بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 18- 10- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يقطع زيارته للأردن ويعود إلى أرض الوطن على الفور ويدعو القيادة للانعقاد الليلة
قرر سيادة الرئيس محمود عباس، قطع زيارته إلى الأردن والعودة إلى أرض الوطن على الفور، وعقد اجتماع عاجل للقيادة الفلسطينية هذه الليلة، إثر الفاجعة الكبيرة التي حلت بالشعب الفلسطيني بعد ارتكاب حكومة الاحتلال الاسرائيلي مجزرة في مستشفى المعمداني، التي راح ضحيتها المئات من الشهداء من المدنيين الأبرياء من أبناء شعبنا.
*فلسطينيات
في رسائل متطابقة: منصور يؤكد ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة
أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة، وتفادي انتشار هذا الانفجار في المنطقة، والذي يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير منصور، اليوم الأربعاء، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استشهاد مئات المدنيين الأبرياء في أعقاب فشل مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف الكارثة التي تلحقها دولة الاحتلال بالشعب الفلسطيني، في استمرار العدوان المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد على ضرورة أن يطالب مجلس الامن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، منوها الى أنه لا يمكن أن يبقى مكتوف الايدي بينما ترتكب دولة الاحتلال جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية أمام أعين العالم أجمع.
وتطرّق إلى المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء.
وقال: كان ينبغي حماية المستشفى والأماكن المدنية، إلا أنه بدلا من ذلك تم السماح لإسرائيل بتخطي كافة القوانين والمعايير الإنسانية، من دون أية مساءلة أو عواقب، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وهو ما أكدت عليه "الاونروا" في اعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين، والتي لجأ لها 4000 شخص، وقد أدى الهجوم إلى استشهاد مدنيين وإصابة العشرات، العديد منهم في حالة خطيرة.
وناشد مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل بالمطالبة باحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الانسان، وأعاد التأكيد على نداءاتنا بوجوب المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، ووقف العدوان والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ووجوب وقف الحصار اللاإنساني على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وجميع الاحتياجات الإنسانية الأخرى الى جميع المحتاجين.
ودعا الى التصرف على وجه السرعة وكمسألة إنسانية، إلى جانب ضرورة حماية الشعب الفلسطيني من إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، واحترام القانون الدولي في جميع الظروف، قولاً وفعلاً.
*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ: مجزرة المستشفى "المعمداني" لا يحتملها عقل بشري ولا أخلاق أمم
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، مساء اليوم الثلاثاء: "إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة، "لا يحتملها عقل بشري ولا أخلاق أمم"، مؤكدًا أن ما يجري "إبادة جماعية".
وطالب الشيخ المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة، مؤكدًا أنه "لم يعقد مقبولاً الصمت والتحيّز".
*أخبار فتحاوية
"فتح": جريمة الاحتلال بقصفه مستشفى "المعمداني" اغتيال للإنسانية وجريمة حرب لن تزيدنا إلا إصرارًا على دحر الاحتلال
حملت حركة "فتح" حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي ارتكبت بقصف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا.
كما أكدت "فتح" أن "هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارًا على دحر الاحتلال والتمسك بثوابتنا وحقوقنا ومقدساتنا وعدم التفريط بها مهما غلت التضحيات".
وطالبت حركة "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، بأن يتوقف العالم على هذه الجريمة البشعة التي تنتهك كل المعايير الإنسانية والقانونية، واصفة إياها بجريمة الحرب التي تستوجب الإدانة ومحاسبة إسرائيل على عدوانها الهمجي.
وفي هذا الإطار، دعت حركة "فتح" إلى تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية بجعل البوصلة تجاه الاحتلال لا سواه، وعدم حرفها للداخل الأمر الذي لن يخدم إلا الاحتلال وأجنداته المشبوهة في تصفية القضية الفلسطينية.
كما أكدت حركة "فتح" على أن جريمة الاحتلال التي استهدفت الأطفال والنساء هي جزء من مسلسل إجرامي صهيوني لا يتوقف منذ بدء الاحتلال، وخاصة عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مبينة أن شعبنا الفلسطيني يتعرض لجرائم حرب منظمة تقودها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بمنتهى الإجرام والحقد.
