بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 25- 2- 2023

*فلسطينيات*
*نقابة الصحافيين تدين اعتداء الاحتلال على الصحافيين شرق خان يونس*

أدانت نقابة الصحافيين، اليوم السبت، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الزميلين الصحافيَين حسن اصليح وهاني الشاعر، وإصابتهما بقنابل الغاز، خلال تغطيتهما لفعاليات احتجاجية، أمس الجمعة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأكّدت النقابة، أنّ استهداف الصحافيين في قطاع غزة لا ينفصل عن محاولة الاحتلال استمرار استهداف الحقيقة، وعيونها، حتى لا يتم فضح جرائمه بحق شعبنا، مشددة على أن استمرار الاحتلال في عدوانه على شعبنا لن يزيد الصحفيين إلا اصراراً على مواصلتهم في نقل الحقيقة، وفضح ممارسات الاحتلال في كل مكان.
ورأت النقابة، أنّ استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة اسكات صوت الحقيقة، ومنع نقل الصورة الصادقة إلى أعين العالم، وهو ما يستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً للجم الاحتلال وقادته المنفلتين.
وشددت على تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين، من خلال مواصلة جهودها مع أحرار العالم من أجل كف يد الاحتلال عن الصحفيين ووسائل الإعلام، ومحاسبة الاحتلال وقادة كيانه على الجرائم المرتكبة بحقهم.



*عربي دولي*
*الاتحاد الأوروبي يدين موافقة الاحتلال على بناء أكثر من 7000 وحدة استيطانية في الضفة*

أدان الاتحاد الأوروبي موافقة السلطات الإسرائيلية، يوم أمس، على خطط لبناء أكثر من 7000 وحدة استيطانية في المستوطنات غير القانونية في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم مسؤول العلاقات الخارجية والشؤون الأمنية للاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي، "هذا يتجاوز العدد الإجمالي الذي تم تقديمه خلال عام 2022 بأكمله، والذي كان عامًا قياسيًا من حيث التوسع الاستيطاني غير القانوني".
وأضافت: نجدد موقفنا بأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وندعو السلطات الإسرائيلية لوقف بناء المستوطنات، وإلغاء هذه القرارات الأخيرة على وجه السرعة.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد أعلنت، خلال اليومين الماضيين، عن المصادقة على بناء 7000 وحدة استيطانية في مستوطنات وبؤر غير شرعية، من خلال ضم بعض البؤر إلى مستوطنات.
وحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في عددها الصادر يوم أمس الجمعة، صادق "مجلس التخطيط والبناء الأعلى في المستوطنات"، الأربعاء الماضي، على 3000 وحدة استيطانية، وأتبعها بـ4000 وحدة إضافية، في اليوم الذي يليه، بينها وحدات استيطانية قائمة لكن تمت المصادقة عليها حديثًا، ليصبح إجمالي ما تمت المصادقة عليه في اليومين الماضيين 7287 وحدة استيطانية، مقابل 4427 وحدة تمت المصادقة عليها في العام 2022.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل مواطناً وزوجته ونجله من أرضه بمسافر يطا*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المواطن سعيد عليان عوض، وزوجته، ونجله، خلال تواجدهم في أرضهم بمنطقة سمره، القريبة من مستوطنتي "متسبي يائير" و"يعقوب داليا" المقامتان على أراضي المواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها على المواطنين ومحاولات تهجيرهم، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*حركة "فتح" تشارك في إضاءة شُعلة انطلاقة الجبهة الديموقراطية الـ54 في عين الحلوة*

بدعوة من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وتأكيدًا على وحدة الصف الفلسطيني ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في إضاءة شعلة انطلاقة الجبهة الديموقراطية الرابعة والخمسين، بمهرجان جماهيري في ملعب الشهيد أبي جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة، اليوم الجمعة ٢٤ شباط ٢٠٢٣. 
وشارك بإضاءة الشعلة عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان وأمين سر اللجان الشعبية في لبنان المهندس منعم عوض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، واللواء منير المقدح، والعميد أبو أشرف العرموشي وقائد القوة الأمنية المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي، وأمين سر شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، وأعضاء قيادة الشعبة، وقيادة الجبهة وكوادرها وأعضائها وضباطها، واتحاد عمال فلسطين وسعادة النائب بهية الحريري ممثلة بالأستاذ وليد صفدية والتنظيم الشعبي الناصري ممثلًا بالأستاذ عدنان سكافي وممثلًا عن حركة أمل م.بسام كجك، واللجان الشعبية ولجان الأحياء وممثلون عن فصائل "م.ت.ف" والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، والمكاتب الحركية والنسوية، وممثلو اللجان الشعبية والهيئات النقابية والفعاليات الاجتماعية، وحشد جماهيري. 
وكان في المناسبة كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا اللواء ماهر شبايطة، بدأها بتوجيه الشكر إلى الاتحاد الإفريقي والجزائر على طرد ورفض إسرائيل كدولة مراقب في الاتحاد الأفريقي، ونشكرهم على الحفاوة التي استقبلوا فيها رئيس وزراء فلسطين المحتلة التي تليق بفلسطين ومكانتها وعلاقتها التاريخية بدول القارة السمراء.
وتوجه اللواء شبايطة بالمباركة للجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها قائلًا: "حين نحيي ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فنحن نحيي يومًا مجيدًا في تاريخنا الوطني وتراثنا القومي، الجبهة الديمقراطية كانت وما زالت جبهة المقاومين والمناضلين، من اسمها نتغنى في جبهات القتال التي خاضها شعبنا، ومن اسمها نستنسخ الديمقراطية الفلسطينية في حياتنا السياسية." 
وأضاف: "الجبهة الديمقراطية عضو أصيل في منظمة التحرير الفلسطينية. فحين نحتفل بالجبهة الديمقراطية نحتفل بالمنظمة الكيان الروحي والمعنوي والسياسي لقضيتنا العادلة إن الجبهة الديمقراطية وقيادتها كانت من المبادرين إلى الوحدة الوطنية ومتمسكة بالبرنامج الوطني، حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا الفلسطينية بعاصمتها القدس، وإنجاز حق العودة وتقرير المصير". 
وأكد اللواء شبايطة: "إننا في منظمة التحرير الفلسطينية لسنا من الذين يتعاطون مع الأوهام أننا نعرف الواقع جيدًا واقع الصراع، وهو يشتد ويتفلت على تصعيدات خطيرة بعد صعود الفاشية والنازية إلى مراكز القرار في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتقديراتنا لموازين القوى في هذا الواقع لا تعرفها الشعارات الشعبوية، ونعرف جيدًا كذلك واقع حالنا الوطنية ومعضلتها الكبرى الشاخصة في الانقسام الفلسطيني وأنا، ولن نتوهم حلولاً سحرية لتسوية الواقع، والصراع الذي يشتد لن نراهن على أية تدخلات خارجية لتساهم بتحقيق شيء، رغم أننا ندعوها لتحقيق ذلك". 
ونوه اللواء شبايطة إلى أن رهاننا الأساسي لن يكون إلا على صمودنا شعبًا وقيادةً وقرارًا، وهو الصمود الذي لم يعد خافياً على أحد، بأنه بات الأساس للرقم الفلسطيني الصعب أحد بعد أن استحالت عملية شطبه. 
وأضاف اللواء شبايطة: "ولتعزيز هذا الصمود علينا تعزيز المقاومة بكافة أشكالها، بعيداً عن إنشاءات البلاغة وتعزيز الوحدة الوطنية، وتكريس الأمن والأمان لأهلنا في حياته اليومية والصمود هو أحد تجليات الصبر والنصر هو صبر ساعة كي يرتد المعتدي عن عدوانه ويهزم". 
وأردف اللواء شبايطة: "الضيق يدفعنا للمواجهة لا للاستسلام. وشعبنا هو شعب المواجهة والصمود والمقاومة والتصدي للتحديات أيا كان نوعها وأيا كانت طبيعتها، ولا يعرف التاريخ المعاصر للشعب الفلسطيني حالاً وواقعاً وحقيقة أوضح من هذه الحال، وهذا الواقع أنا وهذه الحقيقة. وها هي نابلس ورغم الثمن العظيم لشهدائنا، فشلوا فيكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل زادته صلابة وعطاء، وعجزوا على تركيع شعبنا. فهنا في فلسطين تتجدد الثورة مع كل جيل، إنها ثورة المستحيل، ولن تتوقف إلا بالنصر". 
ونوه اللواء شبايطة لما يتعلق بالوفود الغربية والأمريكية التي تطالب القيادة بالاستقرار الأمني، بأنه طلب نتنياهو وفاشيته، فإننا نردد ما قاله الرئيس أبو مازن للمحتلين كلما زاد طغيانكم ازداد شعبنا إصرارًا على مواجهتكم والتمسك بأرضه وحقوقه". 
وأضاف "مسألة الأمن والاستقرار في أراضي دولة فلسطين المحتلة لا يمكن أن تتحقق مع وجود جيش الاحتلال ومستوطناته ومستوطنيه جاثمًا عليها، وعلى حياة شعبنا فلماذا مضيعة الوقت والهروب من الحقيقة التي قالها الرئيس الشهيد أبو عمار أمام العالم؟؟ لن يكون هناك أمن واستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم طالما استمرت حالة التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني المعترف بها في القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة فالأمن الإقليمي مرهون بمدى الاستجابة لحقوق شعبنا في الحرية والكرامة والعودة والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس". 
وقال اللواء شبايطة: "أما في ما يتعلق بالأسرى، أسرانا البواسل هم مناضلون من أجل حرية وطنهم؛ وجثامين الشهداء التي يحتجزها الاحتلال هي أبرز عناوين نضالنا المستمر إن الاحتلال يسعى لتصفية أسرانا جسدياً ومعنوياً لضرب نضالنا الوطني. وسنقف صفاً واحداً شعبًا وقيادة خلف معركتهم حتى الانتصار وهزيمة النازيين الجدد في فلسطين العربية ليعم السلام في ربوع العالم أجمع؛ لأنهم خطر داهم على البشرية كلها". 
وختم اللواء شبايطة قائلًا "الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى كسر إرادتنا وتهجيرنا من أرضنا من خلال إرهاب رسمي منظم يمارس بحقنا شعباً وأرضا ومقدسات وشجراً وحجراً، لكننا لا خيار لنا إلا الصمود والبقاء في فلسطين حتى النصر."
وألقى كلمة الجبهة الديمقراطية عضو مكتبها السياسي يوسف أحمد رأى فيها أن ما تشهده القضية الفلسطينية من اشتداد الاستهدافات عليها من الصهاينة يحتّم على الفصائل جميعها أن يكونوا بحجم التحديات، لجهة استحضار كافة عناصر القوة في الحالة الوطنية وزجّها في معركة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وبتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. 
وطالب أحمد بإعادة الاعتبار لأبجديات الصراع مع المحتل بكل ما يتطلبه ذلك لمواجهة ممارسات الاحتلال وقوانينه العنصرية بصفّ موحّد، وعلى قاعدة استراتيجية نضالية وشراكة وطنية تؤسّس لمرحلة جديدة من النضال تُعيد الاعتبار للمشروع الوطني باعتباره مشروعًا يُصارع المشروع الصهيوني.
وألقى كلمة الأحزاب اللبنانية وحركة أمل المهندس بسام كجك حيث بارك للجبهة الديمقراطية ذكرى انطلاقتها، كما ثمّن فيها مواقف الجبهة وكافة الفصائل الفلسطينية في مقاومة الاحتلال، مطالبًا بإنهاء الانقسام بين فصائل الثورة الفلسطينية. كما وجه التحية لشهداء نابلس الذين استشهدوا بالأمس على أيدي العصابات الصهيونية.
وتخلل المهرجان عرضًا عسكرًيا تعبيرًا على مواصلة المسيرة النضالية الثورية. 
وفي ختام المهرجان توجه الحضور إلى إضاءة شعلة الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.



*آراء*
*إنها إبادة جماعية للفلسطينيين/بقلم: رمزي عودة*

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس المحتلة الأربعاء الماضي بقتل 11 مواطنًا من الأبرياء، بينهم مسنان وطفل صغير، وجرح أكثر من 105 مواطنين من بينهم سبعة إصابات خطرة.
وتجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري حاجز الـ 60 شهيدًا. وفي ظل الصمت الدولي، تواصل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين هجماتها المستمرة على المدنيين الفلسطينيين في كافة مدن الضفة الغربية، وتشرد آلاف العائلات في مسافر يطا والخان الأحمر والشيخ جراح، بما يشكل خروقًا واضحة لمواثيق حقوق الانسان الدولية ولاتفاقيات جنيف، وعلى وجه الخصوص اتفاقية جنيف الرابعة. وفي ظل اشتعال الأوضاع وتوسع التغول الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فإن دولة فلسطين قدمت شكوى رسمية لمجلس الأمن تطالبه فيه بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وليس من المتوقع استصدار قرار من المجلس بتوفير مثل هذه الحماية بسبب الفيتو الأميركي، ومع هذا، تبقى لدينا كشعب فلسطيني بعض الخيارات المهمة للرد على خطوات التصعيد العدواني الإسرائيلي، ومن هذه الخيارات: 
أولاً: التوجه الى الجميعة العامة للأمم المتحدة في إطار قرار الاتحاد من أجل السلام لاستصدار قرار دولي طارئ يجبر سلطات الاحتلال على قبول قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني من كافة أشكال الاضطهاد والأبرتهايد وقرصنة الممتلكات.
ثانيًا: قيام كافة الأحزاب الوطنية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والحركات السياسية والاجتماعية بتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية من أجل مساندة مساعي الدبلوماسية الرسمية في إقناع مختلف البرلمانات والحكومات في العالم بضرورة تأييد موقف دولة فلسطين في ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
ثالثًا: تفعيل المقاطعة الاقتصادية الشعبية والمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل باعتبارها سلطة قائمة بالاحتلال ترتكب يومياً جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني. ويمكن بهذا الصدد التفكير بأطر مقاطعة أكثر فاعلية مثل العصيان المدني وخاصة في مدينة القدس المحتلة.
رابعًا: الإسراع في خطوات طلب الفتوى من قبل محكمة العدل الدولية فيما يخص ماهية الاحتلال والاستناد لهذه الفتوى المتوقع احتواؤها على تجريم الاحتلال وجرائمه والطلب من كافة أطراف المنظومة الدولية فرض عقوبات على إسرائيل ومساءلتها عن جرائمها والعمل بشكل فردي وجمعي على إنهاء الاحتلال. 
وفي النهاية، فإن صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفضه الأسطوري للاحتلال يظل العنصر الحاسم في إنهاء الاحتلال ومواجهته، إضافةً لهذا، فإن رسالتنا للعالم يجب أن تتضمن بشكل واضح أن ما تقوم سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني يتعدى الاضطهاد والفصل العنصري، حيث وصل مؤخراً إلى درجة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وهي إبادة منظمة تنتهجها بشكل صريح حكومة الصهيونية الدينية الحالية. عفوًا، أقصد حكومة الصهيوداعشية.



المصدر: الحياة الجديدة 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان