بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 4- 9- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل المفتي العام ويوجه بدعم صمود المواطنين في القدس

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.
ووجه سيادته خلال اللقاء، جهات الاختصاص كافة بتعزيز صمود المواطنين في مدينة القدس التي تشهد حملة ممنهجة من دولة الاحتلال من أجل تصفية الوجود العربي الإسلامي والمسيحي فيها.
وأكد، أن القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن جميع أشكال الاستيطان غير شرعية في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية.
بدوره، أطلع المفتي سيادته على الأوضاع في مدينة القدس، ومجمل انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.

*فلسطينيات
الرئاسة تدين وتستنكر تصريحات نتنياهو للزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام والتهرب من التوصل لوقف لإطلاق النار

أدانت الرئاسة الفلسطينية التصريحات التي أطلقها نتنياهو للزج باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني، مستنكرة التصريحات التي أطلقها نتنياهو بهدف تبرير استمرار العدوان على شعبنا.
وقالت الرئاسة: نؤكد تقديرنا الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين أن الحدود الفلسطينية المصرية هي حدود سيادية، ورافضين وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح، كما نشيد بالسعي الدائم لمصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت الرئاسة في بيانها: كما نثمن الدور المصري والقطري والأردني المبذول لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا والانسحاب الشامل والفوريّ من قطاع غزة ومنع تهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: دماء شعبنا شرط أساسي لإطالة عمر حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن "دماء أبناء شعبنا، الأطفال والنساء والشيوخ، وقصف المدارس وملاجئ النازحين، وآخرها معهد نماء غرب مدينة عزة الذي يؤوي المئات من النازحين، والتسبب باستشهاد وإصابة العشرات يوميًا، واستمرار المجازر، هي شرط أساسي لاستمرار تحالف أحزاب اليمين الفاشية وإطالة عمر الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة".
وأضاف فتوح، في بيان اليوم الثلاثاء: إن "حكومة نتنياهو المتطرفة تجاوزت جميع الخطوط الحمراء وارتكبت جميع أشكال جرائم الحرب من قتل وإبادة وتجويع وحصار وإعدام المعتقلين والأطباء وفرق الإغاثة الإنسانية، متحدية كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، معتمدة على الصمت الدولي المشين الذي يعزز من عنجهيتها ويشجعها على الاستمرار في ممارساتها الإجرامية".

*عربي دولي
"السعودية" تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلاديلفيا

أدانت وزارة الخارجية السعودية، التصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلاديلفيا، والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدةً تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة تلك المزاعم.
وحذرت الخارجية السعودية في بيان صحفي، من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، ومالها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تقوم بها مصر، وقطر، والولايات المتحدة، للتوصّل إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، وتزيد حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وشددت على أهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، وضرورة تضافر الجهود الدولية لتمكينه من حقه الأصيل في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

*إسرائيليات
لابيد: "من مصلحة إسرائيل إنهاء الحرب"

واصل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، مهاجمة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، واتهمها بأنها لا تريد أن تجلب السلام.
وقال لابيد: إنه "ما دامت هذه الحكومة قائمة فإن الحرب ستستمر"، وإنهم لا يعرفون كيف يجلبون السلام، ولا يريدون جلب السلام، ولا ينبغي قبول ذلك".
وأضاف: "إن دولة إسرائيل بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب، بشروطها الخاصة، وإبرام صفقة اختطاف وإتمام الصفقة".
وختم بالقول: إن "إنهاء الحرب يصب في مصلحة إسرائيل، مصلحة أمنية، ومصلحة اقتصادية، ومصلحة سياسية".
وكان لابيد صرح أمس الثلاثاء، بأنه لا يوجد أحد في تاريخ إسرائيل عزّز قوة الفصائل الفلسطينية، أكثر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكتب عبر منصة إكس الإثنين: "يا أعضاء الكنيست من حزب الليكود وشاس ويهودية التوراة، أنتم متواطئون في أكبر كارثة في تاريخ البلاد، هذه هي اللحظة التي يجب أن تتذكر فيها: أنك لم تقسم الولاء لنتنياهو بل لدولة إسرائيل".
وتابع قائلاً: "من أجل العائلات ومن أجل جنود الجيش الإسرائيلي، عليكم أن تطالبوا بصفقة رهائن وأن تقولوا بوضوح أنه إذا لم تتحقق فلن تتمكنوا من الاستمرار في كونكم جزءاً من الائتلاف".
واتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بافتعال مسألة محور فيلادلفيا لإحباط الوصول لصفقة قد تؤدي لانهيار حكومته.

*أخبار فلسطين في لبنان
كأس الشهداء يجمع بين نادي النجمة الرياضي ومنتخب المكتب الحركي الفلسطيني للشباب والرياضة في لبنان

برعاية وتنظيم المكتب الحركي للشباب والرياضة، برئاسة عضو اقليم حركة فتح في لبنان الدكتور رياض ابو العينين، نظمت مباراة ودية "كأس الشهداء والصمود" بين نادي النجمة الرياضي، ومنتخب المكتب الحركي للشباب والرياضة في لبنان، وذلك يوم الثلاثاء ٢-٩-٢٠٢٤، على ملعب نادي الصفاء الرياضي في بيروت.
تقدم الحضور أعضاء اقليم حركة فتح في لبنان، مستشار سفير دولة فلسطين في لبنان للعلاقات الوطنية الأخ سمير أبو عفش، دائرة الشباب، أعضاء منطقة بيروت، الشعب التنظيمية الكوادر الحركية، وحضور حزبي لبناني وفصائلي فلسطيني، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وحدة الإسعاف والطوارئ.
بعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة العربي والإسلامية، ألقى عضو اقليم حركة "فتح" في لبنان رياض أبو العينين كلمة أكد خلالها التلاحم الوطني والأخوي بين الشعبيين اللبناني والفلسطيني، موجهاً التحية إلى شهداء الجنوب وكل لبنان والذين ارتقوا دفاعاً ونصرةً للقضية المركزية للعرب والمسلمين، وكل أحرار العالم.
وأضاف الدكتور رياض: أن الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس لن يستسلم أمام إجرام الحكومة الصهيونية الفاشية والمستوطنين، وسيبقى صامداً خلف قيادته الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس لتحقيق مشروعه الوطني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
بدوره، أكد رئيس نادي النجمة الرياضي الأستاذ مازن الزعني على أن لبنان بلد المقاومة كان وسيبقى حاضنة للقضية الفلسطينية، وأن الرياضة جزء من التضامن مع فلسطين وأهلها الذين يواجهون الإبادة وسط صمت دولي بالغ.
وانتهت المباراة بفوز نادي النجمة.
في الختام، قدم إقليم حركة فتح في لبنان كأس الشهداء والصمود ودرعاً تكريمياً إلى رئيس نادي النجمة.

*آراء
أهمية التحولات الإيجابية الإسرائيلية/ بقلم: عمر حلمي الغول

شهد المجتمع الإسرائيلي خلال أمس الأول الأحد، وأمس الاثنين الأول والثاني من أيلول/سبتمبر الحالي تحولاً نسبيًا في مواجهة تعنت ورفض حكومة الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو لإبرام صفقة التبادل للأسرى، حيث شارك في المظاهرة الشعبية المطالبة بإبرام صفقة التبادل للأسرى، ووقف الحرب في غزة نحو 300 ألف إسرائيلي، وهي الأكبر منذ مظاهرات الانقلاب القضائي عشية 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023. كما تلازم مع المظاهرة إعلان الإضراب العام، الذي دعا إليه رئيس اتحاد نقابات العمال "الهستدروت" أرنون بار ديفيد ليوم واحد بدعم شركات صناعية كبرى في إسرائيل، ورواد أعمال قطاع التكنولوجيا المتطورة. وهو الإضراب الأول الذي يتم منذ بداية الإبادة الجماعية على قطاع غزة قبل 333 يومًا، وأدى إلى تعطل الخدمات العامة في إسرائيل.
وجاءت المظاهرة والإضراب بعد مقتل ست رهائن إسرائيليين، وعثور الجيش الإسرائيلي عليهم، مما زاد من غضب الشارع الإسرائيلي على حكومة الموت والابادة الجماعية، التي رفض رئيس وزرائها خلال الشهور الـ11 الماضية من إبرام صفقة التبادل للأسرى بحجج وذرائع عديدة، من خلال وضع شروط تلو الشروط كلما حصل تقدم في الوصول إلى اتفاقية لوقف حرب الأرض المحروقة في قطاع غزة.
وشارك في الإضراب قطاعات واسعة في مجالات التعليم والصحة والبنوك والمواصلات وسلطة المطارات والموانئ البحرية والعديد من البلديات، مما أثار غضب وسخط اركان الحكومة، وهدد رئيس الوزراء ووزير ماليته كل من يضرب عن العمل بخصم يوم العمل، الذي يضربون فيه، ليس هذا فحسب، إنما توجه بتسلئيل سموتريتش إلى محكمة العمل اللوائية، التي عقدت أمس الاثنين، واتخذت قرارًا بعدم شرعية الإضراب، وطالبت بوقفه فورًا، وعلى إثر قرار المحكمة أعلنت النقابات عن نيتها بوقف الإضراب مساء أمس.
هذا التحول النسبي في الشارع الإسرائيلي فاقم من حدة التناقض بين الحكومة من جهة والشارع الإسرائيلي بقطاعاته المختلفة من جهة أخرى، وزاد من الهوة بينهما، ولم يعد يقتصر التناقض محصورًا في أركان المعارضة وذوي الأسرى الإسرائيليين، وهو ما قد يدفع الأمور نحو مزيد الاحتكاك بين المجتمع الإسرائيلي عمومًا والائتلاف الفاشي الحاكم في قادم الأيام والأسابيع اللاحقة. لأن نتنياهو وأركان حكمه من الأحزاب الصهيونية الدينية يرفضون الإصغاء لصوت الشارع ويصرون على مواصلة الإبادة الجماعية وتنفيذ مخطط التطهير العرقي لأبناء الشعب في قطاع غزة وعموم الوطن الفلسطيني.
لكن على أهمية التحولات الإيجابية النسبية في الشارع الإسرائيلي، هل يمكن أن تنجح في التأثير على صانع القرار؟ من المبكر الافتراض بإمكانية نجاح ذلك، ما لم تتوسع دائرة المظاهرات والاضرابات العامة، القادرة على شل حركة الحياة، وعجلة الاقتصاد والتعليم والصحة والوزارات والبلديات والموانئ والمطارات، عندئذ يمكن أن تراجع حكومة نتنياهو المارقة خياراتها الدموية. رغم أنها لم تعد تأبه بحياة باقي الرهائن الإسرائيليين. كما أعلن أحد وزراء الليكود، الذي لم يذكر اسمه، أن رئيس الحكومة لا يأبه بحياة الرهائن، ويتمنى الموت لهم جميعًا. وبالتالي فرضية توسع الحراك الاجتماعي الإسرائيلي مرهونة بتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والديبلوماسية على الداخل الإسرائيلي.
بيد أن ما يطمئن نتنياهو وفريقه الحاكم، هو وقوف الولايات المتحدة الأميركية بمختلف مستوياتها القيادية التشريعية والتنفيذية والقضائية خلف الحكومة الإسرائيلية، وهو ما كان أعلنه الرئيس جو بايدن، ووزير خارجيته بلينكن، وأركان الإدارة جميعًا، وصولاً إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي، الجنرال تشارلز كيو جونيو، الذي صرح أثناء زيارته الأخيرة لإسرائيل في 26 آب/أغسطس الماضي عن إدانته لانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطر عليها في قطاع غزة، وطالب ببقاء سيطرته على كل المناطق، للحؤول دون عودة مقاتلي حماس لتجديد نشاطهم في تلك المواقع. وهو ما يعني إطلاق يد الجيش في البقاء والسيطرة على القطاع، ومواصلة الإبادة الجماعية. لأن لذلك صلة عميقة بالمصالح الحيوية الأميركية في إعادة ترتيب الوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط الكبير وفي استباق للتحولات الجيوسياسية العالمية، وفرض السيطرة الأميركية الكاملة على الإقليم ضمن تقاسم النفوذ في العالم الجديد، متعدد الأقطاب.
وبالنتيجة ستبقى نتائج التحولات الإيجابية النسبية محدودة إلى حين، وإما أن تتسع، أو تتضاءل وتتراجع وفقًا للتطورات الجارية على الأرض في الداخل الإسرائيلي وفي الحرب الدائرة على أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.