بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 25- 11- 2024

*فلسطينيات
شاهين تلتقي أبناء الجالية الفلسطينية في البرتغال

التقت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين، يوم الأحد، أبناء الجالية الفلسطينية في البرتغال، بحضور سفيرة دولة فلسطين روان سليمان، ورئيس ديوان الوزير السفير أحمد الديك.
ونقلت فارسين، خلال اللقاء الذي رتبه المواطن الفلسطيني في البرتغال توفيق مكي، تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، ووضعت أبناء الجالية في آخر التطورات والمستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها حرب الإبادة والتهجير المتواصلة ضد شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، وكذلك الجهود السياسية والدبلوماسية على المسار القانوني الدولي التي تقوم بها دولة فلسطين لوقف هذه الحرب، والتي تشمل شعبنا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
كما شرحت الجهود الفلسطينية المتواصلة على المستوى الدولي لنصرة شعبنا وحقوقه، والإنجازات التي تحققت، خاصة الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة، وكذلك قرار الجنائية الدولية.
يذكر أن الوزيرة شاهين تقوم بزيارة رسمية للبرتغال لتمثيل دولة فلسطين في المؤتمر العاشر لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وستلتقي بعدد من المسؤولين البرتغاليين، بالإضافة لممثلي عدد من الدول، على هامش المؤتمر.

*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ يبحث مع رئيس الوزراء القطري الأوضاع الراهنة في المنطقة

بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الاثنين، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة القطرية الدوحة الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وأكد الجانبان ضرورة استمرار التحرك المشترك على المستويات الثنائية والعربية والدولية لوقف الحرب، في قطاع غزة ولبنان، واستمرار تدفق المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة.

*عربي ودولي
"الأونروا": خطر الجفاف والمرض يهدد غزة بسبب نقص الوقود لتشغيل آبار المياه

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، من أن خطر الجفاف والمرض يهدد سكان غزة لنقص الوقود لتشغيل آبار المياه، خاصة في شمال القطاع الذي يتعرض لتصعيد في الإبادة منذ نحو 50 يومًا.
وقالت الوكالة في منشور على منصة إكس: "يواجه الناس في غزة خطرًا مستمرًا من الجفاف والأمراض نتيجة توقف آبار المياه عن العمل بسبب نقص الوقود الذي يمنعها من العمل".
وأضافت: "في شمال غزة المحاصر وحده، يكافح حوالي 70 ألف شخص للحصول على مياه نظيفة"، وبيّنت أنه "لا يزال هذا الحق الإنساني الأساسي بعيد المنال بالنسبة إلى الكثيرين"، مؤكدة أنه "يجب وقف إطلاق النار الآن".

*إسرائيليات
"بن غفير": الاتفاق مع لبنان خطأ كبير ويُفوّت فرصة تاريخية لاجتثاث "الجبهة الشمالية"

قال وزير الأمن القومي المتطرّف إيتمار بن غفير: أنّ "الاتفاق مع لبنان خطأ كبير ويُفوّت فرصة تاريخية لاجتثاث الجبهة الشمالية".
وتعليقًا على الأنباء العبرية حول قُرب الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، أضاف بن غفير: "لم يفت الأوان لوقف هذا الاتفاق، ويجب أن نستمر حتى تحقيق النصر الكامل على الجبهة الشمالية".
وتابع: "بالذات في هذه المرحلة، بينما تعاني الجبهة الشمالية ويتطلع إلى وقف إطلاق النار، لا ينبغي التوقف، وكما حذرت من قبل في غزة، أحذر الآن: سيدي رئيس الحكومة، لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق! علينا المضي حتى تحقيق النصر الكامل!".
وقال الصحافي في "القناة 12" الإسرائيلية عاميت سيغال، والمقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سجّلوا،  لم يُهدّد (بن غفير) بترك الحكومة".
وعادة ما كان بن غفير يُطلق تصريحات مناهضة لأيّ اتفاق محتمَل بين إسرائيل و"الفصائل الفلسطينية"، ويُهدّد مرارًا بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا ما أبرمت الاتفاق مع الحركة الفلسطينية.

*أخبار فلسطين في لبنان
محاضرة سياسية تثقيفية للتعبئة الفكرية في منطقة الشمال

نظمت التعبئة الفكرية في منطقة الشمال محاضرة سياسية ثقافية للمكتب الطلابي الحركي في شعبة نهر البارد، وذلك يوم الأحد ٢٤-١١-٢٠٢٤ في قاعة السيد في مخيم نهر البارد.
بحضور أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، وعضوا قيادة منطقة الشمال الأستاذ أحمد الخطيب والأخ أحمد الأعرج، وأمين سرّ شعبة نهر البارد الأخ عيسى السيد وأعضاء الشعبة، ومسؤولة التعبئة الفكرية في الشمال الأخت منى أبو حرب، ومسؤول التعبئة الفكرية في صور الأخ محمد العلي، ومسؤول التعبئة الفكرية في منطقة البقاع الأخ فراس، وحضور مميز للكوادر الطلابية ولجنة الإعلام لشعبة نهر البارد.

