تتسارع المخططات على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية بضوء أخضر أميركي، مشهد تتصاعد حدته وصمود شعبنا لا مثيل له، وللبحث في آخر التطورات، استضافت الإعلامية مريم سليمان الباحث في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي الدكتور عبد المهدي مطاوع.
بدايةً أكَّد مطاوع، أنَّ الموضوع الإنساني حساس على الأصعدة كافة، فالاحتلال استغله خلال العدوان كسلاح واليوم يستغله كابتزاز، حيث يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار، وشدد أنَّ الوضع الإنساني لن يتحسن إلا بإتمام مراحل الاتفاق الثلاث، أو الوصول إلى تفاهم لإنهاء الحرب.
وأشار مطاوع، أنَّ لقاء نتنياهو بترامب وإعلان مخطط تهجير شعبنا، هو عملية تثبيت لحكومة نتيناهو، وتابع، أنَّ القمة العربية التي كان من المقرر أن تعقد قريبًا تم تأجيلها، لكن القمة المصغرة التي ستعرض بالرياض ستبقى كما هي بجزئين، جزء يتعلق بإعادة الإعمار، وجزء يتعلق باليوم التالي بالحرب، وإدارة قطاع غزة، وشدد مطاوع، أنَّ مصلحة شعبنا في غزة أهم من مصلحة الفصيل، ويجب التوحد تحت راية منظمة التحرير لإدارة غزة.
وفيما ما يتعلق بتصريح سموتيرتش المتعلق بضفة، بأن العام الفين وخمسة وعشرين سيهد أكثر ما بني في الضفة، علق مطاوع، أنَّ هذه التصريحات متوقعة، لأن هذا هو التفكير والمخطط اليمين الإسرائيلي، وشدد، على أنَّ المشهد في الضفة يتجه إلى مزيد من الهدم وعام الفين وخمسة وعشرين لن يكون سهلاً، ورجح في الختام أنَّ الحل يبدأ في الضفة عند بدايته في قطاع غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها