قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن تقرير اللجنة الرباعية "لا يلبي توقعاتنا كشعب يعيش تحت الاحتلال العسكري الاستعماري، ويكشف ازدواجية المعايير، حيث تساوي بين القوة المحتلة وشعب تحت الاحتلال".
وأضاف مجدلاني في بيان صحفي اليوم السبت، أن بعض أطراف المجتمع الدولي تصر على تجنب المسؤوليات القانونية والأخلاقية لتنفيذ القانون والاتفاقيات الدولية، لحماية شعبنا الفلسطيني وضمان تحقيق حقه في تقرير المصير، وهي بمثابة دعم لمواصلة الاحتلال تتحمل نتائجه .
وأوضح أن التقرير أغفل مسؤولية حكومة الاحتلال عن إعاقة عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وكذلك مسؤولياتها عن تقويض مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، وسياساتها العنصرية التي تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة .
وأعرب مجدلاني عن استغرابه من تحميل التقرير، الطرف الفلسطيني مسؤولية التحريض والعنف، وانه لم يأت على ذكر العنف والإرهاب المنظم لجيش الاحتلال ومليشياته المسلحة من المستوطنين، رغم جرائمهم اليومية التي تستهدف الأبرياء من أبناء شعبنا.
وشدد على أن استئناف أية عملية تفاوضية ذات جدوى يتطلب تنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة، والالتزام بالشرعية الدولية ومرجعيات السلام ضمن سقف زمني محدد، بما في ذلك وقف الاستيطان بشكل كامل، والإفراج عن الأسرى، خاصة أسرى ما قبل أوسلو.
وأشار مجدلاني إلى أن هدف أي مفاوضات يكمن في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنجاز حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف والمعترف بها دوليا، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف، ودعم مبادرة السلام العربية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها