلك لا يجوز لأي مراقب، أن يفقد الأمل بانزياح قرارات القمة نسبيًا بما يستجيب لطموحات ومزاج الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي. لأن صيرورة الحرب متحركة بديناميكية عالية، وتحمل في ثناياها كل السيناريوهات من داخل وخارج الصندوق. لان المزاج الشعبي العام يأمل في رفع السقف السياسي والديبلوماسي والاقتصادي والمالي والأمني. لأن المراوحة في دائرة الدعوات لوقف اطلاق نار فوري لحرب الأرض المحروقة على الشعب الفلسطيني لا يكفي، ولا بد من اقران القول بفعل متعدد المستويات ليؤتي ثماره.
ومما لاشك فيه، أن الزعماء العرب سيتبنون الموقف الرسمي الفلسطيني المعلن والواضح، والذي حدده الرئيس عباس في اللقاءات العربية ومع الأقطاب الإقليمية والدولية، وذكرته في زاوية الامس بالتفصيل. بيد أن المطلوب منهم الذهاب أبعد من ذلك، لجهة أولاً استخدام أوراق القوة العربية والإسلامية المتعددة للضغط على الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وإسرائيل، وتشمل التلويح بقطع العلاقات الديبلوماسية، وليس مجرد سحب السفراء من إسرائيل؛ ثانيًا التهديد باستخدام سلاح النفط والغاز والعائدات المالية العربية؛ ثالثًا الالتزام الفعلي بمحددات واولويات مبادرة السلام العربية فعلاً لا قولاً، وهو ما يعني الغاء كل ما يتعارض مع أولوياتها وضوابطها؛ رابعًا تقديم الدعم المالي المباشر للشعب الفلسطيني، ووضع خطط عاجلة لإعادة بناء ما دمرته حرب الإبادة؛ خامسًا مقاطعة السفن الأميركية والأوروبية في الموانىء العربية والاسلامية، وعدم استقبالها او تفريغ حمولاتها؛ سادسًا اغلاق الممرات المائية العربية والاسلامية في وجه السفن وحاملات الطائرات الغربية والإسرائيلية عمومًا؛ سابعًا التلويح باغلاق القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في دول المجموعتين العربية والإسلامية، وغيرها. 
لأنه ما لم تحمل المواقف العربية والإسلامية جدية وقوة وحزما دون انفعالات وشعارات براقة، ستواصل واشنطن وعواصم الغرب وإسرائيل اللقيطة حرب الأرض المحروقة على الشعب الفلسطيني دون رادع. وستبقى تلك القوى تعلن على الملأ "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها"، وترفض وقف الحرب فورًا، ومنح الدولة العبرية الضوء الأخضر في ارتكاب المزيد من المجازر والمحارق وحرب الإبادة، ومواصلة عمليات التطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وفرض التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة والقطاع وفي مقدمتها القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، وستسعى قوى الشر والإرهاب الدولي على طرح الحلول الجزئية والأمنية، والالتفاف على الحل السياسي القانوني للمسألة الفلسطينية، الذي يعتبر المفصل المركزي والاهم لاخراج المنطقة عموما والشعب الفلسطيني خصوصا من دوامة الفاشية وإرهاب الدولة الإسرائيلية القائمة بالاحتلال لاراضي دولة فلسطين المحتلة في الرابع من حزيران 1967. 
وعلى الأشقاء العرب أن يعلموا جيدًا، أن الحرب على فلسطين وشعبها الأعزل والمنكوب بإسرائيل الخارجة على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، هي حرب عليهم جميعًا دون استثناء. لأن ما يجري في فلسطين، قضية العرب المركزية عميق الصلة بكل دولة شقيقة وبالوطن العربي ككل. ولديهم (الزعماء العرب) من المعطيات والحقائق والوثائق ما يؤكد هذه الحقيقة، حتى لو كانوا مطبعين مع الدولة الفاشية، فانهم مستهدفون جميعًا.