حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 19-3-2021
*رئاسة
الرئيس يقرر إقالة ناصر القدوة من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وعضوية مجلس أمنائها
أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قرارًا بإقالة الدكتور ناصر القدوة من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وعضوية مجلس أمنائها.
وكلف سيادته، عضو مجلس إدارة المؤسسة المستشار علي مهنا قائماً بأعمال رئيس مجلس الإدارة لمدة ثلاثة شهور.
*فلسطينيات
اشتية: ما تقوم به إسرائيل في الشيخ جراح "جريمة" سنتابعها في المحافل كافة
أكد رئيس الوزراء محمد اشتية أن ما تقوم به إسرائيل في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة بهدف تفريغه من سكانه "جريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني، وأرضه، ومقدراته".
وأطلع اشتية خلال استقباله، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، وفدًا من عائلات حي الشيخ جراح، بحضور وزير القدس فادي الهدمي، على أوضاعهم في ظل الهجمة الاستيطانية التوسعية بهدف طردهم من منازلهم وتشريدهم.
وقال:"سنتابع قضية حي الشيخ جراح في كافة المحافل الدولية، وما تقوم به إسرائيل يهدف لضرب الوجود الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس".
وأضاف رئيس الوزراء: "لن ندخر جهدًا في تعزيز صمود أهلنا في القدس بكافة الوسائل والامكانيات المتاحة، وسنتابع مع اشقائنا في الأردن وسنبقى في اتصال دائم معهم بخصوص هذه القضية، وندعو المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف حملة اخلاء أهالي الشيخ جراح من منازلهم، وسنتصدى لحملة التهويد التي تقوم بها إسرائيل في القدس".
*أخبار فتحاوية
فتح: ما يجري في الشيخ جراح عملية تطهير عرقي
اعتبرت حركة "فتح" أن ما يجري في الشيخ جراح في قلب القدس العاصمة، عملية تطهير عرقي وجريمة بحق الإنسانية جمعاء، وهو بداية لسلسة إجراءات عدوانية في القدس تهدف إلى إفراغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين بالقوة العسكرية المغلفة كذبًا بقانون العنصرية للمحتل.
وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، في بيان له اليوم الجمعة، أن شعبنا الفلسطيني العظيم المرابط في القدس وكل من يستطيع الوصول للمنازل المهددة، سيقاوم الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية التي تهدد الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية في القدس.
ودعا القواسمي دول العالم للتدخل الفوري واستخدام نفوذها السياسي والضغط على دولة الاحتلال لمنعها من القيام بعمليات التهجير القصري للمواطنين الفلسطينيين من بيوتهم.
*عربي ودولي
الكويت تطالب مجلس حقوق الانسان بتفعيل آليات مساءلة إسرائيل عن انتهاكات حقوق الفلسطينيين
طالبت دولة الكویت، یوم الخمیس، مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان بتفعیل الآلیات القانونیة لضمان مساءلة الاحتلال الصهيوني ومحاسبته عن انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطیني، ومنع إفلاته من العقاب.
جاء ذلك في كلمة دولة الكویت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولیة الأخرى في جنیف السفیر جمال الغنیم أمام الدورة الـ46 للمجلس المنعقدة من 22 شباط الماضي، وحتى 23 آذار الجاري في إطار أعمال البند السابع من أعماله والمعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطینیة المحتلة.
وقال السفیر الغنیم، نقلاً عن وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، "إن دولة الكویت تشجب جمیع الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائیل القوة القائمة على الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطیني الأعزل، وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولیاته؛ لضمان احترام مبادئ واحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني، الواجب الانطباق فوق الارض الفلسطینیة المحتلة، بما فيها القدس الشرقیة.
وأشار السفیر الكویتي إلى خطورة الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها القوة القائمة على الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطیني، التي تجعل كثیر منها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانیة، الأمر الذي یستدعي الاستمرار في مناقشة تدهور حالة حقوق الإنسان في الأراضي العربیة المحتلة، في إطار البند السابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان.
وأعربت دولة الكویت عن الأسف أن یقف المجتمع الدولي مكتوف الأیدي أمام حالة اللامبالاة الاسرائیلیة تجاه القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة في الوقت الذي یتطلب من كافة الدول باتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال كي یكف عن مواصلة ارتكاب جرائمه ضد المدنیین الفلسطینیین العزل.
وطالب السفیر الغنیم بضرورة التذكیر بأن القوة القائمة بالاحتلال مستمرة بممارسة سیاسة التمییز العنصري وإتباع سیاسة التطهير العرقي، وفي مقدمتها حقه الأساسي في الحیاة، وحقه في تقریر المصیر، وإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة ذات السیادة وعاصمتها القدس الشرقیة، بموجب القرارات ذات الصلة الصادرة عن الامم المتحدة.
وأكد أن استمرار إسرائیل في تهوید مدینة القدس، وتغییر معالمها الدینیة والتاریخیة، وتدمیر الممتلكات الخاصة والعامة فيها، إضافة إلى استمرار اعمال الحفریات والتنقیب أسفل المسجد الأقصى، ومواقع دینیة اخرى في القدس، هو "خرق واضح وصریح لاتفاقیة جنیف الرابعة".
وقال: أن هذا من شأنه أن یقوض الجهود الدولیة الرامیة إلى وضع نهایة للاحتلال وقیام الدولة الفلسطینیة المستقلة ذات السیادة.
وفي الوقت ذات، أكدت دولة الكویت استنكارها الشدید للاجراءات الإسرائیلیة العدوانیة في القدس، خاصة وأنها تهدف إلى فرض سیاسة أمر واقع لتكریس الوجود والطابع إلى يهودي، وإلغاء وتقلیص الوجود الفلسطیني والعربي الإسلامي في المدینة.
كما أعربت عن قلقها البالغ تجاه الخطط الإسرائیلیة الرامیة لهدم المزید من المنازل والأحیاء السكنیة في القدس لمصلحة تنفیذ مشاریع استیطانیة وتغییر الطابع الدیمغرافي في المدینة، إضافة إلى الخطط الساعیة لفرض التقسیم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، وتغییر الأمر الواقع للأسوأ، وهي أمور تنذر بتفجر موجات جدیدة من الصراع والعنف.
وأوضح السفیر الكویتي أن الشعب الفلسطیني یعاني من تفشي وباء "كورونا المستجد" حاله حال الكثیر من الشعوب حول العالم، إلا أنه یتعامل مع هذا الوباء في ظل ظروف صعبة یتسبب بها الاحتلال الذي لا یتوانى عن تصعید انتهاكاته وممارساته غیر القانونیة التي تستهدف المسعفین والأطقم الطبیة، إضافة إلى المرضى والمصابین بهذا الفیروس.
وأضاف، أن دولة الكویت إذ تشجب الإجراءات الإسرائیلیة المتكررة لتعطیل إجراءات دخول اللقاحات التي یقدمها المجتمع الدولي إلى الأراضي المحتلة وقطاع غزة المحاصر، وهو أمر یتعارض مع كل القوانین والأعراف الإنسانیة، ویمثل انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان وللمسؤولیة الملقاة بالأساس على عاتق السلطة القائمة بالاحتلال وفق أحكام وقواعد القانون الدولي ذات الصلة.
وأكد "أن دعم دولة الكویت للشعب الفلسطیني، وقضیته العادلة تعد من الثوابت الأساسیة في سیاستها الخارجیة".
وستبقى القضیة الفلسطینیة على رأس أولویاتنا، وأن الدعم الكویتي مستمر حتى یتم إنهاء الاحتلال الإسرائیلي للأراضي العربیة، وقیام الدولة الفلسطینیة المستقلة على أراضيها، وعاصمتها القدس الشرقیة، وفق ما نصت علیه قرارات الشرعیة الدولیة، ومبادرة السلام العربية، ومبدأ حل الدولتين.
*إسرائيليات
بيت لحم: الاحتلال يستدعي مواطنًا لمقابلة مخابراته
سلمت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، مواطنًا من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بلاغًا لمراجعة مخابراتها.
سلمت قوات الاحتلال، المواطن خضر عبد الله العمور بلاغًا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عصيون"، بعد دهم منزله وتفتيشه.
ويُذكر أن الاحتلال داهم منزل العمور واستولى على الجهاز الخلوي الخاص بنجله معتز الذي اعتقله الاحتلال قبل ثلاثة أيام.
