بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 14- 7 -2021


*رئاسة
الرئيس يستجيب لمناشدة عائلة مريض ويوعز بتقديم العلاج اللازم له

استجاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الثلاثاء، لمناشدة عائلة المريض يوسف نواف محارب، وأوعز لوزارة الصحة، بتقديم كل ما يلزم لعلاجه.
وكان المواطن محارب قد أصيب برصاص الاحتلال في رقبته ما أحدث ضررًا بنخاعه الشوكي، وحالته خطيرة.




*فلسطينيات
اشتية يبحث مع المبعوث الأميركي تعزيز العلاقات الثنائية

بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع المبعوث الأميركي هادي عمرو، يوم الثلاثاء بمكتبه في رام الله، إعادة إعمار قطاع غزة وتعزيز العلاقات الفلسطينية الأميركية، وملء الفراغ السياسي من خلال مسار سياسي جدي.
وقال رئيس الوزراء: "إن إطلاق عملية سياسية جدية يجب أن تسبقه إجراءات بناء ثقة، ونريد من الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تلتزم بالاتفاقيات الموقعة بما فيها إجراء الانتخابات في القدس".
وأوضح اشتية أن إجراء الانتخابات أمر ملح وحيوي للحفاظ على المشروع الوطني والمؤسسة الفلسطينية، و"بانتظار موافقة إسرائيلية لتمكيننا من إجرائها بالقدس لإعلان موعد جديد لإجرائها".
وأضاف رئيس الوزراء: "المجتمع الفلسطيني يتميز بأنه مجتمع متعدد وديمقراطي، وسنحافظ على هذه المميزات ونعمل على علاج الأخطاء وأخذ الأمور إلى منحى أفضل".
ودعا رئيس الوزراء إلى الإسراع بفتح القنصلية الأميركية في القدس واستعادة العلاقات الثنائية، وكذلك إعادة النظر في القوانين التي اتخذها الكونغرس الأميركي بخصوص القضية الفلسطينية.
كما أطلع اشتية المبعوث الأميركي على التحديات المالية التي تعيشها السلطة الوطنية الوطنية، بسبب الخصومات الإسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية بحجة دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى، وكذلك التراجع الحاد في المساعدات الخارجية خلال العام الحالي.
كما بحث رئيس الوزراء مع الضيف إعادة إعمار قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيرًا إلى تشكيل الفريق الوطني لإعادة الإعمار والذي أنجز تقريرًا حول تقدير الأضرار، وهو جاهز لبدء العمل على الإعمار بالتعاون مع الشركاء.
من جانبه، أكد عمرو حرص الإدارة الأميركية على تحقيق حياة أفضل للشعب الفلسطيني وتعزيز العمل المشترك مع السلطة الفلسطينية.




*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى ابنها المناضل والأسير المحرر علي الرجوب "ابو هايل"

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ابنها القائد الوطني علي الرجوب "أبو هايل"، الذي توفي صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع مع المرض.
الراحل الرجوب وهو من مواليد بلدة دورا، أحد قيادات ومناضلي حركة "فتح" في الوطن، وأكمل دراسته في جامعة النجاح الوطنية وكان أحد قيادات وأعمدة العمل الوطني، وحاضر في العديد من الجامعات.
وقد أمضى الراحل الكبير حياته كلها في معمعان النضال الوطني، مطارداً واسيراً وقائداً طلابياً في جامعة النجاح، والده شهيد وشقيقه شهيد، وهو رفيق درب الشهداء، وكان صلباً في مواقفه الوطنية والاجتماعية، لم تضعف إرادته أبداً، وواصل مشواره النضالي والأكاديمي حتى آخر لحظة في حياته.
وقد تبوأ الراحل الرجوب دورًا وطنيًا ونضاليًا متميزًا وأمضى سنوات عديدة في سجون الاحتلال قيد الاعتقال الاداري، وخضع للإقامة الجبرية لفترات طويلة.
والتحق الراحل الرجوب بصفوف أجهزة الأمن الفلسطيني مع إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، إلى أن تقاعد برتبة عميد.





*عربي ودولي
الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف عمليات الهدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة


طالب الاتحاد الأوروبي، مساء يوم الثلاثاء، بوقف جميع عمليات الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس، في تغريدة نشرتها باللغتين العربية والإنجليزية على منصاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، "من المفجع أنه في عام 2021 شرّدت إسرائيل 595 فلسطينيًا، بما في ذلك 320 طفلاً في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي".
وأضافت: "في آخر عملية هدم في حمصة (الأغوار الشمالية)  في 7 تموز/يوليو الجاري، تم تشريد 42 شخصًا بما في ذلك 24 طفلاً وهم الآن في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية".
وتابعت: "في اليومين الماضيين، أُجبرت 3 عائلات فلسطينية في القدس الشرقية، بما في ذلك سلوان، على هدم منازلها بنفسها. هذه الأنشطة ليست قاسية فحسب، بل غير قانونية أيضًا بموجب القانون الدولي ويجب أن تتوقف".
ويذكر أنه وفقًا للتقرير الشهري، نفذت قوات الاحتلال خلال شهر حزيران المنصرم 31 عملية هدم لمنازل ومنشآت في محافظات مختلفة، في حين سلمت 92 إخطارًا بهدم منازل، أو منازل قيد الإنشاء، أو منشآت تجارية وزراعية.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، أجبرت سلطات الاحتلال 5 مواطنين في القدس المحتلة على هدم منازلهم، كما هدمت آليات الاحتلال مدرسة قيد الانشاء شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وهدمت خمس منشآت في قرية حارس غرب سلفيت، وبركة مياه للاستخدام الزراعي قرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية، وفجّرت منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بالإضافة إلى هدم منشآت المواطنين وتهجيرهم في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية.





*إسرائيليات
الاحتلال يهدم بركسًا للأغنام في النبي صموئيل ويخطر بهد أخرى


هدمت جرافات الاحتلال بركسًا للأغنام يمتلكه المواطن إبراهيم عبيد، والذي تتجاوز مساحته 26 مترًا وتركت أغنامه بالعراء، في قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة.
ووزعت قوات الاحتلال عددًا من إخطارات الهدم في القرية، من بينها إخطار بهدم بركسين مملوكين للمواطنين، محمد عايد، وزعل أبو داهوك.





*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك جبهة النضال الشّعبي الفلسطيني في إحياء ذكرى انطلاقتها ووضع أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء في المعشوق

شارك وفد من حركة "فتح" في منطقة صور، ضم العميد جلال أبو شهاب ممثلًا القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، وأعضاء من قيادة منطقة صور، ومسؤول الحركة في تجمع المعشوق، في احتفال  جبهة النضال الشّعبي الفلسطيني بذكرى انطلاقتها ال "٥٤"، ووضع أكاليلاً من الزهور على أضرحة الشهداء في المعشوق.
وقد القى العميد جلال أبو شهاب كلمة باسم اللواء توفيق عبد الله أشاد فيها بشهداء الجبهة، وأكد تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
كما أشاد بالرئيس محمود عباس وإسقاطه لصفقة القرن، وحيا التلاحم اللبناني الفلسطيني، وشدد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وإنهاء الانقسام٠ وحيا شهداء القدس وغزة والضفة، داعيًا إلى استمرار النضال من أجل  فلسطين٠ وأشاد بالدعن اللبناني لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بالقضية الفلسطينية.
ثم كانت كلمة لصدر داوود باسم حركة "أمل" أكد فيها أن الحركة تدعم حق الشعب الفلسطيني في النضال من أجل  العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس٠
وكانت كلمة لمسؤول الساحة في لبنان في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة أبو العبد تامر عزيز، حيا فيها شهداء الجبهة ولبنان وفلسطين٠ وأشاد  بالرئيس أبو مازن وتمسكه بالثوابت الفلسطينية، وحيا الشهداء من كل المنظمات الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، كما حيا شهداء المقاومة في حرب تموز، ونقل تحيات الأمين العام للجبهة الدكتور أحمد  مجدلاني للحضور اللبناني والفلسطيني الذي شارك في الإحتفال٠
وختامًا وضع أبو أحمد جمال خليل عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والقيادي ابو العبد تامر عزيز والحضور أكاليلًا من الورد على أضرحة شهداء الجبهة في مقبرة المعشوق، وتخلل الاحتفال النشيد الوطني اللبناني والفلسطيني، وقرأ الحضور الفاتحة لأرواح الشهداء.




*آراء
خالدة جرار.. قلوبنا معك|بقلم: باسم برهوم

كم كان الخبر مؤلمًا وقاسيًا على كل فلسطيني وكل إنسان حر في هذا العالم، خبر وفاة سهى إبنة المناضلة الوطنية خالدة جرار، خبر مفجع يقدم نموجًا للظلم الصارخ الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور عام 1917. ليس هناك أكثر ألمًا وقسوة من فقدان الأم لابنتها  أو إبنها وهم في ريعان الشباب، فما بالكم أن تكون هذه الأم أسيرة في معتقل الأعداء. في معتقل العدو الصهيوني الفاشي، الذي لا شغل له سوى التنكيل بالشعب الفلسطيني، في محاولة يائسة منه لإخضاعنا وأن نقبل بإلغاء وجودنا.
خالدة جرار تلخص صلابة وقوة وصمود الشعب الفلسطيني، في مثل هذه اللحظة وهي تواجه فاجعتها بالصبر الجميل.. صبرها الذي هو شكل من أشكال التحدي للاحتلال وسجانيه، هي لا تقدم نموذجاً للنساء في بلادنا فقط، بل هي نموذج نضالي عام يمثل الرجال والنساء معًا. لم تكن خالدة ترغب أو تريد أن تكون معتقلة محرومة من الحرية، ولم تكن ترغب ولا تريد فقدان إبنتها  وهي في زنزانة معتمة، ولكن قدرها أنها فلسطينية، ولأنها ترفض الرضوخ للمحتل، فقام بتكرار  اعتقالها. وهي في المعتقل لأنها تناضل من أجل حرية شعبها، ومن أجل فكرة الحرية والتحرر  والتحرير، هذا النمط من النضال الإنساني يستحق الثناء لا الاعتقال.
لا أدعي أنني أعرف خالدة جيدًا.. قابلتها في المجلس التشريعي عدة مرات بحكم طبيعة عملي في حينه، تبادلت معها الحديث حول هموم الوطن والمواطن، كنا نختلف ونتفق والاتفاق كان هو الطاغي. ما يميزها حيويتها ونشاطها، كانت تتنقل من اجتماع لآخر بحيوية لافتة، كانت على محاور الاشتباك مع قوات الاحتلال، وفي الداخل تناضل من أجل الحكم الرشيد، فالنضال ضد الاحتلال يحتاج نضالاً موازيًا من أجل حرية المرأة وحرية الرأي والتعبير، وإقرار قوانين عصرية تكفل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية. وما يميزها تواضعها وانحيازها الدائم للوحدة الوطنية، ولأن بوصلتها لا تحيد عن العدو الرئيس، هي في معتقله الآن.
عندما قرأت الخبر الصاعق والصادم، حزنت كثيرًا وغضبت أكثر ولعنت هذا العالم الظالم، كيف يمكن أن يقبل أن يعتقل البريء صاحب الحق ويبقى المجرم الغاصب حرًا طليقًا لا يحاسب وتتم تغطية جرائمه. عندما سمعت الخبر سمعت نبرة صوت خالدة في أذني كأنها تحدثني، أنها استصراخ يرفض خيانة العالم لإنسانيته، وقلت إذا لم يقم المجتمع الدولي بما يجب القيام به  من أجل إطلاق سراح خالدة، وكل أسرى الحرية، فإنه كمن يدمر ذاته، فما قيمة البشر بدون الحرية والعدالة، وما قيمة البشر بدون حد أدنى من العدالة والإنسانية؟.
الشعب الفلسطيني موحد اليوم من أجل حرية خالدة جرار وحقها في إلقاء النظرة الأخيرة على إبنتها الفقيدة. ربما حققت هذه المناضلة ما نحتاجه من وحدة وتضامن في وجه العدو المتغطرس، العدو العنصري. لنجعل من المأساة فرصة للمراجعة والنظر إلى كوننا شعباً كله يعاني، كله تحت الاحتلال أو مشردًا في الشتات، الوحدة هي سلاحنا الأمضى في مواجهة الظلم .. مواجهة المشروع الصهيوني والذي هو ضدنا كلنا بلا استثناء.
كلنا قابضون على الجمر، ومع الشعور بالوجع الجماعي ندعو بصوت واحد موحد وقوي: الحرية للمناضلة خالدة جرار ولكافة أسرانا الأبطال.




#إعلام_حركة_فتح_لبنان