بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية اليوم السبت 20-3-2021


*رئاسة
الرئيس يرحب بالنتائج الإيجابية لجلسات الحوار الوطني الأخيرة التي عقدت بالقاهرة 

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء يوم الجمعة، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، رحب الرئيس بالنتائج الإيجابية لجلسات الحوار الوطني الأخيرة التي عقدت بدعوة كريمة من الأشقاء في جمهورية مصر العربية في القاهرة.
وأكد سيادته أهمية ترجمة النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها في القاهرة لصالح سير العملية الديمقراطية، وفق المدد الزمنية التي وضعت حسب المراسيم الرئاسية، لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وأشاد الرئيس، بالجهود الهامة التي بذلتها مصر الشقيقة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل انجاح جلسات الحوار الوطني، مؤكدًا أن مصر ستبقى دائماً السند للقضية الفلسطينية والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
كما أطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية على آخر التطورات المتعلقة بالملف السياسي، والنتائج التي توصلت إليها المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد ابناء شعبنا وأرضنا، مؤكداً أهمية التعاون بشكل كامل مع التحقيقات التي تجريها المحكمة، لما له من أهمية في تجسيد الولاية القانونية لدولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وجدد الرئيس، التأكيد على أهمية العمل الجاد من قبل الأطراف الدولية وفي مقدمتها اللجنة الرباعية الدولية، للإسراع بعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، خاصة في ظل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب الهادفة لتقويض حل الدولتين الذي يضمن السلام والاستقرار للمنطقة والعالم. 

وناقشت اللجنة المركزية عدة ملفات أهمها: 

 ملف الانتخابات: 

استمعت اللجنة المركزية لحركة فتح لتقرير مفصل من وفد الحركة للقاهرة بخصوص نتائج جلسة الحوار الوطني الأخيرة، حيث رحبت وأكدت التزامها بوثيقة الشرف التي وقعت عليها الفصائل الفلسطينية المشاركة بجلسات الحوار الوطني، مشيدة بهذه الخطوة التي تعزز الأجواء الإيجابية في الشارع الفلسطيني قبل عقد الانتخابات العامة في موعدها المحدد.
وأكدت اللجنة المركزية أن الحركة ستواصل استعداداتها لخوض الانتخابات العامة بقائمة تحظى بدعم وتأييد جميع أبناء الحركة، وتعبر عن آمال وطموحات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وثمنت اللجنة المركزية، دور الأشقاء في جمهورية مصر العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذين حرصوا على توفير المناخات المناسبة لإنجاح جلسات الحوار الوطني. 

الشأن السياسي: 

أدانت اللجنة المركزية، قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بإعدام المواطن عاطف حنايشة (45 عاماً) بإطلاق الرصاص عليه خلال مشاركته في المسيرة السلمية التي خرجت في قرية بيت دجن بنابلس، المنددة بالاستيطان.
وأكدت مركزية فتح، أنه على الرغم من هذه الجريمة النكراء، إلا أن جماهير شعبنا ستواصل مقاومتها الشعبية السلمية ضد الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه المتواصلة.
وجددت اللجنة المركزية دعوتها للمجتمع الدولي، بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها المستمرة بحق شعبنا.
كما أدانت اللجنة المركزية، الاجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوم بها حكومة الاحتلال الاسرائيلي لتقويض الجهود الدولية الساعية لإنقاذ حل الدولتين، وذلك من خلال الإصرار على سياسة الاستيطان والمصادرة والتهويد وهدم البيوت، كما حدث في حي البستان في سلوان، والشيخ جراح في مدنية القدس المحتلة، بالإضافة إلى استمرار سياسة مصادرة الأراضي في العديد من المدن والقرى الفلسطينية، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً فوق أرضه، متمسكًا بحقوقه المشروعة التي لن يتخلى عنها مهما كان الثمن، وأن الإجراءات الإسرائيلية بحق ابناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة  لن تنال من عزيمتهم وإصرارهم في الدفاع عن حقوقهم والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ووجهت مركزية فتح التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون تحريرهم الكامل دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط، وأن الشهداء الأكرم منا جميعًا، سيبقون الشعلة التي تنير طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وأن حياة عائلاتهم وأسرهم خط أحمر لن نقبل المساس به بأي حال من الأحوال.
وأهابت اللجنة المركزية بأبناء شعبنا الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة عن الحكومة لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا، مرحبة بإرسال منظمة الصحة العالمية دفعة من اللقاحات لمواجهة هذا الفيروس الذي يحصد أرواح العشرات من أبناء شعبنا، مع التأكيد على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات الداخلية المتعلقة بالشأن الداخلي لحركة فتح، مؤكدة أنها ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة أية تطورات تهم الشأن الوطني على الصعد كافة.


*اخبار فلسطين
المالكي يطلع مجلس السفراء العرب في هولندا على تطورات الوضع في فلسطين 

وضع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، يوم الجمعة، أعضاء مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى مملكة هولندا، بصورة التطورات المتعلقة بقرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا فتح التحقيق الجنائي في الحالة في فلسطين، وما يتعلق بمستجدات التعاون والعمل والمتابعة مع المحكمة بعد فتح التحقيق.
وأكد المالكي دعم فلسطين وتأييدها لعمل المحكمة الجنائية والمدعية العامة وطاقم المحكمة في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها وذلك في مساعيها لتحقيق العدالة لشعبنا.
كما وضع المالكي خلال اللقاء الذي حضرته، وكيلة الوزارة أمل جادو وسفيرة دولة فلسطين لدى هولندا روان سليمان، المجلس في صورة الجهود والتحركات السياسية للقيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي في ظل استمرار الاحتلال في سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل، وهو بمثابة الضم الفعلي التدريجي للأرض الفلسطينية.
وأشار المالكي إلى أهمية قرارات اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير في القاهرة، والتي أكدت أهمية ومركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأشقاء العرب، ودورهم في دعم ومساندة فلسطين في كافة المحافل الدولية.
كما أطلع المالكي السفراء العرب على آخر المستجدات المتعلقة بالإجراءات والتحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات الفلسطينية.
بدورهم، أكد السفراء العرب استمرار دعم وتعاون مجلسهم مع البعثة الفلسطينية لدى مملكة هولندا في كافة المساعي والجهود من أجل مواصلة دعم وإسناد القضية الفلسطينية في هولندا والمنظمات الدولية المعتمدة لديها.

*أخبار فتحاوية 
"فتح": معركة الكرامة أعادت للأمة العربية كرامتها ومنحت شعبنا الأمل بالحرية


قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن النصر الذي صنعه فدائيو "فتح" والثورة الفلسطينية مع إخوانهم في الجيش العربي الأردني في معركة الكرامة، أعاد للأمة العربية كرامتها بعد هزيمة حرب 1967، ومنح شعبنا الفلسطيني الأمل بالحرية واستعادة حقوقه الوطنية المسلوبة.
وأضافت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم السبت، في الذكرى الـ53 لمعركة الكرامة، أن الدرس الأهم من هذه المعركة هو أن وحدة الموقف والتلاحم العربي الفلسطيني يصنعان نصرًا ويلجمان العدوان الإسرائيلي، موضحة أن التصدي البطولي للفدائي الفلسطيني إلى جانب الجندي الاردني الشقيق للعدوان الغاشم، من صنع ملحمة النصر في معركة الكرامة.
وأكدت أن الروح الكفاحية الوطنية التي تفجرت مع انطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 هي التي واجهت الآلة العسكرية الإسرائيلية الضخمة وانتصرت عليها، مشيرة إلى أن قرار "فتح" والقائد الخالد ياسر عرفات، هو من قاد إلى الصمود والنصر وحقق أول نصر عربي على الجيش الذي "لا يهزم".
وعاهدت "فتح" جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية على الصمود ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق النصر عليه ودحره عن أرض فلسطين ونيل شعبنا حريته واستقلاله الوطني، واستعادة روح التضامن والكرامة لامتنا العربية.

*عربي دولي 
الخارجية التركية: القرارات الإسرائيلية الأخيرة بحق المقدسيين مثال على انتهاكها القانون الدولي


قالت وزارة الخارجية التركية إن القرارات الأخيرة لإسرائيل بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، مثال آخر على انتهاكها للقانون الدولي.
جاء ذلك في بيان لها، يوم الجمعة، تعقبًا على قرارات إسرائيل بالإخلاء والهدم والمصادرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وأضافت أن "الأفعال غير القانونية المذكورة، تظهر بوضوح أن إسرائيل لديها نية لتعزيز احتلالها بدلاً من رغبتها في السلام".
وأكدت أن "هذه الأفعال التي زادت إسرائيل وتيرتها تصيب الضمائر بمزيد من الجراح في وقت يسعى فيه الفلسطينيون إلى مكافحة الظروف السلبية التي خلفتها جائحة كورونا".
ودعت الوزارة "المجتمع الدولي إلى إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه سياسات إسرائيل التوسعية".


*إسرائيليات
الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية في محيط القدس


شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة القدس المحتلة وضواحيها.
قوات الاحتلال أغلقت حاجز جبع العسكري شمال شرق القدس واحتجزت مئات المركبات، وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها. ومنعت إدخال المواد الخاصة بالبناء إلى قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة، وأعاقت دخول المواطنين إلى القرية واحتجزت البطاقات الشخصية لعدد منهم. 

وعلى طريق النفق المؤدي لقرى شمال غرب القدس المحتلة، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا، واحتجزت عشرات المركبات، ما تسبب بأزمة مرورية.
وفي السياق ذاته، أقامت قوات الاحتلال، حاجزًا عسكريًا قرب جسر بلدة قلنديا شمال القدس المحتلة، وفتشت المركبات واعاقت حركة تنقل المواطنين.


*اخبار فلسطين في لبنان
العميد ماهر شبايطة يتقدَّم بالشكر لمن واساه بوفاة الحاج منذر شبايطة


وجّه أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، بِاسمه الشخصي وباسم عائلة شبايطة وعموم أهالي بلدة حطين رسالة شكر وامتنان وتقدير لكل من قدم التعزية الصادقة والمواساة الطيبة في وفاة المرحوم بإذن الله عميد آل شبايطة الحاج منذر نعيم شبايطة (أبو هناد) في المملكة العربية السعودية، سواء بالمشاركة أو الاتصال أو الرسائل النصية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 
وقال شبايطة في رسالته: "لقد كانت لتعزيتكم الصادقة أبلغ الأثر في نفوسنا بتخفيف الألم والحزن بهذا المصاب الجلل، فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الاحترام، ونسأل الله تعالى العزيز أن يجنبكم الشـر ويرفع عنكم الوباء والبلاء، وأن يحفظكم ذخرًا وسندًا لنا، نشكركم من القلب ونسأل الله أن يرعاكم بعنايته وأن يجنبكم كل مكروه، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه. شكر الله سعيكم وأعظم أجركم.. وجزاكم الله عنا خيـر جزاء".


*آراء
معركة الكرامة.. شمعة في عتمة الهزيمة/ بقلم: باسم برهوم 

أنا من ذلك الجيل الذي عاش مرارة هزيمة الجيوش العربية في حرب عام 1967 الخاطفة، والتي بالفعل خطفت في حينه الأمل الكبير للأمة العربية بالمشروع القومي النهضوي العربي، والذي كان رمزه  في تلك المرحلة الزعيم المصري جمال عبد الناصر. بعد تلاشي الأمل، كانت الأمة العربية تشعر أنها تختنق وتعيش في عتمة الهزيمة الصعبة، والتي أطلق عليها العرب في حينه نكسة، لأن الهزائم عند الأمم العظيمة، القادرة على النهوض مجددًا، هي نكسات.
في ظل أجواء الهزيمة هذه جاءت مقولة ياسر عرفات الشهيرة "هم هزموا، ويقصد الأنظمة العربية، نحن لم نهزم، ويقصد الشعب الفلسطيني". من هنا اعتبرت فتح أن الثورة الفلسطينية قد انطلقت من جديد بعد حرب 1967. هذه الإرادة  الصلبة المحصنة بالوطنية الفلسطينية هي التي أخذت قرار الصمود ومواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي في معركة الكرامة وانتصرت على الجيش "الذي لا يقهر".
ومما أعطى معركة الكرامة أهميتها ورمزيتها هو بعدها القومي عبر هذا التلاحم الذي جرى على أرض المعركة بين الفدائيين الفلسطينيين، وجنود الجيش العربي الأردني. وهو التلاحم الذي أنتج وأبدع نصرًا على آلة الحرب الإسرائيلية. لقد نجح هذا النصر التكتيكي في إنارة شمعة في عتمة الهزيمة، وأمل للأمة بإمكانية النصر على إسرائيل، الأمر الذي قاد عبد الناصر إلى حرب الاستنزاف على جبهة قناة السويس عام 1969 ولاحقًا لحرب أكتوبر عام 1973.
أما على الصعيد الفلسطيني،  فقد التحق جيل كامل بالثورة بعد معركة الكرامة. فقد منح النصر وما رافقه من روح كفاحية وتضحية الأمل بإمكانية نيل الحرية. وأصبح حلم وهدف العودة قابلاً للتحقيق. وبالفعل إنضم آلاف الشباب الفلسطيني والعربي للثورة، التي تحولت إلى أمل قومي ورأس حربة لتحرير فلسطين واستعادة  الكرامة.
لقد مثل هذا النصر الصغير نقطة تحول كبيرة  في تاريخ  الثورة الفلسطينية،  وحتى في تاريخ الأمة في تلك المرحلة. عندما قرر عبد الناصر وضع يده بيد ياسر عرفات وقيادة فتح في محاولة لمحو آثار نكسة حزيران 1967 والإعداد للحرب ولكن وبقدر ما شكلته معركة  الكرامة من نقطة ضوء ولحظة فارقة، فإنها بالمقابل فتحت عين إسرائيل والغرب الإمبريالي على الثورة، وبدأت مرحلة جديدة من الحروب المتواصلة للقضاء على من تجرأ على مواجهة الجيش الإسرائيلي.
واليوم ونحن نحتفل بالذكرى 53 لهذه المعركة أشعر بخيبة أمل من بعدنا القومي، لأن بعضه  اختار التطبيع المجاني مع دولة الاحتلال، ومع المشروع الصهيوني التوسعي الذي لن يتوقف عن التوسع حتى تنصب إسرائيل الدولة المتحكمة في مستقبل الشرق الأوسط، والسؤال: هل بالفعل تريد الأمة العربية ذلك؟ إنه سؤال موجه إلى جماهير أمتنا العربية العظيمة التي رفضت عام 1967 الاستسلام للهزيمة.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان