بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 24- 2- 2023
*رئاسة*
*سيادة الرئيس يتلقى برقية شكر من نظيره السوري على تعزيته بضحايا الزلزال*
تلقى سيادة الرئيس محمود عباس برقية من رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، شكره فيها على تعزيته بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا.
وقال الرئيس بشار الأسد في برقيته: "باسمي وباسم الجمهورية العربية السورية حكومة وشعبا أتقدم إليكم بجزيل الشكر على خالص تعازيكم بضحايا الزلزال المدمر الذي تعرضت له سوريا في السادس من شهر شباط".
وأضاف: "إن الشعب السوري يقدر موقف فلسطين التي أظهرت حسًا إنسانيًا وأخلاقيًا عاليًا، وبادرت إلى الوقوف إلى جانبه في محنته"، متمنيًا أن يجنب الله فلسطين كل مكروه أو أذى.
*فلسطينيات*
*د. اشتية يحذر من خطورة الوضع على الأرض في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة*
حذر رئيس الوزراء د. محمد اشتية من "أن الوضع في الأراضي الفلسطينية شديد الخطورة، ويتجه لمزيد من التصعيد في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة، لا تؤمن إلا بمزيد من الاستيطان والقتل والاقتحامات وتهويد المقدسات".
جاء ذلك خلال لقائه نائبة رئيس البرلمان الأوروبي نيكولا بير، بمكتبه في رام الله، يوم الخميس، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف.
وأطلع رئيس الوزراء نائب رئيس البرلمان الأوروبي على تفاصيل العدوان الإسرائيلي على نابلس أمس، والذي أدى لاستشهاد 11 مواطنًا، بينهم طفل وثلاثة مسنين، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وجدد مطالبته الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات جدية للحفاظ على حل الدولتين، من خلال الضغط على إسرائيل لوقف كافة الإجراءات الأحادية وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، وإلزامها بكافة الاتفاقيات الموقعة معها.
كما طالب د. اشتية دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين، لمواجهة كافة الإجراءات الإسرائيلية المدمرة لحل الدولتين، وإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف والقرارات الدولية، وتعتبر نفسها دولة فوق القانون، حيث قامت بعد يومين من صدور البيان الرئاسي لمجلس الأمن بالمصادقة على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية، مشددًا على ضرورة تحميل إسرائيل مسؤولية أفعالها وجرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا.
*أخبار فتحاوية*
*"فتح" تنعى شهيدها محمد جوابرة*
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) الشهيد وأحد منتسبي الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة محمد جوابرة، الذي استُشهد، فجر اليوم، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال في مخيّم العروب أمس الخميس.
وقالت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة: "إنّ جرائم الاحتلال المتتالية، وعدوانه المستمر على شعبنا؛ عبر الإرهاب الدمويّ، والقتل، والتنكيل، لن تفت من إرادة شعبنا، مؤكّدةً أنّ حقنا في إقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس؛ أمرٌ حتميٌّ".
ودعت حركة "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، ومحاسبة الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط القانون الدولي والاتفاقات ذات الصلة على جرائمه وعدوانه.
*عربي دولي*
*مجلس الجامعة العربية يدين جرائم الاحتلال ويطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني*
أدان مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، الجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني في مختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، التي تصنف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما فيها العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة نابلس الأربعاء، الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى، ضمن حملات واقتحامات عدوانية شملت مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، ومدينتي جنين وأريحا وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي قراراته الصادرة في ختام أعمال الدورة غير العادية على مستوى المندوبين التي عقدت اليوم الخميس، في مقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، برئاسة ليبيا، وبطلب من دولة فلسطين، وتأييد جميع الدول العربية، لبحث التحرك العربي والدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة نابلس وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة، وطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد، طالب مجلس الجامعة العربية المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين، لا سيما قراري مجلس الأمن رقم 904 (1994) ورقم 605 (1987)، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حماية المدنيين الفلسطينيين رقم 10\20- RES/ES (201).
وحث دول ومؤسسات المجتمع الدولي على المشاركة في حماية المدنيين الفلسطينيين، وتشكيل آلية عملية وفعالة لتنفيذ ما جاء في قرار الجمعية العامة وتقرير السكرتير العام للأمم المتحدة، الذي تضمن خيارات قابلة للتطبيق لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، واتخاذ إجراءات فورية فعالة وكفيلة بوقف جميع جرائم وانتهاكات وممارسات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء احتلالها غير القانوني لأرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.
كما دعا الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة، إلى تحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحث المحكمة الجنائية الدولية على إنجاز التحقيق الجنائي، ومساءلة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وغيرها من الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، بما فيها جرائم العدوان والاستيطان والضم، والإعدام الميداني والمتعمد للمدنيين والصحافيين والمسعفين، والتهجير القسري.
كما أكد المجلس مجددًا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وحيّا نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مؤكدًا التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات وممارسات العدوان الإسرائيلي الممنهج، الذي يستهدف تركيع الشعب الفلسطيني، واستمرار الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير القانوني لأرض دولة فلسطين.
وأكد المجلس على جميع قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، بما فيها قرارات القمم العربية وقرارات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دوراته العادية وغير العادية.
وعبر مجلس الجامعة العربية عن التضامن مع عائلات شهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم، وقدم التحية للشعب الفلسطيني البطل الصامد على أرضه، والدعم لنضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، دفاعًا عن أرضه ومقدساته وحقوقه غير القابلة للتصرف، والتأكيد على حقه في ممارسة كافة أشكال النضال ضد الاحتلال وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك المقاومة الشعبية السلمية، وتسخير الطاقات العربية الممكنة لدعمها.
كما طالب مجلس الجامعة، الأمين العام، بمتابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير حول الإجراءات التي تم اتخاذها بشأنه إلى الدورة المقبلة للمجلس.
*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل شابًا من القدس بعد الاعتداء عليه*
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابًا (لم تعرف هويته بعد) من منطقة باب الأسباط، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على مجموعة من المصلين أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
*أخبار فلسطين في لبنان*
*فرقة سراج العودة تُحيي حفلاً تكريميًا للطلاب المتفوقين في مدرسة فلسطين*
أحيت سفيرة المخيّمات الفلسطينية، فرقة سراج العودة، حفلاً فنيًا تراثيًا في مدرسة فلسطين التابعة للأونروا في البرج الشمالي وذلك تكريمًا للطلاب المتفوقين في امتحانات نصف السنة.
وحضر الحفل أعضاء اللجنة الشعبية في مخيّم البرج الشمالي، ومديرو المدارس ومعلمون، وأهالي المكرمين وأهالي أعضاء الفرقة.
وقدمت فرقة سراج العودة وصلات فنية وطنية وتراثية تهدف إلى التمسك بالعودة وحفاظًا على تراث الآباء الأجداد وسط تفاعل من الحضور.
وفي ختام الحفل وُزّعت شهادات تقدير على الطلاب المتفوقين.
*آراء*
*دلالات جريمة نابلس/بقلم: عمر حلمي الغول*
للمرة المليون قلنا، وقال غيرنا ذلك، أن القيادات الصهيونية وسادتهم في دول الغرب الرأسمالي عمومًا والولايات المتحدة خصوصًا لا عهود لهم، ولا مصداقية عندهم، ولا وفاء بالالتزامات القانونية، ويقولون ما لا يقصدون، ويعتبرون قادة وشعوب العالم مجرد عبيد، وخدم لتنفيذ أهدافهم ومصالحهم. وعندما تنتهي مهمة هذا القائد أو ذاك المسؤول، أو باتوا يشكلون عبئًا عليهم، يلقون به لقمة سائغة لشعوبهم، بعد التحريض عليهم، وكشف العديد من ملفاتهم الفضائحية وأرصدتهم وحساباتهم بهدف التشهير بهم، وطردهم، أو قتلهم، أو اعتقالهم كمجرمي حرب في بلدانهم.
ما تقدم له عميق العلاقة بجريمة الحرب التي ارتكبها الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية الأخرى أمس الأربعاء الموافق 22/2 الحالي في وسط مدينة نابلس في حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة، حيث حاصرت منزلاً في وضح النهار ما بين التاسعة صباحًا والواحدة ظهرًا وسط إطلاق نار كثيف على المارة، وأطلقت صاروخ على المنزل المستهدف، نجم عن ذلك استشهاد عشرة من أبناء الشعب العزل، بينهم أطفال وكبار سن، بالإضافة إلى 102 جريحًا، ستة إصابات منهم خطرة، ومئات من المواطنين أصيبوا بالاختناق من قنابل الغاز.
هذا وأكد مدير الإسعاف والطوارىء في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن قوات الموت الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر في حارة الشيخ مسلم الآمنة، مما ضاعف من عدد الشهداء. وهذه هي سياسة جيش الجريمة والإرهاب المنظم الإسرائيلي. لأنه في كل عملية اقتحام، أو اجتياح يأتِ ليقتل أكبر عدد من الأبرياء من أبناء الشعب العربي الفلسطيني. وحسب البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشباك" وحرس الحدود في اعقاب جريمة الحرب الجديدة أمس، قال: أنه إغتال ثلاثة مما وصفهم ب"المطلوبين"، والحقيقة الماثلة للعيان، أنه إغتال عشرة من كبار السن والأطفال والشباب، وأصاب أكثر من (100) من المواطنين الأبرياء بالرصاص الحي وقنابل الغاز ونتاج الصاروخ الذي أطلقه على المنزل المحاصر في حارة الشيخ مسلم. وهو ما يفضح أكاذيبهم، ويعري بياناتهم المزورة، ويؤكد أنه استهدف المواطنين الفلسطينيين جميعًا في الحارة، وقام عن سابق تصميم وإصرار باطلاق الرصاص الحي والصواريخ والقنابل لمضاعفة عدد الضحايا الأبرياء.
ولم تكتف المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية الإجرامية بالكذب في تحديد عدد الشهداء، إنما لفقت أكاذيب وتزوير للحقائق بشأن من استهدفتهم، حيث زعم البيان، أن المستهدفين الثلاثة (حسام اسليم، ووليد الدخيل، ومحمد عبد الغني) قاموا خلال الفترة الماضية باطلاق نار خلال الشهور الماضية، قتل جندي إسرائيلي خلالها. وتابع مزورا الحقائق، إنهم يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار أخرى.
وسأفترض أنهم أطلقوا النار، هل الرد يكون بإعدامهم، وإعدام أضعافهم، وإصابة العشرات بالرصاص الحي، أم يفترض اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة. رغم أن ذلك يتناقض مع القوانين والأعراف الدولية، وحق الشعب العربي الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكال المقاومة وفق القرار الدولي 3236 الصادر في 1974؟ لكن النظرية الأمنية الإسرائيلية تبيح القتل لمجر القتل للفلسطيني أي كانت صفته وعمره وجنسه وديانته أو مكان إقامته، وعلى الخلفية الوطنية والقومية، أي على أساس التطهير العرقي والعنصرية الصهيونية المتوحشة، وانطلاقاً من أن الغرب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة تشكل لها الغطاء والحامي من ملاحقة الهيئات الأممية، ونتاج ضعف وتهافت الغالبية العظمى من أهل النظام الرسمي العربي.
وعملية نابلس الإرهابية الوحشية جاءت ردًا على تعهدات إدارة بايدن الكاذبة، وعلى بيان مجلس الأمن الصادر يوم الإثنين الماضي الموافق 20 فبراير الحالي، الذي لم يجف حبره بعد، وهذا دليل على عدم التزام حكومة الفاشيين الجديدة بقيادة ملك الفساد نتنياهو باي تفاهمات، ولقناعة راسخة لديها، أن الإدارة الأميركية تقف خلفها، وتدعمها، ولن تسمح بملاحقة مجرمي حربها في المنابر الدولية، وأيضًا استخفاف بالقيادة الفلسطينية، وعدم التعامل معها بندية، ونقض كل الاتفاقات المبرمة معها، ومواصلة سياسة الغطرسة والاستعلاء والعنصرية والقتل والجريمة المنظمة لتطويع القيادة والشعب وفق معايير وأهداف المشروع الكولونيالي الصهيوني الإجلائي الإحلالي.
وهذا يتطلب مجددًا من القيادة الفلسطينية أولاً التوقف مرة وإلى الأبد في الرهان على الإدارة الأميركية وتعهداتها وعلى ربيتها دولة التطهير العرقي الصهيونية؛ ثانيًا للمناورة السياسية حدود وسقف، على صانع القرار أن يحدد سقفًا للمساومة؛ ثالثًا الانتباه العميق لما حملته التفاهمات مع وزير خارجية أميركا، بلينكن، التي دست السم في العسل، وخاصة ما يتعلق بلمف المناضلين في جنين ونابلس؛ رابعًا الالتزام في تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي دون تردد او انتظار؛ خامسًا الذهاب للوحدة الوطنية؛ سادسًا تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة في كل فلسطين المحتلة؛ سابعًا الضغط على العالم لتأمين الحماية الدولية للشعب العربي الفلسطيني في كل المدن والقرى والمخيمات والخرب دون استثناء وفي المقدمة منها في القدس العاصمة الأبدية؛ ثامنًا ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الأممية وخاصة محكمة الجنائية الدولية؛ تاسعًا العمل مع القوى الدولية الفاعلة لعقد مؤتمر دولي للسلام، وإزالة الاستعمار الإسرائيلي عن كل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في حزيران 19676بجدول زمني محدد. والأهم استخلاص الدروس والعبر من المجزرة الوحشية الجديدة في نابلس.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 24- 2- 2023
24-02-2023
مشاهدة: 133
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها