بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 20- 10- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء الهند

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء الهند ناريندرا مودي.
وأطلع سيادته، رئيس وزراء الهند، خلال الاتصال، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وضرورة وقف الاعتداءات ووقف الحصار على قطاع غزة، وإيصال المساعدات والمواد الطبية والإغاثية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء ومنع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد فخامة الرئيس أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وأن الأمن والسلام يتحققان من خلال تطبيق حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، أكد رئيس وزراء الهند موقفه الداعم للسلام على أساس القانون الدولي، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، مشددا على أهمية العودة للمفاوضات والحوار من أجل تحقيق السلام، مبديًا استعداده لتقديم المساعدة لشعبنا.

*فلسطينيات
مسيرات حاشدة في الخليل دعمًا لأهلنا في غزة وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي

انطلقت عدة مسيرات جماهيرية حاشدة، عقب صلاة الجمعة، في محافظة الخليل، بدعوة من القوى الوطنية والسياسية، وأقاليم حركة فتح بالمحافظة، دعمًا وإسنادًا لأهلنا في قطاع غزة، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا.
وانطلقت في مدينة الخليل مسيرة دعت إليها حركة "فتح"- إقليم وسط الخليل، من مسجد الحسن بن علي شمال المدينة، وصولاً إلى دوار المنارة، وسط هتافات وطنية.
ورفع المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بجرائم الاحتلال ضد الإنسانية، وأخرى تدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة، إضافة لصور الشهداء وآثار الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
كما انطلقت مسيرات مماثلة في بلدة يطا جنوب الخليل، ومخيمي الفوار، والعروب، وبلدات وقرى المحافظة.

*مواقف "م.ت.ف"
"المجلس الوطني" يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وإنهاء حصار قطاع غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية والطبية بالتدفق بشكل مستمر، كذلك السماح بوصول الوقود لمولدات المستشفيات ولمركبات الإسعاف.
كما طالب المجلس الوطني، في بيان له، اليوم الجمعة، الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف الرابعة بالتحرك العاجل للعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، كذلك طالب المحكمة الجنائية الدولية بضم الجرائم المرتكبة في قطاع غزة إلى ملف الجرائم الإسرائيلية التي يجرى التحقيق فيها.
وطالب بتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة فورا، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية في غزة. 
وقال إن دولة الاحتلال مستمرة لليوم الرابع عشر بارتكاب جرائم حرب وإبادة الجماعية وتهجير قسري وتدمير منازل المواطنين فوق رؤوسهم وتدمير الأبراج، والعمارات والأحياء السكنية، وقصف المستشفيات، وآخرها مجزرة مسشفى المعمداني، وكنيسة الروم الأرثوذوكس، وإبادة النساء والأطفال.
وأضاف أن إسرائيل تنفذ التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي خطة تهدف إلى تكرار نكبة 1948، محذرا "من سياسة التطهير العرقي اليوم في غزة، وغدا في الضفة الغربية، وهو ما قصده نتنياهو بقوله إنه سيغير خريطة الشرق الأوسط لخمسين سنة قادمة، ويتطابق مع ما تم استعراضه بالأمم المتحدة".
وأكد المجلس الوطني أن العدوان الإسرائيلي على القطاع هو عمل عسكري عدواني غير مشروع، محملاً حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية ومن يدعمها تبعات عدوانها المستمر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما حذر من مخططات وسياسات التهجير القسري لسكان قطاع غزة، مشيرا إلى خطورة الأوضاع الكارثية التي يعيشها النازحون وباقي سكان القطاع بسبب شح المياه والمواد الغذائية.
ووجه المجلس الوطني التحية للشعب الفلسطيني الصامد المدافع عن كرامته ووطنه، والتحية لشعوب العالم الحر التي تحركت رفضا للعدوان وجرائم الإبادة.

*عربي دولي
"الدول العربية والإسلامية" تطالب باستئناف الدورة الطارئة العاشرة للجمعية العامة

طالبت المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية موريتانيا، بصفتهما رئيسين للمجموعة العربية ومجموعة دول مجلس التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة، باستئناف الدورة الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد استخدام إحدى الدول دائمة العضوية حق النقض (الفيتو) لإلغاء مشروع قرار يناقش الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وجاء في رسالة المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية موريتانيا "إنه في ضوء العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وما نجم عنه من سقوط آلاف الضحايا بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وما ألحقه من دمار هائل وظروف إنسانية يرثى لها، فإنه يتعين على الجمعية العامة الاجتماع لمناقشة هذه القضية بموجب (377) (1950)- متحدون من أجل السلام".

*إسرائيليات
"موديز" تدرس تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل

أعلنت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، وضع التصنيف الائتماني لإسرائيل والذي يقف عند مستوى A1 قيد المراقبة، لدرس احتمال خفض تصنيف الديون السيادية الإسرائيلية طويلة الأجل بسبب الحرب على قطاع غزة.
وقد تم اتخاذ هذا القرار بسبب اندلاع الصراع العنيف والغير متوقع، في إشارة إلى الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال على قطاع غزة المحاصر.
وتعتزم الشركة مراقبة التطورات في المنطقة خلال الأشهر المقبلة، وفي حالة حدوث تدهور كبير في الوضع الأمني، فستقوم بخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل بحسب ما أوضحت في تقرير صدر عنها.
وأشارت الوكالة إلى أن عملية الفحص قد تطول لأكثر من ثلاثة أشهر مما هو معتاد في الحالات المماثلة.
وقالت: إنّ "هذه المراجعة تقرّرت بسبب النزاع المفاجئ والعنيف"، مشيرة إلى أن التداعيات الأخطر لهذا النزاع هي "كلفته البشرية".
وتابعت: إن "شدة الصراع العسكري الحالي تزيد من تعرض إسرائيل المرتفع نسبيًا للمخاطر الجيوسياسية"، ولهذا السبب ستركز موديز في مراجعتها على مدة الصراع العسكري ونطاقه وستدرس تأثيره على مؤسسات الدولة وفعالية السياسة على وجه الخصوص والمال العام والاقتصاد ككل.
وأضافت: أن "إسرائيل تشهد منذ عدة سنوات توترات سياسية داخلية مما يشكل تحديا أمام تنفيذ السياسات الفعالة"، واعتبرت أن تشكيل حكومة الوحدة (الطوارئ) من المرجح أن يساهم في التماسك الداخلي والاتفاقات خلال فترة الصراع.
كما ذكرت الوكالة أنها تعتزم اختبار قدرة الحكومة على تنفيذ تدابير السياسة التي من شأنها تقليل الأثر الاقتصادي والمالي للصراع على الاقتصاد، وقدرتها على تخطيط وتعزيز التعافي المستقبلي من الأزمة.

*أخبار فلسطين في لبنان
وقفةٌ تضامنيةٌ تحت شعار "أتحداك" في مخيم البداوي

بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ولجان العمل في الشمال، شاركت حركة "فتح" في الشمال في الوقفة التضامنية الداعمة لشعبنا في فلسطين، وذلك يوم الخميس ١٩-١٠-٢٠٢٣ أمام محطة سرحان في مخيم البداوي.
تقدم المشاركين عضو قيادة منطقة الشمال ومسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" الأخ أبو فراس ميعاري، وأمين سرّ وأعضاء والكادر التنظيمي والحركي والطلابي في شعبة البداوي، وممثلي عن فصائل الثورة الفلسطينية، والقوى والأحزاب الوطنية والاسلامية واللبنانية، واللجان الشعبية، وفعاليات وروابط وحشد جماهيري.

*آراء
قتلنا لن يعني موتنا/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لا وصف للمجزرة، لكنها الكلمات التي تتفلت من بين الأضلع المجرحة لعلها تضع المعنى في إطاره الموشح بسواد الحقيقة، حقيقة الذبح بسكين مثلمة، لأطفال، ونساء، وفتيان، ورجال، لاذوا بشراشف بيضاء ليس إلا..!!
لا وصف، ولا رثاء يمكن أن يهدد الآن نواح العقل، فيما القلب يبكي كأم ثكلى، لا وصف للمجزرة حقًا، وهل يمكن وصف وحشية الضباع حين تستفرد بغزالة شاردة..؟؟ إنها المجزرة بصواريخ الضغينة العنصرية، بعد أن حملها الغرب الاستعماري بأخطر المتفجرات وأكثرها فتكًا..!!
لا وصف للمجزرة، لكنها الكلمات مرة أخرى التي لا تقبل، ولن تقبل الهروب من مشهد الذبيحة، ودمها قد غطى شراشف المشفى البيضاء، وما أبقت صواريخ الموت الاسرائيلية لهذا المشفى جدرانًا، وباحته التي كانت خضراء، احترقت تمامًا، وتحولت إلى مكب للركام..!! وحين بات المشهد مهولاً، تحير القتلة كيف يدارون سوءتهم، ويتبرأون من صنيعتهم المخزية، وجريمتهم التي لم يسبقهم إليها أحد من قبل، فما من حرب قبل هذا اليوم، شهدت قصفًا للمشافي ولا بأي شكل من الأشكال.
إنها المجزرة التي فاقت المحرقة هولاً، وبشاعة، وظلمًا، ولعل أكثر صورها بشاعة، هي هذه التي ما زالت تتحدث عن حق إسرائيل في الدفاع نفسها...!!
أي عالم هو عالم اليوم، هذا الذي يرى أقوى الدول، وأعتى الجيوش، وبأحدث الأسلحة، وهي تتسابق للإجهاز على مليوني إنسان لا يملكون من وسائل الدفاع شيئًا، في قطاع لا تجاوز مساحته 365 كيلومتر...؟؟!! حاملة طائرات، وبارجات حربية، وكأن قطاع غزة دولة عظمى، والحرب ضده حرب عالمية...!! أي عالم يرى كل ذلك، ويظل عمليًا متفرجًا لا أكثر ولا أقل، حتى مع بيانات التنديد والاستنكار...؟؟!!
أي عالم؟؟ وأي تنمر عنصري يواصله هذا الغرب الاستعماري ضد شعب صغير ما زال منذ خمس وسبعين سنة، يقاوم هذا التنمر العدواني، وما زال صامدًا ويأبى الخنوع، والاستسلام؟؟
إنها المجزرة لكن على العدو أن يعرف، قتلنا لن يعني موتنا ولا بأي حال من الأحوال ونحن هنا باقون، وباقون "على صدوركم كالجدار ... وفي حلوقكم كقطع الزجاج، كالصبار... وفي عيونكم زوبعة من نار" قال ذلك قبل خمسين سنة شاعرنا الراحل توفيق زياد، وها نحن نعيد ما قال : نحن هنا باقون "نحرس ظل التين والزيتون... ونزرع الأفكار كالخمير في العجين... وفي قولبنا جهنم حمرا... إذا عطشنا نعصر الصخرا .... ونأكل التراب إذا جعنا، ولا نرحل" باقون هنا، فلتشربوا البحرا.