بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 27- 7- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يرحب بتسجيل دير القديس هيلاريون على قائمة التراث العالمي

رحب سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، بالإدراج الطارئ لموقع دير القديس هيلاريون/تل أم عامر في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، قررت بالإجماع خلال الدورة السادسة والأربعين للجنة التراث العالمي، المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي، تسجيل موقع دير القديس هيلاريون/تل ام عامر في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
واعتبر الرئيس عباس قرار لجنة التراث العالمي إدراج موقع دير القديس هيلاريون/تل ام عامر في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، أمرًا بالغ الأهمية في ظل الحرب الاسرائيلية المستعرة على قطاع غزة ودليلاً على أصالة وتاريخ هذا الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دولة فلسطين ستستمر في الحفاظ على هذا الموقع الفريد من نوعه للبشرية جمعاء.
وتقدم فخامة الرئيس بالشكر باسم دولة فلسطين وشعبها، إلى جمهورية الهند الصديقة على استضافة لجنة التراث العالمي، كما شكر أعضاء اللجنة والأمانة العامة لليونسكو وكل الدول التي ساهمت في إدراج موقع دير القديس هيلاريون على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وأعرب الرئيس عن تقديره الكبير للدور الذي قامت به جميع المؤسسات الوطنية الفلسطينية في هذا الحدث الهام، وخاصة الجهود الدبلوماسية المبذولة من وزارة الخارجية ووفد دولة فلسطين الدائم لدى اليونسكو ووزارة السياحة والآثار واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والعلوم والثقافة ومؤسسات المجتمع المدني والخبراء المحليين والدوليين الذين ساهموا في اعداد ملف الإدراج.
ويعد موقع دير القديس هيلاريون/تل ام عامر في غزة من أهم المواقع الأثرية في دولة فلسطين، ذات القيمة العالمية الاستثنائية، حيث يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي وهو أكبر الأديرة الموجودة في فلسطين من حيث المساحة والتصميم، ويعتبر من أهم نماذج الرهبنة المسيحية المبكرة والتي سهلت للبشرية فهم وتجربة التأثير الذي مارسته التقاليد الرهبانية المسيحية المبكرة على التطورات الدينية والثقافية والمعمارية في الأراضي المقدسة وخارجها.
ويجسد الدير التكامل المتناغم بين الحياة الروحية والعملية، ويظهر المرونة التي لا تقهر، والتفاني الذي لا يتزعزع، والمساهمات الثقافية الرائعة التي قدمتها المجتمعات المسيحية المبكرة في السياقات التاريخية والسياسية الأوسع في ذلك العصر.
واعتبر الرئيس أن حماية هذا الموقع والاعتراف بأهميته باعتباره أحد ممتلكات التراث العالمي سوف يساهم بلا شك، في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي الاستثنائي في ظل هذا الوقت العصيب الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني من استمرار الاحتلال الاسرائيلي من استهداف المقدرات الوطنية الثقافية الفلسطينية في كامل ارجاء الوطن وخاصة في قطاع غزة.
وأكد سيادة الرئيس أن دولة فلسطين ملتزمة بشكل لا لبس فيه بحماية تراثها الوطني، ليس فقط للشعب الفلسطيني ولكن أيضًا لإثراء وتنوير الإنسانية جمعاء، وبالتالي تعزيز دعمنا الثابت للجهود الرامية إلى إحلال السلام وتعزيز التفاهم الثقافي داخل المنطقة.

*فلسطينيات
الشيخ ووزير خارجية عُمان يؤكدان استمرار التحرك لوقف العدوان على شعبنا

بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، يوم الجمعة، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين.
وأكد الشيخ والبوسعيدي، استمرار التحرك الثنائي والعربي والدولي لوقف العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني ورفض قرارات "الكنيست" الإسرائيلية الإخيرة وإدانتها، وأن الرد الدولي الأمثل عليها هو اعتراف دول العالم بدولة فلسطين حفاظا على حل الدولتين.
وأبدى وزير خارجية سلطنة عُمان، دعمه لجهود المصالحة الفلسطينية، حيث تم الاتفاق على توحيد الجهود العربية من أجل تحقيق ذلك.

*عربي دولي
الأمم المتحدة: أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس خلال 4 أيام

قالت الأمم المتحدة: إن أكثر من 180 ألف مواطن اضطروا للنزوح خلال أربعة أيام من عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن "الأعمال العدائية المكثفة" الأخيرة في منطقة خان يونس، أسفرت عن موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزة.
وأضاف: أن نحو 182 ألف شخص نزحوا من وسط خان يونس وشرقها بين يومي الاثنين والخميس، في حين لا يزال مئات آخرين عالقين في شرق خان يونس.
وأصدر جيش الاحتلال الاثنين أوامر بإخلاء أجزاء من المدينة الجنوبية، معلنًا أن قواته "ستعمل بقوة" هناك، بما في ذلك في منطقة أُعلنت في السابق أنها "آمنة".
ووفقًا لأرقام الأمم المتحدة، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا مرة واحدة على الأقل.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الأونروا) قالت: "إن 9 من كل 10 مواطنًا نزحوا قسراً في قطاع غزة منذ بدء العدوان".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39175 مواطنًا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90403 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

*إسرائيليات
استطلاع: "معسكر نتنياهو" و"المعارضة" عاجزان عن تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة

أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام الإسرائيلي، أن المعارضة ومعسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفتقران إلى المقاعد الكافية لتشكيل حكومة جديدة إذا ما جرت انتخابات اليوم.
الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" الخاص، ونقلت نتائجه صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح يوم الجمعة، دون الإشارة إلى عدد المشاركين، أشار إلى أن معسكر المعارضة سيحصل على "57" مقعدًا في الكنيست الإسرائيلية، من أصل "120".
أما معسكر نتنياهو فيحصل على "53" مقعدًا، في حين تحصل الأحزاب العربية على "10" مقاعد، في حال أجريت انتخابات اليوم. ويلزم الحصول على ثقة "61" نائبًا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
وطبقًا لنتائج الاستطلاع نفسه، فإنه إذا ما جرت انتخابات اليوم، سيحصل حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو على "23" مقعدًا، فيما سيحصل حزب "المعسكر الوطني" الذي يقوده الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس على "23" مقعدًا.
وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي يتساوى فيها "الليكود" و"المعسكر الوطني" في عدد المقاعد، بينما تقدم الأخير على الدوام في نتائج الاستطلاعات السابقة.
كما أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في شعبية حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني، المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان الذي يحصل على "14" مقعدًا، مقابل تراجع في شعبية حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد الذي يحصل على "12" مقعدًا.
وللمقارنة، فإنه حاليًا لدى "الليكود" 32 مقعدًا بالكنيست، فيما لدى "هناك مستقبل" 24 مقعدًا، ولـ"المعسكر الوطني" 12 مقعدًا، بينما لدى "إسرائيل بيتنا" 6 مقاعد.
وجراء رفض نتنياهو، لا تلوح بالأفق انتخابات قريبة في إسرائيل، وسط تصعيد في الشارع الإسرائيلي للمطالبة باستقالة الحكومة ووقف الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل.
وجرت آخر انتخابات نهاية 2022، وتم على إثرها تشكيل الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو التي تبقى بموجب القانون لمدة 4 سنوات، ما لم يتم حل الكنيست أو حجب الثقة عن الحكومة.

*أخبار فلسطين في لبنان
اجتماع بين الأونروا واللِّجان الشَّعبية في بيروت لمتابعة الأوضاع الصحية للاجئين في لبنان

بدعوة من وكالة الأونروا في لبنان، وبحضور نائب المفوض العام السيد أوليڤر دريدج مسؤول البرامج، ومسؤول قسم الصحة في وكالة الأونروا الدكتور عبد شناعة، ومسؤولة منطقة لبنان الوسطى السيدة نهى حمود، ومسؤولي قسم الصحة في منطقة بيروت، عقد اجتماع بين الأونروا واللجان الشعبية في بيروت.
وشارك في الاجتماع أمين سر منطقة بيروت في اللجان الشعبية الاخ أبو عماد شاتيلا بالإضافة إلى أمناء سر اللجان الشعبية في بيروت ومسؤول وأعضاء اللجان الصحية وممثلي عن تحالف القوى. 
وقدم الدكتور عبد شناعة الوضع الصحي الفلسطيني، شارحًا قرار وزارة الصحة اللبنانية برفع تسعيرة وزارة الصحة بنسبة 50% الأمر الذي سيؤدي حتمًا إلى رفع فاتورة الاستشفاء والفرق المالي الذي سيتكبده المرضى. 
وشدد الدكتور شناعة على ضرورة التعميم على المرضى بعدم دفع اية مبالغ إضافية للأطباء كبدل اتعاب في المستشفيات والمبادرة فورًا لإبلاغ أطباء الأونروا في حال المطالبة بدفع مبلغ إضافي للطبيب. 
من جهتنا، قدمنا سلسلة مطالب لقسم الصحة على رأسها العمل على زيادة حصة الأونروا فيما يتعلق بالاستشفاء والمتابعة الضرورية لأدوية الامراض المستعصية ومراقبة اسعار إكسسوارات العمليات الجراحية المستعملة في عمليات العظام.
كما أعدنا المطالبة بضرورة اعتماد العلاج لمرضى غسيل الكلى تخفيفًا من معناتهم. 
واتفقنا على ضرورة طباعة لائحة بالأعمال الطبية المعتمدة وكلفتها  المالية تسهيلا لمراقبة المستشفيات  
وتم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات واللقاءات بين اللجان الشعبية ممثلة بقسم الصحة وبين قسم الصحة في وكالة الأونروا. 

