بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 26- 7- 2024

*فلسطينيات
الرئاسة تشيد بموقف الدوما الروسي الذي أدان قرار "الكنيست" المعارض لإقامة دولة فلسطينية

أشادت الرئاسة، يوم الخميس، باعتماد مجلس الدوما الروسي بياناً يدين قرار "الكنيست" الإسرائيلي المعارض لإقامة دولة فلسطينية، وهو القرار الذي ينتهك بشكل صارخ مبادئ وقواعد القانون الدولي الذي يشكل أساس التسوية في الشرق الأوسط.
كما رحبت الرئاسة بدعوة مجلس الدوما الروسي، لبرلمانات العالم لإدانة القرارات غير القانونية للكنيست، والدعوة لبذل كل جهد ممكن لإنهاء إراقة الدماء في فلسطين في أقرب وقت.
وأكدت الرئاسة، على الموقف الروسي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مشيرة إلى اللقاءات المستمرة بين القيادتين الفلسطينية والروسية، حيث سيعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس والرئيس فلاديمير بويتن قريباً، لبحث آخر المستجدات والتنسيق المشترك، بما يسهم في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين والقيادتين الفلسطينية والروسية.

*عربي دولي
بوريل: وصم "الأونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانية

دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إسرائيل إلى وقف مساعيها لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" "منظمة إرهابية"، ووصف ذلك بـ"الهراء".
وقال بوريل في منشور عبر "إكس": إن "حظر الأونروا ووصفها بأنها منظمة إرهابية، وهي في الواقع ليست كذلك، يمثل اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانية لجميع أولئك الذين يستفيدون من عمل وكالة الأمم المتحدة".
وأضاف: "نحن ننضم إلى العديد من الشركاء في دعوة الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا الهراء".
والاثنين، صادقت الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الأولى، على 3 مشاريع قوانين تقضي بإعلان "الأونروا" "منظمة إرهابية"، وحظر عملها في القدس المحتلة وسلب الحصانة الممنوحة لموظفيها.
وبالتزامن مع حربها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، هجومًا على الوكالة الأممية، في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

*إسرائيليات
"نتنياهو" منزعج من تصريحات هاريس بعد لقائهما في واشنطن

أثار الموقف الذي أطلقته نائب الرئيس الأميركي والمرشّحة المحتملة للرئاسة كامالا هاريس، بشأن الحرب في غزة ردود فعل في الداخل الإسرائيلي، في وقت أفادت المعلومات بأن اللقاء بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان إيجابيًا.
حيث نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مسؤول إسرائيلي قوله :إن "تصريح هاريس، بعد اجتماعها مع نتنياهو، كان أكثر انتقادًا بكثير ممّا قالته لنتنياهو خلال لقائهما".
وأضاف: أن "نتنياهو منزعج من أن هاريس تحدّثت عن صفقة التبادل باعتبارها نهاية للحرب".
وأفاد الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، بأن هاريس لم تناقش مع نتنياهو وقف العدوان الفوري في غزة.
وإلى ذلك، نقل الموقع عن مساعد لهاريس قوله: إن "الاجتماع بين هاريس ونتنياهو كان جادًّا، وإنّه لا يعرف ما يتحدّث عنه المسؤولون الإسرائيليون".
من جانبه، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مسؤول وصفته بالرفيع قوله: إن "لقاء نتنياهو مع بايدن كان إيجابيًا، وهو ما لا نستطيع قوله عن لقائه بهاريس".
وقال: "إنهم يأملون ألا تؤثر تصريحات هاريس على فرصة إبرام صفقة".
وانتقد أيضًا مسؤول سياسي مواقف هاريس، وقال: "تصريحات هاريس تتعارض مع وجهة النظر الإسرائيلية بشأن غزة"، وفق هئية البث.
بدوره، لفت وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى أن هاريس كشفت حقيقة الصفقة، وهي الاستسلام للعدو وإنهاء الحرب.
وأضاف: "ويجب تبعًا لذلك ألا تقع إسرائيل في هذه المكيدة".
من جهّته، توجّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لهاريس قائلاً: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة سيّدتي المرشّحة".

*أخبار فلسطين في لبنان
وفد اللجان الشعبية المركزي يزور مخيم نهر البارد

استقبل أمين سرّ حركة "فتح" شعبة نهر البارد أبو طارق السيد وبحضور عضوا قيادة منطقة الشمال ناصر سويدان والأستاذ أحمد الخطيب، وفدًا من اللجان الشعبية المركزي تقدمه أمين سرّها في لبنان د.سرحان سرحان يرافقه أعضاء من لجنة المتابعة وأمين سرّ اللجان الشعبية في الشمال أبو ماهر غنومي، إضافة إلى حضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء من الشعبة، وذلك يوم الخميس ٢٥-٧-٢٠٢٤ في مقر شعبة نهر البارد.
تمحور اللقاء بالحديث عن موضوع إعادة إعمار مخيم نهر البارد، حيث يعاني أهلنا ليومنا هذا التراخي من قبل القيّمين على هذا الملف وهو ضرورة ملحة لإنهائه كي يرتاح أهلنا من معاناة الإيجار في ظل الوضع الإقتصادي الصعب.
وتم الحديث عن احتياجات اهلنا في مخيم نهر البارد من خدمات أساسية وأهمها مياه الشرب فأغلب الأبار مالحة ولا تصلح للإستعمال، وضرورة الإسراع في تأمين مكان لحفر أبار للمياه العذبة لتسقي أغلب أحياء المخيم.
وأشاد المجتمون بلقاء المصالحة الفلسطينية بين جميع الفصائل والذي عقد في الصين، والتي تجسد الوحدة واللحمة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.

*آراء
أبرز طامحي "الديمُقراطي" لخلافة بايدن/ بقلم: هيثم زعيتر

اشتعل مُجدداً السباق نحو البيت الأبيض، قبل 104 أيام من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية، المُقرر، أول ثلاثاء من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، الذي يُصادف تاريخه الخامس من تشرين الثاني.
يُجرى استحقاق انتخابات الرئيس الأميركي الستين، لولاية مُدتها أربع سنوات، مع حقه بالترشح لولاية ثانية، وأيضاً انتخاب نائب للرئيس للمُدة ذاتها.
اتخذ الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن قراره بالتنحي، وهو يتلقّى العلاج من "كوفيد 19" في منزله على شاطئ ولاية ديلاوير.
وقد ترك انسحاب بايدن (81 عاماً) من الترشح، ارتياحاً لدى "الديمُقراطيين"، بعدما اقتنع بالتنحي، استجابةً لنصائح وضُغوطات كبار المسؤولين في الحزب والداعمين له، خاصة في ظل الاستطلاعات التي أظهرت تراجع التأييد له، مُنذ المُناظرة التي جرت مع مُنافسه المُرشح "الجمهوري" الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (28 حزيران/يونيو 2024)، ثم حالة التشتت الذهني التي ظهرت عليه، وهو ما برز بزلّات لسان عدة.

وقد أعاد ذلك خلط الأوراق، بعدما بدأ ترامب يعيش نشوة الانتصار المُبكر، مُستفيداً من الرصاصة التي أصابت أذنه اليُمنى في 13 تموز/يوليو 2024، والضمادة التي أضحت "أيقونة".

لكن، أسباب تراجُع بايدن لا تقتصر فقط على زلّات اللسان وشُروده الذهني، بل بتأثّر السياسة الداخلية، والسياسات الخاطئة التي انتهجها، على المُستوى الخارجي، ما أدخل الولايات المُتحدة حُروباً، وزاد من مشاكلها، وفي مُقدمة ذلك:

- الوقوف مع أوكرانيا ودعمها في حربها ضد روسيا.

- دعم الكيان الإسرائيلي في حرب الإبادة على قطاع غزة، التي طوت يومها الـ291، حاصدة نحو أربعين  ألف شهيد، وعشرة آلاف مفقود، وأكثر من خمسة وتسعين ألف جريح، فضلاً عن 14750 حالة اعتقال، وتدمير ما تجاوز 360 ألف وحدة سكنية، ونُزوح ما يفوق مليوني نسمة داخل قطاع غزة، والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس، وضد المُقدسات الإسلامية والمسيحية، والتنكيل بالأسرى، في حرب الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والتمييز العُنصري، والاستيطان والاضطهاد، بدعمٍ ماليّ وبالأسلحة وقنابل الموت، مع غطاءٍ سياسي، باستخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لصالح الكيان الإسرائيلي.
وظهر واضحاً تأثّر الرأي العام الأميركي بمشاهد الإبادة الجماعية، وتحرّك الطلاب وفي الشارع ضد ذلك.
الجميع يُدرك أن بايدن بإمكانه الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عُدوانه، وهذا ما يُتيح له أن يُمارسه خلال استقباله رئيس حُكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ليس بالأمر السهل على المُرشح البديل، الذي سيحظى بتأييد "المُؤتمر الجُمهوري"، الذي سيُعقد بين 19-22 آب/أغسطس 2024، خوض السباق الرئاسي، نظراً إلى الفترة القصيرة التي تفصل عن موعد إجراء الانتخابات.
يُفتح باب الترشح في موعد أقصاه قبل عشرة أيام من موعد عقد مُؤتمر "الحزب الديمُقراطي"، شرط حصول المُرشح على دعم 40 عُضواً من اللجنة الوطنية الديمُقراطية، وأن يكون بما لا يقل عن سبعة أعضاء من المناطق الجُغرافية الأربعة للحزب.
وتجتمع اللجنة الوطنية الديمُقراطية، التي يبلغ عددها 450 عضواً، لاختيار مُرشح، وفي مرحلة ثانية، يجب على المُرشح أن ينال تأييد 3933 مندوباً في الجولة الأولى، وإذا لم يتمكن من ذلك، فإنه يجب أن يحصل في الجولة الثانية على تأييد 4672 مندوباً، التي تشمل مُشاركة المندوبين التلقائيين.
وإن كانت الاستطلاعات قد سجلت تراجعاً لبايدن، فإن المُرشح البديل سيجد صُعوبة لتحسين الصورة التي ظهر بها الرئيس الأميركي، وتحقيق ما يطمح إليه "الديمُقراطيون".
كثر في "الحزب الديمُقراطي" يطمحون لأن يحظوا بالترشح، في طليعة هؤلاء:

- نائب الرئيس الأميركي الحالي كمالا هاريس، المدعومة من الرئيس بايدن، والرئيس الأسبق بيل كلينتون وعقيلته هيلاري كلينتون، "كتلة النواب السود" القوية في الكونغرس، وعدد من المُؤثرين داخل "الحزب الديمُقراطي" والداعمين له.

- عقيلة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ميشيل أوباما.

- حاكم ولاية كاليفورنيا غافن نيوسوم.

- حاكم ولاية إلينوي جي بي بريتزكر.

- حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر.

- حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو.

- وزير النقل بيت بوتجيج.
لا يُوجد برصيد هاريس أي صوت من المندوبين، لأن بايدن هو من نالهم، ولا يُمكنه تجيير الأصوات التي منحوه إياها لدعم مُرشح آخر غيره.
لكن، بتأييده ترشيح هاريس، يكون قد منحها 50% من المسافة، لتحظى بتأييد "المَجمَع الانتخابي للحزب الديمُقراطي"، وإذا ما دعت ترامب إلى مُناظرة ورفض الأمر، فإن ذلك يُعطيها حظاً أفضل للاستفادة منه. وإذا ما قبل، فإنها بحاجة إلى تقديم رُؤيتها كمُرشحة للرئاسة بشكل أكثر إقناعاً مما قدّمه بايدن!
ومن المُميزات التي تستفيد منها هاريس أيضاً عن باقي المُرشحين المُحتملين، أن القانون لا يسمح لأي من المُرشحين استخدام 200 مليون دولار، جمعت للحملة الانتخابية لبايدن ونائبه هاريس، ما يتطلب إعادة جمع أموال من البداية، وهو أمر صعب لكنه ليس مستحيلاً.
بينما هاريس، يُمكنها الاستفادة من هذه الأموال، لأنها جُمعت للحملة الانتخابية لها مع بايدن.
كما تمكنت خلال أقل من أربع وعشرين ساعة من جمع أكثر من 80 مليون دولار أميركي دعماً لحملتها الانتخابية.
الأمر ليس سهلاً على "الديمُقراطيين" في الفترة الفاصلة عن موعد فتح أبواب الاقتراع، لكن يبقى أفضل من استمرار بايدن بالترشح، وإن كان ليس مضموناً فوز مُرشح "الديمُقراطي" بالرئاسة، لهذا، فإن الجهد سينصبّ من أجل المُحافظة على الأكثرية في مجلس الشُّيوخ واستعادة الأغلبية في مجلس النُّواب!.