تتواصل المخططات التي تسعى إلى تهجير شعبنا بشتى الطرق وبمسميات متنوعة ويتواصل معها العدوان والهجمة ضد المخيمات والأونروا كشواهد حية على النكبة وللبحث في هذا المشهد استضافت الإعلامية مريم سليمان عبر مكالمة هاتفية عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ومسؤول الساحات العربية جمال خليل.

بدايةً أكَّد خليل على أنَّ الاحتلال منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة، انتقل للضفة الغربية بشكل موسع، وهو منذ عشرات السنين يشن عدوانه على عموم الضفة وبخاصة شمالها وفي القدس وذلك بتطبيق المشروع الاستيطاني الاحتلال لتقويض معالم السلطة الوطنية الفلسطينية وصولاً إلى المشروع الذي يطرحه الكيان بمساندة أميركية والذي يهدف لتهجير شعبنا طوعًا أو قسرًا، ولكن الاحتلال مهما فعل لن يستطيع تهجير شعبنا من أرضه.

وتابع خليل، أنَّ الاحتلال يضييق الخناق على شعبنا ويوسع في الاستيطان منذ عشرات السنين والأن نشاهد تسارع في وتيرة هذا الإجرام ونهب الحق في محافظات جنين وطولكرم وطوباس، لأن ترامب الذي يدعي إرادته للسلام، فهو يريد تحقيقه لمصالح الاحتلال، لكن صمود شعبنا وإدارة سلطتنا الوطنية بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس ستفشل كل هذه المخططات.

وختم خليل، أنَّ إدارة السلطة الوطنية لمعبر رفح في غزة هي خطوة مهمة كونها صاحبة الولاية والشرعية، وشدد خليل على أنَّ السلطة الوطنية هي الجهة الشرعية المخولة بإدارة الحياة في قطاع غزة، وعلى حماس الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك من أجل مصالح شعبنا في غزة وإعادة الإعمار، وإفشال مخططات إسرائيل.