وقدم الأخ مصطفى أبو حرب محاضرة سياسية، تناول فيها الوضع العام في المنطقة وآخرها قرار محكمة الجنائية الدولية بإعتقال مجرمي الحرب "النتنياهو وغالانت"، حيث يعتبر هذا القرار الأول والهام بحق الإحتلال الصهيوني وقادته المجرمين، كما يعتبر إنتصارا للدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وكل الدول الصديقة للشعب الفلسطيني الذين اجتهدوا لينتزعوا هذا القرار العادل في محاسبة هؤلاء المحتلين الغاصبين لفلسطين.
وتحدث عن العدوان الصهيوني الغاشم والمستمر منذ قرابة السنة على أهلنا في قطاع غزة والضفة والقدس، والذي يراد منها تركيع وتهجير أهلنا من أرضه، وأيضا ما يتعرض له لبنان الشقيق من حرب صهيونية تدميرية بحجة دعمه للقضية الفلسطينية.
كما تحدث عن الإنتماء الوطني للقضية الفلسطينية، وأن نكون صفًا واحدًا في مواجهة المشروع الصهيوني التصفوي للحق الفلسطيني بعباءة الشرعية الوطنية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية محافظين على قرارنا الوطني المستقل.
ومن ثم قدم كلٌ من الأخت منى أبو حرب والأخ محمد العلي محاضرة تثقيفية، وكان جوهرها كيفية نجاح الشهيد الرمز ياسر عرفات في خلق ثورة للشعب الفلسطيني، وكيف استطاع أن يدخل في قلوب شعبه وجميع أحرار العالم، وطرق مواصلة مسيرته النضالية لتحقيق الإعتراف الدولي بالقضية الفلسطينية، كما تم التطرق إلى بعض المحطات النضالية للرئيس الشهيد ياسر عرفات ورفيق دربه الرئيس محمود عباس.

*آراء
مجرما حرب/ بقلم: بهاء رحال

بعد كل ما اقترفته أيديهم من قتل وخراب، ومن إبادة جماعية مستمرة في غزة، أصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرة توقيف واعتقال بحق نتنياهو وغالانت، في خطوة مهمة جاءت بعد يوم واحد من استخدام أميركا للفيتو ضد مشروع استصدار قرار وقف الحرب في مجلس الأمن الدولي. صحيح أن القرار جاء متأخرًا إلا أن فيه ما ينصف الضحية على جلادها، وفيه ما يعيد للعدالة الدولية الغائبة منذ أن بدأت الإبادة بعضًا من دورها وصوتها، وصحيح أن المطلوب تدخل فوري للمجتمع الدولي لوقف الحرب حالاً ووقف الكارثة، ومن ثم محاكمة الجناة والقصاص منهم على ما اقترفوا، إلا أن صدور مذكرة التوقيف شكلت بعثًا جديدًا لصوت العدالة الدولية التي يتطلع إليها شعبنا، بأن تأخذ دورها المناط بها وفق أحكام القانون العادل، وأن تخرج الإرادة الدولية عن صمتها وبعض انحيازها، لكي تنصف شعبنا وتنقذهُ مما يتعرض له من جرائم وحشية، وتحاكم القتلة والمجرمين، وأن نراهم خلف القضبان يلقون عقابهم الذي يستحقونه، وهذا مصير حتمي لكل من ارتكب وشارك ولا زال يشارك في الإبادة الجماعية التي وصل عدد ضحاياها أكثر من 150 ألفًا بين شهيد وجريح، وتهجير أكثر من مليوني إنسان في العراء بلا طعام ولا شراب ولا غذاء.
مذكرة التوقيف التي صدرت عن الجنائية الدولية نافذة وملزمة لكل الدول الأعضاء، حسب نظام روما الأساسي للمحكمة الدولية، وهذا يجعل القرار ذا أهمية كبيرة تدفع بعضًا من حالة الانحياز الأعمى، والدعم اللامسبوق الذي حظي به الاحتلال وحكومته طيلة أشهر حرب الإبادة. ما قاله المحللون حول هذه القضية كافٍ، ولست بصدد الحديث الطويل حوله من باب تجنب التكرار، ولكن ما لفتني هو بعض الأصوات الأكاديمية في إسرائيل ممن لا ينتمون إلى الأحزاب اليمينية، وحالة الدفاع عن نتنياهو وغالانت، وتوجيه اتهامات غير واقعية وغير حقيقية للمحكمة التي اتخذت قرارها، فمنهم من اتهم القضاة، ومنهم من ادعى أن القرار يعادي السامية، وهذه الأسطوانة التي تظل الأصوات الناعقة ترددها كل الوقت، ما يفسر طبيعة الحالة المتطرفة التي باتت عليها دولة الاحتلال، حيث لا يشعر أحدًا فيها بالخجل وهم يدافعون عن مجرمي حرب متورطين في ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية، وطغاة مصيرهم الاعتقال والمحاكمة العادلة، وليس هذا فحسب بل ما صدر عن عدد من قيادات الحزب الجمهوري الأميركي المقربة من الرئيس ترامب الذين هددوا وتوعدوا المحكمة الدولية، كما لوحوا بفرض عقوبات على الدول التي تتعاون مع الحكم، وهذا الصلف الأميركي المعهود والانحياز الأعمى من جهة أميركا، لصالح الاحتلال ليس بجديد، بيد أن الأمر المستهجن اليوم هو حالة الدفاع ليس عن إسرائيل، بل عن مجرمي حرب مُدانين بجرائم ضد الإنسانية.
ما صدر عن المحكمة الجنائية الدولية يمثل انتصارًا لصوت العدالة والقانون، ولكل المظلومين والمقهورين والمضطهدين، ولكل من يتعرضون للإبادة الجماعية، وهذا يفرض على العالم وقف الحرب بأسرع وقت، والتحرك على كل المستويات، وتنفيذ قرار الجنائية الدولية لإنقاذ البشر من وحل الإبادة.