مخططات تتواصل لتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه من خلال ممارسات متعددة منها آلة القتل والدمار وصولاً لإلغاء عمل الأونروا وسط تصريحات لنقل شعبنا من قطاع غزة لدول أخرى، هذه المستجدات وأكثر ناقشتها الإعلامية مريم سليمان عبر قناة فلسطيننا مع أستاذ العلوم السياسية د. الحارث الحلالمة.
بدايةً أكَّد الحلالمة، أنَّ مخططات تهجير شعبنا هي نوع من الابتزاز السياسي تمارسه الإدارة الأميركية، على اعتبار أنَّ الولايات المتحدة الأميركية تقدم المعونة العسكرية والاقتصادية واللوجستيه لمصر والأردن، لذلك لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إصرار لتهجير شعبنا لمصر والأردن، ورغم الدمار والوجع شعبنا في غزة متمسك بأرضه ومئات آلاف العائلات نصبوا الخيام فوق أنقاض منازلهم تمسكًا بالحق والأرض.
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب ورغبته في إحلال السلام في المنطقة مع تعزيزه لطموحات اليمين الإسرائيلي من خلال التشجيع على تهجير شعبنا، علق الحلالمة أنَّ ترامب رجل قادر على فرض السلام وليس صناعته، سيفرضه وفقًا لأهداف اليمين بالضم والاستيطان، دون أي اعتبار للشرعية الدولية، وحقوق شعبنا.
وفي سياق متصل تابع الحلالمة أنَّ الخطوة العملية التي يجب البدء بها لمنع تهجير شعبنا، تبدأ بتوحيد الصف الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير، أما على الصعيد الخارجي، يجب البداية من الدول العربية حيث يتطلب منها ممارسة موقف موحد تجاه القضية، وفي مواجهة الاحتلال ومخططات الادارة الأميركية.
وفي سياق انسحاب إسرائيل من معبر رفح، وتولي السلطة إدارة المعبر، علق الحلالمة أنه لا يمكن أن تتغاضى إسرائيل عن تعاطيها مع السلطة الوطنية، فهي مجبرة على اعتبار أنها الحل الوحيد في الأيام القادمة، لإنجاز إدارة القطاع والضفة كونها صاحبة الشرعية السياسية.
وختم الحلالمة، أنَّ مخططات الاحتلال في غزة والضفة وصولًا لحظر عمل وكالة الأونروا تشير إلى رغبة إسرائيلية بتماهي أميركي، للقضاء على كل ما هو فلسطيني، وكل ما يبقي شعبنا بأرضه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها