بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
*فلسطينيات*
أبو ردينة: سيادة الرئيس يجري اتصالات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في نابلس
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن السيد الرئيس محمود عباس، يجري اتصالات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في نابلس".
وأضاف أبو ردينة أن سيادته يتابع عن كثب ما يجري في نابلس، ويشيد بصمود المواطنين في الدفاع عن أرضهم.
ووصف أبو ردينة ما يجري من عدوان على مدينة نابلس بـ"جريمة حرب"، وحمل حكومة الاحتلال تداعيات هذا العدوان.
وقال: "إن خطاب الرئيس في الامم المتحدة كان بمثابة خارطة طريق، وقرارات المجلس المركزي على الطاولة، وعلى اسرائيل التوقف فورا عن جرائمها، ونحمل الادارة الاميركية المسؤولية وعليها التدخل فورًا لوقف العدوان وانهاء هذا الاحتلال قبل ان تصبح الأمور أخطر بكثير مما تتصور اسرائيل والادارة الأميركية".
وشدد على أننا امام دولة فصل عنصري، وأن المجتمع الدولي وعلى رأسه الادارة الأميركية تمارس ازدواجية المعايير، لكن شعبنا لديه عزيمة وقدرة عالية على الصمود.
*مواقف "م.ت.ف"*
فتوح يندّد بجرائم الاحتلال بحق شعبنا ويحذر من تداعياتها على استقرار المنطقة
حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من تداعيات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا على استقرار المنطقة برمتها.
وندّد فتوح، في بيان صحفي، بجريمتي الاحتلال البشعة التي ارتكبتا فجر اليوم الثلاثاء، في نابلس ورام الله، وأدت إلى ارتقاء ستة شبان، مؤكدا أن شعبنا لن ينكسر، ولن تثنيه هذه الجرائم عن مطالبه في الحرية، واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وأشاد بالصمود البطولي في مدينة نابلس، والهبة الشعبية وحالة اللحمة الوطنية التي جسدها شعبنا الفلسطيني في مواجهة آلة الغدر والاجرام الاسرائيلية.
ودعا البرلمانات الدولية بالتحرك السريع لحماية شعبنا، ووضع حد لجرائم الحرب الاسرائيلية المتكررة.
وأكد فتوح على ضرورة ان تضع هذه البرلمانات التشريعات التي تقضي بمقاطعة اسرائيل ووقف التعاون العسكري والتجاري معها التزاما بالقانون الدولي، وثنيها عن انتهاكها الصارخ لحقوق الانسان، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
*مواقف فتحاوية*
"فتح" تنعى شهداء نابلس ورام الله وتدعو لتصعيد المقاومة وكسر الحصار عن نابلس
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، شهداء نابلس ورام الله، الذين ارتقوا جرّاء العدوان الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء.
وأكّدت حركة "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ الشعب الفلسطينيّ سيجابه عدوان الاحتلال، وسيدافع عن حقوقه الوطنيّة والتاريخيّة المشروعة، مبينةً أن ما تتعرّض له محافظة نابلس من حصار وعدوان مستمرّين؛ لن يوهن إرادة شعبنا أو صموده أو وحدته، داعيةً إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وكسر الحصار عن شعبنا في محافظة نابلس.
وأضافت حركة "فتح" أنّ الاحتلال الإسرائيليّ يتحمّل مسؤوليّة جرائمه المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا، مطالبةً المجتمع الدوليّ بالتدُّخل الفوريّ، ومحاسبة الاحتلال على تلك الجرائم.
وأكدت ان عداء شعبنا الوحيد مع الاحتلال الغاصب والقاتل، مشددة على عدم حرف البوصلة والانجرار الى ما يريده الاحتلال من حرف الصراع وتحويله إلى صراع داخلي.
*عربي دولي*
"العفو الدولية" تدعو "الجنائية" للتحقيق في جرائم حرب ارتكبت في قطاع غزة آب الماضي
دعت منظمة العفو الدولية المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في شهر آب/أغسطس الماضي.
وقالت المنظمة الحقوقية، في تقرير جديد صدر اليوم الثلاثاء: "إن 49 فلسطينيا قتلوا خلال النزاع الذي استمر ثلاثة أيام في القطاع المحاصر من قبل سلطات الاحتلال".
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بـ"التحقيق بشكل عاجل في أي جرائم حرب محتملة ارتُكبت خلال الهجوم الإسرائيلي في أغسطس 2022".
وتوصل بحث "العفو الدولية" الى أن هجوما قتل فيه خمسة أطفال في مقبرة، "من المرجح أن يكون قد نُفذ بصاروخ إسرائيلي موجه أطلقته طائرة مسيرة".
وفي حادثة ثالثة تعتبر منظمة العفو أنها قد ترقى إلى أن تكون جريمة حرب، أطلقت دبابة إسرائيلية النار على منزل في منطقة خان يونس الجنوبية، ما أسفر عن مقتل مدني.
وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، من المتوقع أن يركز في جزء منه على جرائم حرب محتملة ارتكبت خلال نزاع عام 2014 في غزة.
*إسرائيليات*
الاحتلال يصيب عاملاً ويعتقله غرب الخليل
أصيب، اليوم الثلاثاء، عامل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية المورق بمحاذاة جدار الفصل العنصري، غرب الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على العامل عيسى عبد الله العواودة، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري في القدم، بالقرب من جدار الفصل، قبل أن يعتقله جيش الاحتلال.
واندلعن المواجهات مع قوات الاحتلال في قرية خرسا جنوب غرب الخليل، ولم يبلغ عن اصابات.
يذكر أن الشاب رابي عرفة رابي، استشهد السبت برصاص قوات الاحتلال، قرب جدار الفصل العنصري، بمحاذاة الحاجز العسكري المعروف باسم "109"، جنوب شرق قلقيلية، اثناء توجهه إلى مكان عمله بأراضي الـ48.
*أخبار فلسطين في لبنان*
السَّفير دبور يستقبل نائب المفوض العام للأونروا
استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، يوم الاثنين، نائب المفوض العام للأونروا ليني ستينسيث، بحضور مدير شؤون الأونروا في لبنان بالإنابة منير منة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة كافة الأوضاع والقضايا التي تهم أبناء شعبنا في لبنان، والتأكيد على ضرورة الاستمرار بتقديم الاغاثة والخدمات وفي كافة المجالات والتي تخفف من الأعباء المعيشية والحياتية لأبناء شعبنا الفلسطيني ومواصلة العمل مع الدول المانحة على حشد الموارد والتمويل للأونروا لتستطيع القيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد السفير دبور على تفعيل إعلان طوارئ عاجل من قبل الأونروا يختص بدعم وإسناد أبناء شعبنا اللاجئين في لبنان.
*آراء*
علمته الرماية| بقلم: محمود أبو الهيجاء
من أكثر ما يدعو للسخرية المرة، ما سمعنا من كلام لأمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة في مقابلته المتلفزة مع قناة الجزيرة أمس الأول، التي جاء فيها أنه لا يستطيع أن يجرد فتح من روح الوطنية، وكأن ذلك أمر ممكن حتى يطرحه النخالة على هذا النحو، أوكأن فتح لم يبق لها غير الروح (...!!) فلا جسد، ولا موقف، ولا سياسة، ولا برنامج نضالي في البناء والمواجهة ..!! ولأن الحال كذلك بهذا التلميح، فان النخالة لا يريد أن يستقطب أحدا من فتح لمربع الجهاد الإسلامي ...!! وحقا علمته الرماية، فلما اشتد ساعده رماني ...!!!
شر البلية ما يضحك، ففتح التي تخلقت في الروح الوطنية، وجسدتها ليس في إطار الهوية النضالية البليغة فحسب، بل والتقدمية الإنسانية أيضًا، وهي تخلع أيقونتها الكوفية، على أكتاف كل المناضلين من أجل الحرية، في مختلف بقاع العالم، فتح هذه التي مازالت في الميدان يراها النخالة بالروح الوطنية فقط، وأنه بالتواضع الاستعراضي، لايستطيع تجريدها من روحها ..!! لن نرى في ما قاله النخالة في هذا الاطار اعترافا بقوة "فتح" وحضورها الواقعي في ساحات المواجهة والاشتباك مع دولة الاحتلال، وجيشها،ومستوطنيها، وإنما هي المراوغة اللفظية التي يستهدف النخالة من ورائها التشكيك بقيمة فتح وحقيقتها النضالية .
لا يمكن تعريف حركة التحرر الوطني الفلسطيني "فتح" بغير الروح الوطنية، روحها التي ليس بوسع أحد أن يجردها منها، وروحها الوطنية تبقى هي روح النضال والمقاومة، ثم لا يمكن تعريف الروح الوطنية، بغير قرارها الوطني المستقل، فأين النخالة من هذا القرار ..؟؟؟
ليس ثمة من لا يعرف في هذا العالم أن قرار الجهاد الإسلامي يصنع في طهران. وسنقول هنا بهذا الشأن، أننا لسنا ضد علاقات هذا الفصيل مع أية قوى كانت، وحتى لو كانت مع قوى الاستعراض، والخطابات الثورجية، التي لا تجسدات لها على أرض الواقع، ولكنا سنظل ضد التبعية، لأن الروح الوطنية تأبى الاحتذاء بحذاء الغير، وهذا ما نبه إليه المربي الفلسطيني الكبير خليل السكاكيني قبل 125 سنة في في كتابه الشهير "الاحتذاء بحذاء الغير" الذي لخص فيه علة هذا الاحتذاء، وحذر من خطورته في التعليم، بكونه يخلف التبعية والتقليد المسخ، والانتماء لقيم وثقافة لا علاقة لها لا بالوطن، ولا بالروح الوطنية، ولعلنا هنا ننصح النخالة أن يقرأ هذا الكتاب، لعل وعسى يصبح مفهومه عن الروح الوطنية، بليغا في أصوله الواقعية، والأخلاقية، والنضالية. .
ثمة تجنيات أخرى مفضوحة فاض بها النخالة، ضد السلطة الوطنية في هذه المقابلة، لا نراها تستحق ردا مع واقع الاشتباك الوطني الراهن مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ، فلنا اليوم ما نفعل في أرضنا، وسنترك لغيرنا فرية الخطاب وادعاءاته الأعجمية ..!!
المصدر: الحياة الجديدة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها