بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 23- 2- 2023

*رئاسة*
*بمشاركة سيادة الرئيس: تشييع جثمان المناضل الوطني أحمد قريع من مقر الرئاسة*

بمشاركة سيادة الرئيس محمود عباس، شُيع، اليوم الخميس، جثمان القائد الوطني الكبير، رئيس الوزراء الأسبق، رئيس المجلس التشريعي الأسبق، العضو السابق للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" أحمد قريع "أبو العلاء"، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وألقى سيادة الرئيس عباس، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان المناضل الوطني أحمد قريع، ووضع على نعشه إكليلاً من الزهور.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء د. محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والمجلس الثوري، وعدد من أعضاء القيادة والوزراء والمحافظين، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذووه.



*فلسطينيات*
*رئيس الوزراء ينعى المناضل أحمد قريع*

نعى رئيس الوزراء د. محمد اشتية إلى شعبنا في الوطن والشتات، العضو السابق للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، أول رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس الوزراء الأسبق أحمد قريع (أبو العلاء)، الذي انتقل إلى رحمته تعالى مساء اليوم بعد حياة حافلة بالنضال.
وكان الراحل الكبير تولى رئاسة أول مجلس تشريعي فلسطيني تشكّل بعد قيام السلطة الوطنية على أرض الوطن، عام 1994، وتولى فيها مناصب عدة منها، منصب رئيس الوزراء، ومنصب وزير الاقتصاد الوطني.
واستذكر د. اشتية مناقب الفقيد، ونضالاته، وتوليه رئاسة مؤسسة "صامد"، ومواقفه في الدفاع عن الحقوق الوطنية عندما تولى قيادة الفريق المفاوض الذي توصل لاتفاق أوسلو عام 1993.
وتقدم د. اشتية من شعبنا، ومن سيادة الرئيس، ومن أعضاء اللجنتين المركزية لحركة "فتح"، والتنفيذية لمنظمة التحرير، ومن عائلة الفقيد بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.


*مواقف "م.ت.ف"*
*المجلس الوطني ينعى القائد الوطني أحمد قريع*

نعى المجلس الوطني الفلسطيني، العضو السابق للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، أحد المؤسسين الأوائل للثورة الفلسطينية، أول رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني الأسبق، القائد الوطني الكبير أحمد قريع (أبو العلاء).
وقال المجلس في بيان صدر عن رئاسته، الليلة: "إن فلسطين خسرت برحيل أبو العلاء،  قائدا وفارسا من الفرسان الأوفياء بعد أن أدى الأمانة وواجبه الوطني تجاه قضية فلسطين بكل وفاء وإخلاص".
وأضاف البيان: أن "المناضل الوطني الكبير أبو العلاء، ترك بصمات واضحة في مختلف المواقع النضالية والوطنية والتنظيمية التي شغلها منذ بداية التحاقه مع زملائه من القادة في صفوف الثورة الفلسطينية، حيث واصل فقيد فلسطين الكبير مسيرته النضالية بكل ثقة واقتدار لأجل فلسطين في شتى الميادين، سواء على المستوي التنظيمي أو العمل الرسمي، إلى أن انتقلت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى".
وتقدم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وأعضاء المجلس، من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ومن عائلة قريع، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.



*أخبار فتحاوية*
*"فتح" تنعى القائد الوطني عضو لجنتها المركزية السابق أحمد قريع "أبو العلاء"*

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وكوادر الحركة، القائد الوطني الكبير، العضو السابق للجنتين المركزية لحركة "فتح"، والتنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الوزراء الأسبق، رئيس المجلس التشريعي الأسبق، أحمد قريع "أبو العلاء".
وقالت "فتح": "إن فلسطين والحركة، وفصائل العمل الوطني، خسروا اليوم رمزًا من رموز النضال، أمضى حياته مدافعًا صلبًا عن الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، وعن الحقوق المشروعة لشعبنا في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".
وذكّرت "فتح"، بمناقب القائد الكبير، والمحطات النضالية التي شارك بها، حيث تولى مناصب عديدة في الحركة، والحكومة، وكان من أوائل المنتسبين للحركة عام 1968، وتقلد عدة مناصب فيها وصولاً إلى عضوية اللجنة المركزية عام 1989، ثم عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما تولى منصب رئيس مجلس الوزراء منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2003 وحتى آذار 2006، وانتُخب رئيسًا للمجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 وظل يشغل هذا المنصب حتى عام 2003.



*عربي دولي*
*باكستان تدين العدوان الإسرائيلي على نابلس*

أدانت جمهورية باكستان الإسلامية، اليوم الخميس، العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس بالضفة الغربية يوم أمس، والذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ممتاز زهرة بلوش: "ندين جميع الأعمال التي تؤدي إلى قتل المدنيين، نؤيد نهجًا شاملاً لحل القضية الفلسطينية".
وأضافت: "باكستان أكدت أنه ينبغي أن يكون هناك إنسحاب كامل لإسرائيل من الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس. يجب أن يكون هناك رد للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، في ممارسة تقرير المصير، والسيادة في دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة، على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
ودعت إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يهدم بركسات تجارية وبسطات شمال جنين*

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بركسات تجارية وبسطات خضراوات وفواكه، على مدخل قرية الجلمة، شمال جنين، ومنعت أصحابها من إزالة مقتنياتهم.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*السَّفير دبور يستقبل وفداً من الحزب السّوري القومي الاجتماعي*

استقبل سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، وفداً من الحزب السوري القومي الإجتماعي، ضم كلاًّ من ناموس المجلس الأعلى الأمين المحامي سماح مهدي، والعميد مسؤول الملف الفلسطيني الرفيق وهيب وهبي.
قدم الوفد الزائر التعازي إلى سعادة السفير بوفاة "شيخ سفراء فلسطين" صلاح الزواوي الذي قضى عقوداً في النضال من أجل فلسطين.
ونوه الوفد القومي بسرعة استجابة فرق الإسعاف والإغاثة الفلسطينية التي لبت نداء الواجب، فتوجهت من فلسطين إلى المحافظات السورية الشمالية التي أصابها الزلزال. 
وأشاد الوفد الزائر بفزعة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان، وإقدامهم على إرسال قوافل المساعدات إلى المناطق المتضررة في دلالة واضحة على وحدة الحياة والمصير بين أبناء الأمة الواحدة. 
من جهته، أشاد السفير دبور بالطواقم الطبية والإغاثية التابعة للحزب السوري القومي الإجتماعي التي قامت بواجبها تجاه أهلنا المتضرّرين من زلزال السادس من شباط. 
وشرح السفير دبور للوفد الزائر ما تقوم به سفارة فلسطين في لبنان لجهة التخفيف عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني واللبناني، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة. 
واطلع دبور الوفد على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة ضد أبناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس. 
وأدان المجتمعون المجزرة الصهيونية التي قام بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في مدينة نابلس وأسفرت عن ارتقاء عدداً من أبناء شعبنا في جريمة موصوفة تتطلب موقفاً حازماً من المجتمع الدولي.
وحيا اللقاء صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في أرضهم وبسالتهم في مقاومتهم وتصديهم في الدفاع عن الحق الفلسطيني المشروع وبخاصة أسيراتنا وأسرانا البواسل وضرورة توحيد الدعم لتحركهم على كافة المستويات، معتبرين أن قضيتهم هي قضية وطنية فلسطينية جامعة ومسؤولية الجميع العمل على فك قيودهم والإفراج عنهم.
وأكد المجتمعون حرصهم على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتأمين أفضل مستوى يكفل لأهلنا حياة كريمة إلى حين إنجاز حق العودة. 
وفي ختام الزيارة، اتفق المجتمعون على استمرار التواصل لما فيه خير أبناء شعبنا.



*آراء*
*هذا الصمت الشريك حتى الآن…/بقلم: محمود أبو الهيجاء*

أمام ما ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجزرة مروعة يوم أمس في نابلس، لم يعد ممكنًا، ولا مجديًا طرح السؤال الأخلاقي على المجتمع الدولي، خاصة الغربي منه، هذا الذي يموّن حربا بمليارات الدولارات شرق أوروبا، تحت دعاوى الديمقراطية، وحقوق الإنسان، ومناهضة الاحتلال، لكنه تجاه ما يرتكب الاحتلال الإسرائيلي يوميًا من جرائم ضد الشعب الفلسطيني، لا يحرك ساكنًا، بل يواصل صمتًا ليس معيبًا فحسب، بل وجريمة بحد ذاته، فهو الصمت الذي سمح، ومازال يسمح لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن تواصل هذا التنمر الدموي العنيف ضد هذا الشعب الصغير، البسيط، المحتلة أراضيه، وحياته اليومية، والمنزوع السلاح عمليًا، فيما جيش الاحتلال بكامل أسلحة القتل، والتدمير المتطورة، يقتحم مدنه، وقراه، وبلداته ليرتكب المزيد من المجازر ضده..!!!
هل بلغ السيل الزبى..؟ على المجتمع الدولي أن يفكر مليًا بهذا السؤال، فإذا ما طرحه الفلسطينيون، وتيقنوا منه، فلا يلومنهم أحد إذا ما ساروا في الأرض محاربين بالنار ضد النار. هذه المنطقة لن تستقر بعدها، والعنف هو من سيتسيد المشهد، وعلى الاستقرار والازدهار حينها السلام..!! لن نكون حملانا للذبح أبدًا، وسيرتنا هي سيرة التحدي، والمقاومة، ويشهد لنا التاريخ بذلك منذ أكثر من سبعين عامًا.
ليس هذا تهديدًا، ولا توعدًا ولا وعيدًا، إنما هو الواقع الذي سيكون، إذا ما واصل الاحتلال الإسرائيلي سياساته الدموية، وإذا ما واصل المجتمع الدولي، مصفقًا بصمته لهذه السياسات، وبمعنى إذا ما بقي مشجعًا، لها وداعمًا لتواصلها…!!
ولا شك أن المجتمع الدولي والغربي خاصة إنما بات الآن أمام امتحان المصداقية، فيما تعلق بحراكه السياسي الأخير، الذي قال بأنه لوقف التصعيد الإسرائيلي، وإعادة الهدوء للأراضي الفلسطينية المحتلة، ها هي الفرصة سانحة لكي يثبت مصداقيته، لا بالضغط على دولة الاحتلال لوقف هذا التصعيد الخطير فقط، وإنما بردع هذا التصعيد بمواقف لازمة، أولها إعلان تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. ودون ذلك سنواصل محاكمة الصمت الدولي، كشريك في جرائم الاحتلال، التي يواصلها لا ضد أبناء شعبنا الفلسطيني فحسب، وإنما كذلك ضد الحق والعدل، والحرية، والسلام، وضد كل القيم الاخلاقية، السماوية، والأرضية معًا، وضد دعاوى الغرب بحد ذاتها، تلك التي تحدثت ومازالت تتحدث عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

المصدر: الحياة الجديدة 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان