بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 15- 7 -2021
*رئاسة
الرئيس خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري: نهنئ الجزائر بنجاح انتخاباتها ونقدر عاليًا مواقفها تجاه فلسطين وقضيتها العادلة
جرى اتصال هاتفي، يوم الأربعاء، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس وأخيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقدم سيادة الرئيس، التهاني للرئيس تبون، بنجاح الانتخابات الجزائرية وتشكيل الحكومة، معتبرًا ما تحقق إنجازًا على طريق تحقيق الازدهار والتنمية للجزائر وشعبها الشقيق.
وشكر سيادته، الرئيس تبون والشعب الجزائري على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، الأمر الذي يعطي صلابة وقوة للموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية، مقدرًا عاليًا مساندة الجزائر التاريخية لفلسطين في جميع مراحل النضال الفلسطيني وفي المحافل الدولية كافة.
بدوره، قال الرئيس الجزائري، إن الجزائر وشعبها سيبقون على الدوام إلى جانب فلسطين للأبد، وأن فلسطين وقضيتها العادلة ستبقى راسخة في وجدان وضمير كل جزائري وعربي، ولن نتخلى عنها وستبقى فلسطين هي قبلة سياسية ودينية للجزائر والعرب.
وأضاف الرئيس تبون: سنواصل وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، والجزائر ستواصل الحفاظ على تعاملها مع فلسطين من خلال بوابة الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
وقد جرى خلال الاتصال، التوافق بين الرئيس محمود عباس وأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، على استمرار التشاور والتواصل بين الجانبين، بشأن التحضير للقمة العربية القادمة.
*فلسطينيات
اشتية يؤكد الحاجة لدفع مسار سياسي جدي والتزام الحكومة الإسرائيلية بالاتفاقات
بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع العضو البارز في الحزب الديمقراطي الأميركي، النائب السابق بالكونجرس روبرت وكسلر، أفق العملية السياسية والعلاقات الثنائية الفلسطينية الأميركية.
وأكد رئيس الوزراء، خلال لقائه النائب وكسلر في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الأربعاء، الحاجة لدفع مسار سياسي جدي، وضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالاتفاقيات الموقعة بما فيها عقد الانتخابات بالقدس، كأحد اجراءات بناء الثقة التي تسبق أي مسار جدي.
ووضع رئيس الوزراء، الضيف في ضوء التحديات المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، في ظل الخصومات الإسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب وتراجع المساعدات وعدم السيادة على أجزاء واسعة من أراضينا.
من جانب آخر، ناقش الطرفان إمكانيات العمل المشترك بوجود القوانين المشرعة من قبل الكونجرس فيما يخص القضية الفلسطينية وتقييد الدعم المالي.
*مواقف "م.ت.ف"
رأفت يطالب دول الاتحاد الأوروبي بالعمل لإنجاح عقد المؤتمر الدولي للسلام الذي دعت له القيادة
أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) صالح رأفت، عن أمله بأن تتجسد الدعوات الأوروبية من أجل حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي القائم على حل الدولتين، بتحرك أوروبي جدي وفاعل.
وجاء موقف رأفت تعقيبًا على تصريحات وزير السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال لقائه وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد، الذي أكد وجود تحرك أوروبي فاعل من أجل مساندة دعوة القيادة لعقد مؤتمر دولي للسلام لوضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأكد رأفت أن موقف الاتحاد الأوروبي إيجابي تجاه القضية الفلسطينية، خاصة التمسك بحل الدولتين على حدود عام 1967، ومطالبته المستمرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساتها وإجراءاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من هدم للمنازل والمؤسسات وإغلاقها، وتهجير المواطنين في القدس، وتوسيع المستعمرات الاستيطانية.
وتابع: "بالأمس قاطعت عدد من الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالقدس المحتلة لمناسبة يوم الاستقلال الأميركي، لأنها لا تعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية".
وأدان رأفت استمرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة بانتهاج سياسة الاستيطان وتهجير المواطنين من سلوان وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، ووقوفها ضد إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى.
وطالب الإدارة الأميركية التي أعلنت في وقت سابق عن تمسكها بحل الدولتين، بالعمل على إنجاح عقد المؤتمر الدولي الذي دعت له القيادة الفلسطينية لوضع آليات لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وثمن رأفت دعوة البرلمان الإيرلندي لوضع حد للتهجير القسري للفلسطينيين، وكذلك الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن الجهود الدبلوماسية من قبل القيادة الفلسطينية مستمرة مع كل دول العالم، وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي، من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، معبرًا عن أمله بأن تقدم دولة إيرلندا على الاعتراف بدولة فلسطين في القريب العاجل.
*أخبار فتحاوية
الشيخ يلتقي نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي
استقبل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الأربعاء، نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي مارينا سيرينا، بحضور القنصل الإيطالي العام جوسيبي فيديلي، ووفد رفيع من الخارجية الإيطالية.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية حول القضية الفلسطينية والمنطقة، حيث شدد الوزير الشيخ على الدور الهام الذي تلعبه إيطاليا، ومن خلال الاتحاد الأوروبي، بدعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات الإنسانية، وأيضًا الدور الهام بدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا في حق تقرير مصيره واستقلاله حسب الشرعية الدولية.
*عربي ودولي
"الصداقة البلجيكية الفلسطينية" تدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي
دعت جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية، الحكومة البلجيكية إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد عودة الاجتماعات الثنائية المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة تعليقها طالما استمر الاحتلال في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، بموجب بند حقوق الإنسان.
وقالت رابطة الصداقة في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي لإسرائيل، وبالتالي لديه إمكانات هائلة للتأثير على الوضع في الشرق الأوسط، لقد حان الوقت أكثر من أي وقت مضى ليقوم الاتحاد بتحويل هذا الثقل الاقتصادي إلى وزن سياسي والضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي، بغض النظر عن الجهود التي يبذلها المتحدثون باسمها لجعل الناس ينسون القمع اللاإنساني بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى استمرار السياسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، محذرة من خطورة التطهير العرقي، لا سيما في حي سلوان بالقدس المحتلة، حيث يتعرض 4000 مواطن للتهديد بالطرد القسري، إضافة إلى استمرار الحصار المفروض على غزة، رغم الوضع الإنساني المزري في القطاع، والذي تفاقم بسبب العدوان الأخير.
وبينت الرابطة أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة وبعد توليها مقاليد السلطة بعشرة أيام، وافقت على 31 مشروع بناء في المستوطنات، في حين أن عدد تدمير المباني المدنية الفلسطينية في المناطق التي تطمع بها إسرائيل قد ارتفع وفقًا للأمم المتحدة إلى 421 منذ بداية العام (ارتفاع بنسبة 30٪ سنويًا لمدة عامين متتاليين).
وقالت: "يمكن للدولة الفلسطينية المتصورة في ظل هذه الظروف، أن تشبه فقط مجموعة من الجيوب غير القابلة للحياة وغير المستمرة، على غرار البانتوستانات في جنوب إفريقيا، والتي تستحضر بشدة خطة السلام الوهمية التي قدمها دونالد ترمب في يناير 2020".
*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابًا ويحطم مركبة في أبو ديس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشاب أسامة سعيد ربيع (20 عامًا)، بعد أن داهمت منزله في أبو ديس، كما حطمت مركبة تعود لأحد المواطنين في البلدة.
*أخبار فلسطين في لبنان
اللِّواء شبايطة يستقبل وفدًا من اللَّجنة الشّعبية في إقليم الخروب
استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، بحضور أعضاء قيادة المنطقة، وفدًا من اللجنة الشعبية في إقليم الخروب برئاسة أمين سر اللجنة الشعبية في إقليم الخروب أحمد النصر، وأمين سر اللجنة الشعبية في منطقة صيدا د.عبد أبو صلاح، يوم الأربعاء ١٤-٧-٢٠٢١، في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة.
وبارك وفد اللجنة الشعبية لحركة "فتح" في المنطقة نجاح مؤتمرها التنظيمي وتجديد الثقة بقيادتها، وللواء شبايطة نيله استحقاقه بالرتبة العسكرية بأقدمية ثلاثة سنوات.
وشكر اللواء شبايطة، وفد اللجنة الشعبية في إقليم الخروب على زيارتهم وتهنئتهم، وأشاد بجهودهم في خدمة أبناء شعبنا في وادي الزينة والجبل والوقوف عند احتياجاتهم.
وجرى خلال اللقاء التباحث في الوضع السياسي ولا سيما الاعتداءات الارهابية المتواصلة بحق شعبنا في الداخل وبخاصة عاصمة دولتنا وعمليات تهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأدان المجتمعون الأصوات الغير وطنية التي خرجت تمس بالسلطة الوطنية وقيادتها وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.
وكذلك جرى التباحث في الأوضاع الاقتصادية لشعبنا في لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها، متمنين للبنان السلامة والخروج من أزمته.
*آراء
الإساءة للرئيس وانتقام إسرائيل من الشهداء والأسرى!| بقلم: موفق مطر
نعم لقد خرجت جماهير حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إلى الشارع في غير مناسبة وطنية على غير التقليد المتبع، لأنه لم يكن ممكنًا الانتظار فيما أخطر مؤامرة على المشروع الوطني تجري تفاصيلها أمام عيون مناضليها وقادتها، فالمسؤولية التاريخية، والوعي الوطني، والتجارب السابقة، ولأن (المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين) كان لا بد من الرسالة، ومضمونها أن فتح ما زالت بخير، قوية وقادرة على حماية مكاسب الشعب الفلسطيني وتحقيق ثوابته، والحفاظ على حقوق الشهداء والأسرى وآمالهم وأهدافهم، وحقوق ذويهم وكل الشعب في وطن حر ونظام وقانون فوق الجميع.
وصلت رسالة حركة فتح إلى رؤوس منظومة الاحتلال وأصابع الشاباك الاخطبوطية، فكان رد المنظومة اسرع مما ظن مساعدوها الذين تهيأوا لإطلاق الشماريخ احتفالًا بسقوط السلطة الوطنية الفلسطينية، ودفن المشروع الوطني، وما قرار الكنيست وحكومة المنظومة برئاسة بينيت باستقطاع حوالي 600 مليون شيقل من أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة) إلا محاولة لثني الرئيس أبو مازن عن إصراره على صرف آخر مليم يبقى في الخزينة العامة لصالح ذوي الشهداء وللأسرى، ضربة مركزة ومقصودة على العمود الفقري والمراكز العصبية في جسد الحركة الوطنية الفلسطينية لشلها وإخضاعها، تمهيدًا لتذويبها وتبخيرها وكأن شيئًا لم يكن! فهؤلاء أذكى من أن يعتبروا رسالة فتح الجماهيرية الشعبية موجهة نحو مجموعة أو جماعة أو فصيل ارتكب خطيئة لا تغتفر بحق المعنى الحقيقي للحريات والحقوق والديمقراطية، ذلك أنهم يعلمون إلى حد اليقين أن حركة فتح بجوهر مبادئها الوطنية لا يمكن تصغير حجمها لدى الشعب الفلسطيني ولدى الأحرار في العالم كرمز لحركات التحررالعالمية، ولا يمكن لمناضل فيها أن يفكر بدلق بقعة سوداء على صفحات كتاب تاريخها، ويعرفون أكثر من معاونيهم أن كل المناضلين في فتح مؤمنون بأن للصراع اتجاهًا واحدًا فقط، معهم مع جيش حرب منظومتهم ومع مليشياتهم (المستوطنين)، ففتح العظيمة الكبيرة النبيلة لا تصارع إلا أصل البلاء والشر والظلم والخراب، وأنها بتحديها وكفاحها وانتصارها على الأصل فإن الفروع تذبل وتجف وتنكسر تلقائيا، ففتح ما كانت إلا لتخوض المعارك الكبرى، وتتصدى وتسقط المؤامرات الكبرى، وليس في وارد قيادتها ومناضليها التوقف وحرف مسيرة الصراع الرئيس مع منظومة الاحتلال لمجرد حدوث ردة فعل محدودة على خطأ محدود غير مقصود.
لقد تحملت حركة فتح طعنات من الخلف موجهة ومقصودة، ونزيد بكل يقين فنقول إنها خطة كانت جاهزة في الأدراج، أخرجت في لحظة ظن ناظموها أن فتح في اسوأ حالاتها وأنها ساعة الصفر.. ولكن الجماهير الوطنية الفلسطينية وجماهير فتح عمادها قد خيبت ظنونهم، عندما تبين لهم أن العمود الفقري لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، ما زال شابًا، قادرًا على حمل القضية بأثقالها وأعبائها وتعقيداتها والمسؤوليات بأمانة وإخلاص، وأن قيادة الحركة ومناضليها لن يسكتوا عن الإساءة لشخص الرئيس محمود أبو مازن ومكانته الرمزية السيادية، وموقعه كقائد ورئيس لحركة فتح، لأنها تنسحب على المناضلين الوطنيين دون استثناء، والشهداء والأسرى أيضًا، ولن يسمحوا لأحد بشطب فصل هام من كتاب تاريخ الشعب الفلسطيني ما زالت كلماته تخط بالعرق والدم، ونعتقد أن في رسالة كل من نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أبو جهاد وأمين سرها جبريل الرجوب أبو رامي برهانا على نبض فتح الوطني الوحدوي.. فالأحرار الكرام الشجعان النبلاء الوطنيون يأتي خطابهم على قدر منهجهم وأخلاقهم وقيمهم وإيمانهم وهذا ما كان.
نعتقد أن رسالة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قد وصلت إلى رأس منظومة الاحتلال الاستعماري الصهيوني العنصري، وبات في حكم المؤكد أن استخباراتها ستعيد حساباتها بخصوص عمليتها المتدرجة لخرق وتفكيك وتدمير السلطة الوطنية، ففتح أكبر وأنبل من التفكير باستعراض قوتها وقواعدها الشعبية في مواجهة أي فلسطيني آخر في الوطن، ذلك أن الحوار منهجها الوحيد لحل أي إشكالية في الإطار الوطني، وكذلك تصحيح وتصويب الأداء لما فيه خير وصلاح مؤسسات سلطة ودولة الشعب الفلسطيني، فإن كان لفتح شرف انشائها وريادتها وقيادتها لهذه المؤسسات إلا أن كل مناضل ملتزم بمنهج حركة فتح يعلم يقينًا أن تضحياته عائدة على الوطن كله، وأن العضو المناضل في هذه الحركة لا يسعى لمكسب أو مغنم، وإنما لأكبر فرصة عطاء من أجل فلسطين الشعب والأرض.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 15- 7 -2021

16-07-2021
مشاهدة: 206
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها