*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 6- 4-2022* 

_*فلسطينيات*_
*د. اشتية يبحث مع وينسلاند آخر التطورات وتأثير الأحداث الجارية في العالم على فلسطين*

بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع، وتأثير الأحداث الجارية في العالم على فلسطين.
وشدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء في مكتبه بمدينة رام الله، على أن المجتمع الدولي يجب أن يتوقف عن استخدام المعايير المزدوجة في تطبيق القانون الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين وقضيتها.
كما بحث اشتية مع وينسلاند المواضيع التي سيتم طرحها خلال اجتماع المانحين القادم، وأهمها أجندة الإصلاح الشاملة التي ستعمل عليها الحكومة، مشيرًا إلى أن الإصلاحات لن تكون كافية دون أن تفرج إسرائيل عن الأموال المحتجزة ووقف الاقتطاعات الجائرة، وإعادة الدعم الدولي لفلسطين.


_*عربي ودولي*_ 
*جمعية دراسات أميركية تندد بقيود الاحتلال على الأكاديميين الأجانب في فلسطين*

ندّدت جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية، بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق التعليم الفلسطيني، وتدخله في تحديد عدد وهويات الطلبة وأساتذة الجامعات الأجانب في الأراضي الفلسطينية.
وأرسلت الجمعية رسالة احتجاج لرئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، ووزيرة التربية والتعليم يفعات بيتون، ووزير "العدل" جدعون ساعر، نيابة عن لجنة الحرية الأكاديمية لجمعية دراسات الشرق الأوسط في أميركا الشمالية (MESA) للاحتجاج على التوجيه الإسرائيلي الصادر مؤخرًا، "إجراءات دخول وإقامة الأجانب"، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في شهر أيار المقبل.
وتطرقت الرسالة إلى الخطوة أحادية الجانب التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في اختيار واستبعاد أعضاء هيئة التدريس والباحثين الأكاديميين والطلاب الدوليين الذين يرغبون في التدريس والدراسة وإجراء البحوث في الجامعات الفلسطينية.
وأضافت: "نعتبر هذا التوجه محاولة لعزل الأكاديميين والطلاب الفلسطينيين عن المجتمع الأكاديمي الدولي، وشكل من أشكال الرقابة التي تهدف إلى تقييد حرية التعبير، وحرمان الأكاديميين والطلاب الدوليين من الوصول إلى العلماء والطلاب الفلسطينيين والمشاركة معهم، وكذلك تقييد الفرص المهنية والتعليمية في الجامعات الفلسطينية".
واعتبرت الجمعية أن هذه الإجراءات تأتي في سياق المساعي الحثيثة التي تبذلها الحكومة الإٍسرائيلية لحرمان الفلسطينيين من حق التعليم.
وقالت: إذا أصبح التوجه أعلاه سياسة فسيحد من عدد المعلمين الأجانب إلى 100 والطلاب الأجانب إلى 150 سنويًا لجميع مؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية، وسيمارس الجيش الإسرائيلي سلطة تحديد المؤهلات ومجالات الدراسة للمتقدمين.
ورفضت الجمعية أن تكون قوة عسكرية محتلة تتولى مهمة العمل كحكم أكاديمي في مؤسسات دولة تحت الاحتلال. وقالت: إن هذا التوجه يقيد الحرية الأكاديمية الفلسطينية.
كما استعرضت في الرسالة لمحة عن السجل الإسرائيلي الطويل في قمع الحريات التعليمية للفلسطينيين.
يُذكر أنً جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية تأسست عام 1966، لتعزيز المنح الدراسية والتدريس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي أكبر منظمة أميركية في هذا المجال وتنشر المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط، ولديها ما يقرب من 2800 عضو أكاديمي في جميع أنحاء العالم.


_*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعتقل ستة مواطنين من الضفة*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ستة مواطنين من الضفة.
ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب خليل الحنبلي (32 عامًا)، بعد أن داهمت منزله في شارع النجاح القديم.
ومن قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال، الفتى كريم هلال (15 عامًا)، خلال تواجده قرب منطقة "البيرين" جنوب مدينة قلقيلية.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين، وهم: عز عوض مطاوع من بلدة بيت عوا، وحسين صابر الهريني من قرية التوانة، ويوسف محمد صبارنة من بلدة بيت أمر.
ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر عبود قاسم السعدي، بعد ان داهمت منزل ذويه في مخيم جنين.


_*آراء*_ 
*"تهدئة كاذبة"... إسرائيل تصعد اعتداءاتها/بقلم: يحيى رباح* 

إسرائيل كما هي وكما يعرفها الفلسطينيون والعرب والمجتمع الدولي كله، تستمر في أكبر وأخطر الجرائم ممثلة بالاستيطان، وبالاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وطرد أهلها منها، والقتل الميداني لمن يرفض، بادعاءات مزيفة وكاذبة بأنها تريد التهدئة، وحافزها في ذلك الذي تعتمد عليه هو الإدارة الأميركية التي تحدث رؤساؤها جمهوريين أو ديمقراطيين عن حل الدولتين، ولكنهم لا يقولون كلمة واحدة ضد الإسرائيليين الذين يجعلون هذا الحل حل الدولتين لا مكان له على الإطلاق، فالاستيطان فعل إجرامي شامل ضد الأرض الفلسطينية وضد الإنسان الفلسطيني.
ونحن عالقون مع إسرائيل في هذا الموضوع ليس الآن، بل منذ وقعنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي برعاية أميركية كاملة اتفاق السلام عام 1995، في حديقة البيت الأبيض، فقد حاولوا أن يغرقونا في ألاعيبهم الشيطانية بخصوص الاستيطان، ولكنهم لم يجدوا ولم يبذلوا أي مجهود يذكر، لجعل تجميد الاستيطان في تعابير غامضة ومصطلحات مبهمة، وكان اعتمادنا منذ 2010 مرتكزاً على أن الأميركيين إذا كانوا صادقين وجادين فعلاً بشأن وقف الاستيطان، ولكن السنوات تمضي، والجهود الفلسطينية المخلصة تتوالى من الفلسطينيين دون أن تتقدم أميركا خطوة واحدة باتجاه وقف الاستيطان، فما هي التهدئة التي تتحدث عنها إسرائيل، هل تعني أن الاستيلاء على وطن الفلسطيني أمر مشروع ما دامت تسكت عنه أميركا دون مبرر، وهي تعني إتاحة الفرصة لمستوطنيها الأشرار بأعلى مستوياتهم أن يعبثوا دون أن يواجهوا رداً، هذا مستحيل، كان في الماضي مستحيلاً، وسيكون في الحاضر مستحيلاً وفي المستقبل أشد استحالة، لأن شعبنا لا يطالب بمعجزة بل يطالب بحقه في الحياة، وبحقه في تقرير المصير، وتحقيق استقلاله مثلما صوت مجلس حقوق الإنسان  بأغلبية كبيرة في الأيام الأخيرة.
والتصعيد ضد شعبنا في جميع أنحاء فلسطين بما فيها القدس عاصمتنا الأبدية، لا يقوم به صغار المتطرفين والعنصريين، بل يقوم به أبرز القادة السياسيين الإسرائيليين حالياً، فقد اقتحم لابيد رئيس الائتلاف الإسرائيلي الحاكم مؤخراً باب العمود، وقال وزير القضاء الإسرائيلي الحالي ساعر إن الاستيطان لن يتوقف، وقال بينيت رئيس الوزراء الحالي عن قتل جنوده ثلاثة فلسطينيين في جنين قبل أيام، لو لم يحدث لحصلت أشياء رهيبة، وهذا معناه أن قتل الفلسطيني عند الإسرائيليين واجب يومي، وهم وحدهم يملكون مفاتيحه لأن حليفتهم أميركا تسكت عن الأمر كأنها لا تراه، بينما نحن الفلسطينيين نراه و نوقن أنه لن يمر مرور الكرام.
هل صحيح ما يشاع في العالم أن كل جرائم إسرائيل من وجهة نظر أميركا مبررة، القتل الميداني، والضغط الاقتصادي للاحتلال، ومهرجانات البكاء الزائف التي تقام عند قتل أحد الإسرائيليين، نحن شعب صغير ولكن حقوقنا كبيرة، وضمن هذه الرؤية فصمودنا معجزة تليق بنا، ولن تطمس قضيتنا التي يوجد فيها كل هذا الحق والعدل، وبشر الصابرين!!!

*المصدر: الحياة الجديدة* 
 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*