بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 26- 8- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية بعيد الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية لويس لاكاليي بو، لمناسبة احتفال بلاده بذكرى عيد الاستقلال المجيد.
وتمنى سيادته، في برقية التهنئة، لرئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية الصحة والسعادة، ولبلده وشعبه المزيد من التقدم والرخاء، ولعلاقات البلدين القائمة على الصداقة والتعاون، التطور والنماء.

*فلسطينيات
جماهير شعبنا في جنين تشيع جثمان الشهيد عز الدين كنعان إلى مثواه الأخير

شيع آلاف المواطنين في محافظة جنين، اليوم السبت، جثمان الشهيد عز الدين محمود كنعان، من بلدة جبع جنوبًا، الذي ارتقى إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي.
وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى جنين الحكومي، وجابت شوارع جنين، وصولا إلى مسقط رأسه في جبع، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر، رافعين جثمان الشهيد على الأكتاف، حيث ألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، ومن ثم أديت صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وألقيت عدة كلمات، منها كلمة إقليم حركة "فتح" في جنين والتي نعت الشهيد، وأكدت السير على درب الشهداء، مشددة على أهمية الوحدة الوطنية من أجل التصدي للاحتلال وعدوانه.
ودعت الحركة كل أحرار العالم إلى الوقوف لجانب شعبنا الذي يتعرض لإرهاب وجرائم منظمة من قبل الاحتلال، التي لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى إحقاق حقوقنا المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتبييض السجون من كافة الأسرى.
وكان الشهيد عز الدين (20 عامًا) قد أصيب بجروح حرجة عقب استهدافه من قبل قناص في جيش الاحتلال برصاصة في رأسه، خلال توجهه للتبرع بالدم لصالح المصابين بالعدوان على جنين أوائل الشهر الماضي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين فجر الثالث من تموز/ يوليو الماضي مدعومة بالطائرات الحربية، واستشهد في الاقتحام الذي وصف بالأعنف منذ عملية الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية عام 2002، حوالي 13 مواطنًا، بينهم 5 أطفال، فيما أصيب 140 مواطنًا بينهم 30 بحالة خطرة.

*أخبار فتحاوية
العالول: قرار عقد المؤتمر الثامن لحركة "فتح" استحقاق وطني ومهم

قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول: "أن قرار المجلس الثوري لحركة "فتح" بالإجماع، عقد المؤتمر العام الثامن للحركة، هو استحقاق وطني ومهم".
وأضاف: أن هناك لجنة تحضيرية ولجانًا منبثقة عنها، ستواصل عملها خلال الفترة المقبلة، من أجل التحضير لعقد المؤتمر.
وأوضح العالول، اليوم السبت، أن عقد المؤتمر تعثر مرات عدة، بسبب تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي، لكن سيادة الرئيس محمود عباس أكد خلال دورة المجلس الثوري العادية ضرورة عقده.
وأشار إلى أن عقد المؤتمر له علاقة بإعداد الوضع الداخلي الفلسطيني، لمواجهة المخاطر والجرائم التي يتعرض لها شعبنا، بسبب سياسات حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة، والتي لا تعترف بالاتفاقيات والقوانين والقرارات، مؤكدًا أن ترتيب الأوضاع الداخلية والتنظيمية هو خيارنا الوحيد في سبيل مواجهة هذه الحكومة.
وأعلن العالول أن حركة "فتح" ذاهبة نحو مؤتمر واسع للشبيبة الفتحاوية، من أجل أن تكون في جاهزية أكثر للمشاركة في التصدي للاحتلال ومخططاته.

