بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 22- 10- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهاتف مؤيد شعبان مطمئنًا على صحته*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء الجمعة، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، للاطمئنان على صحته بعد اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال مشاركته في فعالية قطف الزيتون مع المزارعين، في بلدة قفين شمال طولكرم.
وأدان سيادته حملة التحريض الإسرائيلية التي يتعرض لها شعبان وطواقم الهيئة، وهو ما يعكس أهمية المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودورها في التصدي للمستوطنين.
وأعرب فخامة الرئيس عن تقديره لأبطال المقاومة الشعبية على نشاطاتهم، والإنجازات التي حققوها على صعيد دعم المزارعين ومساعدتهم في قطاف الزيتون، وعملهم المشهود في إزالة بعض البؤر الاستيطانية الاستعمارية.



*فلسطينيات*
*الهباش يفتي بحرمة التعامل مع شركة "زارا" الإسبانية للألبسة ويدعو لمقاطعتها*

دعا قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش إلى مقاطعة منتجات شركة "زارا" الإسبانية للألبسة في أي مكان بالعالم، إلى أن تقوم الشركة بإلغاء تعاقدها مع وكيلها الإسرائيلي ردًا على دعمه للمتطرف ايتمار بن غفير في انتخابات "الكنيست" الإسرائيلية المقبلة.
وأصدر قاضي القضاة، وفق بيان صادر عن مكتبه، فتوى شرعية بحرمة التعامل مع الشركة من الآن فصاعدا، داعياً جميع المؤسسات وهيئات الإفتاء الإسلامية في كل العالم لأخذ نفس الموقف إلى أن تقوم الشركة بإلغاء تعاقدها مع وكيلها الاسرائيلي الداعم للإرهاب.


*عربي دولي*
*الأمم المتحدة تجدد دعوتها لإسرائيل لإنهاء الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين*

جددّت الأمم المتحدة دعوتها لإسرائيل لإنهاء الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين.
وذكّر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، بمطالبة الأمم المتحدة لإسرائيل "مرارًا وتكرارًا بإنهاء ممارسة الاعتقال الإداري، إما بالإفراج عن الأشخاص، أو توجيه الاتهام إليهم عندما تكون هناك أسباب للقيام بذلك".
وأكد دوجاريك "أن الأمم المتحدة تجدّد دعوتها للكيان الإسرائيلي بإنهاء هذا النمط من الاحتجاز بحق جميع الأسرى الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن "30 أسيرًا من بينهم المحامي الفلسطيني صلاح حموري، علّقوا مؤخرًا الإضراب عن الطعام الذي استمر منذ أيلول".
وقال: إن الأمم المتحدة تتابع وضع المحامي الفلسطيني صلاح حموري الذي تحتجزه إسرائيل بدون تهمة، وتحت ما يسمى الاعتقال الإداري.
وتأتي هذه الدعوة في أعقاب بيان أصدره خبراء حقوقيون، الأسبوع الماضي، عن وضع الأسرى الفلسطينيين، معربين عن قلقهم البالغ إزاء إساءة استخدام الاحتلال الإسرائيلي، بشكل واسع، لإجراءات القانون الإداري والجنائي، واستخدامه المعلومات السرية ضد الفلسطينيين، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان مثل حموري.
وشددوا على أن سلطات الاحتلال استهدفت حموري خلال السنوات العشرين الماضية بالمضايقات والاعتقال والاحتجاز التعسفيين وأشكال أخرى من الانتهاكات، مشيرين إلى أن الإجراءات الانتقامية منه اشتدت بعد أن أصبح مدافعاً عن حقوق الإنسان ومحاميًا يدافع عن حقوق السجناء من خلال مؤسسة /الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان/، وهي إحدى منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست التي صنفها الكيان الإسرائيلي على أنها "إرهابية".
تجدر الإشارة إلى أنه في الثالث عشر من شهر تشرين الأول الجاري علّق الأسرى الإداريون، إضرابهم عن المفتوح عن الطعام الذي استمر 19 يومًا، والدفعة الثانية المساندة والتي ضمت 20 أسيرًا من إداريين، وموقوفين، ومحكومين، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.
ويبلغ عدد الأسرى الإداريين 780 أسيرًا، بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني "النقب" و"عوفر".
وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي، حيث بلغت 272 أمر اعتقال.
ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.


*إسرائيليات*
*الاحتلال يستهدف المزارعين شرق خان يونس*

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المزارعين في الأراضي الزراعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما اضطروا لمغادرتها، وإصابة بعضهم بحالات اختناق بالغاز.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد يومياً استهداف المزارعين في الأراضي الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من الوصول إليها.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*مكتب المرأة الحركي يُحيي يوم التراث الفلسطيني في إقليم الخروب*

أحيت حركة "فتح" في منطقة صيدا ومكتب المرأة الحركي في شعبة إقليم الخروب يوم التراث الفلسطيني بإقامة يوم تراثي في مقر الشعبة في نادي العودة - سبلين، يوم الجمعة ٢١/١٠/٢٠٢٢.
وحضر الفعالية عضو قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان أمال الشهابي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأمين سر المكتب الحركي العمالي في لبنان عمر برغوث، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، والشعب التنظيمية، والمكاتب الحركية إلى جانب ممثلي القوى والأحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية في إقليم الخروب.
وقد كان في استقبال المشاركين أمين سر الشعبة العقيد عصام كروم، وأعضاء قيادة الشعبة، ومسؤولة مكتب المرأة الحركي في الشعبة مريم الخطيب، وكوادر الشعبة وفرقة العودة الكشفية.
افتتح النشاط بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، ثم عزف النشيدين الفلسطيني واللبناني، وبمقدمة مقتضبة من عريفة النشاط هنادي عطعوط مرحبة بالحضور، أكدت من خلالها على أن تراثنا هويتنا وعنوان لعودتنا وتمسكنا بحقنا بالعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ثم ألقت عضو قيادة منطقة صيدا أمين سر مكتب المرأة الحركي رجاء شبايطة، كلمة حركة "فتح" أكدت من خلالها انتمائنا لتراثنا وتمسكنا بهويتنا وأرضنا.
وأضافت شبايطة: "بتفاصيل حياتنا عادات وتقاليد تعيش فينا عبر المجالس والاهازيج نحكيها، بإبرة وخيط حيّكت أثواباً رسمت الجغرافيا والتاريخ لفلسطين، ونباتات وأزهار ملونة وزيتونا، لطبيعة الأرض الخضراء وزعتر بري وطابونا، من الأجداد ورثناها وها نحن اليوم نحييها وسنبقى محافظين وبشتى الوسائل مهما حاول المغتصب طمسها، ولن نسمح بسرقة إرث ونضال قدم لأجله شباباً وبنينا".
وختمت شبايطة معاهدةً سيادة الرئيس أبو مازن حامل الأمانة أن نبقى على العهد والقسم، كما حيت أهلنا الصامدين في جنين وشعفاط وحي الشيخ جراح وجميع المرابطين في المسجد الأقصى، والأسرى البواسل.
ومن ثم افتتح اللواء شبايطة اليوم التراثي بقص الشريط وجالا الحضور على المعروضات التي ضمت صوراً تراثية تجسد الزي الفلسطيني والمهن والأدوات التي كانت تستخدم في الحياة اليومية للشعب الفلسطيني بالإضافة إلى تاريخ المدن الفلسطينية، وخلال الجولة تم عرض فلم مصوَّر عن التراث الفلسطيني، وقدمت فرقة العودة الفنية لشعبة الخروب وصلة فنية لاقت تفاعل الحاضرين.


*آراء*
*آفاق حوار الجزائر/ بقلم: عمر حلمي الغول*

تكمن أهمية مبادرة القيادة الجزائرية بجمع شمل القوى والفصائل الفلسطينية في إعادة بعث الأمل في ملف المصالحة وترميم جسور الوحدة الوطنية، لا سيما وأن الكل الفلسطيني يرى في الحاضنة الجزائرية مجموعة سمات تبعث على المزيد من الارتياح في الأوساط القيادية المختلفة، ومنها: أولاً القناعة الكاملة لدى المدعوين للحوار، بأن الجزائر لا تحكمها حسابات ذاتية، ولا أجندات إقليمية أو دولية؛ ثانيًا الحرص الفلسطيني على عدم إفشال القيادة الجزائرية، ليس هذا فحسب، وإنما إنجاح مساعيها الإيجابية؛ ثالثًا اعتبارها الملف الفلسطيني، ملفًا وطنيًا خاصًا؛ رابعًا الرغبة الجزائرية بتحقيق الوحدة الفلسطينية عشية عقد القمة العربية الشهر القادم تشرين ثاني/ نوفمبر، بهدف تكريس القمة وحواراتها على القضية الفلسطينية، وإعادة التأكيد على مركزيتها عربيًا؛ خامسًا إن وجد هناك مصلحة جزائرية من جهدها الفلسطيني، فإنه يكمن في تعزيز حضور النظام السياسي أمام الشارع الجزائري عمومًا، وأطراف المعارضة خصوصًا لا سيما وأن كل قطاعات الشعب الجزائري منحازة لفلسطين "ظالمة أو مظلومة" وفق مقولة الرئيس الراحل هواري بومدين.
انطلاقًا مما تقدم، ذهب الكل الفلسطيني للجزائر دون تحفظ، وبعيدًا عن الخشية من الاملاءات، وانطلاقًا من الرغبة بالتقدم خطوة للأمام على طريق المصالحة، والتأم "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية" من 11 إلى 13 أكتوبر 2022، ورغم محاولة البعض بعدما بادر ممثل الجزائر، د. صالح بوشة لطرح رؤية الرئيس عبد المجيد تبون وفريقه المختص، والمكلف بالملف، بعد أن رحب وزير الخارجية رمطان لعمامرة بالضيوف، واكد حرص بلاده لإنجاز مصالحة القوى الفلسطينية، وإعادة الاعتبار لقضية العرب المركزية، إلا أن إيجابية القيادة الجزائرية، ودورها التوفيق ساهم في جسر المسألة، وتجاوز التحفظات أو الاعتراضات غير المبررة.
وكان من نتاج القمة البيان الختامي، الذي تضمن مجموعة من النقاط، لا تعتبر جديدة نهائيًا، إنما هي امتداد طبيعي لما تم التوافق عليه سابقًا، وإعادة تثبيتها كأسس ناظمة لمساق الوحدة الوطنية، ومنها أولاً التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الأساس الناظم للصمود الوطني الفلسطيني؛ ثانيًا التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والعمل على تطويرها والارتقاء بدورها ومكانتها؛ ثالثًا التأكيد على أهمية مبدأ الشراكة السياسية بين كافة فصائل العمل السياسي والشخصيات المستقلة؛ رابعًا الإقرار بضرورة انهاء الانقلاب والانقسام، ووضع آليات وخطوات عملية لطي هذه الصفحة المظلمة من تاريخ الشعب؛ خامسًا الاتفاق على اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني خلال عام من تاريخ التوقيع على ما تم التوافق عليه في بيان المؤتمر النهائي؛ سادسًا تفعيل آلية الأمناء العامين لتفعيل الخطوات التوحيدية؛ سابعًا تشكيل لجنة جزائرية عربية لمتابعة التنفيذ والترجمة لما تم التوافق عليه. وارتباطًا بذلك تبنت القيادة الجزائرية دعوة رؤساء الوفود خلال الفترة القادمة ما بين 3 إلى 6 شهور، وطالبتهم باحضار رؤاهم لآليات التنفيذ لبنود الاتفاق، وبحيث يكون هناك مصداقية للاتفاق المعلن.
ومجمل النقاط الواردة هامة وضرورية، وتشكل ركيزة أساسية للبناء عليها في التقدم للأمام نحو الترجمة الفعلية. ولكن على أهمية هذه البنود، فإن حذف بند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لم يكن مصيبًا لا سيما وان الحكومة من وجهة نظري تمثل البوابة الأساسية لتطبيق النقاط التي تضمنها الاتفاق، بيد أن المبادرة لهذا الخيار، جاء لتجاوز نقطة إشكالية، كادت تؤثر سلبًا على مجرى الحوار، وتصيب الجهد الجزائري النبيل بنكسة، وهو ما لم تقبله القوى الفلسطينية كل على انفراد، وبشكل جمعي.
وردًا على تساؤل العديد من النخب والمتابعين لملف الوحدة الوطنية عن التفاصيل ذات الصلة بالوحدة، والبعيدة عن العموميات، فهي موجودة في كافة الاتفاقات المبرمة سابقًا، ولا تحتاج الى إعادة تأكيد حسب قناعات القوى كافة. والأمر الواجب على أبناء الشعب، تشكيل حاضنة حقيقية للاتفاق، ودعم المناخ الإيجابي، ومضاعفة الأمل، لكن دون مغالاة حتى لا نفاجأ لاحقًا بالنكسات والعثرات، التي قد تحدث،. خاصة وأن المسافات مازالت نسبيًا متباعدة.
ولا يمكن اختتام هذه المقالة دون تثمين موقف الجزائر الشقيقة رئاسة وحكومة وشعبًا، والتأكيد على جهدهم المميز، مع الإقرار بأن نجاح الجزائر لا يكتمل إلا بمشاركة الأشقاء العرب وخاصة جمهورية مصر العربية، الراعي الأساس للمصالحة الوطنية.


المصدر: الحياة الجديدة 
    

#إعلام_حركة_فتح_لبنان