*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 26- 3-2022* 

_*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يعزي بضحايا الحريق في بلدة تفوح غرب الخليل*

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، عائلة ارزيقات، بضحايا الحريق الذي وقع في منزل ببلدة تفوح في الخليل.
وأعرب سيادته عن أحر تعازيه وحزنه وأسفه لهذه الفاجعة الاليمة التي اودت بحياة خمسة أطفال من عائلة ارزيقات، وإصــــابة والديهم بجروح خطيرة.
ودعا سيادته، الله عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء.


_*فلسطينيات*_ 
*د. اشتية يطلع أمير قطر على التحديات السياسية والاقتصادية*

أطلع رئيس الوزراء د. محمد اشتية، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم السبت، على التحديات السياسية والاقتصادية، التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال لقائه أمير دولة قطر على هامش منتدى الدوحة، بالموقف القطري الثابت من القضية الفلسطينية الذي استعرضه الأمير خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى، وكذلك مطالبته بعدم تجزئة القانون الدولي وتطبيقه في فلسطين، وأن الاحتلال هو احتلال في أي مكان كان.
ووضع رئيس الوزراء، أمير قطر في صورة التحديات التي تعيشها القضية الفلسطينية وتأثرها بالمتغيرات الدولية.
وأشار إلى أن إسرائيل تدمر بشكل ممنهج إمكانية إقامة دولة فلسطينية عبر تصعيد الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت.
وقال رئيس الوزراء "نسعى لإنجاح جهود الحوار الوطني الذي تقوده الجزائر لاستعادة الوحدة الفلسطينية، لتصليب الجبهة الفلسطينية لمواجهة التحديات."
كما وضع رئيس الوزراء، أمير دولة قطر، في صورة الوضع الاقتصادي والمالي في فلسطين، موضحًا أن اقتطاعات إسرائيل غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية، وكذلك تراجع الدعم الدولي، وضع السلطة الوطنية في أزمة مالية تهدد بعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها.
من جانبه، أكد أمير دولة قطر، دعم بلاده المتواصل لفلسطين وشعبها في تحقيق تطلعاته بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، وإسناد قطر للموقف الفلسطيني "ما يقبله الفلسطينيون تقبله قطر".


*أخبار فتحاوية*
*العالول يدعو أبناء شعبنا إلى التوجه لمراكز الاقتراع لممارسة حقهم الديمقراطي*

وجه نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول نداءً لأبناء شعبنا بالتوجه لمراكز الاقتراع لممارسة حقهم الديمقراطي، واختيار من يمثلهم في انتخابات الهيئات المحلية، معرباً عن تفاؤله بانطلاق العملية الانتخابية في محافظات الضفة.
كما أعرب العالول في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم السبت، عن أسفه لتعطيل حركة "حماس" هذه العملية الديمقراطية في المحافظات الجنوبية، وكذلك تعطيلها في إجراء أي انتخابات في هيئات محلية أو نقابات أو جامعات وغيرها.

_*عربي ودولي*_ 
*مفوضة حقوق الإنسان تقدم تقريرين عن حالة حقوق الإنسان في فلسطين والاستيطان*

قدمت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، وكذلك تقريرها حول الاستيطان، إلى مجلس الحقوق الإنسان في جنيف.
ويغطي التقريران الوضع العام لحقوق الإنسان، والآثار الحقوقية المترتبة على الاستيطان الإسرائيلي.
ولفتت باشليه في تقريرها إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في استخدامها القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقالت في بيان صحفي صدر عنها، يوم الجمعة، "مؤخرًا كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية بسبب الاستخدام المفرط للقوة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 74 فلسطينيا، من بينهم 17 طفلا و54 رجلا وثلاث نساء".
وأشارت إلى أنه في الغالبية العظمى من الحالات التي رصدها مكتبها، كان لجوء قوات الاحتلال للقوة المفرطة غير مبررًا.
وأضافت: "تناولت المفوضة الأممية انتهاكات القانون الإنساني الدولي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وسياسة العقاب الجماعي، والاعتقال التعسفي، وسوء المعاملة، والقيود المفروضة على حرية التنقل والمساحة المدنية".
وحول عنف المستوطنين، قالت باشيليت: "يمارس المستوطنون العنف بشكل منهج ومتزايد بموافقة وحماية القوات الإسرائيلية التي تقدّم لهم الدعم، الأمر الذي يساهم في تفاقم حالة الاضطهاد التي يعيشها الفلسطينيون".
ويسلّط التقرير الضوء على الوضع في قرية حمصة البقيعة بالأغوار التي تتعرض لحملة قمعية إسرائيلية متواصلة أدّت إلى تشريد 98 شخصًا على الأقل من منازلهم بفعل الاجراءات الإسرائيلية.


_*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*أبو عفش يُقدّم سجادة القدس لصفا تحية ووفاءً باسم الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة و"م.ت.ف"*

في سياق التحضير ليوم الأسير الفلسطيني والعربي في السجون الإسرائيلية، وعلى هامش المؤتمر الصحفي الذي أطلق فيه رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني "محمد صفا" أنشطة أسبوع التضامن مع المعتقلين، زار أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش مقر مركز الخيام، صباح اليوم السبت ٢٦-٣-٢٠٢٢. 
وبحضور فصائل فلسطينية وأحزاب لبنانية وهيئات، قدّم للأستاذ محمد صفا سجادة القدس تحيةَ وفاءٍ وتقديرٍ لجهوده ومتابعته قضايا الأسرى في معتقلات الاحتلال. 
من جهته توجه العميد أبو عفش لصفا مخاطبًا: "باسم الشعب الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة ومنظمة التحرير الفلسطينية نقدم للمدافع الأساسي عن المعتقلين وحامل قضيتهم متفانيًا وطارقًا كل المحافل العالمية من أجل نصرتهم وحريتهم، ونهدي للمناضل الصديق الوفي الأستاذ محمد صفا من فلسطين وترابها سجادة القدس تحية شعبنا وتقديرًا لنضاله، متمنيًا أن تكون قضية جثامين الشهداء ومقابر الأرقام جزءًا من حملة التحرك لإعادة دفنهم حسب الشرائع الإسلامية".   من جهته تسلّم صفا السجادة شاكرًا أبو عفش ومنظمة التحرير الفلسطينية على أثمن وأغلى وأنبل هدية تلقاها في حياته ومؤكدًا مواصلة حملة التضامن مع المعتقلين والشعب الفلسطيني، وقال صفا: "مهما فعلنا فإنّنا نبقى مقصّرين بحق هؤلاء الأسرى الأبطال".


_*آراء*_ 
*زيارة بلينكن.. الأقوال والوعود لم تعد تكفي/بقلم: باسم برهوم* 

في هذا التوقيت بالتحديد، وفي ظل الحرب المشتعلة في أوكرانيا وانشغال العالم بها، يأتي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى رام الله.. فما هي الرسالة التي يحملها للقيادة الفلسطينية  وماذا يريد منها بالمقابل؟ وما الذي سيطرحه الوزير الأميركي عليها؟ نعلم مدى انشغال بلينكن ولكن أن يخصص الوقت لزيارة رام الله فهذا يؤكد على أهمية القضية الفلسطينية، التي بقيت دون حل على امتداد عقود بسبب سياسة ازدواجية المعايير.
في كل الأزمات التي شهدتها المنطقة والعالم كان يطلب من الفلسطينيين الهدوء والانتظار مع بعض الوعود، بغض النظر عن الطرف الذي يقدمها، سواء كان طرفاً عربيًا أو دوليًا، فجميع  الوعود ذهبت ادراج الرياح وبقي الشعب الفلسطيني مستمرًا في معاناته وبقيت القضية الفلسطينية من دون حل. قد يأتي بلينكن ليعيد المحاولة، هدوء مقابل وعود، وهو امر لن يعود مقبولاً أبدًا بالنسبة للشعب الفلسطيني.
على أية حال، سننتظر لنرى الرسالة التي سيحملها بلينكن، ولكن الأهم ما الذي ستُسمعه القيادة الفلسطينية لوزير الخارجية الأميركي؟ الذي رعت بلاده عملية السلام أكثر من ثلاثة عقود دون أي يحل بالسلام، بل العكس ما تم ويتم ان الاحتلال والاستيطان والتهديد مستمر ويتفاقم. الحديث عن حل الدولتين، وكأنه سراب، لم يعد مقبولاً، والحديث الغامض عن القدس لم يعد مقبولاً وكذلك الصمت عن الاستيطان وكل الممارسات والسياسات التوسعية والتي تفرغ حل الدولتين من اي مضمون.
لم يدفع الشعب الفلسطيني ثمن تاريخ ليس تاريخه، بسبب اضطهاد اليهود في أوروبا، وإنما هو دفع ثمن مشروع استعماري اختار فلسطين لتكون موطئ قدم له على حساب الفلسطينيين واستقرارهم وحياتهم في وطنهم. كما واصل الشعب الفلسطيني، الذي لم يطلب أكثر من ما ينص عليه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، دفع ثمن سياسة ازدواجية المعايير، وتغاضي الدول المتنفذة عن حقوقه السياسية، التي شطبها وعد بلفور منذ العام 1917.
لم يعد الشعب الفلسطيني يقبل بوعود وأقوال دون أفعال، في عام 1936 وفي ذروة ثورته طلب منه الملوك العرب الخلود إلى الهدوء والسكينة مقابل وعود بأن صديقتهم بريطانيا ستجلب لهم حقوقهم ومنذ ذلك التاريخ تلقى الشعب الفلسطيني وقيادته مئات الوعود. كل ما يريده الفلسطينيون وقف عجلة الظلم هذه. لذلك ننصح بلينكن ألا يبيعنا البضاعة ذاتها. هناك ازمة كبيرة يعيشها العالم وينشغل بها، الحرب الاوكرانية، ولكن كم أزمة يجب أن يمررها الشعب الفلسطيني على حساب أزمته التي لا تزال بعيدة عن الحل خصوصًا أنها فرخت عشرات الأزمات التي استنزفت المنطقة والعالم؟
نحن نؤمن بالعدل والانصاف لكل الشعوب، ولكن لم نعد نقبل بالظلم يوماً آخر وأن نصمت من  أجل أي أزمة أخرى، وهذا ما نريد أن يكون واضحا لوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، راعية عملية السلام لثلاثة عقود.
وإلى جانب ذلك فإن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته للاحتلال، وأن هذه المقاومة لن تتوقف إلا بنهاية الاحتلال. الدولة الفلسطينية المستقلة ستكون عامل استقرار في المنطقة فلماذا يتم تأجيل وجودها؟

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*