بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 26- 11- 2024

*فلسطينيات
فلسطين تشارك في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبها في المكسيك

شاركت فلسطين في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في مجلس النواب التشريعي في سان لازارو المعروف باسم بيت الشعب المكسيكي، بحضور سفيرة دولة فلسطين لدى المكسيك نادية رشيد.
وشارك في الفعالية، نواب ونشطاء ومجموعات مجتمع مدني، وشهدت هتافات تضامنية ومناصرة لشعبنا مثل "فلسطين حرة".
وخلال كلمتها، قدمت السفيرة رشيد لمحة عن التحديات الراهنة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مسلطة الضوء على الجرائم المستمرة في غزة والضفة الغربية. كما أعربت عن امتنانها لموقف المكسيك الداعم، واقترحت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت في خطابها: "من المكسيك، يصبح نضالنا جزءًا من حركة عالمية من أجل الحرية والعدالة. معًا نحول صرخة العدالة إلى أفعال والأمل إلى تغيير حقيقي."
كما شاركت كمتحدثة رئيسية في منتدى نظمه أعضاء الكونغرس بالتعاون مع أكثر من 30 منظمة مجتمع مدني، وحضره حوالي 500 مشارك.
تميز المنتدى بخطابات حماسية وهتافات تضامنية أكدت على الدعم الراسخ للقضية الفلسطينية.
وأشادت بالموقف التاريخي للمكسيك في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشددة على أهمية التضامن الدولي لتحقيق العدالة.

*مواقف "م.ت.ف"
"اللجنة الوطنية للتربية والثقافة" تثمن قرار استجابة "اليونسكو" العاجل ضد إغلاق "الأونروا"

ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي زيدان أبو زهري، القرار الصادر عن المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في دورته الاستثنائية الـ8، حول أهمية دور وكالة "الأونروا" ودعم استمرار عملها وولايتها باستجابة عاجلة من "اليونسكو" لا سيما في مجال التعليم.
وقدم أبو زهري الشكر باسم دولة فلسطين، لكل الدول التي صوتت لصالح هذا القرار وخاصة المملكة الأردنية الهاشمية، وكل الدول العربية والصديقة التي عقدت هذه الجلسة الاستثنائية، ولوفد دولة فلسطين لدى المنظمة، معتبرا هذا التصويت بمثابة انتصار ومناصرة لحقوق شعبنا في ظل ظروف معقدة، استطاع الاحتلال وأعوانه خلالها، إعادة العالم وقيمه الإنسانية إلى عصور، حاربت المنظمات الدولية والمجتمع الدولي من أجل انتزاع البشرية من قيمها المسيئة للإنسانية والعدالة.
وشدد على ضرورة أن تتخذ كل المنظمات الدولية السياق ذاته، في حماية الشعب الفلسطيني صاحب التاريخ الحضاري والإنساني العريق، في إطار دورها الحقيقي، والاحتذاء "باليونسكو" ورفض كل الضغوط التي تمارسها قوى الشر، والانتصار للعدالة.
وأكد أهمية استمرار العالم في مساعيه للإبقاء على "الأونروا" ودعمها وتثبيت عملها حتى ينتهي دورها بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها، وهو الدور الذي يأخذ الصبغة القانونية والدولية التي أُسست من أجله، في الوقت الذي تستمر معاناة اللاجئ الفلسطيني باعتباره الأقل حظا في الحصول على الخدمات الأساسية من تعليم ورعاية صحية وخدمات إنسانية أساسية، وأيضا في ظل عدم قدرة أي جهات أخرى على القيام بهذا الدور، خاصة في ظل استمرار الاحتلال والاعتداءات اليومية المباشرة.
وأشاد أبو زهري بما قدمته "الأونروا" من خدمات ساهمت بشكل كبير في تطوير التعليم في فلسطين، وخفض نسب الأمية، وإتاحة الفرص أمام الشباب اللاجئين في الاستمرار في العملية التعليمية.

*عربي ودولي
بوريل: التجويع يُستخدم سلاحًا ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل: "التجويع يُستخدم سلاحًا ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة".
وأضاف بوريل في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء:"أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة، والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم"، منوها إلى أن الوضع في غزة أسوأ منه في لبنان، فهناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم".
وتساءل: "لماذا لا نذهب إلى مجلس الأمن لطرح موضوع المساعدات الإنسانية إلى غزة؟".
وطالب دول الاتحاد الأوربي بالامتثال لواجباتها ولقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.

*إسرائيليات
سموتريتش يدعو إلى احتلال غزة وتهجير نصف سكانها خلال سنتين

دعا رئيس حزب الصهيونية الدينية، وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير نصف سكانه، وذلك إمعانًا في الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك خلال كلمة للمتطرف سموترتيش، في مؤتمر لمجلس المستوطنات الإسرائيلية.
وقال سموتريتش: "من الممكن والضروري احتلال قطاع غزة، ولا داعي للخوف من هذه الكلمة"، وفق تعبيره.
ورفض سموتريتش التحذيرات الإسرائيلية من أن إعادة احتلال قطاع غزة "ستكلف إسرائيل أموالا طائلة".
وجدد دعوته لما أسماه الهجرة الطوعية للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة لخفض عدد السكان إلى النصف في غضون أقل من عامين.
وقال عن ذلك: "إن تشجيع الهجرة الطوعية هو احتمال آخذ في الانفتاح، ومن الممكن خلق وضع إذ سيكون في غزة خلال عامين أقل من نصف سكانها الحاليين، مع السيطرة الكاملة من دولة إسرائيل".
وكانت إسرائيل قد فككت مستوطناتها وأخرجت جيشها من داخل قطاع غزة إثر انفصال أحادي الجانب عام 2005.
وسموتريتش مؤيد عنيد لاستمرار الإبادة الجماعية بقطاع غزة وإعادة احتلال القطاع وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه وتهجير السكان عبر ما يسميه "الهجرة الطوعية".
ولأكثر من مرة منذ اندلاع الإبادة، دعا يمينيون إسرائيليون إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة ودفع الفلسطينيين إلى الهجرة الطوعية.

*آراء
كاتس والمستوطنون الإرهابيون.. شركاء بجريمة الحرب/ بقلم: موفق مطر

لم تتغير قناعاتنا يومًا بأن المستوطنات اليهودية، أُنشِئَت كقواعد عسكرية للاحتلال لكن على هيئة مدنية، وأن المستوطنين كانوا وما زالوا بمثابة وحدات استطلاع وتخريب متقدمة، متصلة مباشرة، بجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويتمتعون بغطاء حماية بما فيها القانونية من حكومة الصهيونية الدينية والسياسية العنصرية على حد سواء، لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية، عبر تكريس الاحتلال بواقع الاستيطان المتنامي والمتوسع تدريجيًا على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967، ولمنع أي تواصل جغرافي بين مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما سيؤدي سلفًا إلى نسف المقومات الطبيعية والموضوعية لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، لذا لا يمكن النظر لقرار وزير الحرب (يسرائيل كاتس) بمنع اعتقال المستوطنين الإرهابيين المجرمين إلا في هذا السياق، وفي منظور إعادة تشكيل الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الصهيوني في فلسطين، كنتيجة حتمية لحملة الإبادة الدموية على الشعب الفلسطيني، البالغة ذروتها في قطاع غزة، حيث تتكشف بين الحين والآخر مخططات المنظومة لإعادة استيطان مناطق محددة سلفًا في القطاع، للتحكم بمفاصله الاستراتيجية.
ونعتقد أن قرار كاتس سيكون بمثابة ضوء أخضر لمنظمات المستوطنين الذين أخذوا في تطويب أراض في قطاع غزة أنشئت عليها مستوطنات سابقًا قبل إعادة نشر قوات الاحتلال سنة 2005  كمستعمرة نتساريم، على رأس الشارع الفاصل بين شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، ومستعمرة كفار داروم على طريق صلاح الدين من ناحية دير البلح، ومستعمرة غوش قطيف، الفاصلة بين وسط وشمال غزة، مع خان يونس ورفح جنوب القطاع، فيما تبقى الحدود الفلسطينية المصرية فيما يسمى محور فيلادلفيا، تحت الاحتلال والوجود العسكري المباشر.
ونذكر هنا فعالية لمستوطنين في الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي، على رأسهم نواب من الكنيست ينتمون لحزب (الليكود) والصهيونية الدينية، وآخرون من تيارات يمينية متشددة، في مؤتمر حول إعادة إنشاء مستوطنات في قطاع غزة. حيث كشف وزير ما يسمى الأمن القومي (بن غفير) خطة الصهيونية الدينية المبيتة، التي يشترط تهيئة الظروف المناسبة على الأرض لتنفيذها، ما يعني أن حكومة نتنياهو ترعى هذا التوجه الذي أصبح خطابًا سياسيًا على ألسنة وزراء ونواب أعضاء في أحزاب ائتلافه الحاكم فقد قال بن غفير يومها تحت يافطة تحضير العودة وغزة لنا إلى الأبد بما لا يدع مجالاً للشك: "أرض إسرائيل لنا جميعًا.. وإذا أردنا، بإمكاننا الاستقرار مجددًا في غزة".
والإرادة هنا كما نفهمها تعني استكمال الشروط والظروف المناسبة، لإعادة  الاحتلال الاستعماري (الاستيطاني) للقطاع، وهكذا تنكشف أبعاد وأهداف التدمير المتدرج لبلدات وقرى ومخيمات فلسطينية في شمال قطاع غزة، وحول الأماكن الاستراتيجية التي ذكرناها، وأبعاد قرار وزير الحرب في دولة الاحتلال يسرائيل كاتس بإلغاء قرار اعتقال المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية المحتلة.
أما الأخبار بتحويل  قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة في جنوب لبنان إلى الضفة وغزة بعد إبرام اتفاق هدنة مع لبنان، فلا تفسير له سوى: انتقال حملة الإبادة إلى درجة  أعلى في الضفة الغربية، وتأمين الحماية العسكرية لمشاريع الاستيطان الجاهزة، وضرب فتوى محكمة العدل الدولية ومواقف الاتحاد الأوروبي، والعقوبات بحق المستوطنين الصادرة عن واشنطن ودول أوروبية عرض الحائط، وهذا ليس بغريب على حكومة يرأسها مطلوب للجنائية الدولية لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية منها: الإبادة بالقتل الجمعي للمدنيين الفلسطينيين واتخاذ التجويع سلاحًا، أما الاستعمار الاستيطاني المغطى بالاحتلال فهذه جريمة حرب بمعيار القانون الدولي، لا بد من محاسبة مرتكبيها والمحرضين عليها، والمسؤولين عن تنفيذها. فحكومة الاحتلال بعد قرار كاتس، أعلنت نفسها بصريح العبارة شريكاً بجرائم المستوطنين وإرهابهم، لتأمينها الحماية للمجرمين المستوطنين قتلة المواطنين الفلسطينيين، وسراق أرزاقهم وحلالهم، حتى أن كل واحد منهم يرى نفسه كنيرون روما يشعل بيوت الفلسطينيين ليتلذذ بلهب الحرائق.