*آراء
صفعة هاريس الثانية/ بقلم: عمر حلمي الغول

في ظل احتدام الحملة الانتخابية بين مرشحي الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية، دعا رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، رئيس حكومة الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو، لإلقاء خطاب أمام المجلسين، الذي تم الأربعاء في الرابع والعشرين من يوليو الحالي، أي قبل اثنان وسبعين ساعة فقط، في سعيٍّ منه لاستقطاب أصوات الناخبين الأميركيين من اتباع الديانة اليهودية الصهاينة والمتصهينين، والحصول على الدعم المالي والإعلامي وأصوات الناخبين الذين يدورون في فلك أقطاب رأس المال و"الايباك" وامبراطورية الاعلام الصهيونية. 
لهذا أعلن 124 نائبًا من أعضاء المجلسين الديمقراطيين (ليس نحو 90 عضوًا فقط، كما أشارت المعطيات سابقًا) مقاطعة جلسة المجلسين المشتركة التي ألقى فيها نتنياهو خطابه المليء بالأكاذيب والتلفيقات والأساطير والخزعبلات وقلب الحقائق رأسًا على عقب، ومن بين من قاطعوا كاملا هاريس، نائبة الرئيس بايدن، والمرشحة الأوفر حظًا عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في مواجهة مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب. مما جعل رئيس وزراء إسرائيل يحجم عن ذكرها في خطابه، مع أنه تطرق للرئيس الأميركي الحالي والرئيس السابق، واثنا عليهما، ممسكًا العصا من المنتصف. 
وافترض رجل إسرائيل الحاكم بأمرها، أنه رد صفعة هاريس مباشرة في كلمته الهزلية، لكنه جوبه بصفعة ثانية في أقل من 24 ساعة من قبل مرشحة الحزب الديمقراطي، بعد اللقاء الذي جمعهما أول أمس الخميس 25 يوليو الحالي لمدة أربعين دقيقة في البيت الأبيض، وبعد نحو ثلاث ساعات من لقائه مع الرئيس بايدن في ذات البيت. ولم يكن الاجتماع المشترك دافئًا، لا بل متحفظًا ومشوبًا بالريبة والمحاذير من كليهما. خاصةً وأن كمالا هاريس أدلت بموقف رافض لمواصلة الإبادة الجماعية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعت لوقفها فورًا، ولإدخال المساعدات الإنسانية بكثافة من الممرات البرية للمواطنين وللخشية من بروز تناقض بين موقف نائبة الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، اتفقا على عدم عقد مؤتمر صحفي مشترك في أعقاب اللقاء. 
لكن هاريس عقدت مؤتمرًا صحفيًا بعد لقائها مع نتنياهو، وأعربت عن موقفها الرافض لاستمرار الإبادة الجماعية، وقالت: "إن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب المدمرة"، وأبلغت رئيس حكومة الإبادة "بضرورة إبرام اتفاق سلام، ولن تبقى صامتة" وكأنها تلوح ضمنًا بعصا غليظة من الآن، وقبل جلوسها على كرسي الحكم، إذا ما قدر لها الفوز في الانتخابات الرئاسية. وأضافت: "ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمر – صور الأطفال الشهداء والناس الجائعين اليائسين الذين يفرون بحثًا عن الأمان، وأحيانًا ينزحون للمرة الثانية والثالثة أو الرابعة، لا يمكننا التغاضي عن هذه المآسي، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح غير مبالين للمعاناة، ولن أبقى صامتة". وحتى وهي تكرر المقولة الأميركية والأوروبية السخيفة "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، لكنها لم تتركها على عواهنها، مؤكدة بأنه ليس كيفما كان، وإنما علينا أن ندقق في "كيفية القيام بذلك"، لأن هذا الأمر مهم. 
ولخصت موقفها بشكل كامل بالقول: "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب بطريقة تضمن أمن إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتنهي معاناة الفلسطينيين في غزة، ما يسمح بتمكين شعبنا من ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير". وأضافت: "دعونا جميعًا ندين الإرهاب والعنف، دعونا نفعل ما بوسعنا لمنع معاناة المدنيين الأبرياء، دعونا ندين معاداة السامية وكراهية الإسلام والكراهية من أي نوع، دعونا نعمل على توحيد بلدنا".    وما تقدم يكشف أولاً عن تميز المرشحة الديمقراطية عن الرئيس بايدن، والإدارة عمومًا، واقترابها كثيرًا من الاتجاه الديمقراطي "اليساري" في الحزب من محاكاتها للإبادة الجماعية، واصرارها على موقفها؛ ثانيًا رفضها منح إسرائيل كرت بلانش تحت اليافطة المرفوضة قانونيًا وسياسيًا وأخلاقيًا وفق الدستور الأميركي وميثاق الأمم المتحدة "حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها" لأنه لا يجوز للدولة القائمة بالاحتلال والإرهاب بادعاء "الدفاع عن النفس"؛ ثالثًا صدمة نتنياهو وأركان حكومته بما حمله مؤتمرها الصحفي من مواقف، حتى أن العديد منهم ومن وسائل الاعلام الإسرائيلية، اعتبروا موقفها "عارًا" و"قد يؤثر على مفاوضات صفقة التبادل للأسرى"، وهذا افتراء على الحقيقة، كونه يعزز الضغط على رئيس حكومة الإبادة الجماعية لوقفها؛ رابعًا عدم خشيتها من تبعات موقفها الرافض للإبادة. لأن رئيسها وإدارتها تدعو لذلك، ومنافسها الجمهوري دعا لنفس الموقف، فضلاً عن اتجاهات واسعة تدعم موقفها الإيجابي.
ورغم الاختلاف مع نائب الرئيس الأميركي هاريس في بعض النقاط، لكن موقفها عمومًا كان إيجابي، وينسجم مع الموقف الفلسطيني والمواقف الأممية وقرارات الشرعية الدولية، ويتناقض مع الرؤية الفاشية الإسرائيلية.