وفي السياق ذاته، دعت حركة "فتح" دول العالم الحر وكل المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية إلى الوقوف إلى جانب شعبنا ولجم إسرائيل ومجازرها التي تستهدفه.
*عربي دولي
مفوَّض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يدين قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني في غزة
أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، القصف الإسرائيلي الوحشي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، الذي راح ضحيته المئات من المرضى والمصابين والعاملين الصحيين والسكان المدنيين الذين لجؤوا إلى المستشفى بحثًا عن الأمان.
كما أدان تورك قصف مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم المغازي للاجئين وسط غزة، كانت تأوي أكثر من 4 آلاف مدنيًا، أجبروا على النزوح من منازلهم، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري للعنف والقتل.
ودعا تورك الدول ذات التأثير إلى العمل على وضع حد لإراقة الدماء، وحماية المدنيين والسماح بالوصول العاجل للمساعدات الإنسانية لكل من يحتاجها، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
*إسرائيليات
سلسلة غارات اسرائيلية على قطاع غزة
شن الطيران الحربي للاحتلال، منذ فجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، أسفرت عن شهداء وجرحى، في ظل العدوان المتواصل بحق أبناء شعبنا لليوم الثاني عشر على التوالي.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى، بينهم أطفال ونساء.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلين لشقيقين في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، ما أسفر عن ارتقاء 12 شهيدًا وعشرات الجرحى.
كما استشهد 28 كادرًا يعملون في القطاع الصحي، وأصيب العشرات منهم، جراء العدوان، عدا عن تضرر 15 مركزًا طبيًا جراء القصف المتواصل، وتوقف مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال عن تقديم الخدمة، وأغلب أقسام الأورام في مستشفى الصداقة التركي، كما تم إلحاق الضرر بـ23 مركبة إسعاف وتعطلت عن العمل.
وقد ارتكبت قوات الاحتلال، مساء يوم أمس الثلاثاء، مجزرة جديدة بمدينة غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، بعد قصفها المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون، الذي يتواجد فيه آلاف المواطنين النازحين الذين لجؤوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
*أخبار فلسطين في لبنان
مسيرة في البرج الشمالي دعمًا لصمود شعبنا الباسل في فلسطين
دعمًا وتأييدًا لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة في فلسطين. وشجبًا واستنكارًا للاعتداء الصهيوني على أهلنا في غزة وفلسطين، نظمت حركة "فتح"- شعبة البرج الشَّمالي، مسيرة جماهيرية حاشدة، بحضور قيادة العمل الوطني الفلسطيني ورجال دين واللجنة الشعبية وجمعيات ومؤسسات وأندية وفعاليات وأسر الشهداء وشخصيات لبنانية وحشد غفير من أهالي المخيم.
بعد كلمة ترحيبة من عضو قيادة حركة "فتح" في شعبة البرج الشمالي باسل أبو شهاب، ألقى كلمة حركة "فتح" عضو قيادتها في المخيم محمد خضر جاء فيها: "في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال الإسرائيلي شن هجماته الحربية الإجرامية على كامل قطاع غزة، ولليوم ال ١١ على التوالي، ومع اشتداد وتيرة الغارات الدموية وانتقالها من مكان لآخر، دون توقف، حيث لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة بأسره، ومع استعمال آلة الحرب الإسرائيلية المتطورة، حيث لجأت جحافل العدو المعتدية إلى الضرب بكثافة نارية هائلة ومدمرة، وإلى قصف وتدمير أحياء سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، في تعمد واضح لاستهداف المدنيين أي مظاهر مدنية وحياتية، في شكل يمثل أعمال الإبادة الجماعية بحق المدنيين".
وأضاف: "إن ما يحصل اليوم ضد جنوب الوطن الحبيب، هو تطهيرٌ عرقي واضح، ووفقاً لخبراء الأمم المتحدة يمكن أن تشكل هذه الممارسات جرائم ضدّ الإنسانية، مثلما يمكن تصنيفها ضمن جرائم حربٍ محدّدة، ويمكن أن تقع أيضاً ضمن معنى اتفاقية الإبادة الجماعي".
