بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 13- 7 -2021


*رئاسة
الرئيس ينعى المناضل حنا عيسى

نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الاثنين، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المناضل حنا عيسى الذي توفي في رام الله.
وأثنى الرئيس على مناقب الفقيد، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والراحل حنا عيسى أستاذ وخبير في القانون الدولي من مواليد قرية عين عريك (1957) في محافظة رام الله والبيرة، وحاصل على شهادة أستاذ (لقب برفيسور) من معهد القانون الدولي سنة 1994، وله العديد من الكتب والمؤلفات منها كتاب "الشرق الأوسط والقانون الدولي" وكتاب "القانون الإداري".
وتبوأ الراحل عيسى مناصب عدة في السلطة الوطنية الفلسطينية، كان أبرزها مدير عام وزارة العدل، ووكيل وزارة العدل المساعد، ووكيل الشؤون المسيحية المساعد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إضافة لثمثيل دولة فلسطين في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وهو عضو مستشار في منظمة أديان من أجل السلام العالمية، وقد تقلد وسام صليب القبر المقدس.





*فلسطينيات
استقبل المفوض العام للوكالة: اشتية يطّلع على أوضاع اللاجئين والوضع المالي للأونروا

استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الإثنين، في مكتبه برام الله، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، حيث اطّلع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، والوضع المالي للوكالة، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة بشكل عام.
وبحث اشتية مع لازاريني تعزيز التنسيق المشترك لحشد الدعم المالي للأونروا، مشددًا على أهمية ضمان استمرار تقديم الخدمات للاجئين على أكمل وجه، سواء في فلسطين أو في مخيمات الشتات، خاصة على صعيد قطاعي الصحة والتعليم.



*مواقف"م.ت.ف"
الزعنون ينعى عضو المجلس الوطني الفلسطيني حنا عيسى

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، مساء  يوم الاثنين، عضو المجلس الوطني،  ممثل المجلس في اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، الأمين العام للهيئة الاسلامية والمسيحية لنصرة المقدسات، المناضل حنا عيسى الذي توفي في رام الله.
وأشاد الزعنون في بيان النعي بمناقب المناضل حنا عيسى الذي تميز بدماثة الخلق وعطائه الدائم في كافة المواقع الوطنية والحركية التي شغلها، ورحل بعد حياة كرسها في الدفاع المخلص عن حقوق الشعب الفلسطيني .
وتقدم من الشعب الفلسطيني ومن أسرة الفقيد بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.




*أخبار فتحاوية
حركة فتح تنعى المناضل حنا عيسى

 نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء يوم الاثنين، ابنها المناضل الوطني، عضو المجلس الثوري للحركة، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى الذي توفي في رام الله.
وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، إن فلسطين قد خسرت مناضلاً كبيرًا أمضى حياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، وإعلاء كلمة فلسطين في كل مكان، معربة عن تعازيها الحارة لعائلة الراحل، ولأبناء حركة "فتح" ولأبناء شعبنا الفلسطيني، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ولد الراحل حنا عيسى في قرية عين عريك بمحافظة رام الله في العام 1957، وكان استاذًا وخبيرًا في القانون الدولي ويحمل شهادة أستاذ (لقب برفيسور) من معهد القانون الدولي سنة 1994، ومثل دولة فلسطين في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وألف كتبًا منها كتاب "الشرق الأوسط والقانون الدولي" و"القانون الإداري".
وشغل مناصب عدة في السلطة الوطنية الفلسطينية، كان أبرزها مدير عام وزارة العدل، ووكيل وزارة العدل المساعد، ووكيل الشؤون المسيحية المساعد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهو عضو مستشار في منظمة أديان من أجل السلام العالمية، وتقلد وسام صليب القبر المقدس.




*عربي ودولي
الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل على أهمية حل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها، عقب اجتماع مجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، قال بوريل: "لا يمكن تحقيق أمن إسرائيل سوى عبر حل الدولتين".
وأوضح أنهم ينتظرون من إسرائيل تقديم وجهة نظر سياسية من أجل إنهاء الصراع القائم، مشيرًا إلى أن التوصل إلى حل مع الفلسطينيين سيساهم إيجابًا بالنسبة لأمن إسرائيل.
وتأتي تصريحات المسؤول الأوروبي عقب تأكيد وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، أن حل الدولتين "غير قابل للتطبيق في الوقت الراهن".




*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل مواطنًا ويفتش منازل في الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المواطن هاني محمد عمرو، عقب دهم منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوبًا.
وفتشت تلك القوات عددًا من المنازل في القرية، عرف من أصحابها: حامد النمورة، كما فتشت منازل في مدينة الخليل وبلدة يطا جنوبًا، عرف من أصحابها:  محمد عبد الهادي سلامة.
كما ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص والجنوبي الفحص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.




*أخبار فلسطين في لبنان
جبهة التحرير العربية تبارك نجاح المؤتمر الخامس لحركة "فتح"- قيادة منطقة صور

تقدمت جبهة التحرير العربية ممثلة بعضو قيادة الساحة اللبنانية أبو إبراهيم (أبو الذهب) من قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، ومن كافة كوادر وأعضاء ومحبي حركة "فتح"، بأجمل باقات النصر والفخر بنجاح المؤتمر الخامس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور .
وأكدت الجبهة أن مثل هذه المؤتمرات ونجاحها ما هو إلا دليل على الوحدة الوطنية وشرعية حركة الفتح التي تحفظ حقوق شعبنا بكل أطيافه، خصوصًا في ظل المؤامرات والتخاذلات التي تعمل بها الآيادي السوداء لتمزيق الصف الفلسطيني.
 سيري يا حركة التحرير الوطني  مزيدًا من التألق والنجاح ومزيدًا من الصمود والتحدي، وإنها لثورة حتى النصر والتحرير.




*آراء
المقاومة الاقتصادية .. شعبية ورسمية سلمية|بقلم: موفق مطر

تعتبر مقاطعة بضائع ومنتجات منظومة الاحتلال الإسرائيلية الاستعمارية العنصرية أهم وسائل المقاومة الشعبية السلمية أيًا كان مصدرها، سواء المستوطنات بحكم مخالفتها للقانون الدولي والمعتبرة وفقه جريمة حرب، وباعتبارها تغييرًا سكانيًا جغرافيًا ومنشآت على أراض فلسطينية محتلة أقيمت بعد تهجير أهل الأرض الأصليين المواطنين الفلسطينيين، أو غيرها من الاعتبارات على رأسها أن منظومة دولة الاحتلال (إسرائيل) عنصرية وتشهد  قوانينها الصادرة عن برلمانها (الكنيست) على ذلك.  
نعلم جيدًا ارتباط اقتصاد فلسطين واقتصاد منظومة الاحتلال وتعقيداته، والتكاليف الباهظة لفك هذا الارتباط، لكننا ندرك جيدًا أن الانفكاك التدريجي عنه ممكن، لكن ليس بأقل من أعلى درجات التأني والحكمة والصبر المرفوعة على إرادة سياسية عقلانية واقعية، وعلى برنامج محدد الآفاق والأهداف المرحلية والاستراتيجية، بالتوازي مع برنامج حكومي فلسطيني (برنامج العناقيد) المقرر، ترفدها خطوات عملية لتطوير المنتج الوطني ليس كمنافس وإنما بديل كامل، لكن بجودة وأسعار مناسبة في متناول المواطن المقتدر وذوي الدخل المحدود..ليس بهدف التأثير الاقتصادي المالي على الاحتلال وحسب، بل كمرحلة قد تكون طويلة نوعًا ما يتم خلالها تأسيس شخصية المواطن على الاعتزاز بمنتوجات فلسطين، وتفضيلها على الأجنبية حتى، وبذلك يصبح الاقتصاد الوطني منسجماً مع العامل الثقافي والاجتماعي السلوكي في عملية تعزيز الشخصية الوطنية الفلسطينية، ونعتقد أن هذا الحال سيكون أرضية صلبة لتشريع قوانين إقتصادية تحمي المنتوج والمنتجين إرتكازًا على وعي المواطن وثقافته وتربيته الوطنية. ونذهب بعيدًا في الاعتقاد بالدور الرئيس للغرف التجارية والصناعية الفلسطينية محور صلب ومتين ترتكز عليه مكونات إنتاج الطاقة الوطنية اللازمة لتحقيق أهداف المقاطعة  الاقتصادية للاحتلال.  
كثيرة هي الجهات الفلسطينية العاملة على مقاطعة منتوجات منظومة الاحتلال، وجهودها كما نعتقد نابعة من رؤية وطنية لمعنى المقاومة الشعبية السلمية ولمعنى التحرر والاستقلال بكل وجوهه والسيادة، لكننا مازلنا على اعتقادنا بوجوب توحيد جهودها، والالتقاء على برنامج عمل محدد الاتجاهات والآليات، للحصول على أعلى طاقة رافدة لبرنامج المقاومة الشعبية السلمية ..ويكون نقطة إنطلاق لحملات توعية تشمل شرائح المجتمع الفلسطيني، وحيث أن (الإقناع) شرط أساس لنجاح حملات التوعية، لا بد من الأخذ بمنهج العلاقات العامة والبارعين به ليكونوا على رأس المخططين والمنفذين أيضًا، مع مواكبة ببرامج وتغطية من وسائل الإعلام..ونعتقد في هذا السياق أن مهمة كبرى تقع على كاهل وزارة التربية  والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واتحادات الطلاب في الجامعات ذلك أن التلاميذ والطلاب في المدارس والجامعات أوسع شريحة في المجتمع الفلسطيني، علاوة على هدف غرس المقاومة الشعبية السلمية كثقافة وسلوك وطني يبعث على الفخر بالذات، إلى جانب استثمار توجهات الطلبة للقيام بواجبات وطنية- غير مكلفة - وأعمال رافعة لرصيدهم المعرفي والعلمي والسياسي الوطني.  
سيكون مفيدًا التذكير في هذا المقام أن الاضراب والعصيان المدني كوسيلتين للمقاومة الشعبية السلمية يصلحان فقط في المناطق الفلسطينية التي مازال لمنظومة الاحتلال الإسرائيلي السلطة إداريًا وأمنيًا بكل توابعهما من تحصيل الضرائب، ويرجى منهمًا نتائج مرجوة إذا استهدف الإضراب إيقاع خسائر بمؤسسات للاحتلال تحديدًا.  
يرتبط الاقتصاد القوي بالأمن والقانون والأرض ومواردها وعليه فإن توفير مصادر بديلة للمياه إلى حين استرجاع مصادر مياهنا التي استولى عليها الاحتلال مهمة تقع في ذروة العمل المقاوم السلمي، وكذلك البحوث العلمية لتوفير مصادر طاقة كهربائية للاستغناء والانفصال تدريجيًا عن كهرباء الاحتلال.  
من المفيد أن تعمل كل وزارة - حسب اختصاصها – على بحوث ودراسات للوصول إلى خلاصة تبين كيفية تخفيض الاعتماد على منظومة الاحتلال إلى درجة الصفر، دون إنعكاسات سلبية حادة على مصالح المواطنين لضمان دوران عجلة الحياة ولكن باستقلالية.  
هنا لا بد من التنويه إلى نجاح حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS) بتجاوزها حدود المقاطعة الاقتصادية ودخولها حيز المقاطعة لجوانب الحياة في المستوطنات بما فيها العلمية والثقافية كمقاطعة الجامعات الاسرائيلية في المستوطنات وكل النشاطات ذات الصبغة الثقافية، وزادت بحث شخصيات مرموقة ثقافيًا وعلميًا على رفض المشاركة في مهرجانات واحتفالات اسرائيلية خارج المستوطنات.  





#إعلام_حركة_فتح_لبنان