*أخبار فلسطين في لبنان
دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية تستقبل وفدًا من منظمة الشباب التقدمي الاشتراكي
في إطار توطيد العلاقات الأخوية والزيارات الدورية، زار وفدٌ من منظمة الشباب التقدمي الاشتراكي سفارة دولة فلسطين في لبنان يوم الثلاثاء الموافق ١٦-٣-٢٠٢١، حيث كان في استقبالهم ممثل دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين مصطفى حمادي وأمين سر المكتب الطلابي الحركي المركزي- إقليم لبنان نزيه شما.
وقد ترأّس الوفد مفوض الطلبة والشباب في الحزب التقدمي الاشتراكي محمد منصور يرافقه نزار أبو الحسن، ونجى ملاعب، ورئبال أبو زكي.
وكان اللقاء مناسبةً للتداول في آخر المستجدات السياسية الراهنة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على شعبنا الفلسطيني، والأوضاع التي يعيشها أبناء شعبنا في الداخل والشتات في ظل الأوضاع الاجتماعية والمادية والاقتصادية والصحية مع انتشار جائحة "كورونا" .
كما جرى التأكيد على عمق العلاقة الأخوية التاريخية التي تعمّدت بالدم والفكر والنضال المشترك بين الثورة الفلسطينية والحزب التقدمي الاشتراكي.
وأشاد المجتمعون بصمود وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه المشروعة وبدور القيادة الفلسطينية ممثلة بمهندس السياسية الفلسطينية والراعي الأول للديمقراطية والوحدة الوطنية سيادة الرئيس الأخ القائد أبو مازن في قيادة السفينة الفلسطينية نحو العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لاستشهاد القائد والمعلم والملهم كمال جنبلاط، سلّم سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور رسالة لوفد منظمة الشباب التقدمي الاشتراكي، مستذكرًا محطات النضال المشتركة التي جمعت الشهيد كمال جنبلاط بالشهيد الرمز ياسر عرفات والقضية الفلسطينية، وأكمل دبور في رسالته كاتبًا "لقد كان كمال جنبلاط مناضلاً فلسطينيًّا فذًّا أصيلاً شامخًا لبناني الهوية عربي الانتماء يحمل فكرًا ونهجًا ثوريًا قوميًا لا زال يعيش معنا ونلجأ إليه لنتعلم منه في كل المحطات والأزمات".
وقد وجه التحية لروحة الطاهرة الزكية ولرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي معالي الوزير وليد جنبلاط، متمنيًا التوفيق للقيادة الجديدة انتُخِبت في منظمة الشباب التقدمي.
*آراء
فتح ليست كما كانت عام 2006/ بقلم: رمزي عودة
أصبح جلياً أن الانتخابات التشريعية لن تؤجل، فقد توافقت الفصائل في اجتماع القاهرة الثاني الذي يعقد هذه الأثناء على جملة من التفاهمات أهمها ميثاق شرف للانتخابات، وتأكيد التزامها بموعد الانتخابات. وبدا أن الجميع قد اقتنع بجدية الانتخابات واقترابها من الموعد المقرر لها في 22 أيار المقبل، ولهذا بدأت تتصاعد حمى المنافسة الانتخابية بين كافة فصائل العمل الوطني وقوائم المستقلين، لاسيما مع اقتراب موعد انتهاء فترة ترشيح القوائم الانتخابية مع نهاية الشهر الجاري.
ليس مشكوكاً فيه بأن هذه الانتخابات تعتبر مصيرية للمجتمع الفلسطيني بشكل عام وللفصائل بشكل خاص، حيث ستحدد الموقف الوطني من القضايا الوطنية الأكثر حساسية؛ كشكل الدولة الفلسطينية المقبلة وطبيعتها والآليات اللازمة لتنفيذها، إضافة إلى قضايا الأمن والاستقرار ومنظمة التحرير والعلاقات الإقليمية والدولية. وعلى هذا، فإن حركة فتح كسائر الفصائل الوطنية تولي أهمية قصوى للانتخابات القادمة؛ ليس فقط لأهمية هذه القضايا الإستراتيجية، وإنما أيضاً لكونها صاحبة المشروع الوطني، ولكونها أيضاً الحركة الجامعة والأكثر التصاقاً بالجمهور بكل أطيافه.
المتتبع للجهد الفصائلي الانتخابي، يدرك جلياً بأن فتح تعلمت درس عام 2006 جيداً، حيث تراها الآن مصممة بقوة على عدم تكرار أخطائها في الانتخابات التشريعية الثانية. فمنذ إعلان المرسوم الرئاسي حول الانتخابات في كانون الثاني/يناير الماضي، يعمل الجميع في الحركة كخلية النحل على الحشد والمناصرة والضبط والرصد والاستطلاع والتخطيط والمتابعة والتقييم. وبدا كأن الحركة تعيد استنهاض ذاتها بطريقة ثورية لم نعهدها سابقاً.
وفي السياق، فإن الحركة تدرك بكل مكوناتها جيداً بأنها اقتربت من الانتصار التاريخي الساحق في الانتخابات المقبلة. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، استخدمت فتح مجموعة من الأدوات الانتخابية الجديدة التي لم تستخدمها سابقاً في أي من حملاتها الانتخابية، وهي:
وضعت معايير علمية قابلة للقياس من أجل اختيار أعضاء مرشحيها مثل التاريخ النضالي والدرجة العلمية والابداع والعمر والجندر وغيرها. وألزمت الأقاليم باتباع هذه المعايير.
استعانت بمجموعات كبيرة من الخبراء والأكاديميين للمساهمة في صياغة برنامجها الانتخابي وحملتها الانتخابية.
قامت بالعديد من استطلاعات الرأي من أجل تحديد نقاط القوة والضعف في مواقعها الجغرافية، واستشراف آراء المواطنين تجاه القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بهدف تضمينها في برنامجها الانتخابي.
وظفت طاقاتها الفنية والعلمية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأساليب الذكاء الاصطناعي في تجنيد المناصرين وإدارة حملتها الانتخابية.
أفردت جانباً مهماً من قائمتها ومن برنامجها الانتخابي للقطاع الشبابي والقطاع الأكاديمي بما يقدم للحركة فرصا أكبر في النمو والتوسع والتطور.
ومن جانب ثانٍ، فإن حركة فتح التي هزمت بشكل رئيس في انتخابات عام 2006 بسبب ترشح العديد من كوادرها كمستقلين، تبدو اليوم أكثر صرامة في التعامل مع أي كادر أو عضو ينشق عن صفوفها أو ينوي الترشح بعيداً عن قائمتها الرسمية. ولهذا، لم نكن نستغرب موقف الحركة الصارم مؤخراً من ناصر القدوة، ولن نستغرب مستقبلاً أي إجراءات عقابية تتخدها الحركة بحق الذين يترشحون في قوائم منافسة للحركة.
ومن جانب ثالث، فإن حركة فتح اليوم ترفع شعارات جديدة وتتبنى نهجاً مختلفاً عن السابق، فهي ترفع شعار الحداثة والتنمية وبناء الدولة، وتعمد إلى صناعة الأمل لدى المواطنين في قطاع غزة والذين أرهقتهم سنوات الحصار والحكم الجائر في القطاع لأكثر من 14 عاماً مضت. وبالضرورة، فإن برنامجها الانتخابي سينصب على الاعتدال والوسطية ومقارعة الاحتلال وبناء الدولة والإنسان الفلسطيني، وهذه العناوين العريضة التي ستنصب جهود الحركة على تنفيذها، ستؤدي حتماً إلى اتساع قاعدة الحركة الانتخابية.
ومن جانب رابع، فإن مبدأ التوافقية الذي تبنته حركة فتح في هذه الانتخابات، وأسفر عن اجتماعات بيروت رام الله والقاهرة، وتعهد فتح بأن تسعى قدر الإمكان لتشكيل قائمة انتخابية مشتركة، وأيضا تشكيل حكومة وطنية ائتلافية، كل هذا سيصب في خدمة أهداف الحركة الرامية إلي تحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتوسيع القاعدة الانتخابية لهذا المشروع.
في المحصلة يبدو أن فتح تتجه لحسم معركة التشريعي بأغلبية ساحقة لا تقل حسب اعتقادي عن 60 مقعداً. ومع أنها ستحقق المقاعد الأكثر، إلا أنها ستحرص على تشكيل حكومة ائتلافية عريضة، يكون همها الشاغل معالجة البطالة والفقر وتنمية قطاع غزة وتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة وضع القدس القانوني كعاصمة محتلة لدولة فلسطين، وأخيراً، إعادة انتاج الدبلوماسية القانونية في مقارعة الاحتلال في المحافل الدولية.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها