بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 27- 12- 2024

*فلسطينيات
الصحة تناشد المجتمع الدولي للتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة

ناشدت وزارة الصحة، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصًا في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة: أن إمعان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه سببه الرئيسي صمت العالم والدول الكبرى على ما يجري من تطهير عرقي ومذابح.

وتابعت: إن العدوان على قطاع غزة لم تستثنِ أحداً، وشملت أضراره وفظائعه الأجنة في بطون أمهاتهم، الذين قتلوا قبل أن يصلوا الدنيا، والموتى في القبور الذين ديست عظامهم بالجرافات الإسرائيلية.
وحملت، المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان وعددهم 350، وذلك بعد انقطع الاتصال مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين هناك.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت المستشفى وطالبت صباح اليوم، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدًا لاقتحامه، بعد مجزرة ارتكبها أمس بحق 5 من كوادره، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.
وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 45400 شهيد، وأكثر من 108 ألف مصاب، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
ويعد مستشفى "كمال عدوان" أكبر مستشفيات شمال قطاع غزة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعي شهيد الواجب الوطنيّ إبراهيم القدومي من مرتبات جهاز الأمن الوقائيّ

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" شهيد الواجب الوطنيّ إبراهيم القدّومي من مرتبات جهاز الأمن الوقائيّ، الذي استشهد، ليلة اليوم الخميس؛ بعد إصابته بنيران عصابات الخارجين على القانون خلال تأديته واجبه الوطنيّ في مخيّم جنين.
وأكّدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ عصابات الخارجين على القانون باستهدافهم لمنتسبي الأجهزة الأمنيّة، وانتهاكهم لحرمة الدم الفلسطينيّ، وزرعهم للعبوات الناسفة بمحاذاة منازل المواطنين والمدارس والمستشفيات، وتفخيخهم لأجساد الأطفال والشبّان؛ فإنّهم يدلّلون بشكل لا لبس فيه على مآرب وأجندات داعميهم الذين يريدون تحويل مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين إلى ساحات مُشرعة للأجندة الإقليميّة المناوئة لمشروعنا الوطنيّ.
وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي شهيد الواجب الوطنيّ "القدومي" ولعائلته، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، مؤكّدة دعمها المطلق لجهود المؤسسة الأمنيّة الفلسطينيّة في إنفاذ القانون وتحصين الجبهة الداخليّة من العابثين.

*عربي دولي
البرلمان العربي يدين اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى المبارك

أدان البرلمان العربي، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.
ووصف البرلمان في بيان له، يوم الخميس، التصرف بالاستفزازي والتحريضي تجاه مشاعر الملايين من المسلمين حول العالم، كما يمثل انتهاكًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس المحتلة.
وأكد أن أية محاولات للمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة مرفوضة وباطلة، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في زيادة التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وطالب البرلمان، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بوقف الانتهاكات والاعتداءات المتكررة التي يمارسها الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

*إسرائيليات
نتنياهو يدافع عن زوجته... لمن سربت محاضر الجلسات؟

خصص رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، المؤتمر الصحافي الذي عقده للدفاع عن زوجته سارة، ولاسيما بعد اتهامها بأنها عملت على تسريب محاضر جلسات مهمة  و تنظيمها لجانًا إلكترونية تعمل لحسابها، ويشرف عليها عناصر من حزب "الليكود".
وهاجم نتنياهو الاعلام العبري، ولاسيما "القناة 12" بشدة مشيرًا الى أن هذا الاعلام "مسموم".
وفي رده على تلك الاتهامات، قال نتنياهو: "طالما أن الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضدي تنهار يومًا بعد يوم في المحكمة، أعتقد أن اليسار ووسائل الإعلام قد وجدت هدفًا قديمًا جديدًا، وهم يهاجمون زوجتي سارة بلا رحمة".
وأضاف: "سارة زوجتي، أم أبنائي، هي امرأة تفعل الكثير من أجل سكان إسرائيل".
وفي هجومه على وسائل الإعلام، قال نتنياهو: "لن تسمعوا كلمة واحدة حقيقية عن سارة في الإعلام، رغم كل ما تقوم به من أعمال خيرية وإنسانية". 
ووصف الحملة الإعلامية ضد زوجته بأنها "شبكات تسميم"، عادًّا أن هذه الحملة جزء من مؤامرة هدفها ضربه شخصيًّا عبر مهاجمة عائلته.
وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية في رسالة مقتضبة في وقت متأخر من يوم أمس الخميس 2024/12/26، أن "سارة نتنياهو ستخضع للتحقيق الذي يركز على نتائج تقرير حديث لبرنامج "عوفدا" الاستقصائي".

*أخبار فلسطين في لبنان
أبو العردات على رأس وفدٍ من حركة "فتح" يعزّي بالعقيد مصطفى محمد مصطفى

قدم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" على رأس وفد من الحركة، واجب العزاء بالمناضل العقيد مصطفى محمد مصطفى ظهر أمس الأربعاء ٢٠٢٤/١٢/٢٥ في منزل العائلة في القاسمية.
وكان في اسقباله شقيقا الراحل: اللواء أبو علي طانيوس واللواء فضل مصطفى "أبو مصطفى" وعدد من عائلة الراحل، وقدّم أبو العردات باسمه وباسم قيادة حركة "فتح" التعازي لعائلة الراحل، داعيًا له بالرحمة والمغفرة سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.

*آراء
أطفال يموتون قصفًا وجوعًا وبردًا/ بقلم: بهاء رحال

وسط حرب الإبادة المتواصلة في غزة، حيث الناس يموتون قصفًا وجوعًا وبردًا، وما أصعب ذلك الموت الذي يتسلل بردًا وصقيعًا ليخطف الأطفال الصغار، والرضع في ليل بارد من ليالي شتاء غزة، حيث الخيام لا تدفئ ولا تمنع البرد، وحيث الحياة مستحيلة العيش وسط كل ما يحدث، ولا شيء حتى الآن يغير الحال، ولا قوة تتحرك لتوقف الإبادة، ولا حيزًا للأمان يكون ملجأ الناس، وهذا هو واقع الحال الصعب والذي يزداد صعوبة مع مرور الأيام. ثلاثة رضع ماتوا خلال يوم واحد بسبب البرد والصقيع، حيث أجسادهم الضعيفة والصغيرة، لم تحتمل برد الشتاء في خيمة فاقدة لكل مقومات العيش، بلا أغطية كافية، وهم في جوع متواصل، حيث الغذاء شحيح جدًا، هذا إن وجد.
طفولة تموت بردًا وذنبها أنها ولدت في غزة، التي تعيش كل فصول الخراب والإبادة، وتعيش تحت نار القصف والخراب والدمار، ووقع المقتلة المتواصلة منذ 448 يومًا، وقد باتت خيام النازحين بالية وممزقة، ومراكز الإيواء أماكن لا تصلح للعيش لأنها أصبحت مكرهة صحية تنتشر فيها الأوبئة والأمراض، ووسط هذا الحال المرير والظروف الصعبة، يموت الأطفال من شدة البرد، وليس هناك ما يؤلم النفس أكثر من تلك الصور والمشاهد التي نراها بعين الكاميرا.
أوجاع الناس في غزة وصرخاتهم حتى اليوم لم تلق إجابة من المجتمع الدولي، ومن الدول الكبرى، ومن الهيئات والمنظمات التي غاب دورها طيلة أيام الإبادة، وهذا عار سيلاحقهم، فقد كان ولا زال بوسعهم فعل الكثير لإنقاذ أرواح البشر من الموت المحدق بهم، إلا أنهم وقفوا على الحياد، وشهدوا الإبادة التي طالت كل شيء في غزة.
الأطفال والشيوخ والنساء في العراء، حيث البرد والصقيع والمطر، ولا شيء في غزة يدفئ أجسادهم، فالخيام من قماش، والأرض من طين ووحل، ولا ثياب ولا أغطية تكفي ليتدثروا بها، فالحصار من كل الجهات والقصف متواصل، وفصول العذاب تزدحم لتخطف المزيد من الأرواح البريئة، في حرب مستمرة وإبادة لم تتوقف، حيث تحولت غزة إلى هذا الجحيم الذي يعيشه الأبرياء والموت يتربص بهم.
إن الشعور بالعجز لا يساويه شعور، فكيف ونحن نرى ونسمع كل ما يحدث في غزة، من مشاهد تؤلم النفس وتوجع الروح، وفي كل يوم تتواصل فيه الإبادة تظهر مأساة جديدة، ومعاناة تضاف إلى سجل الألم والوجع الذي يتواصل تحت عين العالم، ولا تلقى نداءات الاستغاثة إلا المزيد من التهديد والوعيد، والمزيد من القهر، فموت الأطفال الرُضع بردًا وصمة عار أخرى على جبين الإنسانية الصامتة.
يموت الأطفال الرُضع في غزة بردًا، فكيف لهذه الصورة أن يقبلها العالم؟! وكيف لضميره أن يبقى ساكنًا، وأن يبقى ملتزمًا هذا الحياد الأحمق؟ فهل هناك من صورة أبشع؟ ألا يستحق الأمر تدخلاً عاجلًا يفرض وقفًا للمقتلة، ولهذا الموت المتعدد الأشكال؟.
سيلا الفصيح، عائشة القصاص، وثلاثة آخرون من الأطفال الذين ماتوا حيث تجمدت أجسادهم بردًا، وهم في الأيام الأولى من العمر، ماتوا بسبب العمى الذي أصاب ضمير العالم، وماتوا بسبب ضعف وهشاشة المواثيق الدولية في مواجهة الاحتلال الظالم.