*عربي دولي
وفاة الإعلامي اللبناني مؤسس جريدة "السفير" طلال سلمان

توفي، يوم الجمعة، مؤسس جريدة "السفير" اللبنانية الإعلامي الكبير طلال سلمان، عن عمر ناهز (85 عامًا)، بعد مسيرة حافلة بالعطاء.
ولد طلال سلمان في بلدة شمسطار قرب محافظة بعلبك، عام 1938، وتزوج عام 1967 من عفاف محمود الأسعد، وله أربعة أبناء.
بدأت مسيرته الإعلامية في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي لـ "واحد من متخرجي بيروت عاصمة العروبة"، كما يصف نفسه في سيرته، استهلها مدققًا في جريدة "النضال"، ثم مراسلاً صحافيًا في جريدة "الشرق"، ثم محررًا، فسكرتيرًا للتحرير في مجلة "الحوادث"، فمديرًا للتحرير في مجلة "الأحد".
عام 1962، ذهب إلى الكويت ليصدر مجلة "دنيا العروبة" عن "دار الرأي العام"، وبعد 6 أشهر عاد إلى بيروت ليعمل مديرًا لتحرير مجلة "الصياد"، ومحررًا في مجلة "الحرية".
وفي 26 آذار/ مارس 1974 تفرغ لإصدار جريدة "السفير" في بيروت التي عرفت بمواقفها المناصرة للقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية، وكان عضوًا في مجلس نقابة الصحافة اللبنانية منذ العام 1976 حتى العام 2015.
تعرض سلمان في 14 تموز/ يوليو عام 1984، لمحاولة اغتيال أمام منزله في رأس بيروت فجرًا، تركت ندوبا في وجهه وصدره، وكانت سبقتها محاولات لتفجير منزله، وكذلك عملية تفجير لمطابع "السفير" في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1980.
حاز الإعلامي طلال سلمان على جائزة الدبلوماسي والمستشرق الروسي فيكتور بوسوفاليوك الدولية المخصصة لأفضل نقل صحفي روسي وأجنبي للأحداث في الشرق الأوسط، وفي سنة 2004 وفي الذكرى الثلاثين لإصدار "السفير" كرمته المؤسسات الثقافية والنوادي في أنحاء لبنان كله، كما اختاره منتدى دبي الإعلامي "شخصية العام الإعلامية" لسنة 2009.
وفي 7 أيار عام 2010 منحته كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية درجة الدكتوراه الفخرية، تقديرًا لدوره المتفرد في الصحافة والإعلام والأدب الصحافي.
أغلق طلال سلمان في الرابع من كانون الثاني عام 2017، جريدة "السفير"، بسبب صعوبات مادية، حيث اختار أن تكون افتتاحية العدد العشرون قبل 43 سنة، هي افتتاحية العدد الأخير، وجاء فيها "يحق لنا أن نلتقط أنفاسنا لنقول ببساطة وباختصار وبصدق: شكرًا".
ومنذ ذلك الوقت، حتى العام 2022، ظل مواظبًا على كتابة "على الطريق" في الموقع الذي حمل وما يزال اسمه "طلال سلمان"، والذي كان يعد منبرًا لعدد كبير من أصدقاء "السفير" وطلال سلمان، من لبنان والعالم العربي.
من مؤلفات طلال سلمان: مع فتح والفدائيين، وثرثرة فوق بحيرة ليمان، وإلى أميرة اسمها بيروت، وحجر يثقب ليل الهزيمة، والهزيمة ليست قدرًا، وعلى الطريق.. عن الديمقراطية والعروبة والإسلام، وهوامش في الثقافة والأدب، وسقوط النظام العربي من فلسطين إلى العراق، وهوامش في الثقافة والأدب والحب، ولبنان العرب والعروبة، وكتابة على جدار الصحافة، ومع الشروق، وهوامش في الثقافة والأدب والحب.

*إسرائيليًا
بن غفير يهاجم عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، عارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية بيلا حديد، واصفًا إياها بـ"الكارهة لإسرائيل"، بعد انتقادها لتصريحاته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
وكان بن غفير، قد صرح خلال مقابلة مع "قناة 12" الإسرائيلية، "حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في الضفة الغربية أهم من حق العرب في الحركة، حقي في الحياة يأتي قبل حقهم في الحركة، هذا هو الواقع".
ونشرت حديد، تصريحات بن غفير لمتابعيها البالغ عددهم 60 مليونًا على صفحتها في تطبيق إنستغرام، وكتبت: "لا ينبغي في أي مكان وفي أي وقت، وخاصة في عام 2023، أن تكون حياة شخص ما أكثر قيمة من حياة شخص آخر لمجرد أصله أو ثقافته أو كراهيته الخالصة".
واتهم بن غفير على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، بيلا حديد، بأنها نشرت تصريحاته بهدف "إظهاره كعنصري"، لافتًا إلى أنه "لن يعتذر أو يتراجع عن أقواله بل سيكررها مرة تلوَ الأخرى".

*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة "فتح" في البقاع تزور رئيس بلدية مدوخا في البقاع الغربي

في إطار التعاون وبناء العلاقات بين قيادة الحركة والمجتمع المحلي في البقاع، زار وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في البقاع رئيس بلدية مدوخا أ.مروان ذبيان في البقاع الغربي، تقدم الوفد أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج، عضو قيادة منطقة البقاع طارق فرحات والعقيد موسى عطاونة وكوادر حركية، وذلك يوم الجمعة الموافق ٢٠٢٣/٨/٢٥ في منزل رئيس البلدية في البقاع الغربي.
بدايةً رحب رئيس البلدية بوفد الحركة، وأكَّد على العلاقة الأخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني، وشرح تاريخ بلدة مدوخا النضالي بالوقوف إلى جانب الثورة الفلسطينية وتقديم الشهداء من أبناء البلدة على طريق تحرير فلسطين.
وتباحث المجتمعون في قضية رفاة الشهداء الثلاثة التي عثر عليها قبل يومين في مقبرة البلدة، ووضع الشمع الأحمر وأخد عينات من الحمض النووي (DNA) من قبل الأدلة الجنائية.
وأكدوا على التعاون والتنسيق في هذا الموضوع لعلها تعود الى أسماء بعض المفقودين من أبناء شعبنا الذين التحقوا بالثورة الفلسطينية ويتم التعرف إليهم.
من جهته شكر وفد قيادة المنطقة رئيس بلدية مدوخا على حسن استقباله، ومن ثم توجه المجتمعون لقراءة الفاتحة على ضريح الشهداء الذين تم العثور على رفاتهم في جبانة البلدة.

*آراء
طلال سلمان/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لن ينسى الفلسطينيون صحيفة السفير اللبنانية التي توقفت عن الصدور عام 2016، لأنها ودون أن نبحث الآن في أسباب توقفها، كانت وعلى نحو أمين، صحيفة القضية الفلسطينية، بروح لبنان، وأصالته العربية، حتى كتب طلال سلمان الذي رحل عنا يوم أمس، مقالته الفريدة من نوعها، التي حملت عنوان "الفلسطينيون جوهرة الشرق الأوسط" والتي قال الفقيد الكبير فيها: "لم يبدأ الازدهار اللبناني فعلا إلا بعد نكبة فلسطين عام 1948". وعدد في مقالته  الكثير من  أسماء الفلسطينيين، الذين كان لهم شأن كبير في الازدهار اللبناني الاقتصادي، والخدمي، والثقافي، والفني، والموسيقي، ومن يريد أن يعرف هذه الأسماء، وما الذي أسسته في لبنان من بيئة، وواقع عمل، وازدهار، وفن، وثقافة، عليه أن يراجع مقالة سلمان فما زالت في أرشيف محرك البحث "غوغل".
بهذه المقالة وغيرها من مقالاته التي كان يفتتح بها الصفحة الأولى في صحيفته، كان طلال سلمان يؤكد صواب كلمته العربية، التي لا تهادن الخطأ، وتقاوم الخطيئة، وهي تجسد انحيازها المطلق لقضايا الحق والعدل والسلام إن كانت وطنية، أو قومية، أو عالمية.
ونعتقد، وربما جازمين، أن الراحل العزيز طلال سلمان كان بإمكانه أن يساوم شروط التمويل، لكنه ما ذهب إلى هذا المذهب لأن "السفير" حينها لن تكون صوت الذين لا صوت لهم، كما كانت تكتب من لافتة تحت اسمها في صفحتها الاولى.
وفي إعلانه عن أن الصحيفة، وموقعها الإلكتروني، سيتوقفان نهائيا عن الصدور، قال سلمان إن ذلك بسبب تراجع عائدات الإعلانات والانقسامات الطائفية، والمذهبية، التي يعاني منها لبنان، وكذلك العديد من الدول العربية، وفي اتصال له مع وكالة "رويترز" قال وبوضوح بليغ: "أصبحنا في زمن آخر.. أليس كذلك"..!!!
هو الزمن الآخر إذا، هذا الذي باتت فيه لغة التسطيح والتخلف والخرافة، هي التي تحث الخطى نحو سدة المشهد العربي، وثمة تمويل فاره، يدعم خطاها، في قنوات فضائية، ومواقع إلكترونية، وصحف كثيرة، حتى بات الإسفاف، والتطاول على ما تبقى من قامات عالية، حاضرًا حتى في حوارات بعض النخب، وعلى الملأ بشجارات معيبة..!!!
نؤمن ونثق أن الكلمة الصادقة الأمينة لن تموت، ورحيل بعض فرسانها، هو الذي سيحرض على علو كعبها دائمًا، حين لا ننسى هؤلاء الفرسان، ولن ننساهم أبدًا، وهذا ما نبعث به إلى طلال سلمان، وقد بات روحا سابحة في ملكوت العلي القدير. لتنام الروح إن كانت تنام، لتنام قريرة العين، ونبعث به إلى أهله، وذويه، ومحبيه، عزاء ومواساة.
وداعًا طلال سلمان.. نحن على العهد باقون، مع الكلمة الأمينة، والموقف الشجاع، كما كنت على الدوام… وداعًا.