أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء سفير دولة نيكاراغوا لدى فلسطين غادييل فرانسسكو مايرينا، على آخر المستجدات السياسية والإنسانية في دولة فلسطين.

وأعرب فتوح في اللقاء الذي عقد في رام الله، عن استنكاره للصمت العالمي لما يحدث في قطاع غزة، وتجديد الاحتلال عدوانه بشكل وحشي أكثر من السابق، واستمراره بعمليات التجويع والإبادة الجماعية، والقصف العشوائي على المدنيين، ومخيمات النزوح، واستهداف المسعفين وارتكاب مجازر بحقهم، واستهدافه للصحفيين بشكل خاص، وآخرها استهداف خيمة للصحفيين، وإحراق الصحفي أحمد منصور وهو على قيد الحياة، حتى استشهاده.

وأكد فتوح ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف الحرب وادخال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع بشكل عاجل، وإجبار الاحتلال على وقف طرقه غير الإنسانية بالتجويع والتعطيش، وخصوصا للأطفال والنساء وكبار السن، بغرض دفعه للهجرة، وإخراجه من أرضه قصرا.

وقال رئيس المجلس إن الحل الوحيد لإحلال السلام هو عن طريق إعلان دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد فتوح أن جيش الاحتلال يتمادى ويصعد من عملياته المتطرفة داخل أراضي الضفة الغربية، ويستمر باقتحام مدنها ومخيماتها، وخصوصا جنين وطولكرم وطوباس، ويقوم بتجريف الطرق والمنازل المجاورة لها، بغرض إنهاء وجود المخيمات الفلسطينية، وفي القدس يضيق الاحتلال على المصلين ويمنعهم من إقامة شعائرهم الدينية، وعمليات الاستفزاز المستمرة، عن طريق اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستعمرين، وتهجير المقدسيين وإعطاء منازلهم لمستعمرين غير شرعيين.

بدوره أكد مايرينا، أن نيكارغوا تعمل بشكل دائم لوقف الحرب ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإعادة السلام إلى المنطقة، كما انضمت نيكاراغوا مبكرا الى المحكمة الدولية ضد الجرائم الإسرائيلية.