بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 21- 10- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يتسلم النسخة الأولى من مصحف المسجد الأقصى*

تسلم سيادة الرئيس محمود عباس، مساء الخميس، النسخة الأولى من مصحف المسجد الأقصى، مصحف دولة فلسطين، بعد الانتهاء من كتابته وتدقيقه ومراجعته بالتعاون مع الأزهر الشريف، وذلك لدى استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش.
وعبر سيادته عن اعتزازه بهذا العمل الكبير، الذي يمثل إنجازاً لافتاً لدولة فلسطين.
وقال الهباش، عقب اللقاء، إن هذا المصحف هو ثمرة عمل دام أكثر من 6 سنوات، وقد تم بيد خطاط فلسطيني هو الخطاط ساهر الكعبي، وبدأ العمل به برعاية ومتابعة حثيثة من سيادة الرئيس إلى أن اكتمل بحمد الله.
وأضاف الهباش أن وقف هذا المصحف الشريف سيكون متاحًا لجميع الراغبين من خلال "وقف مصحف المسجد الأقصى"، حيث ستبدأ طباعته للتداول والتوزيع خلال أيام قليلة.


*فلسطينيات*
*د. اشتية يدين التهديد الذي يتعرض له رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان*

أدان رئيس الوزراء د. محمد اشتية، مساء الخميس، حملة التحريض الإسرائيلية التي يتعرض لها رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وطواقم الهيئة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحمل رئيس الوزراء حكومة الاحتلال بشكل مباشر مسؤولية تبعات هذا التهديد، داعيًا إلى لجم اعتداءات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قد أعلنت أن "الوزير مؤيد شعبان وطاقم الهيئة ونشطاء المقاومة الشعبية، يتعرضون لحملة تحريض إسرائيلية غير مسبوقة عبر منصات التواصل الاجتماعي".
وأضافت أن "المجموعات الاستيطانية تحرّض على الوزير شعبان وتطالب بمعاقبته وتصفه بالإرهابي المطلق سراحه"، مشيرةً إلى أن "هذا التحريض بدأ ينعكس على أرض الواقع، من خلال استهداف الوزير شعبان من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في مختلف فعاليات المقاومة الشعبية".


*مواقف "م.ت.ف"*
* فتوح: تصاعد جرائم الجيش والمستوطنين بحق شعبنا يعكس مدى التطرف الذي يحكم دولة الاحتلال*

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: "إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا التي تتصاعد وتيرتها من قبل الجيش والمستوطنين، من اغتيالات وحصار وهدم بيوت والاعتداء على المقدسات وتدنيسها والاستيلاء على ثمار الزيتون وقطع الأشجار والاعتداء على المزارعين، تعبر عن مدى حجم التطرف وغريزة القتل لمجموعة المتطرفين التي تحكم دولة الاحتلال".
وأضاف فتوح، في بيان صحفي، اليوم الجمعة: أن دولة الاحتلال تعطي لجيشها ومستوطنيها تعليمات مباشرة وضوءًا أخضر لارتكاب جميع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا.
وأضاف: أن اغتيال الشاب صلاح بريكي (19 عاماً) خلال اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم مدينة جنين، وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة لتدمير ممتلكات المواطنين، يأتي ضمن مسلسل غريزة وشهوة القتل الممنهج لعقلية هذه الحكومة وجيشها، وسط صمت العالم المشبوه والمدان، مبينًا أن حكومة الاحتلال تحاول أن تعوض إخفاقاتها بالتغول في الدم الفلسطيني كلما اقترب موعد انتخاباتهم.
وأكد فتوح أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارًا على التصدي والصمود وطرد الاحتلال من أرضنا مهما كلفنا ذلك من ثمن.


*عربي دولي*
*البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء حصار الاحتلال عن نابلس*

طالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنهاء الحصار الجائر الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على محافظة نابلس منذ نحو 10 أيام، وأدى لتدهور حاد في الأوضاع الاقتصادية، وتسبب بمعاناة يومية لأبناء المحافظة، وحرمهم من ممارسة أمورهم الحياتية الطبيعية.
وأكد البرلمان في بيان له، اليوم الجمعة، أن هذا الحصار يمثل انتهاكاً صارخًا لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وشدد على أن ما تعيشه محافظة نابلس من أوضاع مأساوية بسبب الحصار، يستدعي وقفة فورية وحاسمة من قبل المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والسياسية لوقف هذه الانتهاكات، داعيًا مجلس حقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والمؤسسات المعنية في هذا الشأن، لوقف ممارسات الاحتلال غير الإنسانية.
وعبر البرلمان العربي عن دعمه للمبادرات التي أطلقتها عدة مؤسسات، وتهدف لفك الحصار الجائر عن نابلس، ومساعدة أبناء المحافظة على ممارسة حياتهم الطبيعية، وحصولهم على أبسط الخدمات الأساسية التي تدهورت بسبب هذا الحصار.
وأشار إلى أن هذا الحصار يأتي امتدادًا للانتهاكات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال في كافة المدن الفلسطينية المحتلة، وخاصة سياستها الرامية إلى تهويد مدينة القدس المحتلة، واقتحامها المستمر للمسجد الأقصى وما تقوم به من جرائم بحق أهل القدس.
وثمن البرلمان العربي في بيانه، صمود المقدسيين المرابطين بمدينة القدس المحتلة، مؤكداً ضرورة التضامن معهم، لتعزيز صمودهم في مواجهة جرائم القوة القائمة بالاحتلال.


*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل شابًا من الخليل*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الشاب سميح سليم قفيشة من مدينة الخليل، عقب اقتحام منزله وتفتيشه.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*مكتب المرأة الحركي يُحيي يوم التراث الفلسطيني في عين الحلوة*

نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا ومكتب المرأة الحركي في شعبة عين الحلوة معرضًا تراثيًّا مميزًا، يوم الخميس ٢٠-١٠-٢٠٢٢ في روضة الشهيدة نبيلة برير في مخيم عين الحلوة.
وشارك في المعرض عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان آمال شهابي وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" اللواء ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ناصر الميعاري، وأعضاء قيادة الشعبة، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د.عبد أبوصلاح، وأمين سر مكتب المرأة الحركي في صيدا رجاء شبايطة، وأمين سر مكتب المرأة الحركي في عين الحلوة نهى الخطيب، ومسائيل وكوادر المكاتب الحركية للمرأة في الشعب التنظيمية، والجمعيات النسوية والأخوات النصيرات وحشد من جماهير شعبنا الفلسطيني. 
وافتُتح اليوم المفتوح بالوقوف دقيقة صمت، ثم تلاوة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات.
وألقت أمين سر مكتب المرأة الحركي في عين الحلوة نهى الخطيب كلمةً من وحي المناسبة قائلة: "تراثنا الفلسطيني بوابتنا إلى ماضي أجدادنا، تراثنا الفلسطيني هويتنا ورمز حضارتنا العريقة، تراثنا الفلسطيني حافلًا بكل ما هو نادر، ويتميز بالبساطة والعفوية والأصالة".
وأستهلت الأخت نهى كلمتها بتوجيه التحية لأرواح الشهداء الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الرمز القائد ياسر عرفات وشهداء جنين وشعفاط والقدس والشهيد عدي التميمي.
وكما توجهت الخطيب بالتحية للقيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن".
وفي ختام كلمتها توجهت بالتحية للاسرى البواسل الذين يعانون من ظلم السجان وخاصة المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير أبو حميد.
وفي اليوم التراثي قدّم ثلة من زهرات والأشبال أجمل الرقصات الثورية مزينين بالزي والثوب الفلسطيني، وكذلك إقامة العرس الفلسطيني بتفاصيله من الحنّة للعروس والعادات والتقاليد التي يشتهر فيها الفلسطيني، حيث أبدع أخوات المكتب المرأة الحركي بتجسيده واحيائه بكافة معالمه وعاداته وتقاليده.
كما عرض بعض أخوات مكتب المرأة الحركي المأكولات الفلسطينية الشعبية المتنوعة رفضًا لسرقتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي واستخدامها في المسابقات والمطاعم العالمية على أنها أكلات شعبية إسرائيلية، حيث قدَّمت الأخوات أشهى المأكولات الفلسطينية من قرى ومدن مختلفة في فلسطين.
وقال أمين سر شعبة عين الحلوة العقيد ناصر الميعاري في مقابلة لقناة فتح: "إن الهدف من هذا النشاط هو تعزيز الثقافة وبخاصة للأجيال القادمة وهي رسالة للعالم أجمع أن الفلسطيني اللاجئ في مخيمات العودة ما زال متمسكًا بهويته وتراثه الوطني حيث جمع هذا المعرض أشكال متعددة من تراثنا بداية من الزي الفلسطيني المطرز والأعراس والدبكات التراثية والمأكولات الفلسطينية والمرأة التي تخبز الصاج، وصولًا إلى إحياء العرس الفلسطيني بكافة عاداته وتقاليده".



*آراء*
*نحن والشرعية الدولية/ بقلم: عمر حلمي الغول*

من الجلي أن هناك التباسًا وضبابية عند البعض الفلسطيني من مفهوم الشرعية الدولية، الأمر الذي يولد لدى الأشخاص والقوى نزوعاً سلبيًا من المؤسسة الأممية كلها، ومن قوانينها ومواثيقها وقيمها وقراراتها الإيجابية، وعدم تمييز بين خلفيات التأسيس، وحسابات القوى المؤسسة لها، وبين التطورات الهامة في بنائها ومعاييرها، الأمر الذي دفعني لتسليط الضوء على هذا الموضوع الهام، حسبما أعتقد.
ولفرز الغث من السمين، وتبيان الفارق بين الإيجابي والسلبي في المفاهيم والدلالات والمكونات والخلفيات، تملي الضرورة تحديد بعض النقاط والمفاصل الأساسية. أسباب التأسيس، يعود للنصف الأول من الأربعينيات حيث بادرت الإدارة الأميركية آنذاك في التفكير بضرورة إيجاد مؤسسة بديلة عن عصبة الأمم، التي انهارت مع اشتعال شرارة الحرب العالمية الثانية عام 1939، وكلفت وزارة الخارجية مع المجلس الأميركي للعلاقات الخارجية بوضع الأسس الناظمة لتشكيل منظمة الأمم المتحدة إلى جانب الصندوق والبنك الدوليين، كواحدة من أدواتها لفرض هيمنتها على شعوب العالم. وكان من الطبيعي بالنسبة لكل الشعوب الخارجة من ويلات الحرب العالمية 1945 إيجاد منظمة عالمية تنظم العلاقات البينية بين الدول، وتم وضع قوانين ومواثيق ومعاهدات دولية، بعضها كان سابقاً على التأسيس، وتمت صياغته في أعقاب الحروب والصراعات السابقة، وبعضها الآخر تم استخلاصه من تجربة ومرارة الحرب العالمية الثانية، وواصل العالم ينتج قوانين ومعاهدات وتشكيل منظمات أممية متفرعة من المنظمة الأم لخدمة تطور البشرية حتى الآن.
وتم فتح الباب أمام مختلف دول وشعوب الأرض للانخراط في المؤسسة الدولية الجديدة تحت يافطة هدف أساس إنساني، هو حماية السلام بين الشعوب، وحل النزاعات البينية بين الدول، وتعزيز حقوق الإنسان، وإزالة العنصرية، ومحاربة النازية والفاشية وكل مظاهر التطهير العرقي ... إلخ. لكن الدول والأقطاب الدولية المقررة في السياسة الدولية، التي ساهمت في تعميم تلك المفاهيم والمقولات، ودفعت بالقوانين والمعاهدات والمواثيق الهامة الإيجابية، لم تلتزم بها، بل استخدمتها بما يخدم مصالحها الحيوية، والولايات المتحدة نموذج لذلك. وبالتالي هناك فرق شاسع بين القوانين والقرارات والمواثيق الإيجابية، وبين القوى المتنفذة في الأمم المتحدة، صاحبة الدور السلبي، والمتناقض مع روح تلك القوانين والمعايير الأممية.
وبالعودة للمفهوم وحسب معلوماتي المتواضعة، ونقلاً عن بعض الدبلوماسيين، فإنه عادة لا يستخدم مفهوم الشرعية الدولية، إنما تستخدم في القرارات الأممية للدلالة على مرجعية وثقل هيئة الأمم المتحدة وهيئاتها القيادية ومنظماتها المتفرعة عنها: "استنادًا إلى القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية"؛ لأن هذا النص يتضمن وضوحاً جليًا للشرعية الدولية. ويمنح القرارات القوة المطلوبة في هذه المسألة أو تلك.
وارتباطًا بما تقدم، مطلوب من القوى السياسية الفلسطينية التمييز بين المنظمة، والقوانين والمواثيق الهامة والإنسانية فعلاً، وبين القوى المتنفذة، التي تستبيح تلك المنظومة القانونية الإيجابية خدمة لأغراضها وأهدافها القومية الضيقة، والبعيدة عن مصالح وحقوق بني الإنسان. وعليها أن لا تخشى من تبني القرارات والقوانين الإيجابية. وللشعب الفلسطيني ما يزيد عن 950 قرارًا أمميًا من الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات الفرعية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وهذه القرارات جاءت استنادًا لكل ما تقدم.
أما تطبيق تلك القرارات من عدمه، فهذا مرهون بالقوى المتنفذة، وبالتقاسم الوظيفي بين الأقطاب الدولية، وخلفيات وأهداف الدولة الممسكة حتى الآن بقرون هيئة الأمم المتحدة. وبالتالي الرفض الفلسطيني يفترض أن ينحصر وينصب على الولايات المتحدة ودول الغرب الرأسمالي، وكل من يدور في فلكها.
وعليه، ما يخدم أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني من قرارات أممية، ولجان تحقيق، وما يدين دولة الاستعمار الإسرائيلية على الجميع التمسك به، وعدم التفريط المجاني به. وبالتالي الكف عن انتهاج سياسة الشعارات الخاطئة والمتناقضة مع مصالح وأهداف الشعب، والعمل على الاستفادة القصوى من المنبر الأممي الأول لدعم الحقوق والثوابت والمصالح الوطنية.




المصدر: الحياة الجديدة 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان