بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 21- 10- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس أمام "قمة القاهرة": الأمن والسلام يتحققان بتنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية وحل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194
جاء في كلمة سيادة الرئيس:
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،
القادة ورؤساء الوفود، السيدات والسادة،
ينعقد هذا الاجتماع اليوم في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، حيث يواجه شعبنا الفلسطيني الأعزل عدوانًا غاشمًا ووحشيًا، من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، التي تنتهك المحرمات، والقانون الدولي الإنساني، باستهدافها آلاف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والمنشآت دون تمييز، وبخاصة المشافي، والمدارس، ومراكز إيواء المدنيين الناجين من ويلات الحرب، وقصف بيوتهم. إننا نحذر من محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، كما نحذر من أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية، لن نقبل بالتهجير، وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات.
لقد طالبنا منذ اليوم الأول بوقف هذا العدوان الهمجي على الفور، وفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الإغاثية والطبية، وتوفير المياه والكهرباء، ولكنَّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بذلك. من ناحية أخرى، نحذر من مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال وارهاب المستوطنين ضد المدنيين العُزل في الضفة الغربية والقدس، واعتداءات مجموعات المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ونجدد التأكيد على رفضنا الكامل لقتل المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين كافة، ونؤكد بأننا نلتزم بالشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف، واتخاذ الطرق السياسية والقانونية لتحقيق أهدافنا الوطنية. هذه هي سياسات دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
هذه هي اللحظة التي يجب على الجميع التحلي فيها بالحكمة والنظرة نحو المستقبل، ونحن نرى أن دوامة العنف تتجدد كل فترة؛ بسبب غياب العدالة، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهنا نؤكد بأنَّ الأمن والسلام يتحققان بتنفيذ حل الدولتين، المستند للشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، وذلك بضمانات دولية، وجدول زمني محدد للتنفيذ.
وإنني أدعو لأنّ يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة واعتراف باقي دول العالم بدولة فلسطين، والذهاب إلى مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية لتحقيق هدف السلام المنشود.
أشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية على دعوته واستضافته لهذا المؤتمر، وأشكر جميع الأطراف المشاركة، وكل من يقدم يد العون لشعبنا الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة والمصيرية.
أيها السيدات والسادة.. لن نرحل.. لن نرحل.. لن نرحل، وسنبقى في أرضنا
*فلسطينيات
الصحة: 4473 شهيدًا و15400 إصابة في عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا
أعلنت وزارة الصحة، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 4473، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت: "إن 4137 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ بداية العدوان، فيما ارتفع عدد الشهداء في محافظات الضفة إلى 84، مؤكدة أن 70% من حصيلة الشهداء في القطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين".
وأضافت: أن أكثر من 15400 مواطن أصيب منذ بدء العدوان، منهم 14000 في قطاع غزة، و1400 في محافظات الضفة.
*عربي دولي
"الصحة العالمية" تبدي قلقها من التحذير بإخلاء مستشفى القدس بغزة
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من التحذير الذي تلقاه مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب بإخلائه تمهيدا لقصفه.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان صادر عن مكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط: "إنها قلقة من الأنباء المثيرة حول تلقي مستشفى القدس في قطاع غزة، تحذيرا بقصفه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبته بإخلائه".
وأكدت أن المستشفى إلى جانب تواجد أطباء وكادر صحي بداخله، ومرضى ومصابون، يبحث مئات، معظمهم من النساء والأطفال عن مأوى لهم في هذا المستشفى.
وشددت على ضرورة احترام حرمة أماكن الرعاية الصحية في جميع الأوقات.
*إسرائيليات
"نيوزويك": احتمال إنقاذ كل الأسرى الإسرائيليين منخفض جداً
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري: إنّ "عدد الأشخاص الذين تم اختطافهم وصل إلى 203".
ووفقًا للمجلة، تعتبر إسرائيل المسؤولة عن عملية إنقاذ الأسرى وتخطط لتنفيذ هذه المهمة بشكل مستقل.
وشدّد دانيل هغاري، على أنّ واشنطن بدورها تتصرّف وإحدى يديها مقيّدة خلف ظهرها.
وقال: "هناك إدراك قاتم بأنّ احتمالية إنقاذ جميع الرهائن منخفضة للغاية، وعلينا أن نكون مستعدين للسيناريو الأسوأ".
وذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية نقلاً عن مصدر مسؤول في الولايات المتحدة، أنّ "احتمال إنقاذ جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منخفض للغاية".
ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة قولها، إنّ "تطورات الوضع مع السجناء سيبقى إلى حد كبير في مجال العمل السري".
وفي 7 تشرين الأول (أكتوبر)، نفّذ هجوماً غير مسبوق على إسرائيل إستهدف فيه المستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ، ونفذ عمليات توغل بري داخل إسرائيل ما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي وجرح وجرح الآلاف وخطف عدد غير محدّد من الجنود والمستوطنين.
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في الوقفة التضامنية التي نظمتها الفصائل الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات
شاركت حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية بالوقفة التضامنية التي دعت اليها فصائل الثورة الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات تحت عنوان (أتحداك) لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وذلك يوم الجمعة ٢٠-١٠-٢٠٢٣ أمام قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي.
تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله على رأس وفد من قيادة وكوادر الحركة، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولجان العمل في المخيمات، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وعدد من الفاعليات السياسية والشخصيات الاعتبارية، وعدد من رجال الدين الأفاضل، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
كلمة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها اللواء توفيق عبدالله، قال فيها: "حقنا كفصائل فلسطينية وإسلامية ووطنية أن نعمل أي شيء من أجل تحرير آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وأنتصرت المقاومة وأوجعنا المحتل الغاصب، ضاع خلالها الاحتلال وجيشه الجبان لأكثر من ثلاثة أيام وطلب النجدة من أكبر دولة في العالم ومن الغرب الذي إستجاب لبكاء الصهاينة وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا التي أسست هذا الكيان".
وأضاف: "الصهاينة يشنون حرب إبادة جماعية على قطاع غزة ويمطرونها بآلاف الأطنان من المتفجرات والصواريخ التي تزهق أرواح المدنيين من أبناء شعبنا".
وختم: "ستخرجون من تحت الرماد والنار والبارود لتهزموا الصهاينة الجبناء وتنتصرون".
وتخلل الوقفة عدد من الكلمات: كلمة حركة "أمل" ألقاها السيد صدر الدين داوود، مسؤول العلاقات الفلسطينية، وكلمة "الجهاد الإسلامي" ألقاها الأخ محمود عوض مسؤول الجهاد في منطقة صور، وكلمة حزب الله ألقاها معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى الحاج خليل حسين ومسؤول العلاقات الفلسطينية في منطقة صور للحزب.
وأكد المتحدثون في كلماتهم أن معركة طوفان الأقصى وحدت الشعب الفلسطيني وفصائله، ومن هنا يجب أن نحافظ على هذه الوحدة الوطنية التي تعمدت بدماء أكثر من ثلاثة آلاف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، وتدمير مدن وأحياء ومخيمات ومستشفيات ومدارس وكنائس ومساجد، ولا تزال آلة القتل والاجرام الصهيونية تحصد بالشعب الفلسطيني، وجامعتنا العربية ومؤتمرنا الإسلامي في سبات عميق.
وشدد المتحدثون على ضرورة وقوف كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية والأحرار والشرفاء في العالم للدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب والقتل والبطش الصهيونية مدعومة بقوى الاستعمار والاستعباد وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
*آراء
تصدوا للفتنة بالوحدة والحكمة/ بقلم: عمر حلمي الغول
عامل الوحدة الوطنية أحد أهم الروافع لتعزيز الجبهة الداخلية من حيث الآتي: رفد الشراكة بين القوى السياسية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية التربوية بقوة إضافية؛ تكريس التعددية والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير؛ تمتين العقد الاجتماعي بين الحكام والمحكومين على أسس ديمقراطية عميقة؛ الحد من سطوة السلطة التنفيذية، وتعظيم السلطة التشريعية والقانونية؛ الفصل بين السلطات؛ مواجهة التحديات كافة السياسية والاجتماعية؛ تقليل حجم الخسائر، وزيادة نسبة الأرباح الوطنية؛ تقوية ومضاعفة الامن القومي الداخلي والخارجي؛ رفع وارتقاء مكانة المواطنة، وطمس ونبديد مظاهر العشائرية والقبلية والجهوية والدينية؛ والحد من الظواهر التخريبية المعطلة لتطور وارتقاء المجتمع.
وفي الأزمات حروبًا وطنية أو أهلية أو دينية تزداد الحاجة إلى الوحدة الوطنية لأهميتها في تحجيم وتقليص الهوة بين القوى الاجتماعية، وتعرية القوى المتورطة في اشعال الفتن الدينية، ومضاعفة قوة الشعب في الصراعات القومية والإقليمية، وتعزيز قدرة القيادة السياسية في معالجة الأزمات بما يخدم المصالح العليا للشعب والأرض والدولة والنظام السياسي، والحد من حملات التحريض والتخوين والتكفير، وشل نزعات الفلتان الأمني، ولجمها، وحصرها في أضيق نطاق، والاعلاء من دور القانون والنظام في الأوطان.
وإذا انتقلنا للواقع الفلسطيني، ونظرنا لاشتراطاته الجيوسياسية، وصراعه القومي الدامي مع دولة التطهير العرقي الإسرائيلية، والتعقيدات المحيطة بمنظمة التحرير ونظامها السياسي، والاخطار التي تتهدد قضيته الوطنية، قضية العرب المركزية، فإننا نجزم أن أحد أهداف الأعداء القوميين الصهيو اميركيين وادواتهم الفلسطينية والعربية، هو تفتيت الوحدة الوطنية، وإضعاف وتهميش القضية الفلسطينية، وتشويه صورة كفاحه التحرري، وتصفية الأهداف والمصالح الوطنية العليا، وعزل الشعب عن محيطه العربي والإقليمي والدولي.
لذا كانت قيادة منظمة التحرير وفصائلها الوطنية ونخبها السياسية والثقافية تؤكد باستمرار على تعزيز وتمتين أواصر الوحدة الوطنية. لانها تحمل بعدين أساسيين في معادلة الصراع مع العدو الصهيو أميركي، الأول يتمثل في أنها أداة ورافعة مركزية للكفاح التحرري؛ الثاني هي هدف بحد ذاتها. لأن غيابها أو ضعفها يساعد أعداء الداخل والخارج في الانقضاض على الشعب وأهدافه السياسية والقانونية. ولهذا لا يجوز تحت أي ذريعة السماح بتمزيق وحدة الشعب، والإساءة لوحدانية وشرعية منظمة التحرير، أو تشويه صورة النظام السياسي الفلسطيني، أو التمهيد لسياسة العبث باستقلال دولته الوطنية وعاصمتها القدس، والسماح للآخرين بامتهان حق تقرير مصيره والعودة للشعب، وبالتالي كل مظهر من مظاهر الفتنة والانقسام والانقلاب على الوحدة الوطنية مرفوض، ومدان، وتملي الضرورة التصدي له فورًا وبقوة وبحكمة وبمرونة مسؤولة، لاخراج الشعب والنظام من اتون الفوضى والفلتان بأقل الخسائر.
في حرب الدفاع عن النفس الوطنية الدائرة الجارية الآن على قطاع غزة خصوصًا وفلسطين عمومًا من السابع من أكتوبر الحالي والمتواصلة بهمجية وفاشية صهيو أميركية منفلتة من عقال القانون الدولي والمعاهدات الأممية وحقوق الإنسان تحركت قوى الظلام والتخريب المختلفة بأوامر من سادتها المحليين والإقليميين والدوليين، وتحت غطاء الشعارات التضليلية الكاذبة، واندست وسط المظاهرات الشعبية الداعمة لأبناء جلدتنا في الجناح الجنوبي من الوطن، وسعوا لحرف بوصلة المظاهرات الداعمة للوحدة الوطنية الميدانية، وتوجيهها صوب الداخل لتعميق الصراع الداخلي، وتعميم الفوضى والفلتان الأمني من خلال الشعارات الهدامة التي اطلقوها، واطلاق الرصاص على مراكز اجهزة الشرطة، والقوى الشرطية التي تحمي المظاهرات، وقامت بتحطيم عدد من المحال التجارية، وتكسير الصرافات الالية لسرقتها .. الخ من الجرائم المخلة بابسط معايير النظام في محافظة رام الله والبيرة وغيرها من المدن الفلسطينية.
وللأسف انخرطت فيها بعض القوى السياسية الوطنية تحت ضغط ردود الفعل العاطفية، مما كاد ان يضعف صورة الوحدة الوطنية، ويورط الشعب في مستنقع جهنمي خطير في المحافظات الشمالية، ويخدم اهداف ومخططات العدو الإسرائيلي الأميركي ومن لف لفه. مما دفع منتسبي جهاز الشرطة للتعامل مع الظاهرة التخريبية بخشونة نسبية لضبط النظام، وقطع الطريق على المخطط المعادي، الامر الذي ترك التباسًا وضبابية في أوساط الشارع الوطني حول ما جرى بما في ذلك من داخل أوساط مؤسسات النظام السياسي، التي لم تتفهم رد فعل الأجهزة.
بالنتيجة تحتم الضرورة على الحكومة وأجهزتها الأمنية العمل على الآتي: أولاً الانتباه الشديد لحماية وحدة الصف الوطني؛ ثانيًا حماية حق التعبير وحرية الرأي والرأي الاخر والتظاهر والاعتصام والاضراب للجماهير الشعبية ونقاباتها واتحاداتها الشعبية؛ ثالثًا عدم الانجرار لمتاهة قوى الفوضى والتخريب، والعمل على وأد خيارهم الفتنوي بهدوء ودون ضجيج؛ رابعًا عدم السماح لكائن من كان تهديد الامن والسلم الأهلي، أو تشويه مكانة الوحدة الوطنية؛ خامسًا ملاحقة القوى المتربصة بالمشروع الوطني والنظام السياسي قانونيًا وقضائيًا؛ سادسًا فتح حوار معمق مع الفئات والشرائح الوطنية المضللة لترشيدها، ولفت نظرها لاخطار الفتنة الداخلية من قبل جهات الاختصاص؛ سابعًا سحب الأسلحة من القوى العبثية بغض النظر عن انتمائهم او خلفيتهم التنظيمية والسياسية، واي كانت شعاراتهم الغوغائية التي يطلقونها؛ ثامنًا اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العقابية في حال حدوث تجاوزات من قبل أجهزة الامن الفلسطينية؛ تاسعًا إعمال سياسة الحكمة الأمنية والقانونية والسياسية الثقافية لقطع الطريق على عمليات التخريب داخل حدود النظام السياسي؛ عاشرًا تكريس وتعزيز الوحدة الميدانية، والعمل على رص الصفوف الوطنية، والتكامل بين أشكال النضال في جناحي الوطن، والعمل صفًا واحدًا تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها