بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 14- 2- 2025

*رئاسة
سيادة الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير عبد الله عبد الله

نعى سيادة الرئيس محمود عباس، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، المناضل الوطني الكبير والدبلوماسي السفير عبد الله عبد الله، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة، في كندا، بعد مسيرة حافلة بالنضال في الثورة الفلسطينية وحركة "فتح".
وأثنى سيادته على مناقب المناضل الوطني الكبير، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من أجل الحرية والاستقلال.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه، سائلاً المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ولد المناضل الكبير عبد الله عبد الله بالعاصمة القدس المحتلة عام 1939، والتحق بالثورة الفلسطينية المعاصرة، وحركة فتح عام 1968.
وبموازاة عمله الفدائي والتنظيمي، حصل الراحل على درجة الدكتوراة في العلاقات الدولية، ليكون من مؤسسي العمل الدبلوماسي الفلسطيني عقب تعيينه مديرا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كندا، ومن ثم سفيرا لها في اليونان حتى عودته إلى أرض الوطن، وتعيينه وكيلاً لوزارة الخارجية وسفيرًا لدى لبنان.
ظل الراحل منخرطًا بالعمل الوطني والتنظيمي حتى بعد تقاعده من عمله الدبلوماسي، من خلال كونه نائبا في المجلس التشريعي، وعضوًا سابقًا للمجلس الثوري للحركة، وكنائب لمفوض العلاقات الدولية.

*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع رئيس إستونيا مستجدات الأوضاع وتعزيز التعاون المشترك

بحث رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، يوم الخميس، مع رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، مستجدات الأوضاع في فلسطين، وتعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين.
واستعرض د. مصطفى خلال اللقاء الذي جمعهما في مكتبه برام الله، جهود الحكومة في تعزيز جهود الإغاثة والاستجابة الطارئة والتعافي في قطاع غزة، من خلال غرفة العمليات الحكومية لقطاع غزة، لتنسيق الجهود على الأرض لضمان وصول المساعدات وتوزيعها على مستحقيها، وتوفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وإصلاح المنازل المدمرة بشكل جزئي في المرحلة الأولى، وتطوير الخطط مع الشركاء الدوليين وصولا لإعادة الإعمار الشامل.
وأطلع د. مصطفى، رئيس إستونيا على الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال والمستعمرين، خاصة في مدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة بالدمار والقتل والاعتقال والتهجير القسري، بالإضافة لاستمرار الحرب المالية الذي يضع الحكومة في وضع حرج تجاه الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا.
وقال: "نسعى بكافة الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء الاحتلال ونيل حقوق شعبنا المشروعة وتجسيد دولتنا المستقلة وفق القرارات والشرعية الدولية، وإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة بالجغرافيا والمؤسسات تحت دولة فلسطين".
وبحث رئيس الوزراء مع الرئيس الإستوني تعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين على كافة الأصعدة، والاستفادة من خبرات إستونيا في التنمية الاقتصادية التكنولوجيا والأمن السيبراني والتحول الرقمي والتعليم الالكتروني، مثمنا الدعم التي تقدمه إستونيا لفلسطين في المحافل الدولية.
من جانبه أكد الرئيس الإستوني، دعم بلاده لجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاجتماع وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، ووزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي عبد الرزاق نتشة، ووزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية فارسين شاهين، وسفير جمهورية إستونيا غير المقيم لدى دولة فلسطين يوري كاهن.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح ينعى المناضل الوطني الكبير عبد الله عبد الله

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المناضل الوطني الكبير والدبلوماسي السفير عبد الله عبد الله، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة، في كندا، بعد مسيرة حافلة بالنضال في الثورة الفلسطينية وحركة "فتح".
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني: إن المناضل الكبير عبد الله كان مثالاً للتفاني والإخلاص لشعبه وقضيته، وعاش حياته مناضلاً ملتزمًا من أجل حرية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف: طيلة مسيرته ترك الراحل بصمة لا تُنسى في العمل الوطني، وساهم في تعزيز القضايا الفلسطينية على الساحة الدولية، وكان رمزًا للقوة والعزيمة، يجسد قيم النضال والمقاومة.
وأعرب فتوح، عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأشار إلى أن مفوضية العلاقات الدولية في حركة فتح ستعلن في وقت لاحق، عن موعد ومكان بيت العزاء بعد مراسم الدفن.
ولد المناضل الكبير عبد الله عبد الله بالعاصمة القدس المحتلة عام 1939، والتحق بالثورة الفلسطينية المعاصرة، وحركة فتح عام 1968.
وبموازاة عمله الفدائي والتنظيمي، حصل الراحل على درجة الدكتوراة في العلاقات الدولية، ليكون من مؤسسي العمل الدبلوماسي الفلسطيني عقب تعيينه مديرًا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كندا، ومن ثم سفيرا لها في اليونان حتى عودته إلى أرض الوطن، وتعيينه وكيلاً لوزارة الخارجية وسفيرًا لدى لبنان.
ظل الراحل منخرطًا بالعمل الوطني والتنظيمي حتى بعد تقاعده من عمله الدبلوماسي، من خلال كونه نائبًا في المجلس التشريعي، وعضوًا سابقًا للمجلس الثوري للحركة، وكنائب لمفوض العلاقات الدولية.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى المناضل الوطني الكبير السفير عبد الله عبد الله

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المناضل الوطني والدبلوماسي الكبير السفير عبد الله عبد الله، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة في كندا، بعد مسيرة نضالية حافلة بالعطاء جسدها المناضل الراحل بتضحياته، وإيثاره ودفاعه عن شعبنا ومشروعه الوطني التحرري.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية: إن المناضل الكبير عبد الله الذي ولد بالعاصمة القدس عام 1939، والتحق بالثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة فتح عام 1968.
وأشارت إلى أنه بموازاة عمله الفدائي والتنظيمي، واصل المناضل الراحل تعليمه حتى حصوله على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية، ليكون من مؤسسي العمل الدبلوماسي الفلسطيني إبان تعيينه مديرا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كندا، ومن ثم سفيرا لها في اليونان حتى عودته إلى أرض الوطن، وتعيينه وكيلا لوزارة الخارجية وسفيرا لدى لبنان.
وتابعت: ظل المناضل الراحل بعد تقاعده من عمله الدبلوماسي منخرطًا بالعمل الوطني والتنظيمي، من خلال كونه نائبًا في المجلس التشريعي، وعضوًا سابقا للمجلس الثوري للحركة، وكنائب لمفوض العلاقات الدولية.
وأعربت الحركة عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته، ولكوادر الحركة ومناضليها، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، معاهدة المناضل الراحل مواصلة النضال الوطني حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.

*عربي دولي
الأونروا: إسرائيل استخدمت مركزًا صحيًا بمخيم العروب كمركز احتجاز

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أول أمس الأربعاء، مركزًا صحيًا تابعًا لها بمخيم العروب شمال الخليل، كمركز للتحقيق الميداني مع المواطنين واحتجازهم.
وأوضحت الأونروا في بيان، اليوم الجمعة، أن ما قامت به قوات الاحتلال يعد تطورًا جديدًا في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي بمخيم العروب واستخدمته مركزًا للتحقيق الميداني والاحتجاز.

*إسرائيليات
بن غفير منتقداً مجدداً اتفاق وقف النار مع غزة.. "استسلام وإفلاس أمني وسياسي لإسرائيل"

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل ايتمار بن غفير: أنّه "كل يوم يتضح بند خفي آخر في اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة"، مؤكدًا أن كل بنوده عبارة عن استسلام للفصائل الفلسطينية.
وأضاف: "فجأة اتضح أنّ إسرائيل التزمت بإدخال 60 ألف كرافان إلى القطاع".
وتابع: "يتضح الآن أنّ الفصائل الفلسطينية هي التي ستحدد إلى أين سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أنّه اتفاق كله إفلاس أمني وسياسي لإسرائيل.
وسبق أن قال بن غفير، إنّ "فتح محور "نتساريم" ودخول عشرات آلاف الغزيين إلى شمال القطاع، هي صور نصر للفصائل الفلسطينية وجزء مهين إضافي في الضفة". 
وأضاف: أنّه "ليس هكذا يبدو النصر المطلق، بل هكذا يبدو الخضوع المطلق".

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تستقبل جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية في الشمال

استقبل أمين سرّ الفصائل الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب بحضور أعضاء من قيادة المنطقة وكوادر حركية، وفدًا من جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية في لبنان ضمّ د. زياد أبو العينين، د. شريف دبور، وفريق هيئة الإسعاف والطوارئ، وذلك اليوم الجمعة ١٤-٢-٢٠٢٥ في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار تفعيل العمل الخدماتي الصحي والإسعافي في منطقة الشمال، وأيضًا لفتح مركز للجمعية في منطقة الشمال.
بدايةً رحّب الأخ أبو حرب بوفد الجمعية، حيث أثنى على عملها الخدماتي الصحي والتمريضي والإسعافي وأيضًا تقديمها الأدوية والاحتياجات الخاصة لشعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
بدوره، شكر الوفد قيادة المنطقة على حسن الإستقبال، مؤكدًا أن هذه الجمعية عملها خدماتي ويصب في مصلحة شعبنا في لبنان، حيث فتحت مراكز لها في بعض المخيمات كما سيتم فتح مركز في منطقة الشمال.
ومن ثمّ جال الوفد داخل مبنى مستشفى صفد التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني سابقاً للإطلاع على المبنى لكي يعتمد فيها مركز للجمعية، ورافقهم الأخ مصطفى أبو حرب وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسّام الأشقر.
وبعد الجولة، زار الوفد مقر قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني.

*آراء
الإعمار ردًا على التهجير/ بقلم: بهاء رحال

لا يمكن مواجهة خطة ترمب ونتنياهو الرامية لتهجير الناس من غزة، ببيانات الشجب والإدانة، بل إن الحل الوحيد والأمثل لمواجهة تلك الخطة، هو البدء الفوري بعملية إعمار القطاع، وتوفير بيئة صالحة للعيش، وإعادة بناء المدارس والمستشفيات، وفق رؤية عربية واحدة هدفها تعزيز صمود الناس، وتوفير الحد الأدنى من ظروف الحياة ومقومات العيش، وهذا وحده الرد الحقيقي والفعلي لكل خطط التهجير، وما دون ذلك يبقى مجرد كلام في الهباء.
صحيح أن تصريحات ترمب أربكت المنطقة كلها، إلا أن مواجهتها أمر حتمي، لا مفر منه، ولا يمكن مواجهة الخطط بالخطابات والتصريحات، بل بمشروع عربي وإقليمي ودولي هدفه إعادة إعمار وبناء ما دمره الاحتلال، خلال أشهر العدوان وحرب الإبادة، وهذا يستدعي بالأساس موقفاً عربياً جامعاً من خلال القمة العربية المزمع عقدها في الثامن عشر من الشهر الجاري، وتمكين السلطة الفلسطينية من قيادة مشروع الإعمار العربي، لتوحيد الموقف الفلسطيني وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية، ليس من باب الممكن بل من باب الواجب الوطني لدرء مخاطر التهجير القسري وفق خطة ترمب نتنياهو.
الخطر الذي يهدد مستقبل الناس في غزة، يهدد مستقبل المنطقة برمتها، وهذه التصريحات الترمبية جنون غير معقول ولا مسبوق، وقد كرر دعوته للتهجير في أكثر من مرة، وهذا يعني أنها ليست زلة لسان، بل خطة أعدها فريقه بالتشاور مع حكومة نتنياهو المتطرفة، في تساوق علني في عملية التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وهذا يهدد دول الجوار، كما يهدد المنظومة الدولية برمتها.
موقف الرئيس الأميركي وتصريحاته ليست قدراً، ومواجهتها ضرورة وطنية قومية عربية وإنسانية، وهذا يستدعي البدء الفوري بإعادة الإعمار وبناء ما دمره الاحتلال، وتحسين ظروف العيش وإعادة الحياة إلى القطاع في أسرع وقت ممكن، وأن لا يبقى الحال على ما هو عليه الآن، فغزة فاقدة لأهلية العيش، ولتحقيق الصمود وجب تمكين الناس من خلال توفير الاحتياجات الأساسية من مسكن وعلاج وغذاء ودواء، لهذا فإن عملية الإعمار الرد الأمثل على كل الخطط الترمبية.
المواقف العربية وبعض المواقف الدولية عبرت عن رفضها لمشروع ترمب في غزة، وهذا مهم لكنه يجب أن يترافق بعمل جاد وفعلي على الأرض، وأن لا تبقى عملية الرفض مجرد حبر على ورق أو تصريحات في أفواه المسؤولين. 
الناس في غزة صنعوا معجزة الصبر والصمود، وهم متشبثون بموقفهم رغم أن غزة اليوم فاقدة لأهلية العيش، إلا أنهم متمسكون بحقهم بالبقاء فيها، ويرفضون كل محاولات التهجير والتطهير العرقي، وهم يتطلعون في الوقت ذاته لمواقف عربية داعمة أكثر من أي وقت مضى، في هذا الظرف الاستثنائي، وهذا الخطر الحقيقي الذي يتهدد وجودهم ويتهدد مستقبل القضية الفلسطينية.