بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 28- 12- 2024

*فلسطينيات
الرئاسة تدين جريمة إحراق الاحتلال لمستشفى كمال عدوان بقطاع غزة

أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها ضد شعبنا.
واعتبرت الرئاسة، أن هذه الجريمة بحق المستشفيات الفلسطينية هي تجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب، مؤكدة أنها تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة تنفيذ مخططاتها لتهجير شعبنا من أرضه ووطنه.
وحملت الرئاسة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة، التي تنتهك جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، مطالبة المؤسسات الصحية الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، والمنظمات الدولية والإنسانية، بالوقوف عند واجباتها لوقف هذه الجريمة التي ترتكب بحق القطاع الطبي الفلسطيني، وتفعيل الاتفاقيات الدولية لتوفير الحماية للكوادر الطبية والمرضى والمصابين.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يعرب عن قلقه من الأوضاع الإنسانية للنازحين في غزة

أعرب المجلس الوطني، عن قلقه من الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها أكثر من مليوني مواطن نازح في قطاع غزة.
وقال المجلس في بيان، يوم الجمعة: إن خيام النازحين في القطاع تحولت إلى ثلاجات موتى، حيث يفتك بهم البرد القارس والأمراض، ما يؤدي يوميًا إلى وفاة أطفال وشيوخ، فضلاً عن استمرار القصف الذي يحول تلك الخيام إلى مقابر جماعية تحترق بمن فيها.
وندد المجلس بما يحدث من حصار وقصف وإحراق لمستشفى كمال عدوان، وقتل عدد من الكادر الطبي فيه، وتفجير وحرق معظم أقسامه وانقطاع الاتصال به دون معرفة مصير المرضى والكادر الصحي، في جريمة لم تحدث عبر تاريخ الحروب.
وأوضح أن هذه المأساة الإنسانية التي يشاهدها العالم دون أن يحرك ساكنا، تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية خاصة في ظل انتهاك الاحتلال لمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين في مناطق النزاع.
وأشار المجلس إلى أن التعامل العنصري والمكيال المزدوج في العالم، يعكس تناقضا صارخا بين الخطاب والواقع.
ودعا، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية كافة إلى التحرك الفوري لإنهاء معاناة أبناء شعبنا، ورفع حصار التجويع وتوفير الحماية اللازمة لهم، وتأمين احتياجاتهم الأساسية من مأوى، وغذاء، ورعاية صحية.
وحث المجلس على ضرورة ملاحقة الوزراء وقادة الاحتلال العسكريين المسؤولين عن جرائم الحرب، واستهداف المدنيين والمخيمات، وضمان تطبيق القوانين الدولية المتعلقة بحماية النازحين في أوقات النزاعات.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى شهيد الواجب الوطنيّ الرائد حسين نصّار وتؤكّد دعمها لجهود الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" شهيد الواجب الوطنيّ الرائد حسين نصّار من مرتبات حرس الرئيس، الذي استُشهد، اليوم السبت، بعد إصابته برصاص عصابات الخارجين على القانون خلال تأديته لواجبه الوطنيّ في مخيّم جنين، مؤكّدة دعمها لجهود الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة في حماية شعبنا وتحصين جبهتنا الداخليّة.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم السبت: أنّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة التي تٌقدّم صفوة أبنائها شهداءً؛ من أجل الدفاع عن مشروع شعبنا الوطنيّ، وإنفاذ القانون، وفرض الاستقرار والأمان؛ ستواصل دورها الطبيعيّ والوطنيّ في التصدّي لعصابات الخارجين على القانون التي تسعى بإيعاز من جهات إقليميّة إلى تأجيج الصراعات الداخليّة في سياق مواز مع مخططات الاحتلال في الضم والترحيل، مردفة أن دماء شهداء الأجهزة الأمنيّة لن تذهب سُدى حتى استئصال هذه العصابات وإحباط مخططاتها.
وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي الشهيد نصّار وعائلته، ولزملائه من منتسبي الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة، ولعموم شعبنا في الوطن والشّتات، مضيفة أنّ شعبنا الذي يعي أهداف ومرامي هذه المخططات سيقف إلى جانب أجهزته الأمنيّة؛ لحماية مشروعه الوطنيّ من العبث الإقليميّ في مسعاه الدائم نحو بناء دولته الفلسطينيّة المستقلّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.

*عربي دولي
"الصحة العالمية": العدوان على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن العمل

قالت منظمة الصحة العالمية، الليلة: إن عدوان الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة في شمال غزة عن الخدمة.
وأضافت المنظمة في منشور لها عبر منصة "اكس": أن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".
وشددت على أن هذا العدوان على مستشفى كمال عدوان يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف، وهي "تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية".
وأوضحت المنظمة أن 60 عاملاً صحياً و25 مريضاً في حالة حرجة، بمن فيهم أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، لا زالوا في المستشفى، بينما اضطر الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالة متوسطة إلى خطيرة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل.
وقالت إنها تشعر بقلق بالغ على سلامتهم، وإنه يجب أن ينتهي هذا الرعب ويجب حماية الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار.

*إسرائيليات
اتهامات إسرائيلية لنتنياهو بعرقلة الصفقة

تواصلت المظاهرات في عدة مدن إسرائيلية للمطالبة بعقد صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وفي حين اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتنتياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بعرقلة المفاوضات.
وخرجت مئات الإسرائيليات في مظاهرات بعدد من المدن في إسرائيل، للمطالبة بإبرام صفقة مع الفصائل الفلسطينية من أجل إعادة الاسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وشملت هذه المظاهرات مدن حيفا والخضيرة وتل أبيب، حيث عبر أهالي الأسرى عن نيتهم مواصلة حراكهم الاحتجاجي، وحثوا على إكمال المسار التفاوضي لإعادة المختطفين إلى بيوتهم.
كما دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، في بيان، إلى التظاهر اليوم السبت 2024/12/28، للمطالبة بصفقة تضمن إعادة جميع الأسرى.
وأشار بيان العائلات إلى أن عشرات المظاهرات ستنظم اليوم في مدن عدة، منها تل أبيب والقدس، وأنه لا وجود لوقت إضافي لاسرى في غزة، ومحذرًا من أن الشتاء قد يؤدي إلى موتهم.
في الأثناء، قالت القناة 12 الإسرائيلية: إن "نتنياهو هو من فرض على الفريق المفاوض محاولة التوصل لصفقة جزئية، بسبب تهديدات شركائه في الائتلاف الحكومي".
وأضافت: "نتنياهو هو من يمنع صفقة متكاملة تعيد كافة المحتجزين الإسرائيليين، وأن الفصائل الفلسطينية لم تغير مطلقًا من شروطها وهي: انسحاب إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق نار كامل وتحرير الأسرى فلسطينيين وازنين".
وكان مسؤولون في فريق التفاوض الإسرائيلي اتهموا نتنياهو وكاتس، الأربعاء، بالإدلاء بتصريحات تضر بمفاوضات تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وأفاد المسؤولون بأنه إذا لم يتم التوصل لصفقة قريبًا فإن الجيش يرى صعوبة في إيجاد مناطق جديدة للمناورة، وأشاروا إلى أن الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية لكن تصريحات المسؤولين تسببت في ضرر كبير.
بدوره، رد مكتب نتنياهو، في بيان، على هذه التصريحات، وقال: إنها "صدى كاذب آخر لدعاية العدو من مصادر مجهولة في فريق التفاوض الذين يتصرفون انطلاقًا من أجندة سياسية".
وأكد المكتب أن نتنياهو ملتزم بإعادة جميع الاسرى إلى وطنهم، وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب في غزة، التي تشمل القضاء على الفصائل الفلسطينية وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل في المستقبل، وفق ما أعلنه نتنياهو مرارًا.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في صور تزور حركة "أمل" في إقليم جبل عامل

على رأس وفدًا من قيادة حركة فتح زار أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، الأخوة في قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل، يوم الجمعة ٢٧-١٢-٢٠، حيث كان في استقبالهم  المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، وعدد من أعضاء قيادة الحركة في الإقليم، حيث رحب المهندس إسماعيل، باللواء عبدالله، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، مثمنًا لهم هذه الزيارة الأخوية الصادقة. 
من جهته قال اللواء عبدالله: "جئنا باسم قيادة حركة "فتح" وأهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، لنقدم التبريكات بشهداء حركة أمل وشهداء المقاومة الذين استشهدوا في لبنان وجنوبه المقاوم".
ونقل اللواء عبدالله، تحيات وتبريكات قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية، وتحيات سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور،  إلى الأخوة في قيادة حركة أمل وعلى رأسهم رئيس حركة أمل دولة الرئيس نبيه بري، شاكرين دورهم في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. 
وأكد اللواء عبدالله، أنَّ اللقاءات بين حركة "فتح" وحركة أمل تعد جزءً من التعاون والتنسيق في مواجهة  العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.
وبحث الجانبان تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان وجنوبه وتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية وآثارها على المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، والتي لن تستطيع كسر إرادة الشعبين اللبناني والفلسطيني ومقاومتهما الباسلة.
وناقش الطرفان سبل تعزيز التضامن الفلسطيني- اللبناني، ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية التكاتف بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية.
وتطرق الجانبان إلى الأوضاع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وضرورة الحفاظ على أمنها واستقرارها، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين. 
وأشاد الجانبان بصمود المقاومة الإسلامية والوطنية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان وجنوبه الصامد، موجهين تحية إجلال واعتزاز لكافة الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن لبنان وفلسطين، مؤكدين على حق الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.  
وأكَّد الجانبان على أنَّ هذه اللقاءات بين حركتي فتح وأمل تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الوحدة بين القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

*آراء
الشجاعة.. أخلاق الوطنية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

بدون أدنى شك، لم يخطر على بال الأطفال الخمسة، الذين ألقوا الزجاجات الحارقة، على رجال الأجهزة الأمنية في مخيم جنين، أن نتيجة هذا العمل الإرهابي، ستؤدي إلى استشهاد الضابط إبراهيم القدومي، الذي أيضًا وبدون أدنى شك، والنار تشتعل في جسده، لم يفكر مطلقًا، حتى كردة فعل، بإطلاق الرصاص باتجاه هؤلاء الأطفال.
في هذا المشهد وهذه الواقعة، تتضح الحقيقة جلية تمامًا، حقيقة الشجاعة بوصفها أيقونة الأخلاق الوطنية هذه التي يتحلى بها فرسان الأجهزة الأمنية، وحقيقة الانحطاط الأخلاقي، والروح الإجرامية للخارجين عن القانون، والجبن الذي باتوا عليه وهم يستغلون الأطفال لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.
لقد ورط الخارجون عن القانون، هؤلاء الأطفال بهذا العمل الإرهابي، فيما تمسك الضابط الشهيد بأخلاقياته الوطنية، والدينية، والإنسانية، وارتضى أن تأكل النار جسده، على أن يطلق رصاصة واحدة باتجاه طفل فلسطيني، وفي هذا الموقف الفروسي النبيل، سنعرف أن الأجهزة الأمنية بعقيدتها الوطنية، لن تقبل بسفك الدم الفلسطيني، بيد الفلسطيني، وهي حين لا تسعى لتصفية الخارجين عن القانون بالرصاص القاتل، إنما هي بذلك تعبر عن قوة وشجاعة، لا عن ضعف، أو خوف، كما تحاول الأصوات المأفونة قول ذلك.
القوة دائمًا تكمن في الموقف الأخلاقي، وهذا هو حال الوطنية الفلسطينية، لطالما كانت وما زالت وستبقى تعض على الجراح، حتى وبعض هذه الجراح تصيبها بالوجع العظيم، وبالتأكيد فإن الأجهزة الأمنية في مخيم جنين رغم هذا الوجع العظيم لن تتراجع عن أداء مهمتها الوطنية النبيلة، في تخليص مخيم جنين من دواعش طهران، وفرض قانون المقاومة الحقيقي، المقاومة التي تصون السلم الأهلي، وتعزز الصمود الوطني، وتمنع مغامرات الطفولة الثورجية، التي استجلبت الدمار والاحتلال لقطاع غزة، حين تشبثت إسرائيل الصهيونية الدينية بالسابع من أكتوبر، ذريعة كبرى، لتشن حرب الإبادة على القطاع وأهله.
المجد لشهداء الواجب الوطني، شهداء البطولة الأخلاقية، ولدواعش طهران مصير العبيد في سوق النخاسة ليبيعهم "خامنئي" عاجلاً أم آجلاً، كما باع قبل هذا اليوم، دمشق، والضاحية الجنوبية في بيروت.