بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 22- 10- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ رئيس جمهورية زامبيا بذكرى الاستقلال*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية زامبيا هاكايندي هيشيليما، بمناسبة احتفال بلاده بذكرى إعلان الاستقلال.
وأكد سيادته في برقية التهنئة حرصه على العمل مع الرئيس هيشيليما لتعزيز العلاقات الثنائية، معربًا عن تقديره لمواقف زامبيا التضامنية تجاه شعبنا وقضيته العادلة.


*فلسطينيات*
*رئيس الوزراء يتوجه إلى اندونيسيا وسنغافورة في زيارة رسمية*

يتوجه رئيس الوزراء د. محمد اشتية، مساء الأحد، إلى اندونيسيا وسنغافورة، في زيارة رسمية يرافقه فيها وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومحافظ سلطة النقد فراس ملحم، ووفد من رجال الأعمال الفلسطينيين.

ويُجري رئيس الوزراء عدة لقاءات في جاكرتا وسنغافورة مع مسؤولين رسميين، منهم رئيسي الدولتين، ورئيس وزراء سنغافورة، ووزراء وقيادات من المجتمع المحلي والقطاع الخاص في كل من البلدين، كما سيجري وفد رجال الأعمال المرافق له لقاءات مع نظرائهم من البلدين لبحث الفرص الاستثمارية الممكنة.
وتهدف الزيارة، التي جاءت تلبية لدعوة رسمية، إلى حشد الدعم للقضية الفلسطينية، وتعزيز العلاقات الثنائية وتمتين العلاقات مع دول شرق آسيا.

*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح يثني على الفيلسوف الأميركي كورنيل ويست لتضامنه الدائم مع القضية الفلسطينية*

أثنى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح على الفيلسوف الأميركي كورنيل ويست، الذي أعلن تضامنه مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل العدالة وتقرير المصير.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأحد: "إنها الإنسانية الشعور بآلام الآخرين، والتألم لعذابات المظلومين، هذه صفات الإنسان الحر، وهو ليس بالأمر الغريب على الفيلسوف كورنيل، وليس الموقف الحر الوحيد له، حيث تم استبعاده من جامعه هارفرد رفضًا وعقابًا له لمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، وانتقاده الصريح لإسرائيل".
وأضاف: "نسعد دائمًا عندما نرى أُناسًا بحجم وتأثير الفيلسوف كورنيل ينتصرون للقضية الفلسطينية".



*أخبار فتحاوية*
*"فتح" وفعاليات سلفيت تكرم الأسير بلال عباس لحصوله على الماجستير داخل سجون الاحتلال*

كرمت حركة "فتح"، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وبلدية سلفيت، الأحد، عائلة الأسير بلال عباس من مدينة سلفيت، لحصوله على شهادة الماجستير من جامعة فلسطين، داخل سجون الاحتلال .
والأسير عباس دخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال، معتقل منذ 20 آب 2002 ويقضي حكما بالمؤبد.
وقال مدير نادي الأسير في سلفيت نزار الدقروق: "إن الأسير عباس كون حالة فكرية، وتمرد على السجان، وصنع وزملاؤه حالة بحد ذاتها انتصار، وأفشلوا مُخططات الاحتلال بحق الأسرى".
بدوره، أشار نائب أمين سر منطقة سلفيت التنظيمية عيسى شتية إلى أن الأسير عباس يعطي الأمل لمن هم خارج السجون، هذه هي العزيمة والثبات التي يسطرها أبطالنا الأسرى خلف القضبان .
من جهته، أكد نائب رئيس بلدية سلفيت ضياء الدقروق، أن الأسير عباس وغيره من الأسرى انتزعوا حقهم بالتعليم من إدارة معتقلات الاحتلال بالتحدي والإصرار.


*عربي دولي*
*الجامعة العربية ترحب بتقرير لجنة التحقيق الدولية حول جرائم الاحتلال*

رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرة إلى أن التقرير يؤكد على واجب المجتمع الدولي الالتزام بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح له يوم الأحد: "إن التقرير المؤلف من 28 صفحة تحدث عن مخططات وسياسات الاحتلال في تعزيز المشروع الاستيطاني وتوسعه، بما في ذلك البيانات التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون يشيرون فيها إلى النية لاستمرار السيطرة الدائمة على الأرض، التي تنتهك القانون الدولي".
وثمنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جهود لجنة التحقيق الدولية وما توصل إليه تقريرها من نتائج، واعتبرت ما تضمنه التقرير إضافة مهمة لسلسلة المواقف والتقارير التي أصدرتها الأمم المتحدة وجهات دولية حقوقية توثق جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الشعب والأرض والمقدسات في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها من جرائم حرب وتطهير عرقي وفرض نظام الفصل العنصري، والتي توجب الملاحقة والمساءلة أمام جهات العدالة الدولية.
وأكد أبو علي ضرورة مساءلة ومحاكمة قادة ومسؤولي الاحتلال على جرائمهم وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات لحماية حقوق أبناء الشعب الفلسطيني والعمل على إنصافه لنيل حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال.


*إسرائيليات*
*الاحتلال يجرف أراضي زراعية ويغلق مدخل النبي صالح*

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وجرفت أراضي زراعية، ومنعت مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج.
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت مالك الأرض منير التميمي أن هناك مخططًا لإقامة معسكر لجيش الاحتلال في المنطقة.
يذكر أن الاحتلال يغلق بشكل شبه يومي البوابة الحديدية، ويمنع المواطنين من الدخول إلى المنطقة أو الخروج منها، الأمر الذي يعيق حركتهم ويجبرهم على سلوك طرق طويلة والتفافية.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*مكتب المرأة الحركي في شاتيلا يحتفي باليوم الوطني للمرأة الفلسطينية ويتضامن مع الأسرى والمقاوِمين*

إحياءاً لليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي اعتمده مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الثالثة عشر برئاسة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، المنعقدة بتاريخ 17 تموز 2019، نظّم مكتب المرأة الحركي في مخيم شاتيلا وقفة اعتزاز وافتخار بالمرأة الفلسطينية، تجسيداً لدورها في النضال الوطني والإجتماعي والإنساني، وتضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية الذين يتقدمون صفوف المقاوِمين، وذلك أمام مكتب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مخيم شاتيلا، اليوم الإثنين ٢٤/١٠/٢٠٢٢.
وشارك في الوقفة أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، وعدد من أعضاء الشعبة الرئيسية، والأخوات في مكتب المرأة الحركي في مخيم شاتيلا وتجمعات صبرا، وعدد من الفاعليات.
وكانت كلمة لمسؤولة مكتب المرأة الحركي في بيروت آمال شحادة، وجهت فيها التحية إلى المرأة الفلسطينية باعتبارها من أقدس نساء العالم فهي المناضلة والشهيدة والأسيرة والجريحة وصانعة الأجيال، معتبرةً أن المرأة الفلسطينية لا تزال تحمل ضمير الوطن بعزيمة وقوة. 
ووجّهت شحادة في كلمتها التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد والقابض على الجمر في كافة أنحاء الوطن، وإلى المقاومة الفلسطينية باعتبارها رأس الحربة في مواجهة الاحتلال وعصابات المستوطنين وفي حماية الوطن والدفاع عن القدس، مؤكّدةً أن القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.
ورأت شحادة أن الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية يخوضون اليوم معركة بطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يُصعّد من إجراءاته التعسفية من خلال الإعتقال الإداري والاقتحامات اليومية، ووضع الأسرى في زنازين إنفرادية، يُضاف إليها الإهمال الطبي، وسوء التغذية.


*آراء*
*عدي التميمي/ بقلم: محمود أبو الهيجاء*

في هذه الكلمة نحن لا نتحدث عن بلاغات المخيلة، وتحليقاتها الرومانسية، ولا نتحدث عن بلاغات السياسات الحزبية، بغاياتها الدعائية، والاستقطابية، وإنما نحن نتحدث هنا عن بلاغات الواقع، واقع المشهد الملحمي للنضال الوطني الفلسطيني، الذي ما زال يؤكد في كل لحظة، حقيقة البطولة، التي قلنا في كلمة الأربعاء الماضي، ونحن نروي حكاية جبل النار، أنها قد استقرت في معناها، وحضورها الواقعي، وقد حملت على نحو بالغ الزهو والاعتزاز، جنسيتها الفلسطينية.
لا يصيغ الواقع إرساله البلاغي بلغة المجاز، والتوصيفات الأدبية، وإنما بالمشهد الحيوي، الذي ستظل اللغة عاجزة عن التعبير عنه، على نحو يلتقط مختلف تفاصيل المشهد، بروحه، وحيويته، وواقعيته الملحمية، والدليل على ذلك، ما ثمة لغة قادرة على وصف مشهد عدي التميمي في اشتباكه مع حراس مستعمرة معالي أدوميم.!!
كمثل قلعة هذه المستعمرة، بحراس مدججين بأحدث الأسلحة، غير أن البطولة لا تأبه بذلك، وهي هنا ليست غير عدي التميمي، وهو يصر على مواصلة الاشتباك مع حراس الاحتلال وجنوده، أيًا كانت موازين القوى، ومهما اختلت، وقد أدرك ولا شك أن الحياة لا يمكن أن تكون ممكنة مع الاحتلال، وأن الموت شهيدًا في اشتباك ملحمي سبيل أكيد لتفتح الحياة بالحرية، والعز، والكرامة، والسلام لفلسطين، وأهلها، وحتى لجيرانها، إن ثابوا لرشدهم، وتعقلوا بعيدًا عن أوهام العنصرية، وأدرانها التي تأكل فيهم القلوب قبل العقول…!!!
عدي التميمي، في هذا الفصل الجديد، من الرواية الملحمية الفلسطينية، هو البطل التراجيدي، وبمعنى أنه بات واحدًا من الشخصيات المحورية في هذه الرواية، تمامًا كمثل كل الفرسان الأبطال الذين تحتشد بهم فصولها التي تعددت، وما زالت، وستبقى تتعدد، حتى ختامها المسك، حيث الحرية والاستقلال.
لم يحشُ عدي التميمي مشهده بالشعارات، ولم يتكلم هناك بغير الفعل، بما يمثله، وما ينتمي إليه، وهكذا هم الأبطال دائمًا، لن نقول بفتحاويته هنا، بل بفلسطينيته الباهرة، بتربيته الوطنية، وأخلاقه النضالية، وهذا ما يرضي فلسطين، وما تدعو إليه ولا نشك أنه ما ثمة من تسكن فلسطين قلبه وروحه وعقله لا يريد هذا الرضا ولا يدعو لغير ما تدعو إليه فلسطين من حسن السيرة والسلوك الوطني حتى خلاصها من الاحتلال، وقيامة دولتها الحرة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.




المصدر: الحياة الجديدة 
    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان