في تغطية المفتوحة للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا، مع القيادي في حركة فتح وعضو اتحاد الصحافيين الفلسطينيين موسى الصفدي، حيث أكَّد أنَّ ما يجري الآن في الضفة هو جزء مكمل لحرب الإبادة الذي أعلن عنها شارون سابقًا، وقدمت الفرصة لتنفيذها منذ السابع من أكتوبر، من أجل تحقيق حلم الصهيونية بطرد الشعب الفلسطيني إلى الخارج وقيام ما تسمى إسرائيل الكبرى.
مشددًا، على أنَّ الموقف الصلب والمتماسك للقيادة الفلسطينية برفض تهجير أبناء شعبنا إلى الخارج بحجة إعادة الإعمار وفرض التغيير، وبالإضافة إلى عودة الدور السعودي على مستوى المنطقة وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومواقف الأردن ومصر جميعها ستكسر المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ان كانت إسرائيلية أو أميركية.
مشدداً، على أنَّ بالرغم مما تعانيه السلطة الوطنية من تحديات داخلية وخارجية على كل المستويات، إلا أنها لم تضعف وتسمح بأن يفرض عليها الاستجابة لأي مطلب يهدد ويخفض من سقف التطلعات الفلسطينية الثابتة، بل حافظت على الحقوق شعبنا منذ توليها الشأن الفلسطيني.
وحول فتح معبر رفح البري وتولي السلطة الوطنية إدارته تحت إشراف الاتحاد الأوروبي علق الصفدي، أنَّ الإدارة الأميركية تواصلت مع المملكة العربية السعودية التي بثبات موقفها وتماثلها مع الموقف الفلسطيني، فرضت على الولايات المتحدة أن تعيد قراءتها تجاه القضية الفلسطينية ، لذلك طلبوا بأن تكون معبر رفح كمدخل لدخول السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وتوليها لشؤون الإعمار وكل القضايا الأخرى، مؤكدًا على أنَّ الآن لم يعد لأحد التذرع بأنَّ الطرف الفلسطيني غير موجود والبحث عن طرف آخر لإدارة غزة.
وختم حديثه قائلاً: "الجميع الآن بدأ يتململ من وجود نتنياهو، فالإدارة الأميركية وسياساتها ومصالحها الاقتصادية في المنطقة والعالم، اضحى نتنياهو يشكل عبئً زايدًا عليها، بالإضافة إلى أنَّ اليمين المتشدد اليوم أصبح عبئ اضافيًا على الإسرائيليين، فالتالي الأميركان والعالم أجمع يريد أن يتخلص من هذا الحمل الزائد الذي لم يعد له أي ضرورة في الحفاظ على مصالح الغرب ومصالح الولايات المتحدة الأميركية ولا حتى مصالح اليهود أنفسهم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها