بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 16 -7- 2021


*رئاسة
الرئيس يتسلم التقرير السنوي لسلطة النقد

تسلم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الخميس، التقرير السنوي لسلطة النقد الفلسطينية عن العام 2020.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، محافظ سلطة النقد فراس ملحم، ونائب محافظ سلطة النقد محمد مناصرة، بحضور مستشار الرئيس القانوني علي مهنا.
وأطلع ملحم، سيادته، على أبرز النتائج التي خلص إليها التقرير السنوي، والخطط الموضوعة من قبل سلطة النقد لتعزيز العمل المصرفي الفلسطيني.
وأشاد الرئيس بالنتائج التي حققتها سلطة النقد، مؤكدًا دعمه المطلق لعملها في تطوير الجهاز المصرفي الفلسطيني، والارتقاء بأدائه، خاصة في ظل الظروف الخاصة التي رافقت انتشار جائحة كورونا خلال العام 2020.



*فلسطينيات
الكيلة تبحث مع مسؤولة إيطالية تعزيز التعاون في المجال الصحي

بحثت وزيرة الصحة مي الكيلة، مع نائب وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيرينا، تعزيز سُبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي، والمشاريع القائمة بدعم من الحكومة الإيطالية، ومنها مستشفى الرئيس محمود عباس في حلحول ومستشفى دورا الحكومي.
وناقش الاجتماع الذي جرى بحضور القنصل الإيطالي العام في القدس جوسيبي فيديلي، الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا وخطة التطعيم الوطنية.
وأشادت الكيلة بالدعم الإيطالي الكبير والتاريخي لفلسطين، في شتى المجالات، وخاصة الصحية.
بدورها، أكدت سيرينا تعزيز الدعم للقطاع الصحي في فلسطين، والتعاون في مجال تدريب الطلبة وتطوير القدرات والخبرات.





*مواقف م.ت.ف
أبو هولي يبحث مع مسؤول أميركي أوضاع اللاجئين وأزمة "الأونروا" المالية

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، يوم الخميس، مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الإسكان واللاجئين والهجرة ريتشارد اولبرايت ووفد أميركي مرافق، الأزمة المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" وأوضاع اللاجئين المعيشية في المخيمات الفلسطينية، والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للمانحين لحشد الموارد المالية للوكالة.
وناقش اللقاء، الذي عقد في مقر أمانة سر منظمة التحرير في رام الله، ضعف استجابة المانحين لنداء "الأونروا" الطارئ للاستجابة العاجلة للاحتياجات الانسانية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأكد أبو هولي أهمية استمرار الدعم الأميركي للأونروا في تحقيق الاستقرار المالي في ميزانيتها، مشيرًا إلى أن التمويل الأميركي الأخير الذي يقدّر بـ 150 مليون دولار ساهم في جسر فجوة التمويل في ميزانية الوكالة، وفي استمرار خدماتها الإنسانية للاجئين.
ووضع أبو هولي المسؤول الأميركي في صورة الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات التي تتجه نحو الانهيار جرّاء جائحة "كورونا" والأزمة المالية للأونروا والتدهور الاقتصادي والمعيشي وارتفاع أسعار السلع الأساسية وإنهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار في بعض الدول المضيفة، لافتًا إلى أن استمرار العجز المالي في ميزانية "الأونروا" ولجوئها إلى تقليص خدماتها سيفاقم من تدهور الأوضاع المعيشية داخل المخيمات الفلسطينية في مناطق عملياتها الخمسة.
بدوره، أكد المسؤول الأميركي استمرار بلاده بدعم "الأونروا"، والعمل على تحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وجهودها لإنجاح مؤتمر المانحين.





*إسرائيليات
مستوطنون يقتحمون منطقة أثرية في وادي الفارعة جنوب طوباس

اقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، منطقة الحفرية في وادي الفارعة جنوب طوباس، ذات الطابع الأثري، وأدوا طقوسًا تلمودية، علمًا أن هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها المستوطنون هذه المنطقة.



*عربي دولي
البرلمان العربي يحذر من خطورة اقتحام المستوطنين للمسجد لأقصى الأحد المقبل

حذّر البرلمان العربي، من خطورة دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، ورفع علم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في باحاته، فيما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وأكد البرلمان العربي في بيان له، اليوم الجمعة، أن مثل هذه الدعوات تمثل انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي، ولجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وطالب المجتمع الدولي، بالضغط على القوة القائمة بالاحتلال، لوقف استفزازاتها المستمرة التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا "لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، ووقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، وتوفير الحماية له".
وحمل البرلمان العربي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات وتداعياتها.
وشدد على أن مثل هذه الممارسات تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في كل بقاع الأرض خاصة في ظل هذه الأيام المباركة، وبالشرعية الدولية خاصة القرارات الدولية التي تطالب الاحتلال بعدم المساس بالمقدسات الدينية في مدينة القدس المحتلة بما فيها المسجد الأقصى.




*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" في إحياء ذكرى انطلاقتها الـ٥٤

شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا بانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الـ٥٤، وذلك من خلال زيارة مقبرة عين الحلوة ووضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري تخليدًا ووفاءً لشهدائنا البواسل، يوم الخميس ١٥-٧-٢٠٢١.
وتقدّم المشاركين عن حركة "فتح": أمين سر الحركة وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشعبة واللجان الشعبية في منطقة صيدا وكادر الحركة، إلى جانب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال جمال خليل، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو اللجنة المركزية لجبهة النضال عصام حليح، وممثلين عن فصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها اللواء شبايطة قال فيها: "جبهة النضال وعلى مدار الـ54 عامًا من العطاء المتواصل للثورة الفلسطينية المعاصرة، جسّدت مواقف ريادية في هذه المسيرة الخالدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني؛ محطات هامة؛ كرمها شهداء فصائل العمل الوطني وشهداء الجبهة، وفي المقدمة منهم الدكتور سمير غوشة مستكملاً طريقه الأمين العام لجبهة النضال الدكتور أحمد مجدلاني، وفي هذه المناسبة نجدد التمسك بالثوابت الوطنية وبأهمية معاقبة الاحتلال على جرائمه ضد أبناء شعبنا والدعوة الدائمة إلى إقامة الدولة والقدس العاصمة وعودة اللاجئين".
وأضاف شبايطة: "لقد فشلت أنظمة كثيرة في سلب القرار الوطني المستقل عبر السيطرة على منظمة التحرير من الداخل وضربها عسكريًا وسياسيًا بالتنسيق مع الاحتلال، ونحن على يقين أنهم سيفشلون في ضربها وإلغائها لأنّ منظمة التحرير كانت وما زالت صاحبة اليد العليا في المقاومة وصانعتها؛ أما الثانية للحليف والشريك في منظمة التحرير ألا يعرفون ذلك وما هي حسبتهم؟ تارة يتفرجون وتارة يهاجمون وتارة يتناغمون مع الخصم وهم يعرفون أن منظمة التحرير إذا ضرب عمودها الفقري لا سمح الله يعني انهيار الجسم الفلسطيني كله، ألا يعرفون أن حركة "فتح" هي خط الدفاع الأول عن المشروع الوطني؟! وهل هم البديل عنها؟".
كلمة "جبهة النضال الشعبي" ألقاها عضو اللجنة المركزية عصام حليحل وجه في بدايتها التحية إلى الشعب الفلسطيني وإلى جميع شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الهبات الشعبية المتتالية، وأكد العهد باستعادة حقوقنا ومقدساتنا وأرضنا.
وأكد حليحل تمسك جبهة النضال بالثوابت وبالمؤسسات وبمنظمة التحرير الفلسطينية وبالوحدة الوطنية الفلسطينية، متحدثًا عن الدور العريق والعملاق لمنظمة التحرير الفلسطينية إذ تمثل الكنز الثمين للقضية وللشعب الفلسطيني.
وقال: "لقد تعرضت "م.ت.ف" بالأمس للعديد من المؤامرات، وحاول البعض البحث عن البدائل ولكنهم باؤوا بالفشل، وخرجت "م.ت.ف" كطائر الفينيق معلنةً أنها الممثل الوحيد والحصري للشعب الفلسطيني".
وتابع حليحل: "إننا في جبهة النضال كنا ولم نزل ضد أي إساءة أو مؤامرة ضد السلطة وضد التعرض لسيادة الرئيس "محمود عبّاس" بالشتائم والألفاظ النابية، إذ إن هذا ليس من أخلاقنا وغير مقبول" داعيًا إلى عدم استغلال أي خطأ، وعدم فتح قنوات مشبوهة للتعرض للمؤسسات وللرموز الوطنية إذ إن هذا الاستغلال والذي حصل ينصف من ضمن خطة صفقة القرن والصفقات المشبوهة التي تغطي التطبيع مع الكيان الصهيوني".




*آراء
هوية الانسلاخ والعدمية| بقلم: محمود أبو الهيجاء

حرية الرأي والتعبير المُغَرْبَنَة على نحو بالغ التسطيح المعرفي والأخلاقي، وبسلطة وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى بسلطة الفضائيات التسليعية والتسلوية معًا، أخرجت لنا "نشطاء" من نوع الاماراتي التطبيعي حمد المزروعي الذي طالب المملكلة العربية السعودية، بدفع تعويضات ليهود خيبر!! الذين كانوا في المدينة المنورة زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبذريعة أن الرسول الكريم أخرجهم من المدينة ظلمًا وعدوانًا، طبقًا للناشط المزروعي!!  
كمثل هذا الناشط الذي واضح أنه ناشط في المجال التطبيعي، وإلى حد بالغ التطرف والتصهين، كمثله ثمة "نشطاء" باتوا اليوم في كل مكان من المحيط إلى الخليج، الذي لا نعرف إن كان سيظل عربيًا أم لا مع نشطاء "العربي الجديد" خاصة المثقفين منهم، والتي باتت تبث في أكثرهم تطرفًا حداثويًا، أقصى درجات النشاط، تمويلات مالية فارهة!!! وبحكم هذه التمويلات بات النشاط على ما يبدو مهنة، لكن ليس كل من يصحو مبكرًا، ويذهب إلى عمله، أو مدرسته، أو جامعته، نشيطًا، سيُعد ناشطًا في الإطار المهني، كما ليس كل من قال رأيًا على صفحات الفيسبوك سيكون بدرجة ناشط على سلم رواتب أولئك النشطاء!! ثمة نشطاء لوجه الله ولأجل الوطن، وقضاياه الكبرى، ومشاغل الناس وهمومهم الأساسية، لا نتحدث عن هؤلاء الذين نكن لهم كل الاحترام، وإنما نتحدث عن الذين على شاكلة المزروعي.
وقد لا يرى البعض أن بعض النشطاء!! في الشارع الفلسطيني، بعضهم فحسب، وهم قلة قليلة دون شك، يتماهون مع المزروعي في مهمته، وخاصة الذين يطالبون اليوم بمحو ونكران التاريخ النضالي الوطني الفلسطيني، كما طالب المزروعي بمحو ونكران التاريخ العربي الإسلامي، لصالح يهود خيبر!!
فحين يطالب المزروعي بدفع تعويضات لهؤلاء اليهود فإنه يطالب بمحو معركة الخندق من التاريخ العربي الإسلامي، لتبرئة يهود خيبر من دورهم التآمري الذي مارسوه بتحريضهم القبائل العربية على غزو المدينة المنورة، وعلى نحو ما يؤسسس لمحو هذا التاريخ برمته وهو يشكك فيه بهذه المطالبة بالغة الوقاحة!! 
نعم الذين يطالبون اليوم برأس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إنما يطالبون في الواقع وعميقًا، بمحو ونكران التاريخ النضالي الفلسطيني، لقتله ودفنه في تربة النسيان المطلق، أسفل مهاوي العدمية، والتورية هنا تكمن في شعار "الشعب يريد إسقاط  النظام"..!!
وبمعنى آخر المخطط الساعي وراء رأس حركة فتح، بوصفها حامية المشروع الوطني التحرري، انما هو عميق الغايات التدميرية، للهوية الوطنية، والقومية بأصولها التاريخية، والحضارية، والأخلاقية، ولصالح هوية الانسلاخ، والعدمية، وبديانة جديدة يسمونها الديانة الإبراهيمية، وبمهنة لا واقع مؤسساتي لها، وبتسميات حداثوية مخادعة كالعربي الجديد مثلاً!!
لم يكن ممكنًا أن يكون في العالم العربي اليوم ناشطًا كالمزروعي ومن هم على شاكلته لولا حرية الرأي والتعبير المعاصرة والمغربنة التي أتاحت فلتانًا إعلاميًا لا مثيل له، وللضرورة التبليغية إن صح التعبير، نوضح ونؤكد ونشدد، نحن لا نتحدث هنا عن حرية الرأي والتعبير الأصيلة، والمحمولة على الغايات النبيلة، التي تظل حقًا لا جدال فيه لكل إنسان، من أجل أن يقول رأيًا في مختلف قضاياه وقضايا مجتمعه الأساسية وحين يكون هو الرأي المسؤول بلغته الأخلاقية الرفيعة.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان