تصادف اليوم السبت، الثاني من تموز، الذكرى الثانية لاستشهاد الفتى المقدسي محمد أبو خضير (16 عاما)، من مخيم شعفاط.
وأُعدم الفتى أبو خضير في الثاني من تموز عام 2014، بعدما خطفه ثلاثة مستوطنين وضربوه ونكّلوا به، وأحرقوه حيّا في غابة بقرية دير ياسين المهجرة غربي القدس المحتلة.
وهزت الجريمة النكراء الرأي العام العربي والدولي، واندلعت على إثرها هبة شعبية في كافة أنحاء الوطن، خاصة في مدينة القدس، وأصيب واعتقل على إثرها مئات الشبان.
وكانت محكمة الاحتلال المركزية في القدس أصدرت قبل عدة أسابيع حكما بالسجن المؤبد، إضافة إلى 20 عامًا على الارهابي يوسف حاييم بن ديفيد، المتهم الرئيسي في عملية قتل أبو خضير، في حين جدّد حسين أبو خضير والد الشهيد محمد مطالبته سلطات الاحتلال بهدم منازل القتلة، تماشيًا مع سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها