*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 25- 3-2022* 

_*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يهنئ رئيسة اليونان بعيد الاستقلال*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس رئيسة الجمهورية اليونانية كاتيرينا ساكيلاروبولو، لمناسبة احتفال بلادها بعيد الاستقلال.
وقال سيادته، في برقية التهنئة، "يطيب لنا في غمرة احتفالكم بعيد استقلال بلدكم الصديق، أن نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم الموقرة، وشعبكم الصديق، بتهانينا القلبية الحارة، باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي؛ متمنين أن تعود هذه المناسبة الوطنية عليكم بالصحة والسعادة والتوفيق، وعلى بلدكم وشعبكم بالمزيد من التقدم والرخاء".
وجدد سيادة الرئيس، في هذه المناسبة، حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة، القائمة على التعاون والتقدير المتبادل، مثمنا مواقف اليونان تجاه شعبنا وقضيته العادلة.


_*فلسطينيات*_ 
*رئيس الوزراء يدعو لأوسع مشاركة في انتخابات المجالس المحلية* 

دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الجمعة، لأوسع مشاركة في انتخابات المجالس المحلية، وتقبل النتائج كما كانت.
وأكد د. اشتية أن "لجنة الانتخابات المركزية تقوم بعملها على أكمل وجه والأمن على استعداد عال"، متمنيًا "التوفيق للجميع".
ويجري الاقتراع للانتخابات المحلية 2021 "المرحلة الثانية"، يوم غد السبت، في 50 هيئة محلية بالضفة الغربية، حيث ستفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة السابعة صباحًا ولغاية السابعة مساءً لتمكين الناخبين والذين يقدر عددهم بما يزيد عن 715 آلف ناخب وناخبة من الإدلاء بأصواتهم.

_*عربي ودولي*_ 
*جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية تقرر رسميًا مقاطعة إسرائيل أكاديميًا*

قررت جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية (MESA) رسميًا مقاطعة إسرائيل أكاديميًا.
وجاء القرار بعد أن صوت أعضاء الجمعية العاملين اليوم بأغلبية 80% لصالح قرار يؤيد المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل.
ووفقًا للقانون الداخلي للجمعية، فقد بات القرار رسميًا ونهائيًا بعد أن صادق أغلبية أعضاء الجمعية عليه بواقع 768 صوتًا (80٪) لصالحه، مقابل 167 صوتًا ضده وامتناع 22 عن التصويت.
ويؤيد القرار دعوة مؤسسات المجتمع المدني لمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل كوسيلة لمحاسبة الحكومة الإسرائيلية على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، حيث طُلب من جميع أعضاء الجمعية الإدلاء بأصواتهم الكترونيًا على القرار المقترح خلال فترة تصويت مدتها 50 يومًا، استمرت من 31 كانون ثاني/ يناير وحتى 22 آذار/ مارس.
ومن المقرر أن يتشاور مجلس إدارة الجمعية بعد التصديق على القرار، مع لجنة الحرية الأكاديمية لإنفاذه، بما يتفق مع اللوائح الداخلية لـلجمعية والقوانين الفيدرالية وقوانين الولايات والقوانين المحلية الأميركية ذات الصلة.
 وقال رئيس الجمعية إيف تروت، في رسالة أرسلها للأعضاء، "إن مجلس الإدارة سيحترم إرادة أعضائه والتأكد من دعم الدعوة إلى المقاطعة الأكاديمية، دون تقويض التزامنا بالتبادل الحر للأفكار والمنح الدراسية للأفراد".
وخلال فترة تصويت أعضاء الجمعية على قرار المقاطعة حاولت منظمات "اللوبي" المؤيد لإسرائيل من خلال حملة علاقات عامة وترهيب إسقاط القرار، شملت الضغط على فروع دراسات الشرق الأوسط في جامعات فلوريدا وتكساس للانسحاب من الجمعية تحت التهديد بتفعيل قوانين أقرتها الولايتان بمنع الدعم الحكومي عن مقاطعي إسرائيل، فيما نفذ أنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة حملة اتصالات هاتفية ورسائل بريدية والكترونية لحض أعضاء الجمعية على التصويت لصالح القرار.
وتأسست الجمعية عام 1966 ويتجاوز عدد أعضائها الحالي 2700، وهي "بمثابة منظمة جامعة لأكثر من 50 عضوًا مؤسسياً و36 منظمة تابعة"، مكونة من تحالف المجلس الأميركي للجمعيات العلمية والمجلس الوطني لجمعيات دراسات المنطقة، وهي عضو في التحالف الوطني للعلوم الإنسانية.
وتضم الجمعية عددًا كبيرًا من المؤرخين الأميركيين، وفيها أكبر مجموعة من المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط ومدرسي العلوم السياسية والعلاقات الدولية والأنثروبولوجيا واللغة والأدب.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يُغلق شوارع في القدس لتأمين ماراثون تهويدي* 

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عددًا من الشوارع في مدينة القدس؛ بحجة تأمين مسير ماراثون تهويدي تنظمه بلدية الاحتلال. من شمال المدينة (التلة الفرنسية والشيخ جراح)، وصولاً إلى جنوبها (شارع القدس- الخليل) بما فيها منطقة حي المصرارة، وباب الخليل، وباب الجديد، وشارع يافا، وانتشرت بشكلٍ مُكثّف في الطرقات، وأوقفت عددًا من الشُبّان وفتشتهم، ودققت في هوياتهم، وسط إغلاق للشوارع المحيطة بحجةِ تأمين ما يسمى "ماراثون القدس 2022".
ويتزامن الماراثون التهويدي مع توافد آلاف الفلسطينيين والمقدسيين إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي أعاق دخولهم ووصولهم للبلدة القديمة والمدينة نتيجة إغلاق عشرات الشوارع.


_*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*حناجر "عشاق الأقصى" للأغنية الفلسطينية الملتزمة تغرّدُ في سماء تونس* 

ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان العربي للموسيقى الملتزمة الذي تُنظمه دار الثقافة ابن رشيق - تونس تحت شعار "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، وبحضور السفير المناوب في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية د.عمر دقة وطاقم السفارة، ووفد من الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي برئاسة مديرها العام السفير عماد الزهيري، وممثلي دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية مصطفى حمادي وفراس معروف، وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، وسطَ حضورٍ جماهيري من صُناع القرار والأدباء والفئات المجتمعية والشعبية، وحضورٍ فلسطيني وتونسي مميز وتفاعلٍ جماهيري عربيّ، وبمشاركة عشرات الفنانين من مختلف الدول العربية، أحيت فرقة "عشاق الأقصى" للأغنية الفلسطينية الملتزمة أمسيةً وطنيةً فلسطينيةً في تونس يوم الخميس الموافق ٢٤-٣-٢٠٢٢. 
وقد غرَّدت الحناجرُ في سماء تونس التي امتزج فيها الدم التونسي- الفلسطيني واحتضنت فلسطين ومنظمة التحرير، وصدحت بالحريةِ وتغنّت بحبِّ الوطن مؤكدةً على التشبُّثِ بالأرض والهوية الوطنية الفلسطينية.


_*آراء*_ 
*عرس الانتخابات البلدية/ بقلم: عمر حلمي الغول* 

كل انتخابات مهما كان عنوانها تعتبر عرسًا ديمقراطيًا ضيقًا أو واسعًا، لأن الانتخابات تعتبر إحدى ركائز ومحددات الديمقراطية. والانتخابات بمقدار ما تكون نزيهة وشفافة، وتعكس حقيقة المزاج العام في هذه النقابة، أو ذلك الاتحاد، أو المجلس المحلي أو البلدية أو الانتخابات الوطنية. وكلما اتسعت دائرة المشاركة الشعبية، كان العرس أعمق وأشمل.
الانتخابات البلدية في محافظات الشمال الفلسطينية يوم السبت القادم الموافق 26 آذار/مارس الحالي تعتبر واحدة من الأعراس الفلسطينية، ومحطة مهمة في تأكيد أهمية الانتخابات وأولويتها، وتعزيز المناخ الديمقراطي في اختيار الممثلين الأجدر بتولي مهمة تقديم الخدمات الضرورية للجماهير الفلسطينية في هذه المدينة أو تلك القرية، كما وجاءت الانتخابات رداً على كل من شكك برغبة القيادة الفلسطينية في إجراء الانتخابات البرلمانية، التي تم تأجيلها العام الماضي، نتيجة منع دولة الاستعمار الإسرائيلية إجراءها في القدس العاصمة الفلسطينية، ورداً على حركة حماس صاحبة الانقلاب على الشرعية، ومعطلة الانتخابات في كل مناحي الحياة بمحافظات الجنوب، ورفضت إجراءها في الدورة الأولى التي تمت في السادس من أيلول/ سبتمبر 2021، التي شملت 376 مجلسًا محليًا، وترفض إجراءها الآن في 26 آذار/ مارس 2022 المقرر إجراؤها في 66 مجلسًا بلديًا، وهو ما يكشف ادعاءاتها الكاذبة في تمسكها بالانتخابات البرلمانية أو غيرها.
ورغم الأسف على عدم إجراء الانتخابات في قطاع غزة لرفض حركة حماس ذلك، إلا أن إتمامها في المحافظات الشمالية يعتبر مدخلاً جيدًا وصحيًا، وتكريسًا للخيار الديمقراطي، وتعزيزًا لروح المشاركة الشعبية في اختيار ممثليها وقوائمها القادرة على عكس مصالحها، وتقديم رؤى برنامجية تستجيب لمصالح وحاجات المواطنين، والنهوض العمراني والخدماتي في المجالس البلدية الـ66 للارتقاء بمكانة المدن الفلسطينية لتضاهي المدن العصرية في الدول المتقدمة بالمعايير النسبية، وضمن الإمكانيات المتاحة، وفي ظل انتهاكات وجرائم الاستعمار الإسرائيلي، وإصرار أجهزته ومؤسساته العسكرية والأمنية على تعطيل دورة الحياة داخل المدن والقرى الفلسطينية.
ولتحقيق الهدف المنشود، وإضفاء المناخ والروح الديمقراطية والنزاهة والشفافية على الانتخابات: مطلوب من كل أصحاب الاقتراع الإدلاء بأصواتهم دون تردد، ورفض المنطق العشائري والقبلي العائلي من حيث المبدأ، والتمسك بمبدأ اختيار الإنسان الأفضل والأقدر على خدمة مصالح المواطنين بعيدا عن الاعتبارات الجهوية والمناطقية، ثم رفض الرشوة والمحاباة والتعصب والتطرف من أي نوع. إلى جانب تعزيز روح التسامح والتكامل والمواطنة، واختيار الإنسان والقائمة صاحبة البرنامج الأكثر تعبيرًا عن مصالح الجماهير الفلسطينية في هذه المدينة أو تلك القرية. ولا بد التذكر دائمًا أن نجاح الانتخابات المحلية والبلدية، هو نجاح للشعب والوطن والدولة الفلسطينية، وعدم الفصل بين المسألتين. وأخيرًا التصدي الجماعي لكل من يحاول تعطيل أو التأثير السلبي على العملية الديمقراطية تحت أية ذريعة، والإصرار على نجاح العرس الديمقراطي.
مما لا شك فيه، برزت بعض المظاهر السلبية في بعض المدن نتاج المنافسة السلبية، غير الديمقراطية ونتاج التعصب الأعمى لهذه القائمة أو تلك، تمثل في تمزيق يافطات بعض القوائم، أو التشهير والتحريض على بعض رؤساء وممثلي القوائم، وعبث وتخريب عملاء الاستعمار الإسرائيلي من خلال إشعال الفتنة بين بعض ممثلي القوائم، وتلميع بعض القوائم بأساليب مختلفة.. الخ، من الظواهر السلبية والمسيئة لروح الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والتسامح والتآخي.
في كل الأحوال بعد غد السبت لنتحد جميعا بروح الانتماء للشعب والوطن والقضية والنظام السياسي التعددي والمصالح المشتركة. ونتذكر جميعنا أننا بإنجاز الانتخابات الحالية ننتصر لخيارنا الديمقراطي، لوطننا ولشعبنا ولوحدتنا الوطنية ولأهدافنا، ومشروعنا الوطني والأهم انتصارنا على العدو الإسرائيلي وعملائه وعلى كل قوى الثورة المضادة أعداء الوطنية الفلسطينية بغض النظر عن الثوب السياسي والعقائدي الذي يتلفعون به.

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*