بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 28- 8- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل رجل الأعمال فاروق الشامي

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، رجل الأعمال الفلسطيني فاروق الشامي.
وقال سيادته إن أصحاب الأعمال الفلسطينيين شكلوا نموذجًا للمال الوطني الداعم لقضية شعبه، مشددًا على الدعم الكامل ومنح التسهيلات اللازمة لتسريع عملية الاستثمار ودعم المشروعات الوطنية، من ناحية التشريعات وتقديم التسهيلات التي تعزز توجه المستثمر نحو الاقتصاد الوطني.
وأكد سيادة الرئيس أهمية دور القطاع الخاص في بناء الاقتصاد الفلسطيني ودعمه، مشيرا إلى الفرص الكبيرة التي يتيحها للمستثمرين.
وحضر اللقاء: رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى.

*فلسطينيات
د. اشتية: على العالم اتخاذ كل ما يلزم لوقف جرائم "الأبرتهايد" الإسرائيلية بحق شعبنا

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "على العالم اتخاذ كل ما يلزم لوقف جرائم  "الأبرتهايد" الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني".
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين في رام الله: أن النظام العنصري "الأبرتهايد" في إسرائيل ليس ممارسة فقط، بل سنّت إسرائيل العديد من القوانين التي تخدم نظامها العنصري، سواء كان ذلك قانون القومية أو غيره.
وأشار إلى أن العالم لم يكن بحاجة إلى سماع تصريح الوزير الإسرائيلي بن غفير حتى يقتنع ويتأكد من الأفكار العنصرية التي تصوغ فكر من يتولى اليوم مقاليد الحكم في دولة الاحتلال وسلوكه.
وقال رئيس الوزراء، إن ما يقوم به بن غفير وجميع أركان الحكومة الإسرائيلية والمليشيات التابعة لها من ممارسات عنصرية تعتنق عقيدة القتل والحرق والمحو والإبادة الجماعية، كافية لأن يتوقف العالم عن التعامل مع هذه الحكومة، ويدين ممارساتها ويُفَعِّل القوانين الدولية الداعية إلى مقاطعتها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من تلك الممارسات الإجرامية.
وأضاف أن نظام الأبرتهايد الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية، يجعل الفلسطيني يستهلك 72 لتر مياه والإسرائيلي يستهلك 430 لترا، وأن هناك حافلات يُمنع على الفلسطيني أن يركبها، وأن هناك عمارات يُمنع على الفلسطيني أن يستأجر فيها شقة سكنية، وأن لليهود حق البناء في أي مكان، في حين يُمنع الفلسطيني من البناء على أرضه، بل يُهدم بيته.
وتابع: إسرائيل تدعي أن بعض اليهود يملكون بعض البيوت في فلسطين قبل عام 1948، وماذا عن آلاف البيوت التي يملكها الفلسطينيون وما زالت موجودة إلى يومنا هذا؟ وماذا عن الأراضي المستولى عليها؟ وماذا عن الكتب والآثار التي سُرقت؟ وماذا عن جدار الفصل العنصري الذي يفصل الفلسطيني عن الفلسطيني الآخر؟ والذي جعل الفلسطيني يعيش في بانتوستانت وبؤر معزولة بعضها عن بعض؟ وماذا عن منع الفلسطيني من الوصول إلى أرضه لتفقيره وتحويله إلى يد عاملة رخيصة في سوق العمل الإسرائيلي، ودفعه خارج أرضه للاستيلاء عليها لاحقا؟ وماذا عن تفتيت الأراضي الفلسطينية: غزة معزولة ومقسمة، منطقة بيضاء، ومنطقة صفراء، والخليل مقسمة H2 H1، والقدس محاصرة بجدار، وبقية أراضي فلسطين مقسمة؟
وأكد رئيس الوزراء أن هذا التفتيت يخلق نظاما قانونيا وإداريا واقتصاديا ممزقا، وقال: "فوق كل هذا، مُنع لم شمل العائلات الفلسطينية. هذا قمة الإجرام والعنصرية. على العالم اتخاذ كل ما يلزم لوقف جرائم الأبرتهايد الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. ونحن من جانبنا نضع هذا أمام المنصات والمؤسسات الدولية ونواجه ذلك ميدانيا. وعلى العالم منع شركاته من المشاركة في أي ممارسة استعمارية على أرضنا".
يناقش مجلس الوزراء، تقارير أمنية ومالية، وبرنامج تخضير فلسطين، وتعزيز صمود أهالي قرية الولجة، وتجديد الإنترنت لجميع المدارس الفلسطينية، ونشر اتفاقية منع التعذيب، ومشاريع طاقة ومياه ومدارس، وملفات أخرى.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى المناضل الوطنيّ اللواء سعيد العطاري

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) المناضل الوطنيّ اللواء سعيد العطاري "أبو فارس"، الذي وافته المنيّة يوم الأحد، بعد مسيرة نضاليّة شكّل خلالها نموذجًا استثنائيًّا في الإيثار والتضحية والدفاع عن شعبنا وحقوقه الوطنيّة.
وأكّدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، مساء اليوم، أنّ المناضل اللواء سعيد العطاري التحق بالحركة والثورة الفلسطينيّة المعاصرة منذ باكورة حياته، مضيفة أنّ لم يتوانَ عن دوره الوطنيّ، وعلى وجه الخصوص، خلال فترة الأسر في معتقلات الاحتلال، ثم عمله في جهاز الأمن الوقائيّ.
وأعربت "فتح" عن خالص عزائها لذوي المناضل اللواء سعيد العطاري "أبو فارس" ولعائلته، ولمنتسبي جهاز الأمن الوقائيّ، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشتات.

*عربي دولي
وقفة احتجاجية تطالب بسحب استثمارات ولاية مينيسوتا الأميركية من شركات إسرائيلية

نظم نشطاء في ولاية مينيسوتا الأميركية، وقفة احتجاج تطالب بسحب استثمارات الأموال التقاعدية للولاية من شركات إسرائيلية، وشركات أسلحة تتعامل مع إسرائيل.
وشهدت عاصمة الولاية سانت بول، وقفة احتجاج في مبنى الكابيتول، مطالبة الحاكم تيم فالز ومجلس الولاية للاستثمارات خلال اجتماعهم السنوي بسحب جميع أموال الولاية من الشركات التي تستفيد من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
ورفع النشطاء الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين الفصل العنصري الإسرائيلي، وأخرى تضامنا ودعما للشعب الفلسطيني.
وتستثمر الولاية أكثر من 800 مليون دولار من أموال صناديق التقاعد العامة، في الشركات التي تستفيد من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، مثل شركة لوكهيد مارتن للأسلحة، وشركة الأسلحة الإسرائيلية إلبيت سيستمز وغيرهما.
وقدم أعضاء من الحملة خلال الاجتماع شهادة عامة أمام الحضور ومنها الشهادة التي أشارت إلى أن الولاية استثمرت معاشها التقاعدي في شركات تربح من جرائم الحرب في فلسطين.
وقالت المعلمة آن كيرستيد، إن الولاية استمثرت معاشها التقاعدي في شركات تربح من جرائم الحرب في فلسطين، مضيفة أنه في الوقت الذي ينخرط فيه معلمو مينيسوتا في تدريبات حول زيادة العدالة العرقية في مدارسنا ومجتمعاتنا، تقوم الولاية بدعم الفصل العنصري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الفلسطينين لا يتمتعون بالحقوق السياسية أو الثقافية نفسها التي يتمتع بها اليهود، لذا لا ينبغي استثمار معاشاتنا التقاعدية في شركات تستفيد من احتلال فلسطين.
وتابعت: "الفصل العنصري خطأ في الولايات المتحدة، وكان خطأً في جنوب أفريقيا، وهو خطأ في فلسطين".

*إسرائيليًا
للأسبوع الـ "34" على التوالي: عشرات الآلاف يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو

تجددت، مساء اليوم السبت 2023/8/26، التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، للأسبوع الـ"34" على التوالي.
وخرجت تظاهرات في عشرات المدن والبلدات منها تل أبيب وحيفا، حيث ركّزت التظاهرات هذا الأسبوع على فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الجريمة المتفشية في المدن والبلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48.
وشارك عشرات الآلاف في تظاهرة انطلقت من ميدان "هبيما" وسط تل أبيب، إلى مقر الاحتجاج الرئيسي في شارع "كابلان"، وحمل عدد منهم النعوش بعدد ضحايا الجرائم التي ارتكبت في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري.
وخلال التظاهرات الأسبوعية ضد خطة إضعاف "جهاز القضاء"، تطرق منظمو الاحتجاجات إلى قضايا مختلفة تتعلق بحقوق النساء في المجتمع الإسرائيلي، وتعطيل عمل قطار تل أبيب الخفيف أيام السبت، وغيرها من القضايا.
كما نظمت تظاهرة حاشدة في مفترق "حوريف" في حيفا، ومفترق "كركور" في برديس حنا، ونحف، وبسمة طبعون، ونس تسيونا، وهرتسيليا، وكفار سابا وروحوفوت والقدس وغيرها.
وأغلق عدد من المتظاهرين عند مفترق "كركور" الطريق المؤدي إلى مدينة العفولة.
وخلال التظاهرة عند مفترق "كركور"، انتقد زعيم المعارضة يائير لبيد، ما يسمى "وزير الأمن القومي" المتطرف ايتمار بن غفير، متعهدًا بمواصلة العمل ضد "حكومة المتطرفين" الإسرائيلية.
وقال لبيد: "شاهدت بن غفير على شاشة التلفزيون وسمعته، إنه عنصري مثير للشفقة، وفاشل تمامًا، إنه يشكّل ضررًا لصورة إسرائيل، وللنظام القضائي، والقيم، ورئيس الوزراء لا يدين تصريحاته لأنه يعتمد عليه".
وأضاف: "الأغلبية الإسرائيلية ستهزم حكومة المتطرفين. هذه أغلبية كبيرة وساحقة، ملايين الإسرائيليين الذين يقولون للحكومة: لن نتخلى عن بلدنا وعن مستقبل أطفالنا".
وقال منظمو الاحتجاجات، في بيان قبيل انطلاق التظاهرات، إن "إسرائيل تنزف، والاقتصاد ينهار، وفي حكومة الدمار هذه، يواصلون السباق نحو تحويل إسرائيل إلى دكتاتورية دينية والتحريض والإقصاء والإهمال والدوس على قيم المساواة والعدالة".
وتابعوا: "هذه الحكومة غير شرعية، ولا يمكن إنقاذ إسرائيل إلا من خلال احتجاج حازم لا هوادة فيه. وسوف نحاربها معًا حتى ننتصر".
وفي 24 تموز/يوليو الماضي، صوّتت "الكنيست" الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة.
ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
وقانون إلغاء حجة المعقولية هو واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة الإسرائيلية في إطار خطتها لإضعاف جهاز القضاء.
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافًا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".
ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيًا للتنديد بالحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر وخطتها لإضعاف "جهاز القضاء".

*أخبار فلسطين في لبنان
باسم السَّيد الرئيس، السَّفير دبور يضع إكليلاً من الزهر ويشارك في تشييع المناضل الوطني الكبير طلال سلمان

نيابةً عن السّيد الرئيس محمود عباس، وضع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، إكليلاً من الزهر على ضريح ناشر صحيفة "السفير" عميد الصحافة اللبنانية والعربية الإعلامي والكاتب المناضل الوطني الكبير طلال سلمان.
وقد شارك السفير دبّور في مراسم التشييع في بلدة شمسطار اللبنانية على رأس وفد رفيع من السفارة الفلسطينية في لبنان، وقدّم التعازي لعائلة الراحل ومحبيه باسم سيادة الرئيس الذي يكنّ احترامًا كبيرًا لسلمان وهو الذي حمل لواء القضية الفلسطينية منذ تأسيسه لـ"السفير" ولغاية مماته أي طيلة 45 عامًا.
كما شاركت في مراسم التشييع وفود شعبية إلى جانب فاعليات سياسية وأمنية واجتماعية وإعلامية ودينية.
ورفع عدد من الشبان أعلام فلسطين وصور الرئيس الفلسطيني الشَّهيد الخالد ياسر عرفات وسط أجواء من الحزن والمرارة لخسارة لبنان وصحافته قامة استثنائية في النضال الصحافي والفكري من أجل قضايا الأمة العربية وفلسطين المحتلة هي ركيزتها.

*آراء
"خوف الغزاة من الذكريات"/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

ما الذي تخافه دولة الاحتلال إسرائيل من جثامين شهدائنا حتى تعتقلها في مقابر الأرقام..؟؟ وكيف لها أن تعتقد للحظة واحدة أن رقمًا قبريًا بوسعه أن يعتقل روحا باتت سابحة في ملكوت الله، ولها في السماوات العلى، مقام الأولياء الصالحين..؟؟ حقًا ما الذي يخيفها من جسد بات تحت الثرى، وهي التي أجهزت عليه برصاصها الاجرامي..!! وأية أخلاق هذه إن لم تكن هي المريضة بعقد النقص كلها، حتى باتت تجعل من القاتل وبندقيته، سجانًا لجثامين من أُجهز عليهم، حتى وبعضهم كان جريحًا..؟
لا شيء يفسر ويوضح خوف إسرائيل من جثامين شهدائنا، حتى تطبق عليهم صناديق الأرقام، التي لن يكون بوسعها أن تمحو أسماءهم الدالة على آدميتهم، وحياتهم الانسانية، لا شيء يفسر، ولا شيء بالمطلق يبرر هذا الفعل القبيح  لإسرائيل، الذي لم يسبقها إليه أحد من قبل…!!! كأنها تريد مقايضات مستحيلة في هذا الشأن، الجثامين تعود الى أرضها، مقابل السمع والطاعة للمحتل وما يريد..!! إذا كانت إسرائيل العنصرية والاحتلال، تفكر على هذا النحو، تكون قد أعلنت بنفسها أنها لا تعاقر سوى الأوهام، أوهامها العنصرية وخرافاتها الصهيونية، التي تصور لها أن سطوة بندقيتها، قادرة على إحناء قامة الفلسطينيين، وكسر إرادتهم الحرة في الصمود، والتحدي، والمقاومة.
لشهداء شعبنا أضرحة ومقامات، في قلوبنا، وفي عقولنا، وفي رؤانا، وقرارنا، أنهم نجومنا التي تضيء لنا دروب الحرية والاستقلال كي نواصل المضي فيها قدما إلى أمام، أضرحة ومقامات بأسماء أوليائها، لا يمكن لأية قوة على هذه الأرض أن تهدمها، أو تحاصرها، أو تحبسها، أو تجعلها قبورا دارسة..!!
ما من دولة في هذا العالم، وهذا العصر تقتل من تقتل، ظلمًا وعدوانًا، ثم تعتقل جثمانه، وبعد ذلك إذا ما سعت لمساومة في هذا الإطار، فإنها لا تسعى لغير المتاجرة بأجساد الموتى، والعياذ بالله..!!
أية دولة هي إذن هذه الدولة؟؟ لدول عالم الديمقراطية وحقوق الإنسان، ورعاة العالم الحر، أن يجيبوا عن هذا السؤال، ويقولون لنا، باعتراف نزيه، حقيقة هذه الدولة، وطبيعتها العنصرية، ومخاطرها على الأمن والسلام، والحق، والعدل في هذا العالم، وأن يقولوا تاليًا كلمة الحق ضد باطلها، لأجل إدانة وموقف ينهي انتهاكاتها لأبسط حقوق الانسان، حقه بقبر في أرضه، وبين أهله وذويه… هل يقول العالم هذه الكلمة، ويتخذ هذا الموقف..؟
ويظل هل من إجابة على السؤال: ما الذي يُخيف إسرائيل من جثامين الشهداء –شهداءنا- حتى تعتقلهم في مقابر الأرقام…؟؟ ما الذي تخافه حقًا…؟ سنعرف يقينا أنه "خوف الغزاة من الذكريات" وهذا ما جعل شاعرنا يغني "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" طالما أن الغزاة يخافون من ذكريات أهلها، وقد تعطر وكُتب بعضها بدم الشهداء البررة، سيظل أبدًا لهذا السبب، وأسباب أخرى كثيرة، على أرض فلسطين حقًا، ما يستحق الحياة.