وطالب خضر بتحرك فوري وعاجل لكل الدول العربية والاسلامية الشقيقة، ومعها أحرار العالم، من موقع مسؤوليتهم كاعضاء بالأمم المتحدة وبمحافل دولية عديدة، ليضغطوا على كافة مؤسسات المجتمع الدولي أن تتخذ إجراءات حاسمة عاجلة لوضع حد للجرائم الدولية التي ترتكبها طائرات وبوارج ومدافع العدو الإسرائيلي بحق أهلنا.
شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدًا وحاضرًا على أرضه ولا يمكن لأي قوة أن تقتلعه من وطنه مهما كبرت حجم المعاناة والإضرار وتفاقمت الكوارث الإنسانية.
وقال: "على العالم أجمع أن يتحرّك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين وضمان حقّ شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
بعدها انطلقت المسيرة لتجوب شوارع المخيم وسط هتافات للمقاومة وللوحدة الوطنية، ورفع خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح".
*آراء
عورات الغرب كشفتها الحرب/بقلم: عمر حلمي الغول
منذ نشوء وصعود النظام البرجوازي على انقاض نظام الاقطاع في عصر النهضة، وبناء الدولة القومية، وأصحاب رأس المال يسعون لتحقيق أهدافهم في الربح ونهب واستغلال طاقة عمل العمال بأبخس الأثمان، ولتسويغ ذلك، رفع منظروا النظام الجديد شعارات غاية في الذكاء والفطنة، أهمها "الحرية" و"الديمقراطية" و"العقد الاجتماعي" القائم على الشراكة بين الحكام والمحكومين عبر منصة الانتخابات، والذي شكل البوابة لفرض هيمنة وسطوة الطبقة البرجوازية على مقاليد الحكم، التي تمكنت من إخضاع العمال والفلاحين والمسحوقين لسيطرتها، ولمعايير أهدافها في تحقيق الربح البسيط، ثم الربح الاحتكاري مع نمو وتطور الرأسمالية، والذي يسود حتى الآن وفقًا لمرتكزات النظام الامبريالي.
ولم ينحصر تحقيق الربح في نطاق السوق القومي، وإنما امتد لفرض الاستعمار القديم على شعوب ودول العالم، ولكن دون منحها أية حقوق، وحتى الدول والشعوب التي حصلت على استقلالها في مطلع القرن التاسع عشر في أميركا اللاتينية، وفي أواسط القرن العشرين في آسيا وأفريقيا، عاد لها الاستعمار من بوابة الاستعمار الجديد، وتم إخضاعها وتبعيتها للسوق الرأسمالي الغربي. ولاحق الغرب مطلق قائد أو نظام سياسي في أي من القارات المختلفة حاول التمرد والخروج عن عصا الطاعة للنظام الرأسمالي، وانقلب عليه من خلال أدوات مأجورة، أو تم تعيين أنظمة كرتونية، أو تم اغتياله، وحرف بوصلة النظام السياسي، وكان نصيب الوطن العربي من ويلات الغرب عاليًا قياسًا بالانظمة في العالم الثالث.
هذا الغرب تغنى طيلة القرون الخمسة الماضية بمصطلحات "الديمقراطية" و"حرية الرأي والتعبير" وأضاف عليها "حقوق الإنسان" و"المساواة بين بني الإنسان" و"حق تقرير المصير للشعوب"، وفي ذات الوقت وتحت هذا الغطاء الزائف التضليلي قامت أنظمة البطش والجريمة الرأسمالية المنظمة بارتكاب ابشع اشكال الإرهاب والاغتيال للإنسانية، فالولايات المتحدة قامت على أنقاض قتل ما يزيد عن (100) مليون إنسان هندي أحمر أميركي، وحدث ولا حرج عن فرنسا وجرائم حربها ضد الفرنسيين والشعوب التي وقعت تحت نيران استعمارها الاستيطاني كما حصل في الجزائر الشقيقة، وبريطانيا ارتكبت من جرائم الحرب ما لايعد أو يحصى، وألمانيا وإسبانيا والبرتغال وهولندا وكندا والبقية الباقية من دول الغرب المعادية للإنسانية وحقوق الإنسان، وحتى دولتهم اللقيطة إسرائيل أقاموها على انقاض نكبة الشعب العربي الفلسطيني، الذي مازالوا ينفون حقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير والعودة، رغم وجود ما يزيد على الف قرار اممي ذات صلة بالقضية الفلسطينية، ليس هذا فحسب، بل ينفون حقه في الدفاع عن نفسه، ويصفون نضاله الوطني المشروع، الذي كفلته المواثيق والأعراف والقوانين الدولية الأممية، بأنه "إرهابًا" و"شرًا"، وفي الاتجاه المعاكس، يعتبرون جرائم حرب إسرائيل المارقة "دفاعًا عن النفس" و"مبررة". لأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، أي أنهم يقلبون القوانين والمواثيق رأسًا على عقب دون ان يرف لهم جفن، ويغطون حربها القذرة على غزة دون تردد.
الآن في حرب إسرائيل الفاشية على الشعب في فلسطين التاريخية عمومًا، وقطاع غزة تحديدًا منذ 12 يومًا خلت، لا يكتفون بوصف النضال الوطني ب"الإرهاب" وبغير ما فيه من مشروعية وطنية وإنسانية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، بل يمنعون التضامن الإنساني معه، ويكيلون بمعاييرهم المزدوجة البغيضة؛ ويلاحقون الكتاب والفنانين التشكيليين وخاصة فناني الكاريكاتير والإعلاميين في المؤسسات الغربية، ويفرضون الاقامات الجبرية على المناضلات والمناضلين الفلسطينيين، وتصدر وزارات الداخلية في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول قرارات جزرية بوليسية لتكميم افواه شعوبها وحملة جنسياتها من الدول الإسلامية والعربية بما في ذلك فلسطين. فضلاً عن حملة تشهير وتحريض غير مسبوقة على الشعب العربي الفلسطيني. وفي الوقت نفسه، تسمح لانصار إسرائيل والمنظمات اليهودية الصهيونية والمتساوقون معها بالتظاهر والاعتصام ورفع الشعارات التي تريد، وجمع التبرعات والمساعدات لدولة الأبرتهايد الإسرائيلية، وحتى تسمح لهم بملاحقة أنصار السلام من أبناء جلدتهم.
فضلاً عن الحجيج الممجوج والمفضوح لزعماء ووزراء تلك الدول وعلى رأسهم ساكن البيت الأبيض لاستجداء أباطرة رأس المال المالي، وأصوات الناخبين، ومنابر الاعلام الصهيونية لدولة إسرائيل لتقديم "الدعم لها" ومنحها الضوء الأخضر لاستباحة دماء الشعب العربي الفلسطيني في حرب الإبادة والمحرقة في قطاع غزة، الذي يفتقد للكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية والمستلزمات الصحية والطواقم الطبية، وإخراج العديد من مستشفياته عن العمل، وقصفها بالطائرات الحربية، وإلقاء ما يزيد عن ثمانية أطنان من القنابل التدميرية على السكان الأبرياء والعزل، في هدف واضح لإبادة الشعب، بالإضافة إلى فرض حرب التهجير على السكان الفلسطينيين، في عملية تطهير عرقي خطيرة تهدد باستحضار نكبة العام 1948.
هذا هو الغرب الرأسمالي، الذي يقوم على ركيزة أساسية عنوانها الجريمة المنظمة، وإرهاب الدولة على الشعوب المظلومة كما الشعب العربي الفلسطيني. آن الأوان لشعوب الولايات المتحدة وأوروبا الغربية والشرقية أن يكفوا عن قلب الحقائق، ويعملوا لبناء أنظمة أكثر أنسنة تتفق مع معايير الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وتؤمن حقوق الانسان لشعوبها، وحملة جنسيتها، والدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وخاصة الشعب العربي الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها